من الصحف الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات البيت الأبيض التي أكد فيها أن الولايات المتحدة “لن تسمح أبدا” لإيران بتطوير أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران إنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المخصب، وأفاد بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام “ستستمر اقصى الضغوط على النظام الإيراني حتى يغير قادته مسارهم، والولايات المتحدة وحلفاءها لن يسمحوا أبدا لإيران بتطوير أسلحة نووية“، وأضاف البيان “كان من الخطأ في الاتفاق النووي الإيراني السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى“.
وأكد البيت الأبيض استعداده لمواصلة حملته المتمثلة في ممارسة “أقصى الضغوط” على طهران “طالما أنّ قادتها لا يغيرون طريقة عملهم“.
كما ذكرت ان مكتب ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر أعلن أن الولايات المتحدة تبحث فرض رسوم جمركيّة إضافية ومشددة على ما قيمته أربعة مليارات من واردات الاتحاد الأوروبي،ويأتي ذلك ردا على ما اعتبرته الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب، دعما غير منصف من بروكسل لشركات صناعات الطيران.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي أصبحت واحدة من عدد قليل من الأمريكيين الذين وطأت أقدامهم كوريا الشمالية، حيث لعبت دورا بارزا للغاية مزج الروابط العائلية بالعمل الدبلوماسى الذى عادة ما يؤيده الديلوماسيون، ووصفت إيفانكا الخطوات القليلة داخل حدود كوريا الشمالية بأنها سيريالية.
وفى وقت سابق وخلال قمة العشرين الاقتصادية فى اليابان كانت إيفانكا فى كل مكان بجوار والدها أحيانا فى الوقت الذى كان فيه أقران القادة الآخرين حاضرين، ولم تشارك السيدة الأولى ميلانيا ترامب فى هذه الرحلة، وفى الاجتماعات التى أثار وجودها فيها حيرة مشاركين آخرين، وحتى فى فيديو محرج عن لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الهندى نيرندرا مودى.
وكذلك فإن فيديو آخر لإيفانكا تتحدث فيه مع رئيسة وزراء بريطانبيا تيريزا ماى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكورن ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو ورئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لا جارد فى قمة العشرين حقق انتشارا خلال اليومين الماضيين، وكانت نظرة لاجارد الصامتة مع تدخل إيفانكا فيما بدا أنه ذهاب وإياب بين ماكرون وماى قد أشارت إلى غضب عندما وجدت نفسها تقف بجوار إبنة الرئيس الأمريكى وليس الرئيس نفسه.
وقالت واشنطن بوست إن ظهور إيفانكا فى اليابان وكوريا الجنوبية بدا مرتبا، ويعد إشارة على نفوذها لدى والدها الرئيس ترامب والغياب الواضح لمعارضين ذوى نفوذ داخل الإدارة، وليس واضحا إلى أى مدى.