أهالي الجولان المحتل يرفضون مخططات العدو
أدان أبناء الجولان السوري المحتل عقد اجتماع لحكومة العدو الصهيوني على أرض الجولان وتسمية مستوطنة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أنها إجراءات باطلة ومخالفة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ولن تغير من حقيقة الجولان التاريخية .
وشدد أهالي قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية، على أن عقد هذا الاجتماع على أرض الجولان السوري هو تدنيس لقدسية هذه الأرض وضرب عرض الحائط بكل القرارات الاممية الصادرة تجاه الجولان التي تؤكد أنه أرض سورية محتلة.
ووصف الأسير المحرر الشيخ سليمان المقت هذه الخطوة بالعدوانية وتعبر عن سياسة الاحتلال التي لا تقيم وزنا للمواثيق والقوانين الدولية، مؤكدا أن جميع أشكال المخططات الصهيونية لا تغير من حقيقة الجولان التاريخية والجغرافية وهويته العربية السورية.
مختار الجولان عصام شعلان شدد على تمسك السوريين بكل شبر من أرض الجولان المحتل وإصرارهم على تحريره، مشيرا إلى أن القضاء على الإرهاب الذي تعاني منه سوريا يعد انتصارا على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وحلفائها.
كما أصدرت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال بيانا أدانت فيه عقد اجتماع لحكومة الكيان على أرض الجولان السوري المحتل، مضيفة أنه مهما تآمرت قوى العدوان فسيبقى الجولان أرضا عربية سورية وسيعود محررا إلى كنف الدولة السورية رغم أنف الاحتلال.
وأكدت اللجنة أن السوريين متمسكون اليوم بأرضهم أكثر من أي وقت مضى وهم على موعد قريب مع تحرير كل ذرة تراب من الجولان السوري المحتل.
من جهة ثانية، أعلن أهالي الجولان المحتل تنظيم إضراب عام غدًا، ضد المخطط الاستيطاني الجديد لكيان الاحتلال والمتضمن تركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.
وذكرت وكالة “سانا” السورية أن مخطط التوربينات أو ما يعرف بالمراوح الهوائية الذي يحاول كيان العدو تمريره بحجة توليد الكهرباء من طاقة الرياح، لم يكن إلا مراوغة وصولاً إلى مصادرة أكثر من ستة آلاف دونم من الأراضي التي تعود ملكيتها لأبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية وتهجير السكان من منازلهم وأراضيهم بسبب الآثار التي سيتركها هذا المخطط.
وذكر الأسير المحرر الشيخ سليمان المقت أن إعلان هذا الإضراب الوطني يأتي عقب اجتماع ضم مشايخ الجولان بقرية مسعدة الليلة الماضية للتأكيد على التمسك بالهوية العربية السورية لأهالي الجولان وأن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا وسيعود إلى كنف السيادة الوطنية السورية مهما طال ليل الاحتلال.
وشدد المقت على أن أهالي الجولان المحتل ومن خلال هذا الإضراب يؤكدون رفضهم لكل ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم وآخرها محاولة إقامة ما يسمى بالانتخابات المحلية ومخطط التوربينات.