من الصحف الاميركية
تناولت الصحف الامخيركية الصادرة اليوم تعليقات الصحف على ترامب القبول داعية اياه الى التزام الصمت عندما يتعلق الأمر بإيران، وقالت ان ترامب كذاب متأصل فيه الكذب إلا أن بعض أكاذيبه أهم من الأخرى، والكذبة التي قالها عن تغييره رأيه من الضربة الإيرانية انتقاما من إسقاط طائرة مسيرة مثيرة للإنتباه، وأشارت إلى تغريدته التي قال فيها إن الجيش كان جاهزا لضرب النار عندما تذكر وسأل عن عدد القتلى في العملية “150، سيدي، كان الجواب من الجنرال، وقبل 10 دقائق من بدء العملية قررت إلغاءها، فالرد ليس مناسب لإسقاط طائرة بدون طيار”
.
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على هزيمة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في انتخابات جولة الإعادة ببلدية اسطنبول.
وأوضحت الصحيفة أن “نتيجة انتخابات اسطنبول نزعت سيطرة أردوغان على أكبر مدينة في تركيا وأنهت هيمنة حزبه التي دامت 25 عامًا هناك ، فيما يقول المعارضون إن مثل هذه الخسارة تشق هالة الرئيس التي لا تقهر مما يدل على ضعف قبضته على السلطة بعد 16 عاما“.
وقالت: “إن الهزيمة وضعت أردوغان في موقف ضعف في وقت ازدادت فيه التوترات مع الولايات المتحدة ودول أخرى وهو يتوجه إلى اجتماع قمة مجموعة العشرين في هذا الأسبوع، حيث يخطط لإجراء محادثات على هامش القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمعالجة الخلافات بين البلدين“.
وأما بالنسبة للمزاج العام في اسطنبول.. أبرزت الصحيفة أنه كان متوترا خلال يوم أمس ووقت خروج الناخبين للتصويت لكن فيما بعد، صاح أنصار المعارضة أثناء اكتشافهم للنتائج على هواتفهم المحمولة في المقاهي الخارجية، وتسابقت السيارات في الشوارع، فيما ارتفعت أصوات ابواقها كما لو ان المدينة تحتفل بعد الفوز بمباراة لكرة القدم.
ونقلت واشنطن بوست عن سونر كاجابتاي، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قوله: “إن انتخابات الأمس أظهرت مرونة الديمقراطية في تركيا، وسلطت الضوء أيضا على أهميتها”..مشيرا إلى أن مرشح حزب المعارضة الرئيسي أكرم إمام أوغلو تفوق بفارق 10 نقاط – “رغم أن أردوغان حشد جميع موارد الدولة في هذه الانتخابات“.
وتابعت الصحيفة الأمريكية:”إمام أوغلو، 49 عاما ، كان مدعوما بتحالف من أحزاب المعارضة اتحدت من أجل رفض قبضة أردوغان الاستبدادية المتزايدة على تركيا“.
وقال محللون إنه إضافة إلى الضربة التي ألحقت بصورة أردوغان ومكانته ، فإن فقدان اسطنبول سيكون له عواقب سياسية عديدة بالنسبة له ، فمدينة اسطنبول هي موطنه وبها منزله وقاعدته السياسية فضلا عنه أنه بدأ حياته السياسية كعمدة للمدينة…معيدين إلى الأذهان حقيقة أن مشاكل البطالة والتضخم اغضبت الناخبين الأتراك حتى أنها كبدت أردوغان خسائر في كبريات المدن التركية بما في ذلك العاصمة أنقرة، خلال الانتخابات المحلية التي جرت في مارس الماضي.
وتمثل هذه النتيجة انتكاسة كبيرة، للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم، وكان أردوغان قد قال إن “من يفوز باسطنبول يفوز بتركيا”. وفي خطاب الفوز، قال إمام أوغلو إن النتيجة تمثل “بداية جديدة”، لكل من المدينة والدولة.