الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

أظهر استطلاعان للرأي نشرا في الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم استمرار تراجع الحزبين الكبيرين في الكنيست (الليكود وقائمة “كاحول لافان”) لصالح تحالفات داخلية في المعسرات السياسية، وسط تأرجح الأحزاب الصغيرة في كلا المعسكرين فوق نسبة الحسم.

وبحسب نتائج استطلاع للقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، يحصل الليكود في انتخابات تجري اليوم، على 30 مقعدًا في الكنيست، متقدما على “كاحول لافان” الذي يحصل على 29 مقعدًا، في حين تحل قائمة عربية مشتركة في المرتبة الثالثة بواقع 11 مقعدًا برلمانيًا، وأكدت نتائج الاستطلاع الصعود الذي يسجله حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، في الاستطلاعات الأخيرة، ما يؤهله ليكون العنصر الحاسم في المفاوضات الائتلافية في الحكومة المقبلة، حيث يحصل على 9 مقاعد.

في حين تحصل الأحزاب الحريدية على 15 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست بواقع 8 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه” و7 مقاعد لـ”شاس”، بينما يحصل حزب العمل في أعقاب ضم حزب “غيشر” بزعامة أورلي ليفي أبيكاسيس، إلى قائمة الحزب للانتخابات المقبلة، على 7 مقاعد.

هذا وابرزت الحف اعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تستضيف وفدًا إعلاميًا عربيًا، يضمّ سعوديين وعراقيين ومصريين، في جولة تطبيعية تشمل عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، ومن المتوقع أن يقوم الوفد بجولة تنظمها وزارة الخارجية التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، في القدس المحتلة وتل أبيب، وعقد اجتماعات مع أعضاء كنيست ودبلوماسيين إسرائيليين، وفق ما جاء صحيفة “جيرزواليم بوست“.

وكشفت الموقع الإلكتروني للصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الوفد التطبيعي الذي يضم 6 صحافيين عرب، من السعودية ومصر والعراق والأردن، وصل اليوم إلى البلاد عبر جسر الملك حسين (أللنبي) الذي يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن.

ونقلت الصحيفة عن متحدث وزارة الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي، حسن كعبية، إن يتضمن شخصيات أكاديمية وبالإضافة إلى كتاب ومدونين وطلاب، ورفض كعبية الكشف عن هوياتهم وقال إنه لن يكشف عن أسمائهم أو عن الجهات التي يعملون من أجلها، قائلاً إن هذا قد يضعهم في ورطة حين عودتهم إلى أوطانهم.

تشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيليّة إلى أن احتمال أن يتطوّر التصعيد في المنطقة بين الولايات المتحدة وبين إيران إلى حرب تكون إسرائيل جزءًا منها “ضئيل”، بحسب ما ذكر مراسل الشؤون العسكريّة في صحيفة معاريف طال ليف رام.

أمّا بخصوص حزب الله اللبناني، فتشير التقديرات الإسرائيليّة إلى أنه “لن يسارع في الدخول لمغامرة عسكريّة في مواجهة إسرائيل بطلب من إيران”.

ومع ذلك، وبحسب ليف رام، فإن “احتمال أن يبادر حزب الله إلى حرب ضئيل جدًا، في السّياق ذاته، كتب المراسل العسكري لصحيفة هآرتس يانيف كوبوبوفيتش أنه إسرائيل “لا تلاحظ رغبة شديدة من إيران للدخول في مواجهة ضدّها في الجبهة البحريّة، والتقديرات هي أن إيران تحاول تدفيع ثمن اقتصادي مقابل العقوبات المفروضة عليها، في مقابل الامتناع عن نشاطات من الممكن أن تعتبر إعلان حرب“.

وتعتقد إسرائيل بحسب هآرتس أن الحوثي وحزب الله يملكان “وسائل متقدّمة بإمكانها الإضرار بالسفن الإسرائيليّة على بعد 300 كيلومتر، ما يدخل المجال البحري الإسرائيليّ كلّه في مجال الصواريخ الإيرانيّة المنصوبة في لبنان وسورية واليمن”.

وطرح في منتديات إسرائيلية عسكرية وسياسية، مؤخرًا، أن إيران عملت في السنوات الأخيرة على تحويل صواريخها بعيدة المدى إلى صواريخ دقيقة تستطيع استخدامها في البحر، وبحسب “هآرتس”، طوّرت إيران قدرات، عبر استخدام تكنولوجيا الـGPS ووسائل بصريّة متقدّمة، تمكّنها من تحويل صواريخها البدائيّة إلى دقيقة.

 

رصد عبري:

الإذاعة الاسرائيلية:

إسرائيل ستشارك في مؤتمر البحرين 2

ذكرت الإذاعة، ان مندوبا إسرائيليا شارك في اللقاء الذي عقده المبعوث الأمريكي للشؤون الإيرانية براين هوك حول عملية الدفاع الأمريكية “الحارس” التي تهدف لتشكيل قوة من عدة دول لحفظ الملاحة في مضيق هرمز .واضافت، ان دعوة المندوب الإسرائيلي الى اللقاء، هي بمثابة تلميح أمريكي لإشراك إسرائيل في مؤتمر البحرين 2 الذي سيعقد قريبا لبحث حماية الملاحة البحرية في الخليج العربي.

القناة الثانية:

ايران تعرف كيف سينتهي التصعيد في الخليج

قال معلق الشؤون العربية، ايهود يعري، ان الولايات المتحدة وايران غير معنيتين بحرب في الخليج الفارسي، ولا الدول العربية والأوروبية. واضاف، انه بالرغم من ان الايرانيين يسخنون مياه الخليج، تحت ضغط العقوبات، لكنهم لن يدفعوا الأوضاع الى نقطة الغليان. ويلاحظ انهم يحرصون على وقف الهجمات الصاروخية من اليمن على السعودية، ووقف استفزازات الميليشيات الشيعية للقوات الأمريكية في العراق، وعدم العودة لارسال اشارات تحذير في الجولان.

في المقابل، حرص الأمريكيون على إبقاء حاملة الطائرات لينكولن، خارج مياه الخليج، كما ان ارسال 500 جندي امريكي الى السعودية لا يرتبط بالضرورة بالأزمة الحالية، بل يشير الى تخلي ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز عن سياسة رفض التواجد العسكري الأمريكي على الاراضي السعودية.

وختم يعري قائلا: يدرك الايرانيون انهم سيضطرون للجلوس الى طاولة المفاوضات، لإدخال تعديلات على الاتفاق النووي، وهذه هي النقطة التي تريد اسرائيل الوصول اليها. اي، بقاء ايران تحت القيود التي يفرضها عليها الاتفاق، والسعي لسد الثغرات الموجودة في الاتفاق. لكن هذا لن يكون سهلا وسريعا، مع ذلك يبقى المسار المفضل. لذلك، من المرجح ان يكون هناك المزيد من الصدام الدبلوماسي، أكثر من الصدام العسكري.

صحيفة معاريف:

عضو كنيست سابق يحذّر من اغلاق فرص السلام مع العرب

حذّر عضو الكنيست السابق عن حزب “الليكود”، ميخائيل كلاينر، من ان الصيف القادم قد يشهد إغلاق فرص التوصل إلى تسوية سياسية إقليمية بين الدول العربية وإسرائيل، قائلا ان الإسرائيليينن تجهلوا تحذير رئيس الموساد، يوسي كوهين امام مؤتمر هرتسيليا، رغم انه ينطوي على تبعات سياسية تاريخية بعيدة المدى، كونه صد عن الموساد الأكثر خبرة بتطورات المنطقة وأسرارها، والفرصة التي تحدث عنها كوهين قد تغلق فجأة، ان لم تجد من يستغلها.

واعتبر كلاينر، ان حديث كوهين عن الفرصة النادرة للتوصل إلى تسوية إقليمية يشكل مناسبة لطرح أسئلة عما هو مطلوب من إسرائيل لتعزيز هذه الفرصة، والتقدم باتجاه التصالح مع العرب، على اعتبار أننا أمام لحظة تاريخية قد لا تتكرر، ولا يمكن التفريط بها، رغم ان القناعات السائدة في الرأي العام الإسرائيلي تقول أنه حتى بعد توقيع اتفاق السلام مع الدول العربية فإن الإجماع العربي هو: لا سلام، ولا اعتراف، ولا مفاوضات.

واشار كلاينر الى ان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس إقليمية، يتم بموجبها تحقيق سلام عربي إسرائيلي بهدف التصدي لكل التهديدات الأمنية التي تواجه الجانبين معاً، من خلال عمل مشترك، مع تأكيد بقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية عل منطقة ما بين الأردن والبحر المتوسط.

تقديرات اسرائيلية تستبعد ان تكون اسرائيل طرفا في حرب بين الولايات المتحدة وايران

قال المحلل، طال ليف رام، ان تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، تستبعد ان تكون اسرائيل طرفا في حرب بين الولايات المتحدة وايران، كما ان حزب الله لن يسارع للإقدام على مغامرة عسكرية والدخول في مواجهة مع إسرائيل بطلب من النظام الإيراني، على اعتبار ان الردع أمام حزب الله لا يزال قويا. لكن احتمال ان تندلع حرب بسبب حادث معين، مثل ضربة عسكرية في سورية لأحد مواقع حزب الله، يبقى أكبر بكثير من احتمال اندلاع حرب بسبب التصعيد مع إيران.

حصول تركيا على منظومة “اس 400” يجب ان يشعل ضوء تحذير في اسرائيل

اشار المحلل يوسي ميلمان الى الاسباب التي تعزز مخاوف اإسرائيل من امتلال تركيا لمنظومة الدفاع الروسية “أس400″، مشددا على ان هذه الصفقة يجب ان تشعل ضوء تحذير في إسرائيل. وأضاف، ان “تسليم أول بطاريات روسية من طراز “أس400” لتركيا، يشير إلى ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يهتم بالولايات المتحدة ودول الناتو، التي فشلت في منع الصفقة.

وشدد ميلمان على انه لا يمكن لإسرائيل ان تثق بتركيا التي أصبحت في العقد الماضي حليفا استراتيجيا لايران، معتبرا ان الخطر على إسرائيل يكمن في احتمال قيام تركيا بنقل تركيا للمنظومة الروسية التي تعد من بين الأفضل في العالم وتشكل تحدياً للطائرات الأكثر تقدما، بما في ذلك طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، أو معلومات عنها لدول أخرى مثل إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى