من الصحف الاميركية
نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبه من صحيفة نيويورك تايمز الكشف عن مصدرها الذي نسبت إليه القول إن الولايات المتحدة تحاول اختراق أنظمة الطاقة الروسية .
وكتب ترامب على “تويتر” “في صحيفة نيويورك تايمز، قصة الهجمات الأمريكية على شبكة الطاقة الروسية هي أخبار كاذبة، ونيويورك تايمز التي فقدت مكانتها تعرف ذلك، يجب أن يكشفوا فورا عن مصادرهم.. إذا كانت هناك بالفعل مصادر، لا أشك بأن هذه (الأخبار) وهمية“.
من جهتها رفضت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اتهامات ترامب أمس لها بالخيانة، بعد نشرها مقالا حول ازدياد عدد الهجمات الإلكترونية الأمريكية على منظومة الطاقة الروسية، ونشرت الصحيفة مقالا نقلت فيه عن مصادر لم تسمها، أن واشنطن زادت منذ عام عدد محاولاتها لإدخال برنامج إلكتروني مضر إلى منظومة الطاقة الروسية. وأفادت بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحصل بمساعدة هذا البرنامج على معلومات حول عمل هذه المنظومة، وحتى وقف عمل جزء منها.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران كشفت عن مشكلة مصداقية الرئيس دونالد ترامب مع سعى بعض حلفاء أمريكا للحصول على المزيد من الأدلة فى حادث الهجوم على ناقلتى نفط فى بحر عمان الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع ضغط حلفاء واشنطن من أجل الحصول على مزيد من المعلومات المحددة التى تربط إيران بالهجمات، قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إن الدليل الإضافى قادم.
كانت اليابان وألمانيا قد طلبتا أدلة أقوى من الفيديو الذى أطلقه البنتاجون، والذى يظهر على ما يبدو قارب إيرانى يقوم بإزالة شىء من إحدى السفينتين قيل إنه لغم لم ينفجر.
وقال بومبيو فى مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إنه أمضى أغلب اليومين الماضيين يتحدث مع نظرائه فى الدول الأجنبية، وكان هذا اعترافا ضمنيا بأن أمامه مهمة لإقناع العالم بأن الاتهامات الأمريكية ضد إيران حقيقية، وكما قال بومبيو نفسه بأنها غير قابلة للنزاع ولا يمكن الخطأ فيها.
كان بومبيو قد قال إن مجتمع الاستخبارات لديه الكثير من البيانات والأدلة وسيطلع العالم على أغلبها، لكن الشعب الأمريكى يجب أن يطمأن أن لدينا ثقة كبيرة فيما يتعلق بمن شن هذه الهجمات، وأيضا ما يقرب من خمس هجمات أخرى عبر العالم فى الأربعين يوما الماضية.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن الهجوم على ناقلتى نفط فى بحر عمان الأسبوع الماضى قد كشف عن مشكلة مصداقية لدى إدارة ترامب مع ما تواجهه من انتقادات، لاسيما من حلفاء أمريكا القلقين الذين يطالبون بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب اتساع المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت صحيفة واشنطن بوست انه مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، يخشى العراقيون إن بلادهم مرة أخرى ساحة معركة للخصمين.
وأضافت أن هزيمة داعش في العراق بشرت بفترة غير مسبوقة من الاستقرار، حيث عادت الحياة لبغداد في الظلام، حيث استحوذت الحياة الليلية على الطاقة التي تراها الأجيال الشابة هنا لأول مرة في حياتهم.
وتابعت هناك عدد قليل من الدول التي كان فيها الصراع على السلطة بين واشنطن وطهران مثل هذا التأثير، حيث شكلت الصفقات الخلفية التي شارك فيها مسؤولون من كلا البلدين شكل حكومات العراق.