الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: نتنياهو يلاحق شهيداً فلسطينياً.. وحرق 1500 شجرة في نابلس… «إسرائيل» توسع استيطانها وتغتصب منزلاً في القدس

 

كتبت الخليج: صادقت لجنة «إسرائيلية» على بناء 216 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «غيلو»، المقامة على أراضٍ فلسطينية، جنوبي القدس المحتلة. خطوة تأتي، بالتزامن مع تصاعد ملحوظ في قرارات البناء الاستيطاني في المدينة المقدسة، التي تشهد ارتفاعاً في وتيرة هدم المنازل الفلسطينية. وقالت القناة الإخبارية «الإسرائيلية 12»، أمس، إن بلدية الاحتلال صادقت على بناء بُرجين بارتفاع 18طابقاً لكل منهما في مستوطنة «غيلو». وأوضحت: إنه بالإجمال ستتم إقامة 216 وحدة استيطانية في المستوطنة المقامة على الأراضي الفلسطينية. ويبلغ عدد المستوطنين في تلك المستوطنة 40 ألفاً. وجاء القرار وسط تصاعد ملحوظ في قرارات البناء الاستيطاني بمدينة القدس الشرقية؛ إذ أقرت السلطات «الإسرائيلية»، نهاية الشهر الماضي، نشر مناقصات؛ لبناء 460 وحدة في مستوطنة «بسغات زئيف»، و345 وحدة في مستوطنة «راموت»، وهما في شمالي المدينة.

وأحرق المستوطنون مئات الدونمات الزراعية في منطقة بورين في مدينة نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إنه منذ ساعات ظهيرة، أمس، اقتلع عدد من مستوطني «ايتسهار» أشجار زيتون، وسرقوها ثم قام مستوطنون بإشعال النيران في الأراضي الواقعة بمنطقة جبل سلمان جنوب بورين، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى النيران، ما أدى إلى زيادة اشتعالها. وأضاف دغلس: إن النيران أحرقت نحو 1500 شجرة زيتون مثمرة، مؤكداً أن الخسائر المالية الناتجة عن الحريق كبيرة.

وفي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، أغلقت قوات كبيرة من الشرطة «الإسرائيلية»، أمس، الشوارع المؤدية إلى حي وادي حلوة بالبلدة، قبل أن تستولي على منزل عائلة صيام فيها برفقة مستوطنين. واستخدمت شرطة الاحتلال سلالم خشبية؛ لاعتلاء سطح المنزل بعد رفض العائلة التي خاضت على مدى 25 عاماً صراعاً في المحاكم «الإسرائيلية»؛ للمحافظة على منزلها.

وبعد اقتحام الشرطة التي كان يرافقها مستوطنون «إسرائيليون»، تم الشروع في إخلائه من سكانه الفلسطينيين لمصلحة جمعية «العاد» الاستيطانية التي تنشط في الاستيلاء على منازل في بلدة سلوان؛ تمهيداً لتحويلها إلى ما يسمى ب«مدينة داود». وعلى مدى سنوات عديدة، وضعت «العاد» الاستيطانية يدها على عشرات المنازل في بلدة سلوان بدعم من المؤسسات الرسمية «الإسرائيلية»، وبطرق الخداع والتزوير التي استخدمتها جميعاً ضد عائلة صيام طيلة ربع قرن.

وهاجم مستوطنون، قرية دير قديس غربي رام الله، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانها، وأعطبوا إطارات سيارات لمواطنين من القرية. وكتب المستوطنون الذين ينتمون لمجموعات «تدفيع الثمن» كما ذكر موقع «عرب 48»، عبارات تطالب بإعدام الفلسطيني محمود قطوسة على خلفية اتهام سابق له باغتصاب طفلة «إسرائيلية»، رغم أن المحكمة والشرطة «الإسرائيليتين» برّأتاه من تلك التهمة؛ حيث إن جميع ما نسب إليه هو عار عن الصحة. كما خط المستوطنون شعارات معادية للعرب، وتدعو لقتلهم.

وقال سكان من القرية «هذه الشعارات تعد خطرة جداً، وفيها اعتداء وتهديد واضح على محمود قطوسة، رغم أنه أثبت عدم ضلوعه بحادثة الاغتصاب».

وأضافوا: «لا بد من التوصل لمن وقف وراء هذا العمل الجبان، لا أن يتم المرور على هذه الشعارات مرور الكرام، وإذا لم يكن هنالك أي تقدم في التحقيقات، فشرطة «إسرائيل» هي المسؤولة الأولى عن حياة قطوسة، وأي مواطن آخر يتعرض لاعتداء وهجوم عنصري».

وهدمت قوات الاحتلال، غرفة متنقلة في قرية عزبة سلمان جنوبي مدينة قلقيلية، كما صادرت، سيارة نفايات وجراراً زراعياً في خربة طانا شرقي بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، وصادرت حفاراً في قرية عصيرة الشمالية شمالي نابلس، في حين هدمت جرافات الاحتلال، بركساً في بلدة إذنا غربي الخليل، تحت حجج وذرائع أمنية واهية، بينما تم اعتقال 4 فلسطينيين من محافظات الضّفة الغربية. واستهدفت قوات الاحتلال، الصيادين والمزارعين في قطاع غزة.

 

اليوم السابع: المسمارى: الجيش الليبى يمتلك قدرات جوية كافية للتعامل مع أى تهديد للدولة

كتبت اليوم السابع: أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن القوات الجوية استهدفت مساء أمس الثلاثاء، مخزنا للأسلحة والوقود تستخدمه مجموعات إرهابية في غريان، لافتا إلى أن الجيش يمتلك قدرات جوية “كافية للتعامل مع أي تهديد على امتداد الأراضي الليبية”.

وقال اللواء المسماري – في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء – إن : “قواتنا الجوية قامت بضربة دقيقة مساء أمس الثلاثاء، بناء على معلومات استخباراتية أكدت خلالها أن المجموعات الإرهابية في غريان تتخذ إحدى نقاط الشرطة كمخزن للأسلحة والوقود والتموين”.

وتابع: “القوات الجوية تدك كل تحركات العدو في محيط طرابلس، ووسط ليبيا، وفي الجنوب، ولدينا القدرة الجوية الكافية للتعامل مع أي تهديد أمني على كافة الأراضي الليبية”.

على الصعيد السياسي، أوضح اللواء المسماري أن رئيس أركان القيادة العامة للجيش الليبي الفريق عبد الرازق الناظوري، استقبل وفدًا من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وذلك بمقر رئاسة الأركان العامة، حيث تناول الاجتماع “4 محاور رئيسية، هي تعزيز دور البعثة في ليبيا، وآليات التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وأوضاع السجون وأسرى الحرب، وصيانة حقوق الإنسان”.

 

الحياة: حكومة إقليم كردستان العراق الجديدة تنال الثقة وتؤدي اليمين الدستورية

كتبت الحياة: صوت برلمان إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء على منح الثقة للحكومة الجديدة بعد نحو شهر على تسمية مسرور بارزاني نجل زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، رئيساً للوزراء ووزيرا للنفط بالوكالة إلى حين تسمية مرشح.

ونال رئيس الحكومة ثقة 88 نائبا من أصل 111، قبل أن يؤدي الوزراء اليمين الدستورية.

وتضم الحكومة الجديدة 21 حقيبة وزارية مع أربع هيئات، ذهبت تسع منها إلى الحزب الديموقراطي الكردستاني مع رئاسة الحكومة ومنصب رئيس ديوان رئاسة الحكومة وهيئة الاستثمار، وست وزارات للاتحاد الوطني الكردستاني مع منصب نائب رئيس الحكومة الذي تولاه قوباد جلال طالباني وثلاث هيئات أخرى.

وحصل حزب غوران (التغيير) على أربع وزارات، إضافة إلى وزارة للحزب الإشتراكي الكردستاني، وأخرى للمكون المسيحي.

ولم يتم تعيين وزير للثروات الطبيعية والنفط، على أن يدير رئيس الوزراء الوزارة بالوكالة إلى حين تسمية مرشح.

ويعتبر ملف النفط، من أكثر الملفات الشائكة في العلاقة بين بغداد وأربيل، خصوصا مع التساؤلات التي تدور حيال مصب إيرادات بيع النفط في الإقليم.

وبعد منحه الثقة، قال مسرور بارزاني إن أولى مهمات حكومته، هي إرسال وفد إلى بغداد لتحسين العلاقات معها.

وأضاف أن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أبدى استعداده الفعلي لحل المشاكل بين بغداد وأربيل (…) وقريباً سنرأس وفدا إلى بغداد”.

وتطرق بارزاني أيضا إلى الأزمة المالية التي يعيشها الإقليم، مشيرا إلى أن “حكومة الإقليم عليها حاليا ديون تبلغ نحو 14 مليار دولار (…) أعتقد أننا سنواجه أوضاعا مالية صعبة”.

وأجرى الحزب الديموقراطي الكردستاني في أيلول (سبتمبر) عام 2017 استفتاء على استقلال الإقليم، انتهى بالفشل، واستدعى إجراءات عقابية من بغداد، لتسوء بعدها العلاقات بين الطرفين.

ويتقاسم النفوذ على إقليم كردستان العراق منذ عقود الحزبان الخصمان، الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، ووصلا الى الاقتتال في بعض المراحل، فيما ساد بينهما نوع من التوافق خلال السنوات الأخيرة.

وعزز وصول رئيس الحكومة السابق نيجرفان بارزاني إلى رئاسة إقليم كردستان ثم تسمية ابن عمه رئيسا للوزراء، حكم عائلة بارزاني في إقليم كردستان العراق، الذي يتقاسم النفوذ فيه منذ عقود فريقان متنافسان.

ويكرّس وصول ابني العم المنتميين الى الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي أسسهُ جدهم الزعيم الكردي التاريخي مصطفى بارزاني، هيمنة عشائرية على الحزب وهيمنة كاملة على المؤسسات العامة للإقليم.

 

القدس العربي: تسليم المسودة النهائية للاتفاق بين «الحرية والتغيير» و«المجلس العسكري» اليوم

كتبت القدس العربي:  أعلن الوسيطان الإفريقيان في السودان، أمس الأربعاء، إرجاء تسليم مسودة اتفاق الخرطوم النهائية إلى المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى الخميس «لأسباب فنية».

جاء ذلك في تصريحات مقتضبة للوسيط الافريقي محمد الحسن ولد لبات والوسيط الإثيوبي محمود درير، ولم يتم التطرق في التصريحات إلى ماهية الأسباب الفنية التي تسببت بتأجيل تسليم المسودة لطرفي الاتفاق والذي كان مقررا مساء أمس الأربعاء.

وكان قيادي في قوى «الحرية والتغيير» في السودان، لم يكشف عن هويته، أكد أن الوساطة الافريقية ستسلمهم المسودة النهائية للاتفاق مع المجلس العسكري السوداني قبل التوقيع عليها.

كذلك نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية عن القيادي في قوى «الحرية والتغيير» صديق يوسف قوله إن وثيقة الاتفاق في صيغتها النهائية وبانتظار قبول التوقيع عليها.

وأعرب عن أمله في أن تكون الوثيقة «متطابقة مع رغبات الجميع ومع ما تم التوصل إليه».

ودعا إلى «التسريع والتوافق حتى لا يطول أمد الحوار أكثر من ذلك»، مضيفاً «من المفترض تسليم الوثيقة للكتل السياسية لإبداء وجهات النظر والملاحظات حولها».

وتوقع القيادي في «الحرية والتغيير» خالد عمر، أن يتم التوقيع النهائي على الاتفاق اليوم الخميس.

والثلاثاء، أعلن المجلس العسكري على لسان الناطق الرسمي باسمه شمس الدين الكباشي، «اكتمال صياغة مسودة الاتفاق» التي سيوقعها مع قوى «إعلان الحرية والتغيير» وتسليمها للأطراف، الأربعاء، «وبعدها ستكون جاهزة للتوقيع عقب المراجعة وإعلان موعد التوقيع النهائي».

وأعلن المجلس العسكري وقوى «التغيير»، فجر 5 يوليو/تموز الجاري «التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات».

ويتضمن الاتفاق، الذي تم بوساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، تشكيل مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات أو تزيد قليلًا، ويتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين، إضافة إلى عضو آخر يتوافق عليه الطرفان.

وتولى المجلس العسكري الحكم بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير (حكم من 1989 إلى 2019) من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

إلى ذلك، قال رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، إنه سيبعث بخطابات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، ولرئيسي مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين، لرفع اسم السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب».

جاء ذلك في بيان صادر أمس الأربعاء، في ختام زيارة استغرقت 3 أيام إلى العاصمة الخرطوم.

وأوضح أن البرلمان العربي أعد مذكرة مبنية على اعتبارات قانونية وسياسية، لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، مشيرًا أن الوقت بات مناسبا في ضوء التحول السياسي الحاصل في السودان.

وشدَّد على أن السودان «في حاجة ماسة إلى رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلى رفع العقوبات الاقتصادية، وإلى المزيد من الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال الأجنبية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق».

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

وطالب السلمي الفصائل المسلحة في البلاد بـ «استبدال لغة السلاح والنزاع بلغة الحوار والمفاوضات والانضمام الى العملية السياسية».

وأشار في بيانه إلى ن الوفد البرلماني العربي «استمع إلى كلام واضح متعلق بالتزام رئيس المجلس العسكري، ونائبه باتفاق الشراكة مع قوى الحرية والتغيير».

 

البيان: إسرائيل تنسف السلام وواشنطن تضغط لـ «صفقة القرن».. تهويد واستيطان في القدس وحملات اعتقال بالضفة

كتبت البيان: «كيف لدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ترعى عملية سلام وهي تؤكد انحيازها كل يوم لأحد الطرفين، أي إسرائيل؟»، يتساءل فلسطينيون. فواشنطن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اخترعت خطة أسمتها «صفقة القرن»، وتضغط على القيادة الفلسطينية لقبولها، في حين تترك إسرائيل تتوسّع استيطانياً وتقتحم وتعتقل وتقتل، من دون أن توجّه لها انتقاداً واحداً.

القيادة الفلسطينية، بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقله سفارة بلاده إليها، وبعدما استهدفت قضية اللاجئين من خلال محاصرة وكالة «الأونروا»، باتت تعتبر أن الولايات المتحدة لم تعد تصلح وسيطاً وحيداً لعملية السلام، إن بقي منها شيء. آخر المنتقدين للسياسة الأمريكية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي، يقول إن «الإدارة الأمريكية تواصل الضغط على القيادة الفلسطينية لكي تقبل «صفقة القرن».

على الأرض، تتصرّف إسرائيل بأريحية مطلقة، في ظل دعم أمريكي، وانشغال عربي بهموم غير بسيطة. فأرقام مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي تقول إن الاستيطان تصاعد بنسبة 42% خلال الـ 12 شهراً الأخيرة، والأربع وعشرين ساعة الماضية وحدها تكفي لمشهد يشير إلى أن عملية السلام باتت وهماً لا واقع لها ولا قدمين تمشي عليهما.

لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس أقدمت على بناء 216 وحدة استيطانية في مستوطنة «جيلو» جنوبي القدس. وثمة مخطط لإقامة مركز مؤتمرات ومصانع شرقي القدس، على مساحة 30 ألف متر مربع، وتضم نحو 330 مصنعاً. وتم الكشف عن خطط لشق شوارع وخطوط قطارات لربط مستوطنة «جيلو» القائمة على أراضي بيت جالا جنوبي القدس مروراً بجبل المكبر والعيساوية، وصولاً إلى منطقة مطار قلنديا.

في الأثناء، سيطر الاحتلال على منزل في حي سلوان المقدسي بعد إخلاء أصحابه منه واعتقال أحدهم، وهو مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام.

كما أودعت سلطات الاحتلال مخططاً استيطانياً بهدف توسعة مستوطنة «براخا»، الأمر الذي يقضي بالاستيلاء على 511 دونماً من أراضي قرى بورين وعراق بورين وكفر قليل جنوبي مدينة نابلس.

وهدم الاحتلال بركسا في بلدة إذنا غربي الخليل، تعود ملكيته للمواطن الفلسطيني ذيب مصطفى البطران، تحت ذرائع أمنية واهية، فيما هاجم مستوطنون قرية دير قديس غرب رام الله، وخطّوا شعارات عنصرية على جدرانها، وأعطبوا إطارات سيارات.

 

“الثورة”: سورية وروسيا تدعوان واشنطن للتوقف عن عرقلة عودتهم .. وصول دفعة جديدة من محتجزي الركبان

كتبت “الثورة”: بعد سنوات من الاحتجاز القسري من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والمجموعات الإرهابية التي تدعمها والمنتشرة في مخيم الركبان ومنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية وصلت دفعة جديدة من المهجرين السوريين إلى ممر جليغم قادمين من المخيم الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

وذكر موفد سانا إلى ممر جليغم أن عشرات الأسر تقلهم حافلات خاصة مع امتعتهم وصلوا إلى الممر حيث استقبلتهم الجهات المعنية واستكملت البيانات الشخصية للعائدين في حين قدمت النقطة الطبية وفرق الهلال الأحمر العربي السوري أدوية ومياه شرب وأغذية ريثما يتم نقلهم بواسطة حافلات أمنتها محافظة حمص إلى مراكز إقامة مؤقتة في المدينة.

وعادت في الثالث من الشهر الجاري عشرات الأسر من المهجرين القاطنين في مخيم الركبان إلى مراكز إقامتهم الدائمة بعد أيام من استضافتهم في مركز للإقامة المؤقتة في حمص.

ويشهد ممر جليغم عودة بطيئة للمهجرين السوريين من مخيم الركبان بسبب المعوقات التي تضعها قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف لإطالة أمد مشكلة مخيم الركبان ما يفاقم الوضع الإنساني فيه ويعرقل عودة المهجرين في ظل تأمين الدولة السورية الظروف المناسبة لعودة طوعية وآمنة لهم.

من جهة اخرى دعت سورية وروسيا الاتحادية الولايات المتحدة إلى التوقف عن عرقلة عملية عودة المحتجزين السوريين من مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية حيث تنتشر قوات احتلال أمريكية ومجموعات إرهابية مدعومة منها.

وذكر بيان صادر عن اللجنتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين أن “الوضع الإنساني في مخيم الركبان يتدهور بسرعة وفي ظل هذه الظروف نشعر بقلق بالغ إزاء انخفاض وتيرة خروج المهجرين من المخيم بسبب رغبة الإرهابيين المؤتمرين بإمرة واشنطن في الحفاظ على قاطني المخيم دروعا بشرية لأطول فترة ممكنة”.

وأشار البيان إلى أنه “بغية تحقيق هذا الهدف يقوم الإرهابيون المنتشرون في المخيم ومحيطه بفرض مبالغ مالية كبيرة على المحتجزين مقابل المرور في منطقة التنف حتى ممر جليغم بريف حمص الشرقي”.

ولفت البيان إلى أن “مواصلة الولايات المتحدة وحلفائها احتلال أراض سورية يطيل عمر الأزمة فيها ويعيق جهود التسوية”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى