من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: واشنطن تدرس فرض عقوبات على الخرطوم بسبب قمع المتظاهرين.. البرهان: «العسكري» السوداني حريص على التحول الديمقراطي
كتبت الخليج: أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني حرص المجلس على التحول الديمقراطي في البلاد، فيما قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية على صلة بملف السودان: إن واشنطن تدرس كل الخيارات بما في ذلك إمكانية فرض عقوبات إذا زاد العنف، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ على المحتجين في الخرطوم هذا الشهر، بينما أعلن وفد من الكونجرس عن تأجيل زيارة كانت مقررة إلى الخرطوم الأسبوع المقبل لاعتبارات أمنية.
وأبلغ البرهان، خلال اجتماعه أمس الأربعاء، مع مبعوثي كل من بريطانيا والنرويج إلى السودان وجنوب السودان البريطاني روبرت فيرويزر والنرويجي البرلنج شونز بيرج، أن المجلس ماضٍ في تحقيق التحول الديمقراطي في البلاد، وتطرق اللقاء إلى الوضع السياسي الراهن وسير المفاوضات بين المجلس والقوى السياسية لتشكيل الحكومة الانتقالية. كما التقى المبعوثان في ذات السياق الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس.
وأوضح المبعوث النرويجي السفير البرلنج أن لقاءهما برئيس المجلس ونائبه كان لقاء صريحاً ومثمراً، موضحاً أن اللحظة الحالية التي يمر بها السودان تمثل لحظة مهمة يمكن أن تفتح الطريق أمامه لبداية جديدة، مضيفاً أنهم في دول الترويكا يدعمون الوساطة التي يضطلع بها الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا بين الأطراف السودانية، مؤكداً ثقتهم في مقدرة الأطراف على الوصول إلى حل قريباً.
وأشار إلى دعمهم لموقف الاتحاد الإفريقي الخاص بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، معرباً عن أمله في الاتفاق في القريب العاجل من أجل مصلحة السودان.
من جهة أخرى، قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية على صلة بملف السودان أمس الأول الثلاثاء: إن واشنطن تدرس كل الخيارات، بما في ذلك إمكانية فرض عقوبات إذا زاد العنف، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ على المحتجين في الخرطوم هذا الشهر.
وقالت ماكيلا جيمس نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق إفريقيا والسودان، خلال جلسة بمجلس النواب «ندرس كل الخيارات، بما في ذلك العقوبات في أي وقت إذا تكرر مثل هذا العنف».
وأوضحت أن العقوبات ربما تشمل التأشيرات أو عقوبات اقتصادية. وقالت «نريد استخدام الأداة المناسبة، ونريد استهداف الأشخاص المطلوب استهدافهم».
وقالت جيمس: إن واشنطن تعتقد بأن أفضل نتيجة ممكنة لأحداث السودان هي التوصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري وقوى التغيير.
وأشادت جيمس بجهود الوساطة التي قادتها إثيوبيا، وقالت: إن واشنطن أكدت «بعبارات قوية للغاية» أنه لن يُقبل فرض حكومة عسكرية من جانب واحد.
من جانبها، قالت النائبة الديمقراطية كارين باس: إنها كانت تعتزم زيارة السودان مع عدد من أعضاء المجلس خلال الأسبوع المقبل لكن الزيارة ألغيت بعد إبلاغهم بأن مثل هذه الزيارة لن تكون آمنة. وأشارت إلى أن «الكونجرس كان يرغب في جولة ميدانية للوصول إلى شكل واقعي للأزمة على الأرض، لكن إلغاء الرحلة كان ضرورياً في هذه المرحلة».
بدوره، قال النائب كريس سميث: إنه ينبغي على الولايات المتحدة العمل على عدم وصول «الإخوان» والمتطرفين إلى الحكم في السودان مرة أخرى.
الى ذلك ،قال تجمع المهنيين بقطاع الكهرباء في بيان أمس: إن مجموعة من المهندسين والفنيين بالكهرباء اعتُقلوا من داخل مباني رئاسة التوزيع بالرياض من قبل قوات الأمن. وأضاف أن عملية الاعتقال نُفذت وسط أجواء من التخويف والترويع.
البيان: سلامة يستعرض أمام مجلس الأمن غداً آخر المستجدات ميدانياً وسياسياً.. الجيش الليبي يقضي على خلايا إخوانية جنوبي طرابلس
كتبت البيان: أطاح الجيش الوطني الليبي، بعدد من الخلايا الإخوانية النائمة في مدينة غريان (75 كم جنوب مدينة طرابلس)، وقال مصدر عسكري بغرفة عمليات المنطقة لـ «البيان»، إن قوات الجيش وجهت ضربات موجعة لتلك الخلايا، التي حاولت السيطرة على منطقة القواسم، إحدى ضواحي غريان، في الوقت الذي كان فيه محور «أبو شيبة» القريب من المنطقة، يشهد معارك طاحنة مع فلول مرتزقة وإرهابيين كانت بصدد محاولة التسلل نحو ضواحي العاصمة للانضمام إلى ميليشيات حكومة الوفاق.
وأوضح المصدر أن قوة من الجيش، أفشلت هجوماً مباغتاً من قبل مسلحين من المرتزقة التشاديين، وعناصر من التبو والطوارق، ومقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة، جيء بهم من جنوبي البلاد للالتحاق بقوات القيادي الإخواني أسامة الجويلي، وذلك في محور أبو شيبة الاستراتيجي، الرابط بين غريان وخطوط الإمداد من ترهونة إلى طرابلس،
وبينما كانت المعارك على أشدها، تحركت خلايا إخوانية نائمة، بهدف السيطرة على منطقة القواسم بغريان، وصاحب ذلك قصف جوي نفذته طائرة انطلقت من الكلية العسكرية بمصراتة، لكن الجيش تعامل مع الوضع بكل قوة، ما أدى إلى سقوط عدد من المسلحين بين قتلى ومصابين وأسرى.
وقامت مروحــيات الجيش ظهر أمس، بالتحــــليق المنخفض في محيط غريان، لملاحقة الخلايا الإخوانية التي تم القضاء على أغلب عناصرها. وقالت غرفة العمليات إن الأوضاع مستتبة داخل المدينة، التي بسطت القوات المسلحة الليبية نفوذها عليها في الرابع من أبريل الماضي، مع بداية عملية طوفان الكرامة.
إلى ذلك، أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن القوات المسلحة صدت أمس هجوماً كبيراً للميليشيات على محور اليرموك بمنطقة وادي الربيع قرب طرابلس. وأكد المركز، أن القوات المسلحة دحرت القوات المهاجمة، وكبدتها خسائر فادحة في المعدات والأفراد.
سياسياً، يقدم المبعوث الأممي غسان سلامة، غداً الجمعة، تقريره عن مستجدات الوضع الليبي، خلال الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن للغرض، وسيستعرض نتائج لقاءاته بالقائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، ورئيس مجلس الدولة، خالد المشري، والفعاليات الاجتماعية في المنطقة الشرقية.
كشف مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، عن ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات جنوب العاصمة طرابلس، التي اندلعت في 4 أبريل الماضي، لتصل إلى 739 قتيلاً، وإصابة 4407 آخرين.
وأوضحت المنظمة في بلاغ لها أمس، أن عدد القتلى بلغ 739 قتيلاً، بينهم 41 مدنياً و4407 جرحى، بينهم 137 مدنياً.
الحياة: كوشنر: الباب مفتوح أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام
كتبت الحياة: أعلن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر اليوم (الأربعاء)، أن الباب مايزال مفتوحا أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأميركية التي لم تتضح معالمها السياسية بعد، متّهما السلطة الفلسطينية بالفشل في مساعدة شعبها.
وقال كوشنر في ختام ورشة في المنامة أطلقت فيها واشنطن الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام “لو أرادوا فعلا تحسين حياة شعبهم، فإننا وضعنا إطار عمل عظيم يستطيعون الانخراط فيه ومحاولة تحقيقه”.
وقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين أنّه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.
وأضاف كوشنر أن الإدارة الأميركية ستبقى “متفائلة”، مضيفا “لقد تركنا الباب مفتوحا طوال الوقت”.
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، وفق البيت الأبيض.
ووفق المستشار الأميركي، فإن إدارة دونالد ترامب ستطرح الجانب السياسي من خطة السلام في “الوقت المناسب”، مؤكدا أن أشخاصا مختلفين يضعون الخطط السياسية.
وأضاف: “أحد الموضوعات المشتركة في ورشة العمل هذه كما يقول الجميع هي أن هذه الإصلاحات ممكنة” في إشارة إلى توصيات بتحسين الاقتصاد الفلسطيني.
وتنظر القيادة الفلسطينية بارتياب كبير إلى كوشنر الذي تربطه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صداقة عائلية، وإلى ترامب الذي اتّخذ خطوات عديدة لدعم إسرائيل مخالفاً الإجماع الدولي.
ورأى كوشنر أنّ “ما قامت به القيادة (الفلسطينية) هو لوم إسرائيل والآخرين على مشاكل شعبهم، بينما في الحقيقة أن الموضوع المشترك هو أن كل هذا قابل للتحقيق إن كانت الحكومة ترغب بإجراء هذه الإصلاحات”.
ويناقش رجال أعمال ومسؤولون ماليون من دول مختلفة في البحرين الأربعاء الشق الاقتصادي لخطة السلام الأميركية.
وكان كوشنر، أكد في افتتاح الورشة الثلثاء أنّ الاقتصاد “شرط مسبق ضروري” لتحقيق السلام، واصفا الخطة بانها “فرصة القرن”.
وفي اليوم الثاني من الورشة التي تعقد في فندق فخم في المنامة، ناقش مسؤولون اقتصاديون بارزون خطة كوشنر الاقتصادية.
وأكّدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أنّ النمو الاقتصادي الكبير ممكن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال أظهرت الأطراف كافة التزاما سريعا.
ووفق لاغارد، فإنه “في حال هناك خطة اقتصادية وحاجة ملحّة، فالأمر يتعلق بالحفاظ على الزخم”. ورأت أنه “لتحقيق ذلك لابد من نوايا حسنة من قبل الجميع على كل المستويات القطاع الخاص والعام والمنظمات الدولية والاطراف على الارض وجيرانهم”.
وحذّر صندوق النقد الدولي مرارا من التدهور الحاد في الاقتصاد الفلسطيني مع عدم حصول السلطة الفلسطينية على أموال الضرائب التي تقوم إسرائيل بجبايتها بسبب اقتطاعها، بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عشر سنوات.
وبعدما ذكرت أمثلة عن دول ما بعد النزاع، شدّدت المديرة العامة لصندوق النقد على أن مستثمري القطاع الخاص بحاجة إلى تقدم في عدد من القطاعات بما في ذلك تعزيز البنك المركزي وإدارة أفضل للأموال العامة وحشد الموارد المحلية.
وقالت: “إن كانت محاربة الفساد حقا أحد الأمور الملحة للسلطات، كما كان الأمر عليه في رواندا على سبيل المثال، فإن الأمور ستنطلق حقا”.
وشهدت مدن فلسطينية عدة في الضفة الغربية المحتلة احتجاجات شارك فيها مئات، معبّرين عن رفضهم للمؤتمر الاقتصادي، وأحرق متظاهرون في الخليل صورا لترامب.
وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة “حماس” نفّذ المواطنون اضرابا عاما وأغلقت المحلات والمطاعم ابوابها.
وأعرب مركز صوفان للدراسات عن شكوكه من إمكانية النظر إلى الولايات المتحدة كوسيط محايد بعد خطوات ترامب، بما في ذلك وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
القدس العربي: كوشنر يختتم «ورشة المنامة» بهجوم على القيادة الفلسطينية… والإعلام الإسرائيلي يعتبرها «حفل التطبيع العلني الأكبر»
كتبت القدس العربي: اختتم جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، بعد ظهر أمس، ما تسمى الورشة الاقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة، بتجديد الهجوم على القيادة الفلسطينية التي رفضت الورشة، واتهامها بـ «الفشل في مساعدة شعبها»، غير أنه ترك الباب مفتوحا أمامها.
وقال كوشنر في كلمته الختامية إن الباب لا يزال مفتوحا أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأمريكية «لو أرادوا فعلا تحسين حياة شعبهم، فإننا وضعنا إطار عمل عظيما يستطيعون الانخراط فيه ومحاولة تحقيقه».
وقال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، إن إسرائيل «جزء أساسي وشرعي من منطقة الشرق الأوسط».
وزاد، في مقابلة للقناة 13 الإسرائيلية، السلطة الفلسطينية ارتكبت خطأ عندما قاطعت الورشة الاقتصادية في البحرين.
ودعا إلى «تعزيز تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية، بالتوازي مع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين».
لكن الصحافيين الإسرائيليين الذين حضروا بأعداد كبيرة ليس لتغطية مجريات الجلسة، لم يروا في الورشة أكثر من حملة للتطبيع، رغم العناية الخاصة التي أولاها لهم المسؤولون البحرينيون. وأوضح موفدا هيئة البث العام الإسرائيلية، غيلي كوهين وموءاف فاردي، أنه «بصورة استثنائية، دعا المستشار الإعلامي لملك البحرين الصحافيين الإسرائيليين إلى مأدبة عشاء». واعتبرا أن «حضور الإسرائيليين إلى الورشة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين، يشكل تقدما، وإن كان صغيرا، في العلاقات بين الدولتين».
ونشر المراسلان تقريرا مصورا من المنامة، وتحدثا مع تجار في «السوق الكبير»، وشدد أحد هؤلاء التجار على أن فلسطين «إسلامية، ولا حق لغير المسلمين فيها». وأكدا بعد جولتهما في السوق على أن موقف البحرينيين مختلف كليا عن موقف النظام هناك إزاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وقالا أيضا إن السكان في البحرين لا يشعرون أبدا بانعقاد ورشة المنامة. وأشارا إلى أن النظام البحريني يتعامل بيد من حديد مع أي انتقادات يوجهها المواطنون ضده.
ووصفت المراسلة السياسية لصحيفة «هآرتس» نوعا لانداو، الورشة بأنها «حفل تطبيع» مع إسرائيل. وقالت إنها «حفل التطبيع العلني الأكبر الذي شوهد في السنوات الأخيرة، بين مندوبين من دول عربية وإسرائيل»، وإن هذا الحفل «عُقد تحت ترتيبات أمنية شديدة، وغياب مندوبين رسميين إسرائيليين وفلسطينيين».
وامتنعت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية عن إيفاد مراسل، بعدما رفض المنظمون الأمريكيون دعوة المراسلة السياسية للقناة، دانا فايس، بسبب نشرها تقارير انتقدت إدارة ترامب، وكشفها خطة الإدارة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وجدد الفلسطينيون أمس الأربعاء رفضهم للورشة الاقتصادية عبر احتجاجات في قطاع غزة ومواقف منددة لمسؤولين في رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وتقاطع موقف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مع حركة حماس في رفضهما للورشة. وقاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمشاركة فعالة من حركة فتح مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلاف، دعا خلالها إلى «مقاومة» إسرائيل.
وقال «قلت لهم ما قاله شعبنا الفلسطيني، صفقة القرن لن تمر، مؤتمر البحرين لن يخدعنا، الأموال لن تغرينا». وتابع «نحن لا يمكن أن نبيع القدس وحق العودة والسيادة وتحرير أسرانا وسلاحنا ومقاومتنا بمال الدنيا».
وقال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة خلال مشاركته في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، «إننا نشهد اليوم مناخا إيجابيا ولغة وحدوية تسيطر على الخطاب السياسي والإعلامي يؤكد قدرة شعبنا على إنهاء الانقسام ومعالجة آثاره» .
وفي رام الله قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في مؤتمر صحافي إن المقترح الأمريكي «إهانة لذكائنا ومنفصل تماما عن الواقع». وأضافت أن «السلام الاقتصادي الذي تم تقديمه مرارا وفشل في التحقق كونه لا يتعامل مع المكونات الحقيقية للسلام، يتم تقديمه مرة أخرى، وإعادة تدويره مرة أخرى». وانتقدت عدم التطرق إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ولا ذكــــره في مؤتمر المنامة، مؤكدة أنه «لم يتم ذكر الاحتلال ولا لمرة واحدة».
• تظاهر عشرات الفلسطينيين والإسرائيليين اليساريين في تل أبيب، مساء أول من أمس ضد «مؤتمر المنامة» و»صفقة القرن». وأفاد مراسل وكالة الأناضول التي منع مراسلها من تغطية الورشة في البحرين أن «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» (يسار) نظمت المظاهرة، بالتزامن مع استضافة العاصمة البحرينية للمؤتمر، الذي يعد الشق الاقتصادي لـ»صفقة القرن».
وشهدت التظاهرة مشاركة النائب العربي في الكنيست يوسف جبارين، ورفع شعارات تحث على «مقاومة الاحتلال»، وتطالب باعتراف دولي بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
• كشفت وزارة خارجية إسرائيل عن شريط فيديو يظهر فيه قيام مجموعة من الإسرائيليين بأداء صلاة تمجد «شعب إسرائيل» داخل كنيس في المنامة، بمشاركة المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات وهو يرتدي ملابس دينية يهودية. وجاء في بيان خارجية الاحتلال « بشكل غير اعتيادي أقيمت صباح اليوم صلاة داخل الكنيس القديم في العاصمة البحرينية المنامة بحضور أكثر من عشرة مصلين يهود قدموا للمشاركة فيه، ومن بينهم المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات. وكتب غرينبلات أنه صلى من أجل السلام، وأضاف أن البحرين هي مثال لما يمكن البناء عليه».