الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاهرام: بومبيو يستبعد الحرب مع إيران ويلوح بالخيار الدبلوماسى.. بريطانيا تنشر قوات فى الخليج.. وطهران تحذر من «خطوات إضافية» للانسحاب من الاتفاق النووى

كتبت الاهرام: أكد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى أن طهران هى من يقف وراء تفجير ناقلتى البترول وأن الولايات المتحدة على إستعداد للرد، إلا أنه أكد أن الحرب ليست هى السبيل لحل مثل هذه الأزمات. وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة لا تريد أن تخوض حربا ضد إيران، وأنها تأمل فى أن تنتهى هذه الأزمة من خلال الحلول الدبلوماسية والعودة إلى طاولة المفاوضات.

ومن جانب آخر، أكدت بريطانيا أمس أنها خططت لإرسال قوات من مشاة البحرية الملكية «المارينز» إلى الخليج، وذلك قبيل الهجوم على ناقلتى النفط فى خليج عمان يوم الخميس الماضي.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية فى تصريحات لشبكة «سي. إن. إن»: «هذا نشر تدريبى مخطط له مسبقا ولا يرتبط بأى حال بالوضع المستمر فى خليج عمان».

فى سياق متصل، قال توبياس إلوود وزير الدفاع البريطانى إن التوترات السياسية فى منطقة الخليج مع إيران أصبحت تشكل مصدر قلق لبلاده، مشيرا فى مقابلة على قناة سكاى نيوز، إلى أن المملكة المتحدة «مصممة على حماية أصولنا فى المنطقة».

وأوضح إلوود أنه يتفهم إحباطات إيران الناتجة عن إلغاء الاتفاق النووي، مؤكدا أن ذلك لا يمنح لإيران الحق فى مهاجمة السفن فى منطقة الخليج.

وكانت تقارير صحفية نشرتها وسائل الإعلام البريطانية الصادرة صباح أمس قد كشفت عن أن المملكة المتحدة بصدد إرسال 100 عنصر من قوات النخبة بالبحرية الملكية «المارينز» إلى الخليج.

وذكرت صحيفة «ذا صن تايمز» البريطانية أن إرسال قوات من مشاة البحرية إلى الخليج سيسهم فى حماية السفن البريطانية فى الوقت الذى تقترب فيه إيران والغرب من صراع محتمل.

ويأتى نشر تلك المجموعة فى الوقت الذى يشارك فيه مسئولون بالجيش والمخابرات البريطانية فى تحقيق دولى يتعلق بالهجمات على ناقلتى نفط فى خليج عمان الأسبوع الماضي، حيث تلقى الولايات المتحدة وبريطانيا باللائمة فى الهجمات على الحرس الثورى الإيراني.

ومن جانبه، قال جيرمى هانت وزير الخارجية البريطانى إن لندن أجرت «التقييم الاستخباراتى الخاص بنا، ونحن شبه متأكدين أن إيران تقف وراء الهجمات على الناقلتين». وتابع «نحث جميع الأطراف على وقف التصعيد».

جاء ذلك فى الوقت الذى نفى فيه روب ماكاير السفير البريطانى فى طهران استدعاءه من قبل وزارة الخارجية الإيرانية بشأن الهجمات على ناقلتى النفط فى خليج عمان.

على الجانب الآخر، قال رئيس البرلمان الإيراني، على لاريجاني، إن دعوة بومبيو، إيران للرد دبلوماسيا على ما أسماها الإجراءات السياسية الأمريكية، أمر مثير للسخرية. وأضاف لاريجانى فى تصريحات رد فيها على بومبيو فى ظل توتر العلاقات بين البلدين: «هل العقوبات الأمريكية على طهران إجراء سياسي؟ هل انتهاك الاتفاق النووى وشن حرب اقتصادية على الشعب الإيرانى إجراء سياسي؟». وأضاف لاريجانى أن الإدارة الأمريكية تدار من قبل عصابة سياسية لا تحسب حسابا لتداعيات أفعالها وأقوالها.

الخليج: حملة إعلامية بلا خطة ولا ميزانية وتواجه عقبات بيروقراطية.. نتنياهو يدشن «هضبة ترامب» في الجولان

كتبت الخليج: صادقت الحكومة «الإسرائيلية»، في جلسة «احتفالية» عقدت في الجولان السوري المحتل، أمس الأحد، على إقامة مستوطنة جديدة، باسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وسيكون اسم المستوطنة «رامات ترامب» (هضبة ترامب)، في خطوة تعتبر «مكافأة» للرئيس الأمريكي الذي يقود سياسات منحازة للاحتلال «الإسرائيلي»، كان آخرها الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان، في وقت ارتفعت في «تل أبيب» أصوات معارضة لهذه الخطة.

وكشف، أمس الأحد، عن لافتة تحمل اسم «رامات ترامب» في موقع قريب من مستوطنة «كيلاع – بروخيم» في الجولان السوري المحتل، حيث عقدت الحكومة «الإسرائيلية» اجتماعها الأسبوعي، بمشاركة السفير الأمريكي لدى «إسرائيل» ديفيد فريدمان.

وقال رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، في افتتاح الجلسة: «في هذا اليوم نصادق على القيام بأمرين: إقامة مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان، الأمر الذي لم يتم منذ عشرات السنين، والذي يعبر عن الأولوية الصهيونية العليا، والأمر الآخر، هو تكريم صديقنا، وهو صديق عظيم جدًا لدولة «إسرائيل»، الرئيس دونالد ترامب، الذي اعترف مؤخرًا بسيادة «إسرائيل» على مرتفعات الجولان، وهو أول زعيم دولي يفعل ذلك». وأضاف: «ما فعله ترامب هو إزالة القناع عن كل هذا النفاق والزيف. في بعض الأحيان، عليك أن تؤكد الأمور البديهية المفهومة ضمنًا»، وأضاف «نقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، يأتي في سياق الموقف الأمريكي الثابت ضد العدوان الإيراني»، بحسب ما نقل موقع «عرب 48».

وبالمقابل، شدد منتقدو هذه الخطوة على أن القرار الحكومي

لا يحمل طابعاً إلزامياً، ويسلط الضوء على الترتيبات المسبقة الملموسة الواجب اتخاذها قبل أن تصبح هذه الخطوة ممكنة. وقال تسفي هاوزر، النائب عن ائتلاف «أزرق أبيض» المعارض لنتنياهو: «كل من يقرأ الجزء المطبوع بالأحرف الصغيرة في هذا القرار «التاريخي» سيدرك أن ذلك ليس سوى سياسة غير ملزمة ومزيفة. ليس هناك أي ميزانية وأي خطة وأي مكان مخصص للبناء، ولايوجد قرار ملزم لتطبيق المشروع، لكنهم على الأقل أصروا على اسم المستوطنة».

من جانبه، أكد الصحفي في القناة ال13 «الإسرائيلية»، ناداف إيال، أن الحكومة الحالية ليست مخولة بإقامة المستوطنة الجديدة، وسيقتصر الأمر الآن، حسب رأيه، على «نصب لوحة جميلة ووضع بعض الأعشاب الاصطناعية». وفي سياق متصل، كشفت صحيفة

«يديعوت أحرونوت»، أمس، عن أن الحكومة «الإسرائيلية» «تواجه عقبات مالية وبيروقراطية» أمام إقامة مستوطنة جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، باسم «رامات ترامب».

وقالت الصحيفة إن كل هذه الظروف جعلت من القرار «الإسرائيلي» قراراً رمزياً فقط. وشدد نتنياهو في ختام حديثه أمس، على أن إقامة المستوطنة ستحظى بموافقة الحكومة «الإسرائيلية» المقبلة، عقب الانتخابات المعادة المقررة في 17 سبتمبر/‏‏ أيلول المقبل، حتى يصبح قرار إقامتها نافذًا.

البيان: مصادر لـ «البيان»: «الوفاق» تطلق سراح إرهابيين.. والمتطرّفون يحرقون منازل السكان.. الجيش الليبي يرفض مبادرة السراج لإنقاذ «الإخوان»

علمت «البيان» من مصادر عسكرية مطلعة، رفض الجيش الوطني الليبي، مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، بعقد ملتقى ليبي بتنسيق أممي، فيما جاء الرفض القاطع للمبادرة من الحكومة المؤقتة التي وصفتها بأنّها محاولة لذر الرماد في العيون. وشدّدت مصادر في الجيش الوطني، عن رفضها مبادرة السراج.

وقال مصدر من الجيش لـ «البيان»، إنّ ما طرحه السراج هو موقف الإخوان التي تقف وراء كل الجرائم بحق الليبيين، مشيراً إلى أنّ المبادرة تهدف لتمكين قوى التطرّف، وإعطاء المليشيات فرصة التقاط أنفاسها.

وذكرت شعبة الإعلام الحربي، أن لا حوار إلا في محاور القتال، وأنّ الانتخابات ستكون مباشرة بعد تحرير طرابلس. وأضافت: «السراج أعد مبادرته بتعليمات الإخوان، بحثاً عن حل للخروج بأي مكسب للإرهابيين، بعدما تيقنوا ألّا أمل في أي تراجع الجيش، وفشل اللعب على وتر الفتن».

من جهته، أكّد الناطق الرسمي لغرفة عمليات الكرامة، خالد المحجوب لـ «البيان»، أن السراج قال كلمته مدفوعاً بمرارة الهزيمة، وكرّس نفسه مدافعاً عن المليشيات والإخوان، متجاهلاً دور الجيش في محاربة الإرهاب، وإرساء مقومات الدولة.

وأضاف، أنّ مشكلة المجلس الرئاسي، عدم امتلاكه قراره.

إلى ذلك، أكّد زعيم حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل لـ «البيان»، أنّ المبادرة فارغة من أي محتوى، وأتت صدى لإصرار المليشيات على التطرّف. وأوضح أنّ السراج مغلوب على أمره، ويردد تمليه عليه المليشيات. وأردف عقيل: «ما طرحه السراج، يعكس عمق أزمته واقتراب دحر المليشيات».

كما شدّد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني، على أنّ المبادرة هي ذر للرماد في العيون، واصفا إياها بـ المحاولة اليائسة في ظل تقدم الجيش. ولفت الثني إلى أنّ المبادرة، جاءت في الوقت الضائع، بعد إدراكه تخلي المجتمع الدولي عنه، وعجز الميليشيات عن الصمود. واعتبر الثني أن السراج ليس صاحب قرار وسلطة حقيقية، لأن من يمتلك ذلك هم الميليشيات الإرهابية.

ميدانياً، ذكرت مصادر لـ «البيان»، أنّ قوة الردع الأمنية المتطرّفة، التي يديرها المتطرّف عبد الرؤوف كارة، أطلقت من سجونها عدداً من إرهابي داعش، مقابل الدفع بهم لساحات القتال، مشيرة إلى أنّ قوة الردع دخلت المعارك، بطلب من وزير داخلية الوفاق، ووافقت على تسريح الإرهابيين، لينضموا إلى المليشيات.

في المقابل، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التحاق سرية المدرعات بالقوات في طرابلس. وأفاد المركز الإعلامي لـ «غرفة عمليات الكرامة»، أن مليشيات للوفاق، أحرقت منازل مواطنين داعمين للجيش بمحيط طرابلس.

الحياة: (كيكر) طهران تلمّح إلى تورط واشنطن بهجوم بحر عُمان وتُعدّ لقيود “نووية” جديدة

أميركا ترى “تحدياً دولياً” وبريطانيا تخشى تصعيداً في الخليج

كتبت الحياة: اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الهجوم الذي استهدف ناقلتَي نفط في خليج عُمان يشكّل “تحدياً دولياً”، متعهداً ضمان حرية الملاحة عبر مضيق هرمز. في الوقت ذاته، حذر نظيره البريطاني جيريمي هانت من “خطر كبير” لتصعيد في الخليج.

في المقابل، لمّح رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني إلى أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم.

تزامن ذلك مع تقارير تفيد بأن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ستعلن غداً الاثنين خفضاً ثانياً لتعهدات طهران المنصوص عليها في الاتفاق النووي المُبرم عام 2015. وأفادت وكالة “تسنيم” للأنباء بأن الإعلان يطاول “زيادة احتياطي اليورانيوم المخصّب وإعادة تصميم مفاعل البحوث ووتيرة زيادة إنتاج الماء الثقيل في مفاعل آراك”.

وأشار بومبيو إلى أن لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية “معطيات وأدلة كثيرة” على تورط طهران بالهجوم على ناقلتَي النفط، معتبراً أن “ما حدث لا لبس فيه”. وأضاف: “كانت تلك هجمات شنّتها إيران على الملاحة التجارية وحرية الملاحة، بنية واضحة لمنع المرور عبر مضيق” هرمز.

وتابع: “سنضمن حرية الملاحة عبر المضيق. إنه تحدّ دولي مهم للعالم بأسره. والولايات المتحدة ستعمل لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة، الديبلوماسية وغيرها، لتحقيق هذا الهدف”. وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينتهج سياسة “ضغط اقتصادي” على إيران، مكرراً أن واشنطن “لا تريد حرباً”.

أما هانت فنبّه إلى “خطر كبير” للتصعيد في الخليج. وأضاف أن لندن تعتبر أن “من شبه المؤكد” أن طهران تقف وراء الهجوم، وزاد: “لدينا تحليل أجهزة استخباراتنا ولدينا أشرطة فيديو لما حدث. رأينا أدلة. لا نعتقد بأن هناك جهة أخرى فعلت ذلك”.

وأضاف: “كل طرف في هذه الخصومة يعتقد بأن الطرف الآخر يسعى إلى حرب، وندعوهما إلى خفض التوتر. تحدثت مع الرئيس ترامب وواضح لديّ أن الولايات المتحدة تريد أن ينتهي هذا الأمر عبر مفاوضات”.

وتابع: “على إيران أن توقف نشاطاتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، في لبنان عبر حزب الله وفي اليمن من حيث تُطلق صواريخ على السعودية، وفي الخليج. وهنا يكمن الحلّ على المدى البعيد”.

وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت السبت استدعاء السفير البريطاني في لندن روب ماكير، مشيرة إلى أن مدير قسم الشؤون الأوروبية في الوزارة محمود بريماني “احتج بشدة على مواقف الحكومة البريطانية غير المقبولة والمعادية لإيران”. ووصف اتهامات هانت لطهران بتنفيذ هجوم بحر عُمان بأنها “كاذبة”، وندّد بلندن لـ “اصطفافها الأعمى والمتسرّع” مع المواقف الأميركية.

لكن ماكير نفى استدعاءه إلى الوزارة، وكتب على “تويتر”: “أمر مثير للاهتمام وخبر (جديد) بالنسبة إليّ. طلبتُ اجتماعاً عاجلاً مع وزارة الخارجية بالأمس وتم ذلك. لم تتم أي استدعاءات. بالطبع، لو تم استدعائي رسمياً سأستجيب، كما يفعل جميع السفراء”.

إلى ذلك، اعتبر لاريجاني أن “الهجوم المريب على ناقلات النفط في بحر عُمان مكمّل للعقوبات الأميركية (المفروضة) على الشعب الإيراني”، لأن الأميركيين “عجزوا عن نيل نتيجة منها”.

وذكّر بـ “السجّل التاريخي للولايات المتحدة في هذا الصدد”، وزاد: “خلال الحرب العالمية الثانية، استهدف الأميركيون سفنهم قرب اليابان، لتأمين مبرّر من أجل العدوان” على طوكيو.

ودخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في 8 كانون الأول (ديسمبر) 1941، بعد هجوم مباغت شنّه الطيران الياباني على قاعدة “بيرل هاربور” الأميركية في هاواي.

وسخر لاريجاني من اتهام بومبيو طهران بالتورط بالهجوم على ناقلتَي النفط، باعتباره “فكاهياً”. وتابع أن الوزير الأميركي “نصح إيران باستخدام الديبلوماسية ضد التدابير السياسية والديبلوماسية، في وقت تتخذ أميركا إجراءات إرهابية اقتصادية وتفرض أشدّ أنواع العقوبات على الشعب الإيراني”.

القدس العربي: البشير أمام النيابة… و«حميدتي»: لولايَ لانتهى السودان… وسأشنق من أخطأوا في فض الاعتصام

كتبت القدس العربي: أعلن وكيل نيابة مكافحة الفساد في العاصمة السودانية الخرطوم، علاء الدين دفع الله، أن الرئيس المعزول عمر البشير مَثَلَ، الأحد، أمام النيابة، لإبلاغه بأنه يواجه تهمتي «حيازة نقد أجنبي» و«الثراء غير المشروع».

وهذا هو أول ظهور علني للبشير منذ أن عزلته قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأضاف دفع الله، في تصريحات صحافية: «تم إحضار الرئيس السابق وإبلاغه بأنه يواجه تهماً بموجب المواد 5 و9 حيازة النقد الأجني، والمادة 6 الثراء الحرام، وذلك بحضور محاميه».

وقالت الشرطة السودانية، فى بيان، إنه تم نقل البشير بقوة حراسة من سجن كوبر (في العاصمة) إلى نيابة مكافحة الفساد للتحقيق معه.

وأوضح مصدر في النيابة العامة، أن إخطار المتهم رسمياً بما يواجهه من تهم هو إجراء قانوني بعد اكتمال التحريات.

وفي السياق، أعلنت لجنة طبية نقابية تابعة للمعارضة السودانية، ارتفاع ضحايا الأحداث منذ فض اعتصام العاصمة الخرطوم، في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، إلى 128 شخصاً.

وتوعّد نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو «بإعدام» الذين قاموا بتفريق اعتصام الحركة الاحتجاجية بشكل وحشي، ما أدى إلى مقتل العشرات، وأثار حملة تنديد دولية.

وقال في مؤتمر صحافي: «نحن نعمل جاهدين لإيصال الذين قاموا بذلك إلى حبل المشنقة»، مشيراً إلى كل شخص «ارتكب أي خطأ أو أي تجاوز».

وأضاف: «أبشّركم بالنسبة لفض الاعتصام لن نخذلكم ولن نخذل أسر الشهداء».

واعتبر أن فض الاعتصام، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، هو فخ نُصب لقوات «الدعم السريع».

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقابلة مع «حميدتي» إذ لم يخف طموحاته بتولي السلطة.

وتحت عنوان «الديكتاتور السوداني القاسي، خليفته هو أداته» للقمع، أشار مدير ديكلان وولش في البداية إلى أن «حميدتي» «الذي كان تاجر جمال، قاد ميليشيا متهمة بتنفيذ إبادة في دارفور، ولكن الجنرال يجلس الآن على قمة السلطة في السودان، وينظر للشوارع المحروقة من مكتبه العالي في مقرات الجيش التي تلوح بالأفق».

ويشير وولش، إلى أن حمام الدم وطّد من صعود الجنرال «حميدتي» والذي يعد حسب معظم التقديرات الحاكم الفعلي للسودان.

ووفقاً للصحافي فإن «حميدتي» ونتيجة الضغط الدولي على السودان، راغب بتقديم نفسه «كمنقذ» للسودان لا «مدمره».

وقال نائب رئيس المجلس العسكري للصحيفة: «لو لم أصل إلى هذا الموقع لانتهى السودان».

وهذه أول مقابلة يجريها «حميدتي» مع صحافي غربي، ولكنه رفض الإجابة مباشرة على اتهامات بارتكاب قواته لجرائم، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية، وستنشر نتائجها في الأيام المقبلة. وأضاف: «لا أتهرب من السؤال» و«لكنني أنتظر التحقيق».

وبيّن أن قواته اندفعت للعملية بسبب «الاستفزازات غير المقبولة. فالمحتجون هم الذين دفعوا لهذا السيناريو. تم تخريب عرباتنا أمامنا، وكانت هناك عدة استفزازات».

واعتبر الكاتب أن حميدتي الذي لم يدرس إلا للمرحلة الابتدائية، والمتزوج من أربع نساء، يستمتع على ما يبدو بموقعه الجديد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى