من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان اليهود الإثيوبيون المهاجرون (الفلاشا) جددوا احتجاجاتهم على مقتل الشاب سلومون تاكا برصاص ضابط في الشرطة، وتجمع في تل أبيب نحو ألف متظاهر، غالبيتهم من النساء الإثيوبيات، وبدأ في السير نحو ساحة “رابين” حيث ستنظم تظاهرة وقوف في المكان.
وقالت الشرطة إنها نشرت قوات كبيرة على المحاور الرئيسية، وأكدت أنها “لن تسمح بمظاهرات عنيفة وبمحاولات الاعتداء على عناصر الشرطة والمواطنين والممتلكات“، وكان قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة قد أعلن أن الفحوصات الشاملة أظهرت أن الشرطي الذي أطلق النار وجه السلاح نحو الأرض، وارتدت الرصاصة فأصابت الشاب وقتلته.
كشفت أجزاء من التحقيقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في “الملف 1000” ادعاءه أنه لا يتذكر أنه قام باستدعاء مروحية عسكرية لنقل صديقه رجل الأعمال الملياردير أرنون ميلتشين إلى الأردن.
ورغم ادعاءه أنه لا يتذكر ذلك، إلا أن تفاصيل التحقيقات التي كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية تشير إلى أنه تحدث عن تفاصيل الحدث المشار إليها، ويحاول تبريره.
وكان قد جرى التحقيق مع نتنياهو 12 مرة كمشتبه بارتكاب مخالفات فساد، وقاد التحقيقات ضده رئيس الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال، كورش بارنور.
وامتد التحقيق المشار إليها نحو 5 ساعات، في مسكن رئيس الحكومة، والذي تركز بـ”الملف 1000″، وهو ملف الهدايا الذي اتهم به نتنياهو بارتكاب مخالفات “الاحتيال وخيانة الأمانة“.
ولدى التحقيق معه سئل نتنياهو عن قيامه باستدعاء مروحية عسكرية تابعة لسلاح الجو لنقل الملياردير ميلتشين وصديقه الهندي إلى الأردن لمصالح شخصية. ويتضح أنه تلقى هدايا تصل قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل، ولكنه قدم شيئا في المقابل، وادعى نتنياهو في تبريراته أنه قرر ذلك بهدف “تطوير العلاقات الإستراتيجية مع الهند، والسلام الاقتصادي في الشرق الأوسط“.
كشفت يديعوت أحرونوت أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى الإمارات كانت بواسطة طائرة خاصة حلقت في أجواء السعودية وبموافقتها.
ولفت الموقع إلى أنها ليست المرة الأولى التي تسمح فيها السعودية للطائرات التي تقلع من إسرائيل أو تهبط فيها بالتحليق في أجوائها، حيث أنه منذ آذار/ مارس الماضي تمر فوق السعودية كل الرحلات الجوية لشركة الطيران الهندية “إير إنديا” بين الهند وإسرائيل.
كما أن الطائرة التي كانت تقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد، يوسي كوهين، اللذين زارا سلطنة عمان، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مرت في أجواء السعودية أيضا.
وكانت شركة الطيران الفيليبينه “فيليبين إيرلاينز” قد قدمت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي طلبا رسميا إلى السعودية كي تسمح لطائراتها المتجهة إلى إسرائيل بالمرور في الأجواء السعودية. ولم تصادق الأخيرة بعد على الطلب.
وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل تعمل من وراء الكواليس، وبمساعدة الولايات المتحدة، من أجل مصادقة السعودية على السماح لشركة الطيران الإسرائيلية “إلعال” بالتحليق في أجوائها في طريقها إلى الشرق الأقصى، الأمر الذي من شأنه أن يقصر المدة الزمنية ويقلل من مصاريف الرحلات الجوية بشكل كبير.
يذكر أن كاتس كان قد توجه إلى أبو ظبي في زيارة تطبيعية تحت يافطة مؤتمر للأمم المتحدة لشؤون البيئة، واجتمع مع أحد كبار المسؤولين الإماراتيين.
وناقش كاتس هناك التعاون المشترك بين إسرائيل والإمارات، وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين في مجالات مختلفة، بضمنها التكنولوجيا المتطورة والطاقة والزراعة والمياه.
كما عرض كاتس مجددا مبادرة “السكك الحديدية للسلام الإقليمي” لربط إسرائيل مع السعودية ودول الخليج بالسكك الحديدية عن طريق الأردن.