من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تأجيل ثانٍ لاجتماع «الانتقالي» و«قوى التغيير» ليوم غدٍ.. مقتل سوداني في السوكي.. وتحفظات على مسودة الاتفاق
كتبت الخليج: تضاربت الأنباء مرة أخرى أمس الأحد، حول الاجتماع المرتقب بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير للتوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري، فيما أفادت مصادر «سكاي نيوز عربية»، أمس، بأن قوى التغيير طلبت من الوسيط الإفريقي تأجيل الاجتماع ليوم غد الثلاثاء، وذلك لمزيد من التشاور فيما بينها حول المسودة، أكد المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق ركن شمس الدين الكباشي عدم تلقي المجلس أي إخطار من الوسيط الإفريقي بشأن تأجيل الاجتماع.
وكانت مصادر قد أشارت بوجود خلافات بين المجلس العسكري وقوى التغيير، وذلك عقب إعلان الوسيط الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات، تأجيل مراسم توقيع الإعلان الدستوري بين الطرفين.
ووفق المصادر فإن الخلافات بين المجلس العسكري وقوى التغيير تتعلق بتبعية وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية، هذا إلى جانب نسب توزيع أعضاء المجلس التشريعي.
كذلك ترفض قوى التغيير توفير حصانة لأعضاء المجلس السيادي.
في السياق، أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني، أمس، «عن تحفظات جوهرية حول مضمون الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الذي تقدمت به الوساطة الإفريقية».
جاء ذلك وفقاً لبيان صادر عن التحالف، أحد مكونات قوى إعلان التغيير.
وقال البيان إن «وثيقة الاتفاق والإعلان الدستوري لا تتناسب مع التأسيس لسلطة مدنية انتقالية حقيقية وتجهض فكرة مشروع قوى إعلان التغيير لإدارة المرحلة الانتقالية».
وتابع «نعلن عن التزامنا بكامل الاتفاق السابق مع المجلس العسكري».
وأضاف «والتزامنا أيضاً بالقرار الصادر من مجلس السلم والأمن الإفريقي، والذي ينص على ضرورة التزام الطرفين بما توصلا اليه من اتفاق فيما مضى وإكمال ما لم يتم الاتفاق عليه وليس بداية التفاوض من جديد بمسلسل لا ينتهي».
من جانبه، أكد «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان أن مسودةَ الإعلان الدستوري «غير نهائية»،وغير مطروحة للتوقيع النهائي بشكلها الحالي، وأشار إلى أنه شرع منذ الجمعة في دراسة الوثيقة وإبداء عدد من الملاحظات المُهمة، بجانب الاعتراضات على بعض نقاطها.
وأكد البيان «على ضرورة تحقيق العدالة والمحاسبة ضد كل مرتكبي الجرائم في حق أبناء شعبنا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وكجبار وبورتسودان وكافة بقاع الوطن التي شهدت جرائم في حق الشعب، ويتضمن ذلك ضرورة التحقيق في كافة الانتهاكات التي وقعت منذ سقوط المخلوع عمر البشير».
وتابع البيان «أن اللجان الفنية لقوى التغيير أكملت عملها المشترك في تحويل الاتفاقات السياسية بين الطرفين إلى صياغة قانونية محكمة لخصتها في وثيقتين هما وثيقة الاتفاق السياسي ووثيقة الإعلان الدستوري، هاتان الوثيقتان حملتا نقاطاً لم تنجح اللجان الفنية في التوافق على صيغة موحدة لها، فتقرر نقلها إلى وفدي التفاوض من أجل النقاش حولها وحسم النقاط العالقة».
على صعيد متصل، قال جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة المنضوية تحت الجبهة الثورية، إن الاتفاق الذي تم بين قوى التغيير والمجلس العسكري سارٍ ولا توجد نية لنقضه.
وأشار جبريل، ل«العين الإخبارية»، إلى أن هناك قضايا أساسية لم تجد المساحة الكافية في الاتفاق، لذا يجب مراجعته حتى يصبح قادرا على إدارة المرحلة الانتقالية.
وأوضح أنهم طلبوا من الوسيطين الإفريقي والإثيوبي الاستماع إلى وجهة نظر باقي مكونات قوى التغيير والجبهة الثورية والحركات الأخرى.
ونفى إبراهيم وجود خلافات حتى الآن بين مكونات المعارضة المختلفة. وأشار إلى أن الجبهة تريد أن يكون هذا الاتفاق مفتاح سلام حقيقي شامل ينهي الحروب في البلاد، كما تريد كذلك ضمان وثيقة تحكم الفترة الانتقالية بصورة سلسة
الى ذلك، قال شهود إن قوات الأمن أطلقت النار على محتجين في السوكي بولاية سنار ، أمس، فيما ذكرت لجنة الأطباء المركزية أن شخصا قُتل برصاصة في رأسه.
وقالت اللجنة في بيان ارتقت روح الشهيد أنور حسن إدريس بمدينة السوكي، بعد إصابته برصاصة في الرأس.
وأضافت اللجنة أن عددا من المحتجين، الذين خرجوا في مسيرة، أصيبوا كذلك في الواقعة ذاتها وأن بعضهم حالته خطرة.
البيان: مواجهات واعتقالات في الضفة.. الاحتلال يقتحم مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى
كتبت البيان: اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وأخرجت منه السواتر الخشبية وخزانة الأحذية.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فراس الدبس، في بيان، إن أفراداً من شرطة الاحتلال اقتحموا مصلى باب الرحمة قبل موعد صلاة الفجر، وأخرجوا منه السواتر الخشبية المخصّصة لفصل صفوف الرجال عن النساء داخل المصلى، وخزانة الأحذية. وحذر الدبس من خطورة الاقتحامات المتكررة للمصلى وإخراج بعض المحتويات الضرورية منه.
وليس بعيداً عن المسجد الأقصى، اختطفت قوة من وحدة «المستعربين» شاباً في محيط منطقة باب العامود أحد أبواب القدس القديمة. وأفاد شهود عيان أن المستعربين اعتقلوا الشاب بعد أن انهالوا عليه بالضرب بصورة وحشية.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح خلال مواجهات اندلعت أمس إثر اقتحام جيش الاحتلال منطقة الحي الجنوبي بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان وجنود الاحتلال خلال اقتحامهم لمنطقة الحي الجنوبي في طولكرم، وإطلاقهم وابلاً من قنابل الغاز المسيلة للدموع في شارع باريس في المدينة، فيما رشق الشبان الجنود بالحجارة. وأصيب في المواجهات العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق من جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس، 15 فلسطينياً خلال حملة دهم واسعة في مناطق مختلفة بالضفة. وذكر النادي، في بيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق في مدن بيت لحم والخليل وطولكرم وجنين، واعتقلت هؤلاء الفلسطينيين بزعم أنهم مطلوبون.
ففي بيت لحم، اعتقلت الشاب منذر عطا تعامرة، بعد دهم وتفتيش منزل والده في حي وادي شاهين بالمدينة، كما سلمت محمد أمين الخطيب بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة «غوش عصيون»، بعد أن دهمت القوة ذاتها منزل والده وسط بيت لحم.
وشمال الضفة، اعتقلت فتى من قرية جلبون شرق جنين، حيث قال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى قصي محمد أبو الرب أثناء وجوده بالقرب من «السياج العسكري» الذي أقامته فوق أراضي القرية. وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال، أمس، النار على مجموعة من الشبان الفلسطينيين الذين تظاهروا قرب السياج الشرقي لجنوب القطاع.
وأطلقت قوات الجيش النار على عدد من الشبان بزعم اقترابهم من السياج. وتشهد الحدود الشرقية لغزة حالة من التوتر الشديد، إثر المواجهات العنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، في إطار فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.
الحياة: بغداد والاتحاد الاوروبي لخفض التصعيد في المنطقة
كتبت الحياة: دعم الاتحاد الاوروبي، الاحد، اقتراح العراق لاقامة مؤتمر إقليميّ يبحث في خفض التصعيد في المنطقة، بعدما حذر الجانبين من استمرار التوتر.
وفي بيان مشترك اعقب لقاء وزير الخارجيَّة محمد علي الحكيم، والممثل السامي، نائب رئيس المفوضيّة الأوروبيَّة فيديريكا موغيريني، أكد العراق والاتحاد الأوروبيّ على “التزامهما المُشترَك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط عامّة، والدعوة إلى خفض التصعيد في التوترات الحاليّة في المنطقة، مع التذكير بالمخاطر، والعواقب الوخيمة التي قد تلحق بالعراق والمنطقة، وتمتدّ إلى أبعد من ذلك”.
واشار البيان الذي نشرته وكالة الانباء العراقية (واع) إنّ العراق والاتحاد الأوروبيّ يشتركان في رؤية مُوحّدة للمنطقة، ويرغبان في دعم النشاطات والمبادرات دعماً فاعلاً؛ من أجل تعزيز الحوار بدلاً من المُواجَهة، ويهدفان إلى بناء إطار تعاونيّ يستند إلى المصالح المُشترَكة.
وأكد البيان إنَّ “التعاون هو الأساس الأقوى للأمن، والاستقرار، والتنمية المُستدامة في المنطقة على المدى الطويل”؛ كما نقل البيان تأكيد الاتحاد الأوروبيّ على “التزامه بالعمل مع الحكومة العراقية؛ لتعزيز الاستقرار، ودعمه المُقترَح العراقيّ لإقامة مؤتمر إقليميّ”.
ووقاً لببيان، شدّد العراق والاتحاد الأوروبيّ على أنَّ “علاقة الصداقة الوطيدة التي تربطهما تعمَّقت في السنوات الأخيرة من خلال التعاون المُشترَك لهزيمة تنظيم داعش. وان الاتحاد الأوروبيّ يُقدّر المساهمات، والتضحيات التي قدَّمها العراق في الحرب ضدّ الإرهاب، ويدعم جُهُود العراق للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابيّ، كما إنّ العراق يُثمّن الدعم الذي قدَّمه الاتحاد الأوروبيّ للحكومة العراقـيّة والشعب العراقيّ، إضافة إلى التزام الاتحاد الأوروبيّ بالسعي نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الجُهُود الديبلوماسيّة”.
واضاف البيان إنّ الاتحاد الأوروبيّ والعراق “ماضيان في العمل معاً لإنجاز الأهداف التي رسمها مُؤتمَر إعادة إعمار العراق الذي عُقِدَ في الكويت في شباط (فبراير) عام 2018؛ من أجل توفير مستقبل أفضل لشعب العراق يقوم على تحسين الحوكمة، وتحقيق التنمية الاقتصاديّة الشاملة”.
القدس العربي: «العسكري» يمنع محاسبة قادته ويتمسك بـ«الدعم السريع»… والتوقيع على اتفاق الخرطوم يتعثر
كتبت القدس العربي: من تأجيل إلى آخر وتاريخ التوقيع على الصيغة النهائية من الاتفاق بين قوى «الحرية والتغيير» و«المجلس العسكري» في السودان، لا يزال غير معلوم، في ظل خلافات عديدة، بينها مطالبة الأخير بحصانة لأعضاء المجلس السيادي.
وقال مصدر مطلع في قوى «الحرية والتغيير» أمس الأحد، إن لقاء التفاوض الذي كان من المقرر عقده اليوم (أمس) مع المجلس العسكري تأجل إلى مساء (غد) الثلاثاء.
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن «الإرجاء يأتي للمزيد من التشاور على وثيقة الاتفاق التي سلمها لهم الوسيط والتي تحمل الإعلان السياسي والدستوري المقيد لعمل الفترة الانتقالية». وتابع «كلفنا ممثلين من الحرية والتغيير بإبلاغ الوسيط بطلبنا للتأجيل».
وصباح الجمعة، أعلن الوسيط الافريقي اتفاق «العسكري» و«الحرية والتغيير»، «اتفاقا كاملا على الإعلان السياسي المحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية».
وكشف أن «المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير اتفقا أيضا على الاجتماع السبت للدراسة والمصادقة على الوثيقة وهي الإعلان الدستوري»، قبل أن يتم التأجيل.
في السياق، أعلن تحالف قوى الاجماع الوطني السوداني «عن تحفظات جوهرية حول مضمون الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الذي تقدمت به الوساطة الأفريقية».
ووفق بيان صادر عن التحالف، أحد مكونات قوى إعلان «الحرية والتغيير»، فإن «وثيقة الاتفاق والإعلان الدستوري لا تتناسب مع التأسيس لسلطة مدنية انتقالية حقيقية وتجهض فكرة مشروع قوى إعلان الحرية والتغيير لإدارة المرحلة الانتقالية».
ووفق القيادي في قوى «الحرية والتغيير» مالك أبو الحسن، إن هناك تحفظات بشأن الوثيقة الثانية للاتفاق. وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن من بين هذه النقاط منح الوثيقة حصانة مطلقة لأعضاء المجلس السيادي طيلة الفترة الانتقالية في البلاد، من يعني أن الأعضاء من المجلس العسكري المتورطين بمجزرة فض الاعتصام وغيرها سيكونون بمنأى عن المحاسبة التي تعتبر مطلباً أساسياً للمعارضة، وللشارع الذي يقف خلفها.
وأضاف أن من بين النقاط المتحفظ عليها في الوثيقة الثانية بين قوى التغيير والمجلس العسكري وجود قوات الدعم السريع في البلاد، مطالبا بتسريح أو إعادة دمج هذه القوات ضمن القوات المسلحة السودانية.
في السياق، قال الأمين العام لجمعية حماية المستهلك في السودان، أمس الأحد، إن المستشار القانوني لرئاسة الجمهورية تقدم بطلب لمحكمة في الخرطوم لإلغاء قرار عودة خدمات الإنترنت في السودان. وأوضح ياسر ميرغني أن المستشار القانوني لرئاسة الجمهورية، حيدر احمد عبد الله، تقدم بطعن لدى محكمة الخرطوم الجزئية يطالب فيه بإلغاء قرار عودة خدمات الإنترنت في البلاد.
في الموازاة، قال شهود إن قوات الأمن المدعومة من المجلس العسكري في السودان أطلقت النار على محتجين في ولاية سنار في جنوب شرق البلاد، أمس الأحد، فيما ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية المنتمية إلى المعارضة أن شخصا قُتل برصاصة في رأسه.
إلى ذلك، قتل 10 أشخاص وأصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة، إثر اشتباكات قبلية في ولاية شمال دارفور، غربي السودان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن جعفر أحمد داؤود إبراهيم، أحد سكان المنطقة، القول إن المواجهات اندلعت بين مزارعين «أولاد عمومة» من إحدى القبائل بالقرب من قرية»الرطرط، على بعد 15 كيلو مترا جنوب شرق محلية «أم كدادة».
وأضاف أن الخلاف حول أراض زراعية وراء الاشتباكات التي استخدم فيها السلاح بكثافة.