من الصحف الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ما قالت إنه “تنافس” بين دولة قطر والإمارات على النفوذ في الصومال.
وقالت نيويورك تايمز إن ساحل الصومال الممتد على القرن الأفريقي يوفر مدخلا مهما إلى أسواق ذات نمو اقتصادي سريع، ويمنحها نفوذا على خطوط الملاحة والشحن بمنطقة الخليج.
وأوردت في تقريرها نصوصا من تسجيل مكالمة هاتفية بين سفير قطر بالصومال ورجل الأعمال القطري خليفة المهندي، قالت إنها حصلت عليها من مخابرات دولة على خلاف مع قطر، تحدث فيها المهندي عن انفجار بمدينة بوصاصو الساحلية.
ووصف رجل الأعمال -بحسب الصحيفة- الانفجار بأنه في صالح دولة قطر، وأن منفذيه أرادوا إبعاد الإمارات عن إدارة ميناء بوصاصو.
وفي تعليقه على التقرير، قال متحدث باسم مكتب الاتصال الحكومي لدولة قطر للصحيفة إن الآراء التي عبر عنها رجل الأعمال -الذي لا يحمل أي صفة رسمية- تخص شخصه، ولا تعكس سياسة الدوحة التي تسعى لدعم الأمن والاستقرار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وأضاف المتحدث القطري لنيويورك تايمز أن الحكومة ستحقق فيما قاله المهندي من آراء شخصية.
رأت صحيفة واشنطن بوست أن خيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وايران على وشك النفاد، ويقتربان من شفا حفرة رغم إصرار الجانبين على أنهما لا يريدان الحرب إلا أن سلسلة التصعيد في منطقة الخليج وأماكن أخرى تثير القلق.
وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض يتمسك بحملة “ممارسة أقصى قدر من الضغط”، عازما على خنق طهران اقتصاديا من خلال العقوبات التي تعرقل صادرات النفط الإيرانية، وفي المقابل تهاجم ايران أهدافًا سهلة كناقلات تمر عبر مضيق هرمز، بينما يلقى اللوم على إدارة ترامب التي انسحبت من الاتفاق النووي وإثارة الأزمة الحالية.
وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن التوترات لاتزال متصاعدة بعد أن استولت الوحدات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على ناقلة النفط “ستينا إمبيرو”، التي ترفع علم المملكة المتحدة، وهي خطوة تعتبرها طهران إجراءً انتقاميًا لاحتجاز البريطانيين ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق للاشتباه في أنها تنتهك العقوبات ضد سوريا.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأنه في الأسبوع الماضي أعلنت الولايات المتحدة أنها أسقطت طائرة إيرانية بدون طيار تحلق بالقرب من سفينة أمريكية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية، بينما قال الأدميرال حسين خانزادي، قائد البحرية الإيرانية، إن الطائرات الإيرانية بدون طيار تتعقب كل سفينة أمريكية في الخليج كما زعم المسئولون الإيرانيون أنهم ألقوا القبض على عدد من جواسيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذين يعملون في بلادهم، وهو ما نفاه ترامب.