من الصحف الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصوّيت مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون خاص بمحاسبة من يقفون وراء جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في وقت وقع أعضاء بالكونغرس على رسالة للخارجية لإطلاق سراح نشطاء حقوق المرأة بالسعودية، ويطالب مشروع القرار الأميركي في مجلس النواب بتحديد أسماء جميع المسؤولين عن مقتل خاشقجي.
وقبيل التصويت على مشروع القرار، دعا النائب الديمقراطي توم مالينوسكي إلى التعجيل بالكشف عما وصفه بمدبر جريمة قتل خاشقجي قبل أن يعتلي ولي العهد محمد بن سلمان عرش السعودية مؤكدا أن لا أحد فوق القانون.
وسلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على إعلان الصين أن نموها الاقتصادي تراجع إلى أبطأ وتيرة له منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب تجدد التوترات التجارية مع واشنطن وما نجم عن ذلك من مشاكل مالية مستمرة أثرت سلبا على أحد المحركات الاقتصادية الأكثر حيوية في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صينيين قولهم” إن الاقتصاد نما بنسبة 6.2% بين شهري أبريل ويونيو الماضيين مقارنة بالعام السابق، وبينما يعد هذا النمو الاقتصادي موضع حسد لمعظم بلدان العالم، إلا أنه يمثل أيضا أبطأ وتيرة نمو في الصين منذ بداية عملية تطبيق نظم حفظ السجلات بشكل ربع سنوي في عام 1992“.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التباطؤ يعد الأكبر لاسيما عند مقارنته بوقت سابق من هذا العام، عندما وصل النمو إلى 6.4 %، وهو ما يعادل أدنى مستوى خلال 27 سنة.
وقد حدد رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانج هدفا في مارس الماضي من أجل تحقيق نمو اقتصادي يتراوح ما بين 6 و 6.5 % هذا العام، إلا أن الأرقام انخفضت ضمن هذا النطاق..فيما أقر المسئولون الصينيون في وقت سابق من اليوم بأن الظروف أصبحت أكثر صعوبة.
وتابعت “نيويورك تايمز” أن أكبر عائق في الاقتصاد الصيني يكمن في التجارة، التي نمت بقوة خلال العقود الثلاثة الماضية ولكنها توقفت عن الارتفاع في الأشهر الأخيرة، حيث قالت الحكومة يوم الجمعة الماضية إن الصادرات تراجعت بنسبة 1.3% في يونيو مقارنة بالعام السابق، وانخفضت الواردات بنسبة 7.3 %.
وأضافت” إنه في حين أن الحرب التجارية أضرت بالمشتريات الأمريكية من الصين، إلا أن التراجع الاقتصادي في أوروبا والعديد من الدول الآسيوية تسبب أيضا في ضعف الطلب الخارجي على بضائع الصين بشكل أوسع نطاقا من الولايات المتحدة، ففي الأسبوع الماضي أعلنت سنغافورة بشكل غير متوقع أن اقتصادها المعتمد على التجارة تقلص بمعدل سنوي قدره 3.4 % في الربع الثاني“.
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن قرار مرتقب للولايات المتحدة الأمريكية بشأن ميليشيات “الوحدات” الكردية في منبج شمال شرقي حلب، بهدف إرضاء تركيا.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مسؤولين أمريكيين وأتراك، أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستتحرك لكبح مقاتلي (الوحدات) الكردية، في شمال سوريا“.
وقال مسؤول تركي -بحسب “واشنطن بوست”-: إن “الخطوة الأولى والنقطة الأساسية في المسألة هي سحب مقاتلي (الوحدات) الكردية من مدينة منبج السورية ونقلهم إلى المنطقة شرق نهر الفرات“.
وأضافت الصحيفة: “المعلومات الأولية للاتفاق، بأنه لم يحدد المسؤولون وقتًا زمنيًّا لنقل مقاتلي (الوحدات) من منبج إلى مواقع في شرق نهر الفرات على بعد 20 ميلًا، ولم يحددوا الوسيلة التي سيجري بها تنفيذ ذلك“.
وختمت الصحيفة، هذه النقطة بالإشارة إلى أن المسؤولين أكدوا أن الأمر ستناقشه مجموعات عمل شكّلتها حديثًا حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وستعقد جلسة المناقشات الأولى يومي الخميس والجمعة المقبلين بواشنطن.