من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم ان الخلافات بدأت تدب داخل كتلة “اتحاد أحزاب اليمين”، وذلك في أعقاب تعيين رئيس “البيت اليهودي”، رافي بيرتس، وزيرا للتربية، بادعاء أنه لا يلتزم بالاتفاق بين أحزاب الاتحاد .
ويضم “اتحاد أحزاب اليمين” اليميني المتطرف كلا من “البيت اليهودي” و”الاتحاد القومي” و”عوتسماه يهوديت”. وبعد تعيين بيرتس، طالبه مسؤولون في “عوتسماه يهوديت (قوة يهودية)” بتنفيذ الاتفاق، إلا أنه تجاهل ذلك.
ويتضمن الاتفاق المشار إليه أنه في حال تعيين وزراء من قبل “اتحاد أحزاب اليمين”، فإنهم يستقيلون من الكنيست لصالح الممثل الأول لـ”عوتسماه يهوديت”، إيتمار بن غفير.
وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد توجه في الأيام الأخيرة مسؤولون من الحزب إلى بيرتس و”بتسالئيل سموتريتش، بعد إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن تعيينهما وزيرين.
ونقل عن مصادر في “عوتسماه يهوديت” قولها إنه في حين يدرس سموترتيش من الناحية القضائية ما إذا كان بالإمكان سن القانون النرويجي في حكومة انتقالية، أو الاستقالة من الكنيست بدون القانون بما يتيح لبن غفير دخول الكنيست، فإن بيرتس يتجاهل توجههم.
وقال مصدر في “عوتسماه يهوديت” إنه دخل الكنيست بفضلهم، وإنه يقر بذلك، ويتوقع أن يكتفي بالمنصب المهم وهو وزير التربية، والسماح لبن غفير بأن يصبح عضو كنيست.
بعد تدخل جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلنت البحرين أنها ستسمح لـ 6 وسائل إعلام إسرائيلية بتغطية “ورشة البحرين” الاقتصادية التي بادرت إليها الإدارة الأميركية، والمقرر عقدها الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن البحرين لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، وللمرة الأولى تسمح لوفد إعلامي إسرائيلي بالدخول إليها.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن البحرين وافقت على السماح بدخول الصحافيين الإسرائيليين في أعقاب طلب طاقم البيت الأبيض المسؤول عن “صفقة القرن”، برئاسة كوشنر، علما أن “هآرتس” كانت ضمن وسائل الإعلام الإسرائيلية التي سمح لها بتغطية المؤتمر في المنامة.
يشار إلى أنه بحسب البيت الأبيض فإنه لن يشارك ممثلون رسميون عن الحكومة الإسرائيلية في ورشة البحرين بداعي “عدم تحويلها إلى سياسية“.
وكان من المقرر أن يترأس الوفد الإسرائيلي وزير المالية، موشيه كاحلون، إلا أنه عدل عن المشاركة في أعقاب إعلان البيت الأبيض.
في المقابل، وجه البيت الأبيض الدعوة لرجال أعمال إسرائيليين للمشاركة، بيد أنه لم تنشر أسماؤهم بشكل رسمي بعد.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أكد، الثلاثاء، مشاركة إسرائيليين في الورشة، دون أن يحدد أسماء الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة.
وقال نتنياهو “نرحّب بالمبادرات الأميركية التي تتضمن حلولا إقليمية من أجل مستقبل أفضل”، مضيفا “نقيم علاقات جلية ومخفية مع الكثير من الزعماء العرب، وهناك علاقات واسعة النطاق ما بين إسرائيل ومعظم الدول العربية“.
وكانت قد نقلت “رويترز” عن مصدر اطلع على قائمة المدعوين الإسرائيليين، أن المنسق السابق لعمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، يوآف مردخاي، والذي يترأس حاليا شركة “نوفارد” للاستشارات الدولية، سيشارك في الورشة الاقتصادية.
وأضاف المصدر أن مردخاي سيحضر مؤتمر المنامة مع شريك له في نوفارد. ورفض المصدر ذكر اسم الرجل الثاني لأنه أيضا سبق له العمل طويلا في أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن، الإثنين، في تغريدة على “تويتر”، أن إسرائيل ستشارك في ورشة البحرين. دون أن يشير إلى أية تفاصيل أخرى.