الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: وفد من الجامعة العربية في الخرطوم لدعم استئناف الحوار.. السودان: مفاوضات مباشرة بين «العسكري» و«التغيير»

 

كتبت الخليج: شهد يوم أمس الأربعاء،انفراجة في مواقف أطراف الأزمة في السودان،حيث انخرط المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير،في مفاوضات مباشرة هي الأولى منذ فض اعتصام القيادة العامة في يونيو الماضي، وبحضور الوسطاء من إثيوبيا والاتحاد الإفريقي ، وذلك بعد اعلان قوى التغيير قبولها المشاركة في الجلسة شريطة أن يكون التفاوض حول تشكيل المجلس السيادي فقط،ولمدة 72 ساعة فقط ،فيما رحب المجلس العسكري بالخطوة،معلناً تفاؤله بتحقيق شراكة حقيقية مع قوى التغيير،وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية،في حين،وصل وفد من الجامعة العربية،إلى الخرطوم،أمس، لدعم جهود التوافق الوطني بين الأطراف.

والتقى أمس ،ثلاثة عسكريين بينهم نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو وخمسة ممثلين عن «تحالف الحرية والتغيير»، في فندق برج الفاتح في الخرطوم.وكانت قوى التغيير اشترطت أن يكون التفاوض حول تشكيل المجلس السيادي فقط، ولمدة 72 ساعة فقط في إشارة إلى أهمية وضع جدول زمني للمفاوضات.

ومن جانبه، أعلن المجلس العسكري أنه متفائل بتحقيق شراكة حقيقية مع قوى التغيير، وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية بإصلاح الدولة، ومحاربة الفساد، ونشر السلام، وهيكلة الاقتصاد، وخلق مناخ سياسي يرسخ قيم احترام الديمقراطية للمدنيين والعسكريين على حد سواء. وأكد عضو المجلس، الفريق ياسر العطا، في تصريح لقناة «الحدث»، أن المجلس سيرسخ الديمقراطية ويدير انتخابات حرة ونزيهة لتسليم المدنيين كامل قيادة الدولة.

ودعا العطا، قوى التغيير، إلى تفهم روح الشراكة، وتجنب لغة إحراز الأهداف لأن الجانبين من أبناء الشعب السوداني، ولا خصومة بينهما.

كما رحب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بابكر الصديق بالجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لمساعدة الأطراف السودانية حول ترتيبات المرحلة الانتقالية.

وعقد تحالف قوى التغيير مؤتمراً صحفياً حول العودة للتفاوض، حيث أكد مدني عباس مدني، القيادي بالتحالف، ضرورة التعامل الجدي من أجل التوصل إلى مرحلة انتقالية ديمقراطية .

وقال مدني إن قوى التغيير قررت الاستجابة للتفاوض المباشر بعد قرارها بعدولها عنه، مشيراً إلى ضرورة بدء التفاوض حول النقطة التي لم يتم حسمها وهي تشكيل مجلس السيادة.

وشدد على ضرورة مراجعة إجراءات بناء الثقة، ومن بينها ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الهجمات الدامية التي وقعت على المحتجين.

وذكر أن قوى التغيير تتمسك بسقف زمني للمفاوضات المباشرة قدره 72 ساعة من أجل سرعة التوصل إلى حل.

وأفاد مدني أن قوى التغيير قدمت تلك النقاط إلى الوسطاء الأفارقة، وذلك لضمان عدم الرجوع إلى التفاوض حول ما جرت تسويته.

وأعلنت الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة،الثلاثاء، وجود نقطة خلاف واحدة بين «العسكري»، و»التغيير» تتمثل في نسب التمثيل بالمجلس السيادي، ودعت الطرفين إلى لقاء مباشر لتجاوز الخلاف .

وكان القيادي بتجمع المهنيين،محمد ناجي الأصم،أعلن أمس، موافقته على مقترح الوساطة، بتشكيل مجلس سيادي يتناوب رئاسته كل من المجلس العسكري والمعارضة، مشيراً في الوقت ذاته إلى تمسك «العسكري» برئاسته الدائمة.

وقال الأصم إن التجمع وافق على مقترح الوساطة المشترك الخاص بتشكيل مجلس سيادي «5 + 5 +1» على أن تكون رئاسته دورية مناصفة خلال 3 سنوات مدة الفترة الانتقالية. وفي سياق الوساطات، وصل وفد من الجامعة العربية، إلى الخرطوم، أمس، لدعم جهود التوافق الوطني بين الأطراف السودانية.

وتأتي الزيارة التي تستمر 3 أيام في إطار جهود الجامعة لدفع مساعي التوافق الوطني في السودان.ويترأس الوفد خليل الزرواني، الأمين العام المساعد بالجامعة، وسيعقد الوفد لقاءات مع المسؤولين السودانيين والقوى السياسية.

الى ذلك ،كشف العميد جمال جمعة الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع عن مقتل أحد أفراد القوة وإصابة 29 آخرين في مسيرات الأحد الماضي.

 

“الثورة”: لافروف: الخطة الأمريكية الاقتصادية لـ “صفقة القرن” تتعارض مع قرارات مجلس الأمن

كتبت “الثورة”: هاجم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خطة الولايات المتحدة لتسوية القضية الفلسطينية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين في موسكو أن الخطة الاقتصادية الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية، بما فيها المحاولات الأمريكية لإبقاء اللاجئين الفلسطينيين في أماكن إقامتهم، تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضح لافروف: “يوجد في الخطة (الأمريكية) التمهيدية جزء اقتصادي يقضي باستثمار نحو 50 مليار دولار، ويخصص نصف هذا المبلغ للاستثمار في فلسطين، أما نصفه الثاني فمن المخطط استثماره في البنية التحتية للدول التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون منذ وقت بعيد”.

وتابع: “إذا انحصر هدف ذلك في إبقاء هؤلاء اللاجئين هناك (في هذه الدول) للأبد ومقابل ذلك ستحصل هذه الدول على استثمارات ملموسة، فإن ذلك يناقض قرارات مجلس الأمن الدولي التي تقضي بإنشاء دولة فلسطينية قادرة على استقبال اللاجئين من الدول التي يعيشون فيها حاليا”.

وفي الوقت ذاته أشار لافروف إلى أنه من الصعب جدا التوصل إلى أي استنتاجات نهائية بشأن الخطة الأمريكية حول التسوية الفلسطينية دون الاطلاع على نصها الكامل.

من جهة اخرى، أكد لافروف أنه من الضروري استئناف الحوار بين الدول العربية وإيران.

وقال لافروف : “أكدنا بقلق الانعدام المستمر لتسوية النزاعات، وفي بعض الأحوال تصعيد التوتر في عدد من الدول الإسلامية. وعبرنا عن قلقنا من تصعيد حدة التوتر في منطقة الخليج العربي. وقلنا إن العامل الإيراني يؤثر على العمليات السياسية في المنطقة”.

وأضاف: “وأكدنا اقتراحنا حول ضرورة بدء الحوار بين العرب وإيران بهدف تعزيز الثقة والشفافية في مجال النشاط العسكري، والمفاوضات بشأن تشكيل هيكل الأمن الجماعي في هذه المنطقة بمشاركة الدول العربية وإيران وبدعم واسع من المجتمع الدولي، بما في ذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار الوزير الروسي إلى أن لقاءه مع العثيمين تناول ضرورة التسوية السريعة للنزاعات الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتابع: “لدينا موقف مشترك حول ضرورة تحقيق ذلك بطرق سلمية لا غير وعبر الحوار الداخلي واعتمادا على القانون الدولي. ومن الضروري زيادة مكافحة الإرهاب بشكل متتابع ودون أي حلول وسط وفي جميع الاتجاهات”.

وشدد لافروف أيضا على أهمية التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط وفي مجال مكافحة الإرهاب.

وقال:”نقيم حوارنا حول مسائل التطوير العالمي، وقبل كل شيء حول مسائل تسوية الأزمات التي لا تزال موجودة في العالم الإسلامي. ونعتبر من المهم تنسيق مواقفنا على أساس القرارات المناسبة لمجلس الأمن الدولي حول المسائل الملموسة بما فيها التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والأزمات في سوريا واليمن وليبيا وأنحاء أخرى من العالم”.

وأضاف: “بلا شكل فستكون جهودنا في المجال الهام للغاية، وهو مكافحة الإرهاب الدولي مطلوبة دائما. ومواقفنا في هذا المجال متفقة أيضا”.

هذا وعبر الوزير الروسي عن قلق موسكو من المحاولات الأمريكية للمضاربة على العامل الكردي في سوريا واستخدام الأكراد لتقويض وحدة الأراضي السورية.

وأعلن أن الأكراد السوريين يهتمون بالحوار مع دمشق، مؤكدا أن روسيا سترحب بمثل هذا الحوار.

وقال: “يوجد هناك حاجز ينحصر في أن الولايات المتحدة لسوء الحظ تضارب على العامل الكردي وتحاول استخدام الأكراد لإنشاء شبه دولة على الساحل الشرقي لنهر الفرات، بما في ذلك في الأراضي التي لم يقطنها الأكراد في سوريا سابقا”.

وتابع: “لدينا معلومات حول اشتباكات جدية بين الأكراد والقبائل العربية، الأمر الذي يثير قلقا لدينا. وآمل بأن تتجنب الولايات المتحدة أي أعمال تنتهك القرارات الدولية وتخالف توازن مصالح كل المجموعات العرقية والطائفية التي تقطن الأراضي السورية”.

من جانبه عبر أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين عن شكره للدور الذي تلعبه روسيا في ضمان الأمن والاستقرار العالمي، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتحقيق هذا الهدف.

وقال العثيمين: “أشكر روسيا على دورها في ضمان الأمن في العالم وعلى الجهود المبذولة من قبل الرئيس بوتين شخصيا”.

 

تشرين: دمشق وموسكو: أكثر من 28 ألف مهجر رهائن لفصائل الإرهاب في الركبان.. وواشنطن تعرقل عودتهم

كتبت تشرين: أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أنه بفضل الجهود المشتركة السورية والروسية عاد عشرات الآلاف من المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ومرتزقتها من الإرهابيين عرقلة عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم.

وأشارت الهيئتان في بيان مشترك لهما اليوم إلى أنه بفضل الجهود المشتركة السورية والروسية تم التوصل إلى نتائج جدية حول تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى أماكن سكنهم، حيث تم النهوض بجميع المرافق الخدمية في الاقتصاد والتجارة وتأمين فرص عمل جديدة وبدأ الناس يستعدون للعمل والتلاميذ والطلاب يعودون إلى مقاعد الدراسة بالتوازي مع تأمين المساعدات الطبية للسكان وإعادة إعمار الإرث الحضاري الثقافي للبلاد.

وجدد البيان التأكيد على أن واشنطن وبعض الدول الغربية لا ترغب في الاعتراف بمنجزات الدولة السورية في موضوع إعادة الحياة السلمية والطيبة لشعبها، وتعرقل عملية عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم لأهداف خاصة بهم.

ولفت البيان إلى انتهاك الولايات المتحدة جميع الحقوق والقوانين الدولية بشكل مباشر في المناطق التي تحتلها قواتها في سورية، فيما لا يزال الوضع كارثياً في مخيمي الهول والركبان بسبب امتناع الجانب الأمريكي عن اتخاذ أي إجراءات وتدابير لوضع حد لأزمة المهجرين المحتجزين هناك.

وأشار البيان الى وجود أكثر من 28 ألف مهجر محتجز في مخيم الركبان في ظروف كارثية حيث يعتبرون بمثابة رهائن للفصائل الإرهابية المسلحة المسيطر عليها من قبل الأمريكيين والتي تطلب ما يقارب 1500 دولار أمريكي من كل عائلة مقابل الخروج.

وجدد البيان مطالبة قوات الاحتلال الأمريكية في منطقة التنف إيقاف الممارسات الإجرامية للمجموعات الإرهابية هناك، وتأمين خروج المهجرين من الركبان بدون أي عوائق أو شروط.

ولفتت الهيئتان إلى أن واشنطن والدول الغربية يسعون إلى التهرب من مسؤولياتهم عن جرائمهم في سورية في حين تستمر الدولة السورية بالقيام بدورها في تهيئة الظروف المقبولة للعيش وضمان الأمن لجميع المواطنين العائدين.

وختمت الهيئتان بيانهما بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لنهوض سورية يكمن عبر القضاء على الإرهاب بشكل كامل وتحرير كل الأراضي السورية المحتلة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وعودة المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.

 

البيان: «صفقة القرن» الأمريكية تثير قضية مزدوجة «لاجئون فلسطينيون ويهود»

كتبت البيان: ألمح جاريد كوشنر، أمس، إلى أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والمسماة «صفقة القرن» ستسعى إلى تحسين دمج اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية، فيما أثار قبالتهم ما اسماها قضية المهاجرين اليهود. وبعد حديث في الفترة الماضية عن استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في إطار الشق الاقتصادي من الخطة، قال صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعلن عن الخطوات التالية في الخطة «خلال الأسبوع المقبل على الأرجح».

وأوضح كوشنر أن إدارة ترامب تعمّدت افتتاح الخطة بحوافز اقتصادية، وستكشف لاحقاً عن تفاصيل حول المسائل السياسية الجوهرية. ولكن في مؤتمر صحافي مع الإعلام العربي، بدا أن كوشنر يفضل تطبيع وضع اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم في نكبة 1948. وأشار إلى أن عدداً مماثلاً من اليهود فرّوا أو طردوا من الدول العربية، وقال: «ما حدث للاجئين اليهود هو أنه تم استيعابهم في أماكن مختلفة، بينما لم يستوعب العالم العربي الكثير من هؤلاء اللاجئين (الفلسطينيين) على مر الزمن».

وأضاف: «هذا الوضع قائم لأنه قائم. وعندما نطرح حلاً سياسياً سنحاول أن نطرح أفضل الحلول المقترحة التي نعتقد أنها براغماتية وقابلة للتحقيق والتطبيق في هذا اليوم والعصر».

وقال كوشنر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «معجب جداً» بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستعد للتواصل معه في الوقت المناسب بخصوص الاقتراح الأمريكي للسلام. وأضاف أنه يعتقد أن عباس يرغب في السلام لكن «أشخاصاً بعينهم حوله منزعجون بشدة من الطريقة التي طرحنا بها هذا، ورد فعلهم الطبيعي هو الهجوم وقول أشياء جنونية» ليست بناءة، حسب تعبيره.

واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ «التحريض» ضد الشعب الفلسطيني وقيادته. وقالت، في بيان، إن نتانياهو «يواصل حملته التحريضية ضد شعبنا الفلسطيني وقيادته متوهّما بقدرته على تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين بشأن المسؤولية عن الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته المتواصلة».

وجاء البيان رداً على تصريحات لنتانياهو أول من أمس في حفل جرى في القدس بمناسبة ذكرى الاستقلال الأمريكي، اتهم فيها القيادة الفلسطينية بـ«احتجاز ازدهار الشعب الفلسطيني كرهينة وتفويت الفرصة لتحقيق السلام».

وردت الخارجية أن نتانياهو «يحاول إخفاء سياسة الاحتلال التدميرية الممنهجة الهادفة إلى تدمير مقومات الاقتصاد والصمود الفلسطيني، ليبقى اقتصاداً ضعيفاً تابعاً للاقتصاد الإسرائيلي». وشددت على أنه «إذا كان هناك متهم أو مجرم بحق الاقتصاد الفلسطيني وازدهاره فهو الاحتلال، ونتانياهو شخصياً يتحمل المسؤولية الأكبر في ذلك». وجددت التأكيد على أن «السلام والازدهار الاقتصادي لا يمكن أن يتحققا إلا بانتهاء الاحتلال».

في الأثناء، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشرعت سلطات الاحتلال أمس، بتجريف محمية أم الخير جنوب الخليل. وبحسب نشطاء، فإن عملية التجريف قد تأتي على نحو 3000 شجرة حرجية و10 آبار لجمع المياه، وحتى اللحظة لم يعرف بعد سبب الدمار الذي ستخلفه سلطات الاحتلال. وأصيب شابان فلسطينيان خلال مواجهات اندلعت في محيط قبر يوسف بعد وصول آلاف المستوطنين لأداء طقوس تلمودية بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس. واقتحمت أكثر من 20 آلية عسكرية إسرائيلية نابلس منتصف الليلة قبل الماضية، وانتشرت في محيط قبر يوسف، فيما دخلت أكثر من 30 حافلة نقل مستوطنين لأداء الصلوات.

اعتقلت قوّات الاحتلال 16 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية، فجر أمس. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد جرى اعتقال الشبان بحجة مشاركتهم في الأنشطة الشعبية ضد الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة. وأكدت أن جيش الاحتلال حول المعتقلين للتحقيق.

 

الحياة: تونس: العقل المدبر لاعتداءات ارهابية يفجر نفسه أثناء ملاحقته

كتبت الحياة: أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الأربعاء) أن الارهابي الذي فجر نفسه ليل أمس الثلثاء في “حي الانطلاقة” في العاصمة هو “العقل المدبر” للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا قوات الأمن يوم الخميس الماضي واسفرا عن مقتل عنصر أمني.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لـ”فرانس برس” اليوم (الأربعاء): “الارهابي أيمن السميري له علاقة بالهجومين الانتحاريين يوم الخميس الماضي، وأثبتت التحقيقات أنه العقل المدبر لهاتين العمليتين وهو عنصر ناشط وقيادي خطير”.

وليل الثلثاء-الأربعاء، أعلنت الداخلية القضاء على “الارهابي قيد البحث أيمن السميري، وعمد الى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف أثناء إطلاق النار عليه في منطقة حي الانطلاقة في العاصمة”.

وأوضح الزعق أن الأبحاث والتحقيقات في هجومي الأسبوع الماضي “مكنتنا من تحديد هذا العنصر (23 سنة) الذي يقطن منطقة حي ابن خلدون قرب المكان الذي فجر فيه نفسه”. وأضاف: “حددنا مكانه وقمنا بمحاصرته في حي الانطلاقة ولحسن الحظ أنه فجر نفسه بعيداً عن المدنيين”. وأكد الناطق الرسمي أن “السميري كان يخطط للقيام بعملية ارهابية تستهدف أمنيين”.

وقال أحد شهود العيان ويدعى ابراهيم الماجري لـ”فرانس برس”: “لمحته يركض محاولاً الهروب من رجال الأمن وفي لحظة فجر نفسه”. وأكّدت الداخلية عدم تسجيل أي خسائر بشرية خلال العملية.

وكانت الداخلية أصدرت بياناً يوم الاثنين الماضي طلبت فيه الإبلاغ عن مطلوب “إرهابي” يدعى أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري. وهزّ تفجيران انتحاريان العاصمة تونس يوم الخميس الماضي أسفرا عن مقتل عنصر أمن وإصابة 8 أشخاص بجروح.

وأكد الزعق تحديد هوية منفذي العمليتين كما تم توقيف العديد من مشتبه فيهم والأبحاث لا تزال جارية. وتبنّى تنظيم “داعش” التفجيرين الانتحاريين، بحسب ما أفاد مركز “سايت” الأميركي المتخصّص برصد المواقع المتطرفة نقلاً عن “وكالة أعماق” الناطقة بلسان التنظيم الارهابي.

 

القدس العربي: ليبيا: 44 قتيلا في غارة جوية لقوات حفتر على مركز للمهاجرين… والأمم المتحدة: «جريمة حرب»

كتبت القدس العربي: قالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء إن ضربة جوية أصابت مركز احتجاز يضم مهاجرين، معظمهم أفارقة، في إحدى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين، فيما أعلنت سلطات حكومة «الوفاق الوطني» الليبية في طرابلس توقف مطار «معيتيقة» الدولي في طرابلس، بعد قيام قوات حفتر الجوية بقصفه أمس.

وهذا أعلى عدد معلن لقتلى ضربة جوية أو قصف منذ أن بدأت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، هجوما بريا وجويا قبل ثلاثة أشهر للسيطرة على العاصمة، حيث يوجد مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن إدانته للهجوم، وقال في بيان «هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب».

وأضاف البيان «عبثية هذه الحرب الدائرة اليوم وصلت بهذه المقتلة الدموية الجائرة إلى أبشع صورها وأكثر نتائجها مأسوية».

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن هذه ثاني ضربة على المركز خلال القتال الأخير، رغم أن إحداثيات المركز أُبلغت للجانبين المتحاربين. وأضافت أن الضربة ربما تشكل جريمة حرب، وذلك يتوقف على الملابسات الدقيقة للواقعة.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد دعت في مايو/ أيار إلى إخلاء مركز تاجوراء الذي يضم 600 شخص، بعد سقوط قذيفة على بعد أقل من 100 متر منه وإصابة اثنين من المهاجرين.

ويقع المركز قرب معسكر للجيش في تاجوراء، التي تقع شرقي وسط طرابلس، والتي كانت هدفا لضربات جوية على مدى أسابيع.

ولا يزال هناك مهاجرون خائفون في المركز بعد الضربة التي دمرته جزئيا. وقال مهاجر من نيجيريا يدعى عثمان موسى «أصيب بعض الأشخاص وماتوا في الطريق أثناء الهرب، وما زال البعض تحت الأنقاض لذلك لا نعلم ماذا عسانا أن نقول».

وأضاف «كل ما نعلمه هو أننا نريد أن تساعد الأمم المتحدة الناس على الخروج من هذا المكان لأنه خطير».

وتناثرت ملابس وأحذية وحقائب على الأرض إلى جانب ما تبقى من أشلاء القتلى. وغطت بقع من الدم بعض الجدران.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية في بيان «زارت فرقنا المركز بالأمس فقط (الثلاثاء) ورأت 126 شخصا في القسم الذي أصيب. من نجوا يشعرون بخوف شديد على حياتهم».

وقالت السلطات المغربية، إنها «تعمل على إجلاء الجرحى من مواطنيها ضحايا قصف مركز لإيواء المهاجرين في طرابلس (الليبية)، وإسعافهم وترحيل جثامين المتوفين في حال تأكد وجودهم».

جاء ذلك في بيان للقنصلية المغربية لدى تونس، الأربعاء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى