من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: منازل ومنشآت القدس مهددة بالانهيار جراء الحفريات.. نتنياهو: علينا توسيع «أراضينا».. ومناورات أمنية للسلطة في الضفة
كتبت الخليج: قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إن «الاختبار الأكبر هو في المعركة، وعلينا نقل المعركة إلى أراضي العدو وتوسيع أراضينا»، حسب زعمه، في حين نفذت السلطة الفلسطينية مناورات في الضفة الغربية المحتلة، تحاكي السيطرة على حرائق، وضبط مجموعات إرهابية.
وتابع نتنياهو، «إننا عبارة عن دولة صغيرة الحجم في هذه المنطقة، فكلما نضطر للدفاع عن أنفسنا، يتعين علينا نقل الحرب إلى أراض أخرى وأوسع بمعنى أراضي العدو.. ونوسع أراضينا عند اللزوم».
إلى ذلك، نفذت المؤسسة الأمنية الفلسطينية بكافة أذرعها، صباح أمس الثلاثاء، مناورة ميدانية مشتركة في محافظة رام الله والبيرة بالضفة، تحاكي اندلاع حريق كبير في مبنى بلدية البيرة، والسيطرة على مجموعة إرهابية متحصنة في أحد منازل بلدة بيتونيا في آن واحد، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات المدنية الشريكة، وبالتزامن مع تمارين أخرى في محافظات جنين، ونابلس، وبيت لحم، ما يوفر تمريناً كبيراً لصنوف القوات واختباراً لنظام القيادة والسيطرة، وفي وقت واحد.
وشن جيش الاحتلال حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال 34 فلسطينياً، 22 بالضفة و12 بالقدس، فيما زعم الاحتلال ضبط أسلحة ووسائل قتالية. وركز الاحتلال في حملة الاعتقال على الطلبة في جامعة بير زيت، حيث تم استهداف نشطاء الكتل الطلابية في الجامعة ومصادرة كل مقتنيات الطلبة من حواسيب نقالة وهواتف خلوية. من جهتها، قررت سلطات الاحتلال الإفراج عن جثمان فتى فلسطيني استشهد في المنطقة الحدودية شرق رفح. وجاء القرار بعد قضية رفعها مركز الميزان لحقوق الإنسان طالب خلالها بالإفراج عن جثمان الفتى (16 عاماً) من سكان مدينة رفح، فيما أكد يحيى محارب، محامي الميزان، أن المركز تقدم بقضية تطالب باسترداد الجثمان في 15 إبريل 2019 بعد أكثر من عام على استشهاد الفتى.
وحذر مركز معلومات وادي حلوة/سلوان من خطر انهيار عشرات المنازل والمنشآت في سلوان وحي وادي حلوة في القدس بسبب الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال أسفل الأحياء السكنية بهدف تدشين شبكة الأنفاق تحت القدس القديمة وتمرير المشاريع الاستيطانية. واقتحم 55 مستوطناً، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
“الثورة”:من داخل “العدالة والتنمية”.. اقتراب ميلاد حزب يهدد أردوغان
كتبت “الثورة”: بعد هزيمة رئيس النظام التركي رجب أردوغان في معركة اسطنبول الانتخابية… قال أحد أعضاء حكومة رئيس النظام التركي إن عصر رجب أردوغان “انتهى بشكل واضح”، وأن البلاد تحتاج إلى بداية جديدة، وذلك وفقا لما ذكره موقع مجلة شبيغل أون لاين الألمانية.
ويقول موقع “أحوال تركية” إنه رغم انتشار الأقاويل عن تشكيل أحزاب سياسية جديدة قد تفتت أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم، يشير محللون إلى إن المعارضة ستظل تواجه صراعا شاقا لهزيمة رئيس النظام التركي.
وتعود أصل الحكاية، التي لم ينفها أحد، إلى استعداد أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان، والرئيس السابق عبد الله غول لتشكيل حزب جديد.
ونقلت مجلة شبيغل عن كمال أوزتورك المدير السابق لوكالة الأناضول للأنباء، المملوكة للنظام، قوله إن باباجان التقى مع أردوغان في الأسابيع الأخيرة لإبلاغه بصفة شخصية بأن حزبه على وشك الانطلاق، وبأنه سيستقيل من حزب العدالة والتنمية الأسبوع المقبل.
وبحسب ما نقله موقع أحوال تركية، فإن مصادر مجلة شبيغل في أنقرة تشير إلى أن حزب باباجان قد يتم تأسيسه في الشهر الجاري.
وقال أندي بيرش، كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤشر آي.إتش.إس ماركت: “إن عودة باباجان إلى المشهد السياسي الوطني ستكون موضع ترحيب من قبل المستثمرين والأسواق الدولية بشكل عام. ويُنظر إليه على أنه تكنوقراط راسخ، وموثوق به، وعلى دراية جيدة بالسياسات الاقتصادية التقليدية”.
وذكر موقع أحوال تركية أن باباجان “يُعرف على نطاق واسع بشعبيته لدى مؤسسات التمويل الغربية”.
ويواجه الاقتصاد التركي صعوبات جمة منذ أن تولى بيرات البيرق، صهر أردوغان، مهام منصب وزير المالية والخزانة عقب انتخابات يونيو 2018 التي تم فيها انتخاب أردوغان.
ولدى سؤاله عن كيف تنظر مؤسسات التمويل الغربية إلى باباجان، قال بيرش: “لقد أظهرت تجربة باباجان حماسا سياسيا قويا في مواجهة الضغوط لتبني المزيد من الإجراءات الشعبوية. لقد كان باباجان هو الذي حاول كبح جماح قطاع البناء التركي مرة أخرى في عام 2015، واختلف مع أردوغان بشأن استقلال البنك المركزي”.
ويحظى باباجان بالثناء في الدوائر الغربية. ومع ذلك، فإن السؤال هو ما إذا كان يمكنه أن يشكل تهديدا كافيا لإنزال أردوغان من عرشه، على حد وصف موقع أحوال تركية.
البيان: 11 أسيراً فلسطينياً يخوضون معركة الأمعاء الخاوية
كتبت البيان: لا تكتفي سلطات الاحتلال باعتقال الفلسطيني وانتزاعه من أحضان أهله أو مدرسته أو عمله، بل تواصل قمعه واضطهاده حتى يتحول إلى أعزل خلف القضبان مجرّد من أي سلاح سوى الإرادة. وفي هذه الحالة يلجأ الأسير الفلسطيني إلى سلاح الإرادة ممثّلاً بالإضراب عن الطعام بسلاح الأمعاء الخاوية لانتزاع حقوقه بحياة كريمة، أو الموت دونها. وهو ما يجري في هذه الآونة في سجون الاحتلال.
عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ يوم الاثنين، ارتفع إلى 11 أسيراً، بعد انضمام ثلاثة أسرى جدد للإضراب، وذلك احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، إن كلاً من الأسيرين محمد نضال أبو عكر ومحمد عطية الحسنات من لاجئي مخيم دهيشة في بيت لحم، والأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس بالقدس، انضموا أول من أمس للإضراب المفتوح عن الطعام في سجن النقب الصحراوي.
وقد سبقهما الأسيران إحسان عثمان (21 عاماً) من بلدة بيت عور التحتا في رام الله، وجعفر عز الدين (48 عاماً) من جنين اللذان يواصلان إضرابهما عن الطعام منذ 17 يوماً.
وقبلهم يواصل 5 أسرى من محافظة الخليل إضرابهم عن الطعام منذ 9 أيام، وهم: الشقيقان محمود الفسفوس (29 عاماً)، وكايد (30 عاماً)، وغضنفر أبو عطوان (26 عاماً)، وعبد العزيز سويطي (30 عاماً)، وسائد النمورة (27 عاماً)، إضافة للأسير سائد زهران (31 عاماً).
هيئة الأسرى ألقت الضوء على معاناتهم، مشيرة إلى أن الأسرى المضربين يعانون من تفاقم أوضاعهم الصحية، وبدت عليهم علامات الهزل، والضعف العام، وصعوبة في الحركة والمشي، واصفرار الوجه، والدوخة وأوجاع الرأس والمفاصل، وهي من الأعراض المصاحبة للإضراب عن الطعام.
وفي ضوء انضمام محمد نضال أبوعكر ومصطفى الحسنات وحذيفة حلبية للإضراب عن الطعام ابتداء من 1/7، ومع استمرار وتوسع نطاق سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وفي ظل إمعان إدارة سجون الاحتلال في سياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى الإداريين، دعت قيادة منظمة الجبهة الشعبية في السجون لتشكيل لجنة دعم ومساندة للأسرى الإداريين والقيام بفعاليات جماهيرية. كما طالبت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة باعتماد جمعة لدعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والهيئات الوطنية بنصب خيام اعتصام والدعوة إلى أيام غضب شعبي واشتباك مع الاحتلال.
وأكدت أن هذه المعركة ستستمر وسيشارك بها العديد من الأسرى على شكل دفعات متتالية للإضراب، حتى تحقيق الهدف.
واعتقلت قوّات الاحتلال أمس 29 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضّفة الغربية، بينهم 15 شابّاً وفتى من القدس.
الحياة: 16 خبيرا تركيا يعملون لصالح حكومة الوفاق… أوامر بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا
كتبت الحياة: أكد مسؤول ليبي استمرار تركيا وقطر في التدخل بالشأن الليبي من خلال دعم الميليشيات في طرابلس بالأسلحة والخبراء العسكريين.
واتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، تركيا وقطر بالتدخل بشكل مباشر في معركة طرابلس، من خلال توفيرها غطاء جوي بطائرات مسيّرة خلال اقتحام مدينة غريان من قبل الميليشيات.
وقال المسماري في تصريحات صحافية أمس، «بناء على تلك المعطيات تقرر استهداف أي أهداف تركية على الأراضي الليبية كأهداف معادية وأن الأوامر صدرت باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية».
وأضاف: «هناك أوامر أيضا بحظر رحلات الطيران من أي مطار ليبي إلى تركيا، وأن الجيش سيستهدف أي نقطة على الأرض تتعامل مع تركيا»، مؤكدا أن هناك أوامر بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا، كما هدد المسماري باستهداف أي نقطة تتعامل مع الأتراك.
وكشف مصدر استخباراتي ليبي عن هويات لفريق خبراء عسكريين أتراك، يعملون في غرفة عمليات بالعاصمة طرابلس لصالح حكومة الوفاق.
وأكد المصدر أن ضمن هذا الفريق عسكريين مختصين في تسيير الطائرات التركية المسيرة التي شنت غارات مكثفة على مواقع الجيش الليبي.
وأشار إلى أن 16 خبيرا تركيا، بينهم جنرال رفيع المستوى هو الفريق عرفان أوزسيرت، الذي شغل منصب قائد فوج الأكاديمية العسكرية التركية كما شغل منصب المسؤول عن القطاع العسكري لمنطقة غازي عنتاب، وتبوأ مناصب في الاستخبارات العسكرية.
ولفت إلى أن خسارة الرئيس أردوغان للانتخابات المحلية البلدية في إسطنبول كانت عاملاً في استفزازه، «فأراد ان يحقق النصر في الخارج وذلك عن طريق دعم المشروع الإسلامي السياسي سواءً كان في ليبيا او غير ليبيا».
بدوره، اعتبر الباحث السياسي الليبي عبد الحكيم معتوق، اللهجة التي تحدث بها الناطق باسم الجيش الليبي تشير بما لا يدع مجال للشك إلى أن غرفة العمليات يقودها ضباط قطريون، «وما حصل في مدينة غريان كان بمثابة كسر لظهر الجيش الليبي وكانت مؤامرة يقف وراءها كل من تركيا وقطر، كما أن هذا التصعيد يعني وبلا شك ان الحرب أصبحت مفتوحة بين الجيش الليبي والجيش التركي».
القدس العربي: وزير الخارجية الإسرائيلي من الإمارات: مستعدون لتدخل عسكري ضد إيران
كتبت القدس العربي: ردا على ما نشرته «القدس العربي» في صفحتها الأولى أمس، من تصريحات لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين عن تجديد العلاقات الدبلوماسية مع عُمان، وفتح ممثلية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في العاصمة العمانية مسقط، نفت وزارة الخارجية العمانية ما قاله كوهين.
وأكّدت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة على حسابها في تويتر، أمس الثلاثاء، أنّها لم تقم أي «علاقات دبلوماسية» مع إسرائيل. وأوضحت إنّ «ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول إقامة علاقات دبلوماسية بين السلطنة ودولة إسرائيل لا أساس لها من الصحة».
وأضافت «السلطنة حريصة على بذل كل الجهود لتهيئة الظروف الدبلوماسية المواتية لاستعادة الاتصالات بين كل الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على تحقيق سلام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة دولة إسرائيل بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة».
إلى ذلك قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في حالة حدوث أي تصعيد في المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج.
وأدى تداعي الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى عام 2015 تحت ضغوط دبلوماسية أمريكية وإسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة، فضلا عن دورها المزعوم في تخريب ناقلات نفط في الخليج، إلى تصاعد التوتر وإثارة المخاوف من اندلاع حرب.
وشجعت إسرائيل إدارة ترامب على المضي قدما في فرض عقوبات على إيران، وتوقعت أن تعيد طهران التفاوض في نهاية المطاف بشأن اتفاق نووي يفرض قدرا أكبر من القيود.
لكن كاتس قال في منتدى أمني عالمي إن إيران قد تسيء تقدير الأمور مما يؤدي إلى حدوث مواجهة .
وقال كاتس في كلمة في مؤتمر هرتسيليا «يجب الأخذ في الاعتبار أن الحسابات الخاطئة للنظام (الإيراني) يمكن أن تحدث تحولا من «المنطقة الرمادية» إلى «المنطقة الحمراء» وهي مواجهة عسكرية».
وأضاف «يجب أن نكون مستعدين لهذا ومن ثم تواصل دولة إسرائيل تكريس نفسها لتعزيز قوتها العسكرية تحسبا لوضع يتعين عليها فيه التعامل مع سيناريوهات التصعيد».
وتهدد إسرائيل منذ وقت طويل باتخاذ إجراء عسكري وقائي لحرمان إيران من الوسائل اللازمة لصنع أسلحة نووية. وتقول طهران إنها لا تفكر في ذلك وليس لديها أي خطط من هذا النوع.
وحذر أحد كبار نوابها يوم الإثنين من أن إسرائيل ستتعرض للدمار خلال «نصف ساعة فقط» إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران.
وفي وقت سابق أمس تنبأ كاتس بنجاح ما وصفها «بحرب اقتصادية» تقودها الولايات المتحدة على إيران رغم هواجس الدول الكبرى الأخرى.
وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي «إيران ليست لديها أي فرصة في هذه الحرب… وبالتالي ثمة فرصة هناك من خلال الضغوط الاقتصادية الشديدة والعقوبات الشاملة لمنع الحرب وتحقيق الأهداف بدون حرب».
وفي مقابلة مع صحيفة «معاريف» أمس، قال كاتس إنه شارك في مؤتمر بيئي دولي التقى خلاله مسؤولين محليين، ومع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، وطرح مسألة المفقودين والأسرى الإسرائيليين، ومسألة الأبعاد الإقليمية والعلاقات بين الدول وتهديدات إيران و«حزب الله»، علاوة على تطوير العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة في مجال الطاقة والتكنولوجيا المتطورة والزراعة والمياه.
وأضاف كاتس أنه طرح في أبو ظبي مشروع «سكك حديد السلام» التي تشمل ربطا استراتيجيا بين السعودية ودول خليجية أخرى، وبين ميناء حيفا على البحر المتوسط، وبين سكك الحديد الإسرائيلية عبر الأردن. وتابع «أنا منفعل أن أقف هنا في أبو ظبي وأمثل مصالح إسرائيل مقابل دول عربية. هذا ارتقاء في العلاقات بدرجة جوهرية من ناحية العلاقات بينها وبين دول المنطقة، وسأواصل العمل بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لدفع مخطط التطبيع من منطلق قوة تعتمد على القدرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والاستخبارات والمجالات الأمنية». وخلص كاتس المعروف بمواقفه اليمينية والمعادية جدا للشعب الفلسطيني إلى القول «أرى بذلك واحدا من التحديات المركزية في وظيفتي كوزير خارجية وأرغب في قيادة سياسة مشابهة في المستقبل».