نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/6/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
مافيا النزوح واستهداف الأمن العام….. غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (49) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لحظة المواجهة أعادت الاتفاق النووي إلى الواجهة…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في السودان، فقد اعلن المجلس العسكري أن السلطات تمكنت من تحديد هوية المسؤول عن عملية فض اعتصام المتظاهرين في الخرطوم مطلع يونيو. في وقت وتظاهر مئات السودانيين في عدد من عواصم الولايات للضغط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة للمدنيين.
وابرزت الصحف اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة على الفلسطينيين، فقد أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج، خلال فعاليات الجمعة الـ 63 لمسيرة العودة. في سياق آخر صادقت الحكومة «الإسرائيلية»، في جلسة عقدت في الجولان السوري المحتل، على إقامة مستوطنة جديدة، باسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
في مصر، توفي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الإثنين عن عمر يناهز 68 عاماً في قاعة محكمة أثناء النظر في قضية متهم فيها بالتخابر.
ونقلت الصحف اعلان القوى الوطنية الليبية فى البيان الختامى لمؤتمر القوى الوطنية الليبية الذى انعقد بالقاهرة دعمها اللامحدود للقوات المسلحة الليبية وجهود مكافحته للارهاب وللمليشيات فى طرابلس.
وتناولت الصحف التقرير دولي الذي أعدته أغنيس كالامارد، المحققة الأممية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ويطالب التقرير بالتحقيق مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين فيما يتعلق بمسؤوليتهم عن قتل خاشقجي.
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير رفض تقرير المحققة ووصفه بأنه لا يحمل أي جديد.
السودان
أعلن نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، أن السلطات تمكنت من تحديد هوية المسؤول عن عملية فض اعتصام المتظاهرين في الخرطوم مطلع يونيو.
وقال دقلو خلال لقاء مع تجمع نسائي: «توصلنا للشخص الأساسي المتسبب في الموضوع. ليس هناك من داع لأذكره حتى لا أؤثر في التحقيق».
وشدد نائب رئيس المجلس العسكري على أن الحل في السودان يجب أن يكون شاملاً يرضي الجميع، مؤكداً أن «العمل مستمر حتى يصل السودان إلى انتخابات حرة ونزيهة».
وقال: «مهما طالت الفترة الانتقالية فإننا موافقون عليها شرط أن تأتي بحل شامل». كما أكد أن «التوافق هو الأساس وبالتالي يمكن سريعاً تشكيل حكومة».
وتظاهر مئات السودانيين في عدد من عواصم الولايات للضغط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة للمدنيين مع استمرار حالة الاضطراب منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
واحتشد المحتجون في مدن “ود مدني” و”الأبيض” و”بورتسودان”، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة، بالإضافة إلى تظاهر العشرات في العاصمة الخرطوم وهم يلوحون بعلم بلادهم وسط هتافات تنادي بالسلطة المدنية.
وانهارت المحادثات التي كانت تجرى بين المجلس العسكري الحاكم وتحالف قوى المعارضة عقب فض قوات الأمن الاعتصام الذي كان خارج مقر وزارة الدفاع مطلع شهر يونيو الجاري، ما أسفر عن مقتل العشرات.
فلسطين
صادقت الحكومة «الإسرائيلية»، في جلسة «احتفالية» عقدت في الجولان السوري المحتل، على إقامة مستوطنة جديدة، باسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وسيكون اسم المستوطنة «رامات ترامب» (هضبة ترامب)، في خطوة تعتبر «مكافأة» للرئيس الأمريكي الذي يقود سياسات منحازة للاحتلال «الإسرائيلي»، كان آخرها الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان، في وقت ارتفعت في «تل أبيب» أصوات معارضة لهذه الخطة.
وعلى صعيد ورشة البحرين وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن المنامة ستسمح بدخول 6 وسائل إعلام إسرائيلية لأراضيها الأسبوع المقبل لتغطية الورشة.
ولم تعلق البحرين على هذا الإعلان حتى الآن، وسط موقف خليجي رسمي يقول إنه يرفض التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
ويوم الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج، خلال فعاليات الجمعة الـ 63 لمسيرة العودة التي جاءت تحت عنوان “الأرض مش للبيع” التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 70 مواطناً أصيبوا برصاص الاحتلال على طول الشريط الشرقي لقطاع غزة.
مصر
توفي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الإثنين عن عمر يناهز 68 عاماً في قاعة محكمة أثناء النظر في قضية متهم فيها بالتخابر.
ووصفت جماعة “الإخوان المسلمين” المحظورة التي ينتمي إليها مرسي الوفاة بأنها «جريمة مكتملة الأركان” وطالبت بإجراء تحقيق دولي.
وقالت النيابة العامة في بيان إن مرسي “تحدث خلال الجلسة لمدة خمس دقائق، وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة”، مضيفة “أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضاً مغشياً عليه حيث تم نقله فوراً للمستشفى وتبين وفاته“.
ليبيا
أعلنت القوى الوطنية الليبية فى البيان الختامى لمؤتمر القوى الوطنية الليبية الذى انعقد بالقاهرة دعمها اللامحدود للقوات المسلحة الليبية وجهود مكافحته للارهاب وللمليشيات فى طرابلس، داعين الى الاسراع فى تحرير العاصمة والقضاء التام على الإرهاب الذى وصفوه بالجاثم على صدور الليبيين طيلة السنوات الماضية، هذا بالاضافة الى تمكين المؤسسات المدنية الشرعية من ممارسة عملها فى جو آمن ومستقر، لتحقيق المشروع الوطنى الهادف إلى قيام دولة مدنية ديمقراطية يشارك فيها الشعب بكامل أطيافه، دون تفرقة.
كما أكد المؤتمر رفضه لأى مبادرات طرحها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية كونها ترسخ لفكرة اللا دولة، ودعت القوى أهل طرابلس والمدن المجاورة لها إلى ضرورة توعية أبنائهم المغرر بهم وانضموا إلى المليشيات وتسليم اسلحتهم، بعد استكمال عملية تطهير العاصمة.
في سياق اخر، أعلنت الكتيبة 185 مشاة، بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي، انشقاقها عن مليشيات طرابلس، وانضمامها إلى صفوف الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر.
قضبة خاشقجي
أكد تقرير دولي أعدته أغنيس كالامارد، المحققة الأممية المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي، أن ثمة دليلاً يمكن التعويل عليه يشير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى يتحملون المسؤولية بشكل فردي عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ودعا التقرير إلى استجوابهم. لكن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، شكك في مصداقية التقرير، ورفض ما ورد فيه.
خلص التقرير إلى أن مقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد ولي العهد السعودي، “شكلت جريمة خارج إطار القضاء تتحمل دولة المملكة العربية السعودية المسؤولية عنها“.
وقال إن السعودية لم تتخذ سوى “خطوات فاترة” لتحمل مسؤوليتها “من خلال المقاضاة والتعويضات“.
كما ذكر التقرير أن المحاكمات السعودية المغلقة لـ 11 مشتبها به غير معروفي الهوية لا تطابق المعايير الدولية ويجب وقفها.
ورفض وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير تقرير المحققة ووصفه بأنه لا يحمل أي جديد. وأضاف في تغريدة على تويتر: «يتضمن تقرير المقررة في مجلس حقوق الإنسان تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته».
ويطالب التقرير بالتحقيق مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين فيما يتعلق بمسؤوليتهم عن قتل خاشقجي. ويعتمد التقرير على تسجيلات وأعمال بحث جنائي قام بها محققون أتراك ومعلومات من محاكمات للمشتبه بهم في السعودية.
وخلص التقرير إلى أن مقتل خاشقجي كان متعمداً ومدبراً.
الملف الإسرائيلي
اعتبرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع انه بينما تتفاقم حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعتقدون أن إيران قد تصعد من “خطواتها الاستفزازية”، حيث أنه في حال وقوع مواجهات عسكرية بين واشنطن وطهران، فإن هناك مخاوف من أن تلجأ الأخيرة إلى ضرب أهداف إسرائيلية بواسطة أحد أذرعها.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن جهازي الأمن والصحة ليسا جاهزين بالشكل الكافي للاعتناء بمصابين أثناء حرب في أكثر من جبهة، ونقلت عن مسؤول في جهاز الأمن قوله إن إخلاء جنود مصابين يتوقع أن يكون أكثر تعقيدا في الحرب المقبلة “بسبب تطور أسلحة العدو، والجيش الإسرائيلي لم يضع بعد ردا على ذلك”، وأضاف المسؤول نفسه أنه يوجد نقص بنسبة 30% تقريبا في سيارات الإسعاف العسكرية المطلوبة في الحرب، وأن 20% من وظائف الأطباء في الجيش شاغرة.
منا ناحية اخرى ذكرت الصحف ان إسرائيل تتوجس من عواقب وفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي في السجن وتأثير ذلك على الوضع داخل مصر. وبحسب الصحف فإنه “في إسرائيل يتابعون بتأهب التطورات في مصر لكن التقديرات في إسرائيل هي أن “النظام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستستعد بقوات معززة من أجل منع تفجر عنف جديد.
وعن ما يعرف بورشة البحرين اشارت الصحف الى انه وبعد تدخل جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت البحرين أنها ستسمح لـ 6 وسائل إعلام إسرائيلية بتغطية “ورشة البحرين” الاقتصادية التي بادرت إليها الإدارة الأميركية، والمقرر عقدها الأسبوع المقبل، ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن إسرائيل سترسل وفدا تجاريا وليس مسؤولين بالحكومة للمشاركة في ورشة المنامة، وهي الشق الاقتصادي من “صفقة القرن” والتي ستعقد يومي 25 و26 حزيران/يونيو الجاري.
وعن الحكومة والتشكيلات توقّع عدد من المحلّلين الإسرائيليين تفكّك قائمة “كاحول لافان” قبل الانتخابات المقبلة بعدما تزايدت خلال الأيام الأخيرة الخلافات داخل الرباعيّة التي تقود القائمة المكوّنة من تحالف أربعة أحزاب، حول عددٍ من القضايا، أبرزها التناوب بين رئيسي قائمتي “يش عتيد” و”مناعة لإسرائيل”، يائير لابيد وبيني غانتس، حول رئاسة الحكومة الإسرائيليّة، إن تمكّنا من تشكيلها بعد الانتخابات المقبلة، والموقف من الحريديّين.
التصعيد الايراني الاميركي والمخاوف الإسرائيلية
بينما تتفاقم حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعتقدون أن إيران قد تصعد من “خطواتها الاستفزازية”، حيث أنه في حال وقوع مواجهات عسكرية بين واشنطن وطهران، فإن هناك مخاوف من أن تلجأ الأخيرة إلى ضرب أهداف إسرائيلية بواسطة أحد أذرعها.
وجاء أن إسرائيل تتابع بقلق التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة، وتستعد لإمكانية حصول تصعيد له أبعاد تتصل بإسرائيل.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عبروا عن مخاوفهم من أن الرد الأميركي الضعيف على ما أسموه “استفزازات إيران”، وبضمن ذلك إسقاط الطائرة المسيرة فوق مضيق هرمز، واستهداف ناقلات النفط وأحداث أخرى، قد تدفع الإيرانيين إلى تصعيد الوضع، وقال مسؤولون إسرائيليون إن إيران توصلت إلى نتيجة مفادها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس معنيا بالحرب ولذلك فهي تتحرك في الحدود القصوى، وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن ترامب قد يصدر أوامره برد عسكري يتوقع أن يكون موضعيا، ولكن المخاوف تكمن في أنه في حال حصول مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، فإن الأخيرة قد تلجأ إلى ضرب أهداف إسرائيلية.
وتتضمن التقديرات، التي تؤخذ بالحسبان في إسرائيل، أيضا محاولة إيران أو أحد أذرعها تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في البلاد والخارج، مع التركيز على الاستعدادات لإمكانية حصول تصعيد في شمالي فلسطين المحتلة أو على حدود قطاع غزة.
جهازا الصحة المدني والعسكري ليسا جاهزين للحرب
قال مسؤولون إسرائيليون إن جهازي الأمن والصحة ليسا جاهزين بالشكل الكافي للاعتناء بمصابين أثناء حرب في أكثر من جبهة، ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في جهاز الأمن قوله إن إخلاء جنود مصابين يتوقع أن يكون أكثر تعقيدا في الحرب المقبلة “بسبب تطور أسلحة العدو، والجيش الإسرائيلي لم يضع بعد ردا على ذلك”، وأضاف المسؤول نفسه أنه يوجد نقص بنسبة 30% تقريبا في سيارات الإسعاف العسكرية المطلوبة في الحرب، وأن 20% من وظائف الأطباء في الجيش شاغرة.
وحذر مسؤول في جهاز الصحة من أن غرف الطوارئ المزدحمة في المستشفيات لن تكون قادرة على استيعاب عدد المصابين المتوقع أن يصل إليها، وأن خدمة الإسعاف الأولي “نجمة داود الحمراء” تتوقع نقصا كبيرا في القوى البشرية لأن نصف العاملين فيها سيستدعون للخدمة في قوات الاحتياط في الجيش.
وشدد المسؤول الأمني، الذي شارك في سلسلة مداولات حول الموضوع جرت مؤخرا، على أنه “ستكون هناك مشكلة في الإخلاء، ونحن نعرف ذلك جيدا. وواضح للجميع أن لا أحد سيجعل الأولاد والنساء ينتظرون تحت أنقاض بيوت لأن الجيش الإسرائيلي يريد تزويد مركبات إخلاء للجنود في الجبهة. وسنصل إلى وضع يضطر فيه المسؤولون إلى التنازل عن شيء ما، ولا أريد أن أكون جزءا من متخذي القرار هؤلاء في تلك اللحظة. وقد تكرر بحث هذه القضية، لكن لا يأخذون هذا الأمر على محمل الجد ولا أحد يعالج ذلك حتى النهاية”.
إسرائيل تترقب تبعات وفاة مرسي
تتوجس إسرائيل من عواقب وفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي في السجن وتأثير ذلك على الوضع داخل مصر. وبحسب المحلل العسكري في صحيفة هآرتس فإنه “في إسرائيل يتابعون بتأهب التطورات في مصر، في أعقاب وفاة مرسي”، بسبب “توقع محاولة الإخوان المسلمين، التي كان ينتمي إليها مرسي، المبادرة إلى أنشطة احتجاجية على وفاته”. لكن التقديرات في إسرائيل هي أن “النظام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستستعد بقوات معززة من أجل منع تفجر عنف جديد”.
وأشار إلى أنه “منذ استولى الجنرالات برئاسة السيسي على الحكم، بانقلاب عسكري في صيف العام 2013، يقمع النظام بيد من حديد الحركات الإسلامية وفي مقدمتها خصومه الأساسيين، الإخوان المسلمين، الذين استبعدوا بالكامل عن الحكم. ويُحتجز منذئذ قرابة 16 ألف ناشط، بينهم جميع قادة الحركة، في سجون ومعسكرات اعتقال. وتم الإفراج عن قلائل فقط“، كذلك رجّح المحلل أن “النظام في القاهرة سيستعد لمظاهرات حاشدة، بواسطة حشد قوات الأمن الداخلي والجيش في المدن المركزية، وفي مقدمتها القاهرة والإسكندرية. والامتحان الأساسي سيكون يوم الجمعة، على خلفية الصلاة في آلاف المساجد، التي ما زال الكثير منها تتماهى مع الإخوان المسلمين، وبرتبط رجال الدين الذين يعظون فيها بالحركة“.
وأضاف هرئيل أن “الانطباع في إسرائيل هو أن السيسي يسيطر على الدولة وينجح في قمع معارضيه. والأموال التي تتلقاها الحكومة المصرية من السعودية ودول أخرى في الخليج تساعدها على منع أزمة اقتصادية خطيرة أكثر وبتزويد الاحتياجات العادية للمواطنين. ويُعتبر موت مرسي في إسرائيل، إذا أدى إلى مظاهرات كبيرة، كتحدٍ يبدو في هذه الاثناء أن السلطة في القاهرة قادرة على مواجهته“.
من جهة ثانية اعتبرت محللة الشؤون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت سمدار بيري على عكس هرئيل أن وفاة مرسي “لن تثير قلاقل في مصر. والحياة العادية ستعود بسرعة، وسيُمحى من الذاكرة. والتاريخ فقط سيتذكر، ربما بشكل سلبي، الرئيس الأول لما تبدو أنها مصر الحرة”.
وأشارت بيري إلى أنه “رغم أن مرسي هو الرئيس الأول الذي نافس في انتخابات حرة في بلاده، وفاز بها، لكن ربما باستثناء الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لم يحاول أي من قادة العالم الحر امتداحه. وفي إسرائيل أيضا قالوا أمس أنه ’الحمد لله أن ارتحنا منه’. لكن من الناحية التاريخية، سيُذكر مرسي كأحد رموز الفترة العاصفة التي شهدها الشرق الأوسط، وخاصة مصر، في العقد الثاني من القرن الـ21“.
وأشارت بيري إلى أن “عصر مرسي كان قصيرا. والرئيس الأول الذي انتخب في انتخابات حرة في مصر بقي في المنصب سنة واحدة فقط. وفي تموز/يوليو العام 2013 عُزل عن كرسي الرئاسة في انقلاب قادها الجيش بقيادة الرئيس الحالي، السيسي“.
ورشة البحرين….وفد تجاري بدل السياسي والصحافيين يغطون بواسطة من كوشنر
بعد تدخل جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت البحرين أنها ستسمح لـ 6 وسائل إعلام إسرائيلية بتغطية “ورشة البحرين” الاقتصادية التي بادرت إليها الإدارة الأميركية، والمقرر عقدها الأسبوع المقبل، وبحسب صحيفة هآرتس فإن البحرين وافقت على السماح بدخول الصحافيين الإسرائيليين في أعقاب طلب طاقم البيت الأبيض المسؤول عن “صفقة القرن” برئاسة كوشنر علما أن هآرتس كانت ضمن وسائل الإعلام الإسرائيلية التي سمح لها بتغطية المؤتمر في المنامة.
يشار إلى أنه بحسب البيت الأبيض فإنه لن يشارك ممثلون رسميون عن الحكومة الإسرائيلية في ورشة البحرين بداعي “عدم تحويلها إلى سياسية“، وكان من المقرر أن يترأس الوفد الإسرائيلي وزير المالية، موشيه كاحلون، إلا أنه عدل عن المشاركة في أعقاب إعلان البيت الأبيض.
ونقل عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن إسرائيل سترسل وفدا تجاريا وليس مسؤولين بالحكومة للمشاركة في ورشة المنامة، وهي الشق الاقتصادي من “صفقة القرن” والتي ستعقد يومي 25 و26 حزيران/يونيو الجاري.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال لتلفزيون القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية إن “إسرائيل ستحضر مؤتمر البحرين وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات التنسيقية”، وفي وقت لاحق كتب كاتس على “تويتر” إن التمثيل الإسرائيلي في المؤتمر لم يتقرر بعد.
وذكر مراقبون أن التردد في الإعلان الرسمي عن المشاركة في الورشة التي يقاطعها الفلسطينيون شعبًا وقيادة، جاءت لامتصاص رد الفعل الشعبي في الدول العربية، نظرًا لما يتردد من أنباء باتت شبه مؤكدة، عن انحياز الخطة الأميركية التام للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مشاركة إسرائيليين في ورشة المنامة الاقتصادية التي تُعقد في أواخر الشهر الجاري في البحرين، لبحث الشقّ الاقتصادي من خطة الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ”صفقة القرن”.
وصرّح نتنياهو “نرحّب بالمبادرات الأميركية التي تتضمن حلولا إقليمية من أجل مستقبل أفضل”، وأضاف نتنياهو خلال احتفال في تل أبيب أن “مؤتمراً مهماً سيُعقد قريباً في البحرين وإسرائيليون سيشاركون فيه بطبيعة الحال”، من دون تحديد أسماء الذين وجّه البيت الأبيض الدعوة لهم.
وتابع “نقيم علاقات جلية ومخفية مع الكثير من الزعماء العرب وهناك علاقات واسعة النطاق ما بين إسرائيل ومعظم الدول العربية“.
عن الحكومة والتشكيلات
قائمة المرّة الواحدة؟: توقّع عدد من المحلّلين الإسرائيليين تفكّك قائمة “كاحول لافان” قبل الانتخابات المقبلة بعدما تزايدت خلال الأيام الأخيرة الخلافات داخل الرباعيّة التي تقود القائمة المكوّنة من تحالف أربعة أحزاب، حول عددٍ من القضايا، أبرزها التناوب بين رئيسي قائمتي “يش عتيد” و”مناعة لإسرائيل”، يائير لابيد وبيني غانتس، حول رئاسة الحكومة الإسرائيليّة، إن تمكّنا من تشكيلها بعد الانتخابات المقبلة، والموقف من الحريديّين.
وتقود قائمة “كاحول لافان” رباعيّة مكونّة من ثلاثة أركان سابقين للجيش الإسرائيلي هم: غانتس وموشيه يعالون وغابي أشكينازي، بالإضافة إلى لابيد وعزّزت تصريحات رئيس قائمة “اسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، بأنه قد يوصي بأن تشكّل قائمة “كاحول لافان” الحكومة الإسرائيليّة المقبلة، وأنه سيفرض حكومة وحدة بين القائمة وبين الليكود، من فرص أن يكون “كاحول لافان” جزءًا من الحكومة المقبلة، تضم، على الأرجح “كاحول لافان” و”اسرائيل بيتنا”، و”ليكود ما بعد نتنياهو” بحسب ما صرّح لابيد، مؤخرًا.
لكنّ صحافيّين إسرائيليين كثيرين شكّكوا من إمكانيّة استمرار القائمة حتى الانتخابات المقبلة، خصوصًا بعد خروج الخلافات بين لابيد ويعالون، إلى العلن، وسط اعتقادات بأنّ الأزمة هي بين الجنرالات الثلاثة وبين لابيد، وأنّ تصريحات يعالون ضد لابيد لا تعكس أزمة شخصيّة بينهما.
ورجّح محلّل الشؤون السياسيّة في صحيفة معاريف بن كاسبيت أن الجنرالات الثلاثة يفضّلون الانفصال عن “يش عاتيد”، وعلّل ذلك أنه “على خلاف الانتخابات الماضيّة، التي كانت الاستراتيجية فيها هي التأكيد على أنهم القائمة الأكبر في الكنيست… فإنّ الاستراتيجية الآن مختلفة: إنشاء معسكر كبير ورفع نسبة التصويت في أوساط الشركاء المحتملين، وعدم خوض الانتخابات رأسًا برأس أمام رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، الذي يهدفون ألا يحصل على 61 عضوًا بدون حزب ليبرمان… فإن كانت هذه طريقهم، فمن الأفضل تفكيك “كاحول لافان” قبل أن تنهار من تلقاء نفسها”.
وكشف كسبيت أن إحدى نقاط الخلاف كانت عشيّة حلّ الكنيست، عندما تبيّن أن لابيد رافض لفكرة التحالف مع الحريديّين لتشكيل الحكومة بدلًا من نتنياهو، إن لم يتمكّن من حشد الأصوات اللازمة لحلّ الكنيست.
خلافات داخل “اتحاد أحزاب اليمين“: بدأت الخلافات تدب داخل كتلة “اتحاد أحزاب اليمين” وذلك في أعقاب تعيين رئيس “البيت اليهودي”، رافي بيرتس، وزيرا للتربية، بادعاء أنه لا يلتزم بالاتفاق بين أحزاب الاتحاد، ويضم “اتحاد أحزاب اليمين” اليميني المتطرف كلا من “البيت اليهودي” و”الاتحاد القومي” و”عوتسماه يهوديت”. وبعد تعيين بيرتس، طالبه مسؤولون في “عوتسماه يهوديت (قوة يهودية)” بتنفيذ الاتفاق، إلا أنه تجاهل ذلك.
ويتضمن الاتفاق المشار إليه أنه في حال تعيين وزراء من قبل “اتحاد أحزاب اليمين”، فإنهم يستقيلون من الكنيست لصالح الممثل الأول لـ”عوتسماه يهوديت”، إيتمار بن غفير، وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد توجه في الأيام الأخيرة مسؤولون من الحزب إلى بيرتس و”بتسالئيل سموتريتش، بعد إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن تعيينهما وزيرين، ونقل عن مصادر في “عوتسماه يهوديت” قولها إنه في حين يدرس سموترتيش من الناحية القضائية ما إذا كان بالإمكان سن القانون النرويجي في حكومة انتقالية، أو الاستقالة من الكنيست بدون القانون بما يتيح لبن غفير دخول الكنيست، فإن بيرتس يتجاهل توجههم.
استطلاع: ليبرمان سيحدد شكل الحكومة المقبلة: أظهر نتائج استطلاع للرأي حصول كتلة الأحزاب اليمينة على 60 مقعدًا في الكنيست في انتخابات تجري اليوم، من دون حزب “اسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي يرفع من تمثيله البرلماني وبذلك يكون مستقبل الحكومة المقبلة، وطبيعة الائتلافات التي قد تتشكل على إثرها، رهن ابتزازات ليبرمان السياسية، وبحسب نتائج استطلاع إذاعة 103FM فإن عضو الكنيست عن حزب الـ”ليكود”، غدعون ساعر، أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إذا ما اضطر الأخير للاستقالة من منصبه كرئيس الحكومة.
ويتضح من نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “مأغار موحوت”، فإنه لو جرت الانتخابات الآن، يحصل حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على 34 مقعدا، بينما يحصل حزب “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، على 33 مقعدا. وسترتفع قوة “اسرائيل بيتنا” من 5 مقاعد في الانتخابات السابقة إلى 8 في الانتخابات المقبلة، وتحافظ الأحزاب الحريدية على النتائج التي أحرزتها في الانتخابات التي أجريت في نيسان/ أبريل الماضي، وتحصل على 16 مقعدًا من أصل 120، بواقع 8 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه”، ومثلها لـ”شاس”. وبحسب النتائج، يحصل “اتحاد أحزاب اليمين” على 6 مقاعد، و”ميرتس” على 5 مقاعد، و”اليمين الجديد” على 4 مقاعد، وحزب العمل على 4 مقاعد.
الملف اللبناني
زيارة الوفد الرئاسي الروسي الى بيروت ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، وجلسات لجنة المال النيابية، والمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لصفقة القرن، كانت من عناوين الصحف اللبنانية الصادة هذا الاسبوع.
ابرزت الصحف لقاءات الوفد الرئاسي الروسي مع المسؤولين اللبنانيين، التي تناولت موضوع الأزمة السورية وانعكاساتها على لبنان، فضلاً عن موضوع النازحين السوريين وماذا يمكن أن تقدمه روسيا في هذا المجال.
وسلم الوفد يحمل دعوة للبنان إلى المشاركة في مؤتمر استانا الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وأبلغ عون ضيفه أن لبنان معني بالمشاركة في “استانا” لأن المؤتمر “يسهّل متابعة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي يساهم في عودة النازحين السوريين الى بلادهم“.
وتابعت الصحف جلسات لجنة المال النيابية لدرس مشروع قانون الموازنة في مقرّ المجلس النيابي. و أقرّت لجنة المال والموازنة موازنة رئاسة الحكومة والمؤسسات التابعة لها، مع تجميد بعض الإعتمادات. في هذا الوقت، دعا الرئيس نبيه برّي إلى جلسة تشريعية قبل ظهر يوم الأربعاء المقبل في 26 الحالي.
وابرزت الصحف البيان الختامي للقاء الاعلامي الذي عقد في بيروت بعنوان “اعلاميون في مواجهة صفقة القرن”، وحضرته شخصيات نيابية وسياسية وديبلوماسية وحزبية واعلامية وفكرية وممثلون فصائل فلسطينية.
وفد روسي في بيروت
بدأ الوفد الرئاسي الروسي المؤلف من المبعوث الرئاسي الروسي لسورية الكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين جولته على القيادات المحلية من عين التينة، حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكشف لافرنتييف من عين التينة أنه تحدث مع الرئيس بري في موضوع الأزمة السورية وانعكاساتها على لبنان، فضلاً عن موضوع النازحين السوريين وماذا يمكن أن تقدمه روسيا في هذا المجال.
وأكّد الموفد الروسي، انّه يحمل دعوة للبنان إلى المشاركة في مؤتمر استانا، من ضمن دعوات إلى كل الدول الجارة لسوريا، وعبّر بري عن تأييده مشاركة لبنان في هذا المؤتمر. وتطرّق الحديث إلى موضوع النازحين السوريين مع التشديد على عودتهم السريعة إلى بلادهم، وإذ شدّد الموفد الروسي على المبادرة الروسية لتحقيق هذا الهدف، شدّد بري في المقابل على ضرورة فتح حوار بين لبنان وسوريا حول هذه المسألة، لافتاً إلى أنه يتفق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حيال هذه المسألة.
وتسلم رئيس الجمهورية ميشال عون الدعوة من الموفد الرئاسي الروسي المسؤول عن الملف السوري الكسندر لافرانتييف، الذي اعتبر أن بلاده “تعتبر مشاركة لبنان والعراق ضرورية عند البحث في الازمة السورية”.
وأبلغ عون ضيفه أن لبنان معني بالمشاركة في “استانا” لأن المؤتمر “يسهّل متابعة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي يساهم في عودة النازحين السوريين الى بلادهم”. وأوضح أن المشاركة “لا تلغي حق لبنان في البحث مع الدولة السورية في تنظيم عودة النازحين الى بلادهم، ونرى في الدعم الروسي لتحقيق هذه العودة عاملا مهما في انتظار توصل المشاركين في مسار استانا التفاوضي الى حلول نهائية للازمة السورية”.
وفي السرايا الحكومي، التقى الحريري الموفد الروسي الذي أشار الى أنه تم الاتفاق على “بذل المزيد من الجهود المشتركة لتسريع عودة النازحين السوريين إلى وطنهم”. وتابع: “نمتلك من التفاهم المشترك ما يمكننا من التعجيل في حل هذه المسألة، لأن وجود النزوح السوري يعمق المشكلة. وقد اتفقنا مع الجانب اللبناني على مزيد من التنسيق مع الشركاء، ولا سيما الدول الأوروبية، من أجل إقناعهم بمواكبة مسيرة عودة النزوح”.
وفي السياق نفسه، تم التوافق في اللقاء الذي جمع لافرانتييف بوزير الخارجية جبران باسيل على “تفعيل المبادرة الروسية وتشكيل لجنة ثلاثية روسية – لبنانية – سورية لتسهيل عودة النازحين”.
وبعدما أطلع باسيل الموفد الروسي على المبادرة الاميركية لترسيم الحدود الجنوبية، قال لافرينتيف إن روسيا تستطيع لعب دور الوسيط في مسألة ترسيم الحدود، في حال تطلب الأمر. وقال: “هناك طلب من الجانب اللبناني لنقدم الوساطة، وسنحاول بالطبع العمل في هذا الاتجاه (…) يجري العمل الآن بوساطة أميركية، لترسيم الجزء البحري من الحدود بين لبنان وإسرائيل، وإذا كانت هناك حاجة إلى دعمنا أو اي نوع من المساعدة، فنحن نؤيد ذلك، لأن المضي قدماً والتوصل إلى اتفاقات ملموسة بشأن مثل هذه القضايا الهامة يسهم حقاً في تعزيز أكبر ليس فقط للثقة، بل لتحقيق الاستقرار الحقيقي في المنطقة”.
الوفد السعودي
زار وفد من مجلس الشورى السعودي برئاسة صالح بن منيع الخليوي الرئيس عون، واشاد الخليوي بـ الدور الذي يقوم به وحرصه على التضامن والتوافق العربيين ، من جانبه، اشاد رئيس الجمهورية بالعلاقات الاخوية التي تربط لبنان والسعودية. كما التقى الوفد الرئيس نبيه بري في عين التينة.
مشروع الموازنة
واصلت لجنة المال النيابية جلساتها لدرس مشروع قانون الموازنة في مقرّ المجلس النيابي. وشبّه رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان الحضور النيابي الكثيف لهذه الجلسات، والذي ناهز نصف عدد نواب المجلس “بالهيئة العامة“.
الرئيس الحريري شارك في احدى الجلسات وحث النواب على الحفاظ على نسبة العجز التي أقرّتها الحكومة. وقال: لدينا وضع اقتصادي صعب والتعاون بين مجلسي النواب والوزراء يجب ان يكون قائماً .
و أقرّت لجنة المال والموازنة أمس موازنة رئاسة الحكومة والمؤسسات التابعة لها، مع تجميد بعض الإعتمادات.
في هذا الوقت، دعا الرئيس نبيه برّي إلى جلسة تشريعية قبل ظهر يوم الأربعاء المقبل في 26 الحالي.
وقال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” والعضو في لجنة المال والموازنة النائب حسن فضل الله لـصحيفة “الجمهورية”: “إننا ندقق في كل بند من بنود مشروع الموازنة، وهناك تعديلات على بعض المواد، بنحو اصبحت اكثر تعبيراً عن الاصلاح الذي يمكن ان نؤسّس عليه للمستقبل، ونحن على موقفنا لجهة رفض أي ضريبة تطاول الفئات المحدودة الداخل، وإنّ ضريبة الـ 2% على السلع المستوردة لا يمكن لها أن تمرّ وفق الصيغة التي وضعتها الحكومة، وهذا الأمر اصبح محل تفاهم داخل لجنة المال والموازنة، وهناك افكار تُطرح لتعديلها، ونحن في انتظار ما سيُعرض. لكن كان موقفنا واضحاً برفض هذه الضريبة. وايضاً في موضوع المتقاعدين، رفضنا المسّ بذوي الدخل المحدود والمتوسط، وستُعاد صياغة المادة باقتراح لوزير المال وعلى ضوء هذا الاقتراح نحدّد الموقف النهائي”.
مجلس الوزراء
لفت رئيس الحكومة سعد الحريري في جلسة مجلس الوزراء إلى انه “لم يعد بإمكاننا ان نسير بالوتيرة البطيئة، لأننا كلنا مسؤولون عن تسريع الخطى وتفعيل الدورة الاقتصادية، ودعا إلى التضامن في مناقشة الموازنة في مجلس النواب والالتزام بالقرارات التي اتخذتها الحكومة أثناء مناقشة الموازنة، لافتاً إلى ضرورة إقرار المرحلة الأولى من برنامج الاستثمار الوطني الذي تأمن تمويله بـ11 مليار دولار في “سيدر” وأصبح من الضروري ان يتفاعل الاقتصاد مع هذا البرنامج والآثار الايجابية المرتقبة“.
“صفقة القرن”
عقد لقاء اعلامي بعنوان “اعلاميون في مواجهة صفقة القرن“، في بيروت، حضرته شخصيات نيابية وسياسية وديبلوماسية وحزبية واعلامية وفكرية وممثلون فصائل فلسطينية.
وجاء في البيان الختامي للقاء: “التقى اليوم حشد من الإعلاميين والسياسيين والديبلوماسيين والقيادات الحزبية والمثقفين والفنانين والفاعليات التربوية والاجتماعية وحركات وفصائل فلسطينية وزملاء يمثلون مؤسسات ومنصات إعلامية ومراكز أبحاث ودراسات وتداولوا موضوع ما يسمّى ” صفقة القرن” وخلصوا إلى ما يلي:
إن هذه الصفقة تمثل أقصى حالات الإذلال، لطي حق الشعب الفلسطي في أرضه، وجعله ومن يقف معه في العالم العربي، أمام أمر واقع يقضي بتهويد وأسرلة الأرض، والقضاء على كل بارقة أمل في التحرير، عبر إقامة شبه كيان فلسطيني ذليل ومخنوق في قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية، لا حول له ولا قوة، وتقديم رشوة بائسة بدولارات عربية وغطاء أميركي بدل ذلك، وترك القدس واللاجئين لمصير مفاوضات لاحقة مجهولة الوقت والمصير، وجر دول الإقليم إلى مفاوضات استسلام بقيادة دول مستسلمة أصلا للإدارة الأميركية.
ولأن الحق في الأرض الفلسطينية ملك للفلسطينيين ولجميع من قاتل من أجلها منذ أكثر من سبعين عاماً، ولأن الأرض ليست للبيع رغم كل الخيانات، ولأنها ملك من استشهد أو رحل ومن بقي وهي حق للأجيال الآتية، من النهر إلى البحر، ولأن فلسطين تضم مقدسات الأمة وهي بوصلة الحرية والتحرر، ولأن أبناء هذه المنطقة دفعوا دماء ومالا ومستقبل أبنائهم في سبيل تحريرها، ولأن فلسطين هي الراية والعز والمسعى والمآل والرمز لبلادنا وللتحرر في العالم، فإن المجتمعين يرفضون هذه الصفقة/العار، ويسعون ويطالبون بإسقاطها بكل السبل المتاحة“.
وأضاف البيان: “إننا نعتبر كل من يشارك في هذه الصفقة خائنا مهما ارتفع كعبه، وكل دولة تشترك فيها علانية أو مداورة دولة خائنة للحق الفلسطيني والعربي، ونعتبر كل وسيلة إعلامية تهلل لها، وسيلة إعلام إسرائيلية عبرية، ونطالب وسائل الإعلام المقاومة بفضحها وفضح الأشخاص الداعين لها، والدول والهيئات المروجة لها، والقيام بحملة تجييش مستمرة ضدها“.
وتابع: “إن الوقت داهم، والموقف واجب، والساعة تتطلب لاءات: لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف، وإن التفاوض على الحق هو الباطل عينه، ما يستدعي استنفار جميع الإعلاميين الوطنيين والمؤمنين بحق الفلسطينيين في أرضهم والساعين إلى كشف الكذب الإسرائيلي – الأميركي. ولا يزال التاريخ يثبت أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة“.
وختم: “إننا ندعو الى تكثيف اللقاءات والجهود والمبادرات عبر وسائل الإعلام كلها، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات الفكرية ومراكز الأبحاث من أجل فضح “صفقة القرن” والمشاريع المرتبطة بها والتأكيد أن فلسطين لأهلها وللمدافعين عن حقوقهم وستبقى”.
الملف الاميركي
قرار الرئيس الاميركي مهاجمة ايران كان الموضوع الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع فبعد اعلان القيادة المركزية الأمريكية ان إيران أسقطت بلا مبرر طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار فوق المياه الدولية، امر الرئيس الاميركي بتوجيه ضربات عسكرية لإيران ردا على ما حصل وقبل الفجر تراجع بسرعة غير متوقعة معلنا عبر توتير التراجع عن الضربة باعتبار ان الرد لم يكن متناسباً مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة.
وذكرت الصحف أن إعلان تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بضرب إيران، يكشف عن واحدة من أخطر أكاذيبه والصراع الشديد داخل الإدارة الأمريكية، وأوضحت أن قرار ترامب بالتراجع في آخر دقائق قبيل الهجوم، يؤكد على أنه يحاول بكل الطرق منع نشوب حرب ضد إيران والتي يحاول كبار المسئولين بإدارته إشعال فتيلها، وبينت أن مصير العديد من الدول التي تهددها أمريكا باتت بيد رئيس متناقض، وإدارة متصارعة يسعى كل مسؤول فيها لفرض رأيه.
كما لفتت الى ان رحيل باتريك شاناهان الذي كان قائما بأعمال وزارة الدفاع، ترك أزمة للرئيس دونالد ترامب، الذي يعاني من مشكلة مصداقية في مواجهته الحالية مع إيران، ولفتت الى إن الرئيس يعاني من أزمة مصداقية في وقت تتجه فيه مواجهته لإيران نحو اختبار خطير.
ووصفت وفاة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بـ”الموت غير العادل”، وقالت إنه يظهر مدى تراجع مصر، واضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤول عن هذه الوفاة القاسية لسلفه، وقالت إلى أن مرسي هو الرئيس المصري الأول والوحيد المنتخب ديمقراطيا، وإلى أن وفاته داخل قفص زجاجي أثناء جلسة محاكمته في إحدى محاكم القاهرة شكلت صدمة كبيرة، واضافت أن مرسي عند وفاته كان يواجه آخر حلقة من سلسلة طويلة من المحاكمات الجائرة.
وأجرت احد الصحف اختبارًا لامتحان “استعداد الديمقراطيين لانتقاد إسرائيل” واستنتجت أن حفنة فقط من المرشحين الـ21 أبدت استعدادًا لانتقاد إسرائيل بشكل واضح وبدون تبريرات، ونشرت سلسلة مقاطع الفيديو الأربعاء، لمقابلات طرحت فيها أسئلة على الطامحين للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، ومن بين الأسئلة التي طرحت، كان سؤال حول ما “إذا كانت إسرائيل تنفذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان”، في ما وُصف كمحاولة لامتحان استعدادهم لإسماع انتقاد لإسرائيل وقالت “إن معظمهم امتنع عن ذلك”، إلا أن مقاطع الفيديو نفسها أظهرت أن الكثير منهم وجّه انتقادات حذرة لإسرائيل أو حضوها على “العودة” إلى المحافظة على حقوق الإنسان.
ترامب يقرر مهاجمة ايران ومن ثم يتراجع
اعلنت القيادة المركزية الأمريكية ان إيران أسقطت بلا مبرر طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار فوق المياه الدولية، وقال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي، إن الطائرة التي أسقطت هي طائرة استطلاع، وفي أول تعليق له على ما حدث غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا “لقد ارتكبت إيران خطأ كبيرا”، ووافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران الجمعة ردا على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة لكنه تراجع عن التنفيذ.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه أوقف الهجوم على إيران قبل موعده بعشر دقائق، لأن الرد لم يكن متناسباً مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، وقال الرئيس الأميركي على “تويتر”: “لستُ على عجلة من أمري بشأن إيران”، مشدداً على أن طهران “لا يمكن أن تحصل على أسلحة نووية أبدا رغما عن أميركا، ورغما عن العالم“.
وأوضح أن الجيش الأميركي أعاد بناء قدراته، وأصبح الأفضل عالميا، في رسالة تهديد واضحة للنظام الإيراني، وكشف أن إدارته فرضت المزيد من العقوبات القاسية على إيران، وأوضح أن الجيش الأميركي استعد لضرب 3 مواقع إيرانية، وعندما سأل عن عدد القتلى المحتملين من جراء هذه الضربات، رد جنرال بأنهم “150”، هنا تدخل ترمب وقال: أوقفوا الضربة، بحسب التغريدة المفصلة التي نشرها الرئيس الأميركي.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز New York Timesعن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس الأميركي ترمب وافق على هجمات على بضعة أهداف إيرانية كأجهزة الرادار وبطاريات الصواريخ، ثم تراجع، وأضافت الصحيفة أن عدم تنفيذ الضربة قد يعود لتغيير الخطة لأسباب لوجستية واستراتيجية، مؤكدة أنه من غير الواضح إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائماً.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إعلان تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بضرب إيران، يكشف عن واحدة من أخطر أكاذيبه والصراع الشديد داخل الإدارة الأمريكية، وأوضحت أن قرار ترامب بالتراجع في آخر دقائق قبيل الهجوم، يؤكد على أنه يحاول بكل الطرق منع نشوب حرب ضد إيران والتي يحاول كبار المسئولين بإدارته إشعال فتيلها، وبينت أن مصير العديد من الدول التي تهددها أمريكا باتت بيد رئيس متناقض، وإدارة متصارعة يسعى كل مسئول فيها لفرض رأيه.
وذكرت أن القرار يؤكد أن إيران ليست منهارة كما ادعى ترامب أكثر من مرة في تغريداته، بقوله: إن طهران كانت على وشك الانهيار قبل الاتفاق النووي وأمريكا أنقذتها به، وأشارت إلى أن ترامب كذب في عدة تصريحات بشأن إيران، منها عدم الالتزام بالاتفاق النووي رغم أنها لم تخرقه إلا بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة التي فرضتها واشنطن عليها وكذلك ضعف القوة العسكرية لإيران وهو ما ظهر في خوفه من شن حرب ضدها وتأكيده أنه لا يريد حرب ضد الجمهورية الإسلامية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار الهجوم على إيران يجب أن يكون بيد الكونغرس، وأضافت أن الضغوط الأمريكية القصوى التي تمارسها إدارة ترامب على الجمهورية الإسلامية تقرب الطرفين إلى المواجهة العسكرية، وأضافت أن حوادث محاطة بالغموض وغير المؤكدة جرّت الولايات المتحدة إلى حروب في المياه الأجنبية الآسنة، والتاريخ يشهد من ميناء هافانا هاربر 1898، إلى “يو إس إس مادوكس” في خليج تونكين، ولهذا السبب يجب أن تسود الحكمة ويجب استشارة الكونغرس، في وقت تتحرك فيه الولايات المتحدة وإيران ببطء نحو المواجهة في مضيق هرمز.
رحيل شاناهان يعمق أزمة ترامب مع إيران
قالت صحيفة واشنطن بوست إن رحيل باتريك شاناهان الذي كان قائما بأعمال وزارة الدفاع، ترك أزمة للرئيس دونالد ترامب، الذي يعاني من مشكلة مصداقية في مواجهته الحالية مع إيران، ولفتت الى إن الرئيس يعاني من أزمة مصداقية في وقت تتجه فيه مواجهته لإيران نحو اختبار خطير.
ونقل عن مسؤول دفاعي سابق قوله: “لا يوجد رصيد في البنك” عندما يتعلق الأمر بالثقة من الحلفاء الأوروبيين والآسيويين، وأضاف: “استطعنا عزل أنفسنا بدلا من إيران، وهذه استراتيجية المنطقة الحرة”. ووجدت أن “ما زاد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها سياسة الدفاع الأمريكي، هو قرار شاناهان الانسحاب بصفته مرشح ترامب لوزارة الدفاع، وكان السبب الشكلي لانسحابه مرتبطا بقضية قديمة لها علاقة بابن شاناهان وزوجته السابقة، والعنف الذي مارسه ضدها، إلا أن السبب الأهم هو تردد ترامب في دعم القائم بأعمال وزارة الدفاع، الذي تركه معلقا لمدة خمسة أشهر قبل إعلانه عن ترشيح فاتر له الشهر الماضي، ولم يكن قد قدمه إلى مجلس الشيوخ”.
ورات أن “رحيل شاناهان سيزيد من حالة الغموض في البنتاغون، في وقت تتزايد فيه مخاطر العمل العسكري، وسيتسع أثر رحيله ليزيد من توتر الحلفاء، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة يوم الاثنين أنها ستقوم بنشر ألف جندي إضافي في منطقة الخليج”.
وقالت إن “استراتيجية الإدارة قامت على فكرة قيام الدول الأوروبية بالتودد لإيران لتظل ملتزمة بالاتفاقية، رغم تمزيق الإدارة لها، وفرضها العقوبات من جديد، في محاولة منها للحصول على اتفاقية جديدة أكثر صرامة، وبدأت إيران تتبنى منذ أيار/ مايو استراتيجية المقاومة القصوى ضد حملة (الضغط الأقصى) التي تمارسها الإدارة عليها، وتشتمل الاستراتيجية على إنكار علاقتها بالهجمات على ناقلات النفط في الخليج، وربما كانت تأمل في تخويف الدول الأوروبية للحصول على تنازلات من ترامب”.
وفاة مرسي وتراجع مصر
وصفت صحيفة واشنطن بوست وفاة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بـ”الموت غير العادل”، وقالت إنه يظهر مدى تراجع مصر، وتضيف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤول عن هذه الوفاة القاسية لسلفه، وقالت الصحيفة إلى أن مرسي هو الرئيس المصري الأول والوحيد المنتخب ديمقراطيا، وإلى أن وفاته عصر الاثنين الماضي داخل قفص زجاجي أثناء جلسة محاكمته في إحدى محاكم القاهرة شكلت صدمة كبيرة، واضافت أن مرسي عند وفاته كان يواجه آخر حلقة من سلسلة طويلة من المحاكمات الجائرة.
وقالت واشنطن بوست إن الرئيس مرسي أدى أداء ضعيفا قبل أن يطاح به في انقلاب عسكري دموي بقيادة الدكتور الحالي عبد الفتاح السيسي.
واستدركت بأن سوء المعاملة الجسيمة التي تعرض لها الرئيس مرسي على مدى السنوات الست الماضية يقدم دليلا حيا على كيفية تراجع حقوق الإنسان في بلد كان يتوقع منه أن يكون نموذجا للمعايير السياسية في الشرق الأوسط.
اتهامات لجونسون باستخدام حيل قذرة لإقصاء منافسيه عن زعامة المحافظين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السباق على قيادة حزب المحافظين وتولى رئاسة الحكومة في بريطانيا، تحول إلى معركة قذرة بين بوريس جونسون وجيريمي هانت، وأشارت الصحيفة، إلى أن أنصار جونسون تفاخروا مساء أمس، أنهم استطاعوا الانتقام من مايكل جوف، بعدما اختار نواب المحافظين جيريمى هانت ليكون منافسه في السباق على منصب رئيس وزراء بريطانيا.
وقد تم إقصاء جوف بصوتين فقط في تصويت نهائي شابه مزاعم استخدام الحيل القذرة، حيث أعلن خمسة نواب ساندوا وزير الداخلية ساجد جاويد في الجولة السابقة تأييدهم لجونسون، إلا أنه لم يزد إلا ثلاثة أصوات فقط، مما أشعل الاتهامات بأن جونسون أقرض أنصارا لهانت من أجل التلاعب بالنتيجة، وقال حلفاء جوف، إنه كان هناك مؤامرة لضمان أن هانت الذى يدعم بقاء بريطانيا الاتحاد الأوروبي سيكون الشخص الذى سيوجه جونسون في اقتراع يستغرق شهرا يشارك فيه 160 من أعضاء حزب المحافظين سيبدأ.
وقال أحد أنصار جونسون إن جوف قد تلقى جزائه بعد تخليه عن حليفه السابق المؤيد للبريكست في ترشحه للقيادة قبل ثلاث سنوات، وقال النائب الذى لم تكشف الصحيفة عن اسمه، إن جوف طعنهم في الخلف، فطعنوه من الأمام.
المرشّحون الديمقراطيون يترددون في انتقاد إسرائيل
أجرت صحيفة نيويورك تايمز اختبارًا لامتحان “استعداد الديمقراطيين لانتقاد إسرائيل” واستنتجت أن حفنة فقط من المرشحين الـ21 أبدت استعدادًا لانتقاد إسرائيل بشكل واضح وبدون تبريرات، ونشرت الصحيفة سلسلة مقاطع الفيديو الأربعاء، لمقابلات طرحت فيها أسئلة على الطامحين للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، ومن بين الأسئلة التي طرحت، كان سؤال حول ما “إذا كانت إسرائيل تنفذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان”، في ما وُصف كمحاولة لامتحان استعدادهم لإسماع انتقاد لإسرائيل وقالت “إن معظمهم امتنع عن ذلك”، إلا أن مقاطع الفيديو نفسها أظهرت أن الكثير منهم وجّه انتقادات حذرة لإسرائيل أو حضوها على “العودة” إلى المحافظة على حقوق الإنسان.
وأعرب بعضهم من عن قلقهم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا عن دعمه لتوسيع القانون الإسرائيلي ليشمل مستوطنات الضفة الغربية، وهو ما يُعتبر شكلًا من أشكال الضم الفعلي.
الملف البريطاني
أصداء إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية حظت باهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، فاعتبرت الغارديان إن تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان إيران أن إسقاط الطائرة المُسيرة الأمريكية كان متعمدا وأنها تعتبره نجاحا لقوات الدفاع الجوي الإيرانية و أن ترامب بعد اجتماعه بمستشاريه في البيت الأبيض اعتبر أن الخط الأحمر لإدارته مع إيران هو إيذاء أحد المواطنين الأمريكيين مؤكدا أنه لم يكن هناك أي رجل او امرأة على متن الطائرة التي أسقطها الإيرانيون.
ورات أن موقف ترامب المتشدد من إيران قد يؤدي إلى “صدمة نفطية في العالم”، وقالت إن ارتفاع أسعار النفط بسبب التوتر في منطقة الشرق الأوسط يعيد إلى الذاكرة أزمة 1973، عندما أوقف ارتفاع أسعار النفط الازدهار الاقتصادي العالمي.
وتحدثت عن تزايد المخاطر في منطقة الخليج بسبب التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة وإيران وحلفاءهما مطالبون بضبط النفس لتجنب النزاع في منطقة الخليج التي أصبحت مسرحا لمناورات خطيرة.
وقالت إن سياسات البيت الأبيض التجارية تضر بالاقتصاد العالمي وتضر بمصالح الأمريكيين أيضا، وقالت إن الرئيس ترامب يعتقد أن الحروب التجارية مفيدة وأن الانتصار فيها من السهولة بمكان، ولكنها في الواقع غير مفيدة أبدا لأنها تدمر الثروة، وربما يعتقد المستثمرون مثلما يعتقد ترامب إن الولايات المتحدة ستسيطر في النهاية وبسهولة وأن شركاءها سيحجمون عن الرد عليها. ولكن الأحداث الأخيرة بينت أن سياسات ترامب ليست غريبة فحسب بل إنها خطر على الاقتصاد العالمي.
واعتبرت إن فايز السراج رئيس وزراء الحكومة الليبية المعترف بها دوليا تعهد بدحر قوات “اللواء المتمرد خليفة حفتر” والتي تشن هجوما على العاصمة منذ أشهر قبل بدء أي محادثات سلام بين الجانبين مشيرا إلى أن قوات حفتر تشن هجومها على المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط منذ اكثر من شهرين دون أن تتمكن من الدخول إليها.
وقالت إن المصريين الذين لم يذرفوا دموعا على محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطياً ما زالوا يندمون على طريقة وفاته، وأضافت أن مرسي ساعد في تدمير آمالهم، إلا أن الرجل الذي أطاح به فعل أموراً أسوأ بكثير منه.
إيذاء المواطنين خط احمر
اعتبرت الغارديان إن تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان إيران أن إسقاط الطائرة المُسيرة الأمريكية كان متعمدا وأنها تعتبره نجاحا لقوات الدفاع الجوي الإيرانية و أن ترامب بعد اجتماعه بمستشاريه في البيت الأبيض اعتبر أن الخط الأحمر لإدارته مع إيران هو إيذاء أحد المواطنين الأمريكيين مؤكدا أنه لم يكن هناك أي رجل او امرأة على متن الطائرة التي أسقطها الإيرانيون.
واشارت إلى أن كل ذلك يتزامن مع معارضة كبيرة لترامب في الكونغرس وهو ما جعل المساندة لسياسات الإدارة بخصوص الشرق الأوسط ضعيفة ومهتزة حيث يحشد أعضاء الكونغرس لإجراء تصويت على قرار ترامب مواصلة تصدير الذخيرة والسلاح للسعودية بشكل عاجل ودون الرجوع للكونغرس في صفقات تتعدى قيمتها 8 مليارات دولار.
وعرجت على شرح التقنيات المتطورة الموجودة ضمن الطائرة المُسيرة التي أسقطها الإيرانيون وهي من طراز (غلوبال هوك) وتتبع قوات البحرية الامريكية وتبلغ قيمتها 130 مليون دولار ويبلغ حجمها نفس حجم أي طائرة تجارية صغيرة مضيفة ان القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها أسقطت طائرات أمريكية مُسيرة في اوقات سابقة من طراز ريبر لكن هذه المرة أسقط الإيرانيون أكبر واعقد طائرة مُسيرة امريكية بصاروخ أرض- جو، واضافت أنه في نفس الوقت هاجم الحوثيون المدعومون من إيران مركزا لتحلية المياه في السعودية بصاروخ معقد الصنع كما وقعت هجمات صاروخية وبقذائف الهاون على أماكن قريبة من منشأت امريكية في العراق وهو ما دعا وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إلى إعلان الدفع بألف جندي إضافي إلى منطقة الخليج.
موقف ترامب من إيران قد يؤدي إلى صدمة نفطية
رات صحيفة الغارديان أن موقف ترامب المتشدد من إيران قد يؤدي إلى “صدمة نفطية في العالم“، وقالت إن ارتفاع أسعار النفط بسبب التوتر في منطقة الشرق الأوسط يعيد إلى الذاكرة أزمة 1973، عندما أوقف ارتفاع أسعار النفط الازدهار الاقتصادي العالمي.
فقد كانت الدول الغربية تعودت على سعر دولارين لبرميل النفط فإذا بها خلال أسابيع اضطرت إلى دفع 11 دولارا للبرميل. وارتفعت نسبة التضخم، وتراجع النمو الاقتصادي، ووصلت البطالة إلى معدلات لم تصلها من الثلاثينات، وقد أعادت الهجمات على ناقلات النفط في مضيق هرمز الأسبوع الماضي ذكريات عام 1973، عندما قررت الدول العربية استعمال النفط كسلاح اقتصادي أملا في أن يمارس الغرب ضغوطا على إسرائيل، وفسرت هجمات الأسبوع الماضي بأن طهران، التي يعاني اقتصادها من العقوبات الأمريكية، قررت أنه إذا أراد ترامب العبث بالاقتصاد الإيراني، فإنها ستعبث بالاقتصادي الأمريكي والعالمي.
تزايد المخاطر في الخليج
تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن تزايد المخاطر في منطقة الخليج بسبب التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة وإيران وحلفاءهما مطالبون بضبط النفس لتجنب النزاع في منطقة الخليج التي أصبحت مسرحا لمناورات خطيرة.
فقد وجهت أصابع الاتهام إلى إيران بتنفيذ الهجمات على ناقلات النفط في مضيق هرمز وخليج عمان. وهو ما نفته طهران، ولكنها حذرت من تجاوزها الحد المسموح في تخصيب اليورانيوم بعد 10 أيام، وقالت الصحيفة إن شريط الفيديو الذي نشرته الولايات المتحدة على أنه يظهر زورقا يقترب من إحدى الناقلتين ليس دليلا حاسما. ودعمت بريطانيا موقف الولايات المتحدة بأن إيران مسؤولة عن الهجوم. ولكن مصداقية الولايات المتحدة ضربت بسبب حرب الخليج عام 2003 لذلك فإن الشركاء الأوروبيين يشككون في مزاعم إدارة ترامب.
ورات الفايننشال تايمز أن بريطانيا والولايات المتحدة تعتقدان أن إيران تستعرض قدراتها على عرقلة المرور في مضيق هرمز الذي يمر عبره ثلث الإمدادات النفطية الدولية، دون تجاوز الخط الأحمر الذي يستوجب الرد الفوري عليها، واضافت أنه حتى إذا هذا كان صحيحا فما هو إلا نتيجة لقرار إدارة ترامب الخاطئ عندما انسحبت الولايات المتحدة قبل 13 شهرا من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العظمى.
سياسات البيت الأبيض التجارية تضر بالاقتصاد العالمي
قالت صحيفة التايمز إن سياسات البيت الأبيض التجارية تضر بالاقتصاد العالمي وتضر بمصالح الأمريكيين أيضا، وقالت إن الرئيس ترامب يعتقد أن الحروب التجارية مفيدة وأن الانتصار فيها من السهولة بمكان، ولكنها في الواقع غير مفيدة أبدا لأنها تدمر الثروة، وربما يعتقد المستثمرون مثلما يعتقد ترامب إن الولايات المتحدة ستسيطر في النهاية وبسهولة وأن شركاءها سيحجمون عن الرد عليها. ولكن الأحداث الأخيرة بينت أن سياسات ترامب ليست غريبة فحسب بل إنها خطر على الاقتصاد العالمي.
واضافت أن الكونغرس وحلفاء الولايات المتحدة لابد أن يتدخلوا للتأكيد على ضرورة كبح جماح سياسات ترامب التجارية، وكانت آخر مواقف ترامب الانعزالية هو تهديده الشهر الماضي بفرض رسوم بنسبة 5 في المئة على جميع السلع المستوردة من المكسيك، والتهديد أيضا برفعها تدريجيا، وهذا في حذ ذاته منهج جديد في السياسات التجارية، لأن ما فعله ترامب لا ينسجم مع أي نظرية اقتصادية ولا علاقة لها بمزاعم التنافس غير العادل، بل إنه يتعلق بسياسة الحدود، واعتقد ترامب بان المكسيك لا تبذل ما بوسعها لتقليص الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
اللواء المتمرد
اعتبرت التايمز إن فايز السراج رئيس وزراء الحكومة الليبية المعترف بها دوليا تعهد بدحر قوات “اللواء المتمرد خليفة حفتر” والتي تشن هجوما على العاصمة منذ أشهر قبل بدء أي محادثات سلام بين الجانبين مشيرا إلى أن قوات حفتر تشن هجومها على المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط منذ اكثر من شهرين دون أن تتمكن من الدخول إليها، وقالت إن اللهجة الغاضبة والصارمة التي استخدمها السراج في حديثه وهو الذي يستخدم دوما لغة ناعمة ولينة تدل على مدى تطور النزاع بين الجانبين وهو ما يلقي الضوء على تحذير الامم المتحدة من أن الصراع الجاري في ليبيا قد يتطور بشكل سريع إلى حرب أهلية كاملة.
واوضحت ان حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها السراج والمعترف بها كممثل وحيد للشعب الليبي من قبل الامم المتحدة كانت قد وصلت لمراحل متقدمة من التفاوض على اتفاق لتقاسم السلطة مع حفتر قبل أن يفاجئ اللواء السابق في جيش القذافي والذي يبلغ من العمر 75 عاما كل الاطراف بشن هجوم على طرابلس بهدف السيطرة عليها.
واضافت أن الهجوم الذي جاء بدعم من الإمارات ومصر لقوات حفتر رغم انه كان يسيطر على نحو ثلثي الأراضي الليبية بما فيها أغلب المواقع النفطية تسبب في انهيار المفاوضات مع حكومة الوفاق الوطني.
أرامكو تقلل النفقات
تناولت الفايننشال تايمز الاجراءات الجديدة التي تعتزم الشركة فرضها للتقليل من النفقات التي تتكلفها سنويا لصالح كبار المسؤولين والوزراء لسعوديين، واشارت إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو فصل الشركة عن وزارة النفط السعودية وحمايتها قانونيا ومنع انتقادات المستثمرين العالميين والتمهيد لإمكانية إدراجها مستقبلا في البورصات العالمية.
واوضحت أن بين هذه المصاريف نفقات لبعض الوزراء ومنهم وزراء النفط السابقين والوزير الحالي خالد الفالح حيث اعتادت الشركة دفع نفقات ورواتب باهظة وإبقائها طي الكتمان، وعرجت على شرح بعض هذه المصاريف مثل نفقات استخدام الفالح الذي يشغل منصب مدير أرامكو في الوقت نفسه لبعض طائرات الشركة والنزول في أجنحة فندقية باهظة التكلفة ما أثر على أرباح الشركة التي تعد أكثر شركة نفطية في العالم تحقيقا للأرباح حيث بلغ صافي دخلها العام الماضي 111 مليار دولار.
ونقلت عن 8 مصادر مقربة من الشركة ووزارة النفط السعودية تأكيدهم أن خطط الفصل بين الطرفين تكتسب المزيد من الاهمية مع اكتساب خطط إدراج ارامكو في بورصات الأوراق والأسهم العالمية زخما خلال الفترة الأخيرة.
وفاة مرسي أمر صادم لأنه كان متوقعاً
قالت الغارديان إن المصريين الذين لم يذرفوا دموعا على محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطياً ما زالوا يندمون على طريقة وفاته، وأضافت أن مرسي ساعد في تدمير آمالهم، إلا أن الرجل الذي أطاح به فعل أموراً أسوأ بكثير منه.
وتابعت الصحيفة إن ما يجعل وفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي مروعة حقًا هو أنه على الرغم من المفاجأة، كان “متوقعًا تماماً- وتوقعنا ذلك” ، على حد تعبير السير كريسبن بلونت، والسير بلونت هو أحد أعضاء البرلمان البريطاني الذين حققوا في المعاملة التي كان يتلقاها مرسي في محبسه العام الماضي، بناءً على طلب عائلته.
وقد حذر التقرير الذي قدمه من الظروف التي يحتجز فيها مرسي التي قد تصل إلى حد التعذيب، مؤكداً حينها أنه يحتاج إلى مساعدة طبية عاجلة لمرض السكري وأمراض الكبد، وأشار التقرير حينها إلى أن الضرر قد ينهي حياته، مضيفاً أنه دخل في غيبوبة مرضى السكري أثناء احتجازه.
كوربين والبريكست
لفتت صحيفة التايمز إن جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا يدعم اليوم إجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست) وتحت أي ظروف.
وأضافت إن التغيير في سياسة كوربين سيعلنها في خطاب في الأسابيع المقبلة، ونقلت عن مصدر مقرب من الحزب إنه سيتم رفض أي خطة لتطبيق البريكست ما لم تتضمن إجراء استفتاء ثان، كما أن الحزب يرفض خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وقال مصدر آخر من حزب العمال إن “جيرمي كوربين اقتنع بضرورة إعطاء المواطن البريطاني فرصة ثانية للتصويت”.
مقال
الشرق الأوسط و «الحرب التجارية» بين الولايات المتحدة والصين ديفيد بولوك…. التفاصيل