من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان البيت الأبيض أعلن أنه لن يشارك مسؤولون إسرائيليون في ورشة البحرين التي تنظمها الإدارة الأميركية، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد التركيز على القضايا الاقتصادية، و”تجنب أن يكون المؤتمر ذا طابع سياسي “.
وأكد مقربون من وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كاحلون، الذي كان يفترض أن يشارك في الورشة، لصحيفة هآرتس أنه لن يشارك في المؤتمر الأسبوع المقبل، ورات ان قرار الإدارة الأميركية عدم توجيه دعوة رسمية لممثل إسرائيلي يأتي في ظل المقاطعة الفلسطينية للمؤتمر، ما يعني أن المؤتمر الذي يفترض أن يدفع بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن يشارك فيها ممثلون رسميون من قبل السلطة الفلسطينية أو من قبل إسرائيل.
كما لفتت الصحف الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم الشكر لرئيس وزراء بنيامين نتنياهو، على تسميته مستوطنة إسرائيلية جديدة في هضبة الجولان، باسم الرئيس الأمريكي.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن نتنياهو قوله: “كلنا نعرف ما كان يمكن أن يحدث خلال العقد الماضي هنا على الحدود (مع سوريا) لولا وجودنا“، وأضاف نتنياهو: “سنواصل العمل ضد محاولات إيران وحزب الله ، للسيطرة على الحدود وسوريا بشكل عام“.
وكانت قد كشفت يديعوت أن الحكومة الإسرائيلية “تواجه عقبات مالية وبيروقراطية”، أمام إقامة المستوطنة الجديدة في هضبة الجولان السورية.
كشفت وسائل اعلام تفاصيل حول نسبة الأموال القطرية التي دخلت إلى قطاع غزة، وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إن الأموال القطرية التي خصصت لقطاع غزة قدرها 25 مليون دولار.
وذكرت الصحيفة، أن السفير القطري وصل إلى قطاع غزة ومعه 15 مليون دولار، فيما تم نقل 10 أخرى إلى “إسرائيل” من أجل دفع ثمن الوقود الخاص لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن 10 ملايين دولار من التي أدخلها العمادي ستصرف نقداً بواقع 100 دولار للأسر الفقيرة في قطاع غزة.
ونوهت إلى أن مبلغ 5 ملايين المتبقية سيتم تحويلها نقداً لصالح مشاريع العمل التابعة للأمم المتحدة، لضمان توفير فرص عمل وتوظيف مؤقت لسكان القطاع.
كما أوضحت الصحيفة، أنه قبل وصول العمادي إلى القطاع دخل نائبه خالد الحردان إلى قطاع غزة، ومن المتوقع أن يجتمع مع قيادة حركة حماس، وأن يشرف شخصياً على صرف الأموال القطرية في القطاع.