من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. الاحتلال يقرر هدم 16 بناية سكنية في القدس
كتبت الخليج: استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة، أمس الأحد، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وتقدم مجموعات المستوطنين عدد من كبار رجال الدين اليهود (حاخامات)، عُرف منهم: الحاخام المتطرف الياهو ويبر، والحاخام المتطرف يوئل إليتسور. وتأتي الاقتحامات تزامناً مع دعوات لجماعات متطرفة منضوية في إطار ما يسمى ب«اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، إلى استباحة المسجد الأقصى بأعداد واسعة من المستوطنين.
وكانت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال اقتحمت ليل السبت، ساحة ومحيط ومصلى باب الرحمة في الجزء الشرقي من المسجد الأقصى، بأحذيتهم ودنّسوا المصلى، في حين لم يجرِ التعرف إلى حقيقة ما جرى في هذه المنطقة للأقصى من الأوقاف الإسلامية باعتبارها الجهة الرسمية المخولة في الحديث عن كل ما يتعلق بالمسجد المبارك.
وبالتزامن، شنت قوات الاحتلال، حملة مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وذكرت تقارير بأن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت الشابين فؤاد ياسين طقاطقة (22عاماً) من قرية أم سلمونة جنوبي بيت لحم، وعلي محيي دار عطية (31 عاماً)، من قرية وادي فوكين غرباً، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما. كما دهمت قوات الاحتلال قرية كوبر في رام الله، واعتقلت الشاب أسامة البرغوثي، والمحرر كنعان الحزماوي.
إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال منشآت جديدة في الأغوار الشمالية شملت بركسات في خربة الحديدية ومصادرة ممتلكات للمزارعين. وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات في تصريح صحفي: إن قوات الاحتلال هدمت بركسات تعود للمواطن ناجح كعابنة، واستولت على خيام لعائلتين في تلك المنطقة، وأن عمليات الهدم ما زالت متواصلة في منطقة الحديدية. وتعتبر خربة الحديدية جزءاً من قرية المالح والمضارب البدوية، وهي تقع إلى الشرق من مدينة طوباس على بعد 33 كم منها. ويقطن خربة الحديدية 183 نسمة يعتمدون في معيشتهم على الزراعة والرعي.
وتعود أصول أهالي تجمع الحديدية من عائلة بشارات وبني عودة، وتقيم هذه العائلات في أراضيها بهدف الزراعة وتربية المواشي، وتتبع أراضيها لبلدة طمون وطوباس منذ القدم، وتعرضت المنطقة لعملية هدم واسعة أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية.
البيان: الاحتلال مصمم على هدم 10 بنايات سكنية في القدس.. عشرات المستوطنين يستبيحون «الأقصى»
كتبت البيان: استباح عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى «خراب أسوار القدس»، فيما رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا تأجيل أو تجميد قرارات هدم 10 بنايات سكنية في القدس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة «معا» أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي انتشرت في ساحات الأقصى وأخرى رافقتهم بجولتهم.
وعلمت الوكالة من شهود عيان، أن من بين المقتحمين الزعيم الاستيطاني الأشد تطرفاً يهودا غليك. وأدى المقتحمون طقوساً دينية خاصة في ساحات المسجد الأقصى.
ودعت جماعات الهيكل المزعوم لتنظيم اقتحامات جماعية، في ذكرى ما يسمى «خراب أسوار القدس» والتي تسبق ذكرى «خراب الهيكل» المزعوم في أغسطس المقبل.
وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية أمس بتدخل دولي لمنع الاحتلال من هدم بنايات سكنية في القدس. وحذرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمنظمة في بيان من هدم سلطات الاحتلال 10 بنايات سكنية مكونة من أكثر من 70 شقة في حي وادي الحمص بجنوب شرقي القدس.
ودعت الدائرة إلى «إيفاد لجنة مراقبة وتحقيق دولية في عملية الهدم التي تهدد بها إسرائيل كونها تعد جزءاً من مخطط التطهير العرقي بهدف تهويد المدينة المقدسة، الأمر الذي يعتبر جريمة حرب حسب القوانين الدولية».
وقالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال فرضت حصاراً مشدداً على المنطقة المذكورة بعد انتهاء مهلة منحتها لأهلها الخميس الماضي من أجل تنفيذ قرارات هدم منازلهم.
ويعتبر حي وادي الحمص امتداداً لبلدة صور باهر، وتبلغ مساحة أراضيه نحو ثلاثة آلاف دونم، ومنعت سلطات الاحتلال الفلسطينيين في الحي من البناء على نصف المساحة بذريعة قرب الأراضي من الجدار الفاصل. ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمس، طلب تأجيل وتجميد قرارات الهدم.
الحياة: إسرائيل تهدم منازل فلسطينيين قرب القدس
كتبت الحياة: باشرت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين هدم منازل فلسطينيين تعتبرها غير قانونية إلى جنوب مدينة القدس (المحتلة).
وقام عشرات العناصر من الشرطة والقوات الإسرائيلية بتطويق أربعة مبان على الأقل في منطقة صور باهر وباشرت جرافة هدم بناء من طبقتين قيد الإنشاء. ومنع الصحافيون من الاقتراب من الموقع وتم إجلاء السكان منه، فيما هتف رجل وهو يشاهد هدم منزله “أريد أن أموت هنا”.
وفي 18 حزيران (يونيو)، تلقى السكان إشعارا من السلطات الإسرائيلية، يمهلهم 30 يوما قبل تنفيذ قرارات الهدم.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القرار الإسرائيلي يشمل عشرة مبان بعضها قيد الإنشاء وسيتسبب في تشريد 17 شخصا ويؤثر على 350 آخرين.
وقام ديبلوماسبون معظمهم أوروبيون من نحو 20 دولة في 16 تموز (يوليو) بجولة في حي وادي الحمص ببلدة صور باهر حيث حضهم مسؤولون فلسطينيون على اتخاذ إجراءات لمنع إسرائيل من هدم المنازل.
ودعا محافظ القدس عدنان غيث الديبلوماسيين وبلدانهم إلى “وقف هذه الجرائم المستمرة”. والتقى الديبلوماسيون وبينهم القنصل العام لفرنسا في القدس بيار كوشار، بلقاء سكان من الحي.
ويخشى السكان تعرض 100 مبنى آخر في المنطقة للخطر في المستقبل القريب.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر بهدم المباني مبررة ذلك بوجودها في منطقة أمنية بالقرب من الجدار الإسرائيلي الذي يعزل القدس عن الضفة الغربية المحتلة، فيما يؤكد الفلسطينيون إن معظم المباني تقع في مناطق خاضعة للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقات أوسلو.
القدس العربي: السودان : الوسيط الافريقي يتدخل لمنع ترحيل رئيس»العدل و المساواة» من إثيوبيا
كتبت القدس العربي: تدخل الوسيط الافريقي في الملف السوداني، محمد ولد لبات، الأحد، لإثناء السلطات الإثيوبية عن ترحيل جبريل إبراهيم، رئيس حركة «العدل والمساواة» السودانية (إحدى حركات الجبهة الثورية) من أراضيها.
وكان إبراهيم قد وصل إلى أديس أبابا قبل أيام، للمشاركة في المشاورات المشتركة بين قوى «الحرية والتغيير» وفصائل «الجبهة الثورية»، بشأن التوصل إلى عملية سلام في البلاد.
وقال قيادي في الحركة، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن فريقا من المخابرات الإثيوبية وصل إلى الفندق الذي يقيم فيه إبراهيم ووفد الحركة المرافق له، وطلب منه مغادرة البلاد على الفور.
ولم يوضح المصدر الأسباب المعلنة لهذا الطلب، لكنه أشار إلى تدخل الوسيط الافريقي، ونجاحه في إثناء السلطات الإثيوبية عن الأمر.
وكان إبراهيم قد اتهم في تسجيل مسرّب، الإمارات والسعودية ومصر بالتدخل في الشأن السوداني لتمرير مشروع يستهدف إبقاء القوات السودانية في اليمن لأكثر وقت ممكن.
وانطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشاورات بين ممثلين من قوى «إعلان الحرية والتغيير» و«الجبهة الثورية»، بحضور الوسيط الافريقي محمد ولد لبات.
وأعلن تحالف «نداء السودان» في الداخل، أن المشاورات بين الطرفين أحدثت تقدما إيجابيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث الإعلامي لنداء السودان في الداخل، خالد بحر، إذ أوضح الأخير أن المشاورات في أديس أبابا تتواصل لليوم الثاني على التوالي بين وفدي «الجبهة الثورية» وقوى «إعلان الحرية والتغيير» بمشاركة وفد من «نداء السودان».
وأضاف أن هدف المشاورات البحث عن منصة واحدة للوقوف عليها من مجمل القضايا الراهنة.
وتابع «أحرزت المشاورات اختراقا كبيرا حتى الآن».
في الموازة، توقع قيادي بارز في قوى «الحرية والتغيير» تأجيل الحوار حول «الوثيقة الدستورية» إلى الأسبوع المقبل، بدلاً من يوم غد الثلاثاء
ووقع المجلس العسكري وقوى التغيير صباح الأربعاء الماضي، بالأحرف الأولى اتفاق «الإعلان السياسي».
وأعلنت «الجبهة الثورية»، التي تضم فصائل مسلحة منضوية تحت تحالف نداء السودان، في وقت سابق، رفضها للاتفاق، باعتباره «لم يعالج قضايا الثورة»، و«تجاهل أطرافًا وموضوعات مهمة».
تشرين: الرئيسان الأسد وبوتين يتبادلان برقيات التهنئة بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
كتبت تشرين: تبادل السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية.
وعبر الرئيس الأسد في برقيته باسمه وباسم الشعب العربي السوري عن فائق الاعتزاز والفخر بالصداقة التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين السوري والروسي مؤكدا حرص الجمهورية العربية السورية حكومة وشعبا على المضي قدما في تعزيز العلاقات والارتقاء بها في جميع المجالات بما يعود بالنفع المتبادل على البلدين ويحقق مصالحهما.
وأشار الرئيس الأسد إلى أننا في سورية كنا وسنبقى دائما مطمئنين للعلاقات مع روسيا الاتحادية لأنها تستند إلى أسس قوية من الثقة والاحترام المتبادلين ولأن روسيا أثبتت عبر التاريخ أنها دولة عظمى بما يعنيه ذلك من احترام للقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام إرادة الشعوب والعمل على إرساء أسس الأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم ونشر قيم المحبة والسلام في مواجهة الإرهاب والتطرف البغيض الذي تدعمه بعض الدول خدمة لمصالحها الضيقة.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الشعب السوري إذ يقدر عاليا بسالة وجرأة الأبطال الروس الذين ساهموا وبكل فعالية في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية فإنه يثمن وقوف روسيا إلى جانب سورية فى المحافل الدولية دفاعا عن سيادتها وقرارها المستقل ناهيك عن المواقف الإنسانية النبيلة التي بدرت من قبل روسيا الاتحادية وشعبها تجاه الشعب السوري.
بدوره أكد الرئيس بوتين في برقيته استمرار بلاده في دعم سورية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومساعدتها في عملية إعادة الإعمار.
وقال الرئيس بوتين: لقد تم اكتساب الخبرة الواسعة خلال العقود الماضية في التعاون الثنائي في مختلف المجالات واليوم تتحالف روسيا وسورية في محاربة الإرهاب والتطرف الدوليين.
وأضاف إنني على ثقة بأن الجهود المشتركة ستلحق الهزيمة النهائية بالإرهاب في الأرض السورية مؤكدا أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لحكومة سورية وشعبها في الدفاع عن سيادة الوطن وسلامته وكذلك في ضمان الأمن الوطني وإعادة الإعمار.
وتابع الرئيس بوتين إننا ننطلق من أن مواصلة تطوير العلاقات الروسية السورية تستجيب مع مصالحنا المشتركة وتمضي في مسار تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
كما تبادل رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف برقيات التهنئة بهذه المناسبة حيث أكد المهندس خميس أن علاقات الصداقة المميزة والتعاون التاريخي بين بلدينا قد تطورت بشكل كبير منذ عام 1944 واليوم تتجه إلى مرحلة جديدة من التطور في جميع المجالات فيما شدد ميدفيديف في برقيته على أن التعاون الثنائي التجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني يمضي قدما ويتم تنفيذ المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات مبينا أن العمل المشترك سيساهم في تعزيز التعاون وسيخلق الظروف الملائمة لتشجيع المبادرات الواعدة في مجالات عديدة.
وتبادل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وسيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي رسائل التهنئة بهذه المناسبة حيث أكد الجانبان عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والتي تشهد المزيد من التطور وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب وتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.