من الصحف البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن هروب الأميرة هيا بنت الحسين من دبي برفقة طفليها إلى لندن بعد تكنهات بفراراها إلى ألمانيا، ومعاملة اللاجئين في استراليا، فضلاً عن الأزمة التي تضرب هونغ كونغ.
نشرت صحيفة التايمز التي تقريراً بعنوان “زوجة حاكم دبي تهرب إلى منزلها اللندني“، وقال التقرير ‘ن أصغر زوجات حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأميرة هيا بنت الحسين، “تسكن حالياً في منزلها بالقرب من قصر كينسنغتون بعدما فرت من زوجها الملياردير“.
وأضاف أن هيا (45 عاما) لم تظهر في أي مناسبة عامة منذ أسابيع، كما أنها لم تشارك في مهرجان “رويال اسكوت” الشهر الماضي مع زوجها بن راشد (69 عاما) كما اعتادت دوماً.
وأثار ذلك الاختفاء الكثير من التكهنات في منطقة الشرق الأوسط كما نشر العديد من التقارير الصحفية التي تفيد بأن ثمة انفصال جرى بين الزوجين وأن الأميرة أخذت أطفالها إلى ألمانيا ثم إلى بريطانيا، بحسب التقرير.
وتابع التقرير بالقول إن “ثمة تقارير تفيد بأن الأميرة هيا تحضر لمعركة قضائية في بريطانيا ضد زوجها، كما أنها تسكن في منزلها اللندني الذي يقدر ثمنه بـ 85 مليون جنيه إسترليني، اشترته في عام 2017“.
ونقل التقرير عن ديفيد هايغ، المحامي والمدير السابق لـ “ليدز يونايتد”، وسجن في دبي ويقاضي حكومتها حاليا “علمنا من مصادر متعددة – من ضمنها العائلة- بأن الأميرة هيا في لندن“.
وقال التقرير إن كلا من الأميرة هيا والشيخ محمد بن راشد مقرب من الملكة والعائلة المالكة البريطانية، مضيفاً أن الأميرة هيا هي ابنة الملك الأردني الراحل حسين، خريج كلية ساند هارت، كما أن الملك الأردني الحالي، هو أخ غير شقيق لها، وأمه بريطانية تدعى أنطوانيت وقد غيرت اسمها لتصبح الملكة منى الحسين.
وأشار إلى أن “علاقات الأميرة هيا الوطيدة ببريطانيا تسمح لها بالبقاء في البلاد من دون أي قيود“.
وتساءل التقرير عن “الأسباب التي دفعت الأميرة للمغادرة وهل ستكشف عن الاسباب التي دفعتها لذلك؟”، وختم بالقول إن المتحدث باسم الحكومة الإماراتيةأكد أنهم لن يعلقوا على مزاعم تتعلق بالحياة الخاصة للأفراد.
تطرقت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف إلى الوضع في هونغ كونغ لاسيما أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها المدينة بمناسبة ذكرى إعادة المستعمرة البريطانية السابقة للصين.
وتقول الصحيفة إن هذه الأحداث الأخيرة تثبت بأن السلطات في هونغ كونغ بدأت تفقد سيطرتها على الأحداث، إذ اشتبك المتظاهرون مع عناصر الشرطة واخترقوا قوات الأمن واقتحموا مقر البرلمان الذي ينظر إليه كرمز استبدادي.
وترى الصحيفة أن ما يقلق الآن هو أن الصين ستوظف هذا الأمر لتبرير العنف والقيود التي ستفرضها على السكان.
وعلى مدى أسابيع، شارك الملايين في تظاهرات سلمية ضد مشروع قانون كانت قد طرحته الحكومة يسمح بتسليم مطلوبين للصين.
وختمت بالقول إن بريطانيا بلا شك لها دور في إقناع بكين بضرورة الابتعاد عن الرد القاسي على أحداث العنف الاخيرة، كما أن أفضل طريقة لحل الأزمة يتمثل بإعطاء سكان هونغ كونغ الحق في اختيار قادتهم، وهو الأمر الذي لم تسمح به بريطانيا إلا في السنوات الأخيرة من سيطرتها على المستعمرة السابقة.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لبن سمي بعنوان “اتهام أستراليا بالقسوة والوحشية في تعاملها مع اللاجئين الذين يحتاجون لعناية طبية“.
وقال كاتب المقال إن انتقادات وُجهت للحكومة الاسترالية بسبب “ممارستها لعقوبات قاسية ووحشية بحق اللاجئين الذين يحتاجون لتلقي العلاج الطبي وذلك بعد الكشف عن شهادات العديد من اللاجئين المحتجزين في ظروف قاسية في فندق في مدينة بريسبان“.
وقالت الصحيفة إنها “وجدت مجموعة من اللاجئين وضعوا في فندف تحت حراسة مشددة لمدة ستة أشهر، واطلعت على صور لحشرات مستوطنة في غرفهم، كما أنهم عبروا عن استيائهم عن المعاملة القاسية التي يتلقوها من موظفي الأمن هناك“.
وتابعت بالقول إن الوضع القانوني للاجئين المرسلين من مراكز اعتقال خارج أستراليا لتلقي العلاج هو خطير، فهم لا يمتلكون تأشيرة ولا وضعاً قانونياً في أستراليا ويمكن اعتقالهم في أي وقت“.
ونقلت الصحيفة عن نيك ماكيم، الناطق باسم غرين للهجرة إن “الحكومة تخطط لتكون قاسية قدر الإمكان ولتسبب أكبر قدر من الأذى للاجئين، لكي يرحلوا طوعياً“.
وختمت بالقول إنه في تقرير أصدرته هيئة حقوقية هذا العام أكدت بأن هذه الفنادق لا للسلطات الاسترالية استخدامها كبديل للسجون إلا في حالات استثنائية ولفترة وجيزة جداً“.