نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/6/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الأكاذيب الأميركية وحروب الهيمنة….. غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (48) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
موسكو تمتلك تصوّراً للحل… وتنتظر قمة العشرين…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في السودان وفلسطين المحتلة والجزائر وسوريا واليمن اضافة الى حادثة خليج عمان.
اشارت الصحف الى عودة الحياة تدريجيا الى المدن السودانية بعد فض العصبان المدني الذي كان قد عم البلاد بدعوة من الحركة الاحتجاجية وقوى المعارضة فى السودان، وتحدثت المعلومات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى نتيجة اعمال عنف.
في فلسطين المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» النار، على مقر قوة أمن فلسطينية في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، فيما رد الفلسطينيون على مصادر النيران.
وقصفت الطائرات الحربية «الإسرائيلية» موقعاً عسكرياً لحركة «حماس» في قطاع غزة.
في الجزائر،تظاهر آلاف الطلاب والأساتذة الجامعيين كما كل يوم ثلثاء في العاصمة الجزائرية، ضد المشاركة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، مطالبين اياه بالتنحي وبرحيل كل رموز النظام الذي خلّفه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتابعت الصحف عمليات الجيش السوري ضد مواقع الارهابيين، في وقت تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان اسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عددا منها.
ونقلت الصحف عن الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قوله ” أن الطائرات المسيرة قاصف تو كي، التي ضربت مطار أبها السعودي فجر االجمعة استهدفت رادارات الملاحة الجوية في المطار، مؤكدا نجاح العملية و خروج المطار عن الخدمة.
وكانت القوة الصاروخية استهدفت في 12 يونيو الجاري مطار أبها بصاروخ مجنح من نوع “كروز“.
وابرزت الصحف ردود الفعل على تعرض ناقلتا بترول لهجوم فى خليج عمان.
السودان
عم العصيان المدنى الذى دعت إليه الحركة الاحتجاجية وقوى المعارضة فى السودان أنحاء البلاد، وطالبت القوى الاحتجاجية جموع السودانيين، بأن يستمر الاعتصام المفتوح حتى يسلم المجلس العسكرى الانتقالى السلطة لحكومة مدنية، وحتى إذاعة «إعلان بيان تسلم السلطة» عبر التليفزيون السوداني.
وعادت الحياة تدريجياً وببطء إلى شوارع الخرطوم في اليوم الثاني للعصيان المدني ، غداة يوم قتل فيه أربعة أشخاص نتيجة أعمال عنف، وبعد أسبوع من عملية فض اعتصام المحتجين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالقوة.
وقال أطباء قريبون من حركة الاحتجاج، إن أكثر من مئة شخص قتلوا وجرح 500 آخرون خصوصاً خلال فض الاعتصام. لكن الحكومة تنفي هذه الأرقام، وتتحدث عن مقتل 61 شخصاً.
وكشف المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عن نتائج أولية للتحقيقات في أحداث فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، معترفاً بتورط بعض العسكريين في أحداث العنف. وذكر أنه جرى التحفظ على العسكريين المتورطين في الأحداث، وقال إنه سيحاسب كل من تثبت إدانته وفقاً للوائح والقوانين.
وأفرجت قوات الأمن السودانية عن قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ؛ ياسر عرمان ومبارك أردول وإسماعيل جلاب.
وقال مسؤول في (الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال)، إن السودان قام بترحيل ثلاثة من أعضاء الحركة إلى دولة جنوب السودان بعد اعتقالهم الأسبوع الماضي.
فلسطين
أطلقت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» النار، الثلاثاء، على مقر قوة أمن فلسطينية في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، فيما رد الفلسطينيون على مصادر النيران.
وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان إن قوات الاحتلال، أطلقت النار بشكل مفاجئ ودون مبرر على مبنى مقر الأمن الوقائي في نابلس، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن بجروح طفيفة. وأضاف، في تصريحات للصحفيين، أن إطلاق النار تسبب بتحطيم عدد من النوافذ وشكل خطراً على حياة عناصر الأمن الموجودين في المقر.
وقصفت الطائرات الحربية «الإسرائيلية» موقعاً عسكرياً لحركة «حماس» في قطاع غزة فجر الخميس، بعد إطلاق صاروخ من القطاع للمرة الأولى منذ مطلع مايو / أيار، بحسب جيش الاحتلال الذي فرض طوقاً بحرياً على القطاع، وأغلق البحر بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين حتى إشعار آخر بذريعة إطلاق بالونات حارقة على مستوطنات محاذية للقطاع.
الجزائر
تظاهر آلاف الطلاب والأساتذة الجامعيين كما كل يوم ثلثاء في العاصمة الجزائرية، ضد المشاركة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، مطالبين اياه بالتنحي وبرحيل كل رموز النظام الذي خلّفه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكان الشعار الأساسي في مسيرة الطلاب الحاشدة عبر شوارع وسط العاصمة “لا حوار مع العصابة، بن صالح ليس رئيسا”، وذلك ردّا على عرض الحوار الذي اطلقه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب الخميس، من أجل التوصل إلى “توافق” لتنظيم الانتخابات الرئاسية.
ورفض الطلاب في تظاهرتهم الـ16 منذ بداية الحركة الاحتجاجية في 22 شباط (فبراير) الماضي، بقاء بن صالح في الرئاسة بعد الفترة الانتقالية المحدّدة في الدستور بـ90 يوماً والتي تنتهي في 9 تموز (يوليو) المقبل.
سوريا
تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان اسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عددا منها. واقتصرت الاضرار على الماديات ولا يوجد أي خسائر بشرية في تل الحارة. بحسب ما افادت مصادر سورية.
ولفتت الى ان العدو الإسرائيلي بعد عدوانه بعدد من الصواريخ بدأ بحرب إلكترونية حيث تتعرض الرادارات للتشويش.
اليمن
نفذ سلاح الجو المسير فجر الجمعة عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف 2K على مطار أبها السعودي بعد يومين من استهدافه بصاروخ من نوع “كروز“.
وأكد مصدر في سلاح الجو المسير للمسيرة نت توقف الملاحة الجوية في مطار أبها عقب استهدافه بطائرات قاصف 2K.
وكانت القوة الصاروخية استهدفت في 12 يونيو الجاري مطار أبها بصاروخ مجنح من نوع “كروز” أصاب هدفه بدقة وأكد مصدر في القوة الصاروخية توقف الملاحة الجوية فيه بعد استهدافه بصاروخ كروز.
وكشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن الطائرات المسيرة قاصف تو كي، التي ضربت مطار أبها السعودي فجر االجمعة استهدفت رادارات الملاحة الجوية في المطار، مؤكدا نجاح العملية و خروج المطار عن الخدمة.
وجدد التأكيد على المطارات والمواقع العسكرية لدول العدوان أصبحت غير أمنة وأن عمليات الجيش واللجان الشعبية في تصاعد مستمر طالما استمر العدوان والحصار المفروض على بدنا.
وقال: “نؤكد اليوم للنظام السعودي أن عملياتنا مستمرة باتجاه المطارات والمواقع العسكرية بصورة متصاعدة طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا وأنها اصبحت غير آمنة.
كما جدد ناطق القوات المسلحة اليمنية “الدعوة لشركات الطيران والمدنيين للابتعاد عن المطارات والمواقع العسكرية كونها أصبحت أهدافا مشروعة“.
حادث خليج عمان
بعد شهر من حادث مماثل استهدف أربع ناقلات بترول فى منطقة الخليج، تعرضت ناقلتا بترول لهجوم فى خليج عمان مما أسفر عن اشتعال النيران بإحداهما وإلحاق أضرار بالأخرى، بينما تم إخلاء طاقمى الناقلتين، وفقا لما ذكرته عدة شركات شحن ومصادر عربية وأجنبية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» أن إيران قدمت المساعدة لناقلتي نفط أجنبيتين»، مشيرة في مرحلة أولى الى تعرضهما لـ«حادثة» في بحر عُمان. ونقلت عن مصدر مطّلع قوله إن «وحدة إنقاذ تابعة للبحرية الإيرانية في محافظة هرمزكان (جنوب إيران) أغاثت 44 بحاراً من المياه نقلوا إلى ميناء بندر جاسك». وأعلنت إيران أنّها أرسلت طائرة مروحية إلى موقع السفينتين للتحقيق.
الملف الإسرائيلي
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن حرب استنزاف مع غزة حيث نقلت عن الجنرال في الاحتياط عاموس غلبواع قوله إن “حماس” تخوض حرب استنزاف شبيهة بالحرب التي جرت على الجبهة المصرية قبل 50 عاما، بفارق بسيط، هو أنه في حينه كان الاستنزاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي على ضفاف قناة السويس وبعيدا عن المدنيين، أما اليوم فإنه يشمل الجبهة الداخلية الإسرائيلية من الجنوب وحتى منطقة وسط إسرائيل وتل أبيب.
وعن مشاركة إسرائيل بورشة المنامة ذكرت الصحف ان وزير الخارجية الإسرائيلي اسرائيل كاتس سيجتمع بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لبحث المشاركة الإسرائيلية في ورشة المنامة الاقتصادية، التي تنظمها الإدارة الأميركية في البحرين، أواخر الشهر الجاري، للكشف عن الشق الاقتصادي من خطة الإملاءات الأميركية لصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن”، وذكرت الموقع الإلكتروني للقناة (13) الإسرائيلية إلى أن كاتس توجه إلى نيويورك فيما لفت المصدر إلى أن وزارة الخارجية الرسمية، رفضت الإفصاح عن تفاصيل حول جدول أعمال كاتس خلال الفترة المقبلة.
من ناحية اخرى أكد محللون إسرائيليون في الصحف على أن تصريح السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، لصحيفة نيويورك تايمز، حول “حق” إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، جاء بموافقة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على خلفية استيائه من إعادة انتخابات الكنيست بعدما فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة في أعقاب انتخابات نيسان/أبريل الماضي.
ولفتت الصحف الى ان الحكومة الإسرائيلية تعقد اجتماعها الأسبوعي يوم الأحد المقبل في مستوطنة “كيلاع” في هضبة الجولان المحتلة، وستتم خلاله المصادقة على إقامة مستوطنة جديدة، على اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وسيكون اسم المستوطنة “رامات ترامب” (هضبة ترامب)، وفقا لبيان عممته سكرتارية الحكومة الإسرائيلية على الوزراء.
إسرائيل تواجه حرب استنزاف مع غزة
قال الجنرال في الاحتياط عاموس غلبواع إن “حماس” تخوض حرب استنزاف شبيهة بالحرب التي جرت على الجبهة المصرية قبل 50 عاما، بفارق بسيط، هو أنه في حينه كان الاستنزاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي على ضفاف قناة السويس وبعيدا عن المدنيين، أما اليوم فإنه يشمل الجبهة الداخلية الإسرائيلية من الجنوب وحتى منطقة وسط إسرائيل وتل أبيب.
وأضاف غلبواع وهو ضابط استخبارات متقاعد، في مقال نشرته صحيفة معاريف أن مشكلة إسرائيل في حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري في حينه، لم تكمن في ردع المصريين عن الحرب، بل في كيفية وقف الاستنزاف الذي أسقط الكثير من القتلى في صفوف الجنود والطيارين الإسرائيليين، قبل أن يتم وقف الحرب في إطار وقف إطلاق نار بادر إليه الأميركيون.
ولتعزيز ادعائه، حول حرب الاستنزاف التي تخوضها حماس، أورد غلبواع أنه في العام 2015، أطلقت حماس 15 صاروخًا فقط، وفي 2016 أطلقت أيضًا 15 صاروخًا، وفي 2017 أطلقت 29 صاروخًا، ولكن منذ آذار/ مارس 2018، بدأت بسياسة جديدة تمامًا حين أطلقت في 2018 ما لا يقل عن ألف و119 صاروخًا، وحتى حزيران/ يونيو الجاري، تمكنت من إطلاق 784 صاروخًاK وإلى جانب تعزيز إطلاق الصواريخ، مارست حماس، وفق غلبواع، ضغوطا عنيفة مدروسة تستهدف إبقاء المدنيين الإسرائيليين في “غلاف غزة”، في حالة توتر متصاعد، وإزعاج الجيش الإسرائيلي ضمن قائمة طويلة ومتنوعة من أشكال المقاومة مثل إطلاق البالونات الحارقة، والضجيج (الإرباك) الليلي، والمسيرات، وإطلاق نار.
استهداف مواقع عسكرية في قطاع غزة: قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية عدة أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبحسب المتحدث باسم الجيش فقد استهدفت “بنى تحتية في منشآت عسكرية، وموقع عسكري تابع للقوة البحرية لحركة حماس في قطاع غزة“.
مشاركة إسرائيل بورشة المنامة
يجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي اسرائيل كاتس بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لبحث المشاركة الإسرائيلية في ورشة المنامة الاقتصادية، التي تنظمها الإدارة الأميركية في البحرين، أواخر الشهر الجاري، للكشف عن الشق الاقتصادي من خطة الإملاءات الأميركية لصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن“، وذكرت الموقع الإلكتروني للقناة (13) الإسرائيلية إلى أن كاتس توجه إلى نيويورك فيما لفت المصدر إلى أن وزارة الخارجية الرسمية، رفضت الإفصاح عن تفاصيل حول جدول أعمال كاتس خلال الفترة المقبلة.
وعلى الرغم تجنب مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي الإعلان الرسمي عن سفره للولايات المتحدة الأميركية، نقلت القناة 13 عن مصدر أميركي تأكيده أن كاتس سيمكث في نيويورك مدة 3 أيام على أقل تقدير، وكشف المصدر أن كاتس سيجتمع بغرينبلات في وقت لاحق، وتأتي زيارة كاتس بالتزامن مع ما يتردد حول صعوبات تحيط بالإجراءات التحضيرية التي تسبق تنظيم ورشة البحرين الاقتصادية، في ظل المخاوف الأميركية من امتناع كل من مصر والأردن، الدول العربية الوحيدة التي تجمعها علاقات رسمية مع إسرائيل، من المشاركة في المؤتمر.
تصريحات فريدمان: “هدية” ترامب لنتنياهو قبل الانتخابات
أكد محللون إسرائيليون في الصحف على أن تصريح السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، لصحيفة “نيويورك تايمز”، حول “حق” إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، جاء بموافقة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على خلفية استيائه من إعادة انتخابات الكنيست بعدما فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة في أعقاب انتخابات نيسان/أبريل الماضي.
ورأت مراسلة صحيفة “يديعوت أحرونوت” في واشنطن، أورلي أزولاي، أن تصريح فريدمان “لم يكن زلة لسان أو تعبيرا عن أمنية. وهو لم يقل أمورا تتعارض مع موقف رئيسه ترامب. وعندما تحدث عن حق إسرائيل بضم مناطق في الضفة، فإنه أدلى بأقوال أسياده“، وأشارت الصحافية إلى أن فريدمان هو أحد أكثر المقربين من ترامب وعائلة الرئيس الأميركي، وشكّل أحد القنوات للعلاقات الوثيقة بين ترامب ونتنياهو. كذلك فإن فريدمان داعم للاستيطان ويرفض حل الدولتين، ورغم ذلك فإنه عضو أساسي في طاقم إعداد خطة أميركية لتسوية إسرائيلية – فلسطينية، تعرف باسم “صفقة القرن”، والتي بات مؤكدا أنها منحازة بالكامل لإسرائيل، ولفتت أزولاي إلى أن فريدمان “كمحام ذكي وخبير يعرف جيدا أنه بموجب القانون الدولي، لا حق لإسرائيل بضم أجزاء من يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وربما هو تحدث عن حق الآباء، وعد إلهي، وليس عن سياسة محددة. لكنه ما كان سيقول ذلك لو أنه لم يفهم أن ختم ترامب قادم وأن نتنياهو بات في صورة الوضع“.
وأضافت أن ترامب لم يُخف استيائه من أن إسرائيل ذاهبة إلى انتخابات. “وقد فعل ترامب ما لم يفعله أي رئيس آخر قبله، وتدخل في شؤون إسرائيل الداخلية عندما دعا الإسرائيليين إلى تمالك أنفسهم وأشار إلى أن نتنياهو هو زعيم جيد. وقد منح ترامب نتنياهو عدة هدايا: انسحب من الاتفاق النووي مع إيران، اعتراف بالقدس، نقل السفارة واعتراف بضم هضبة الجولان. وتأتي الآن الهدية الأكبر، ولن يفاجأ أحد إذا حدث ذلك قبل الانتخابات من أجل مساعدة صديق: بالإمكان التقدير أن ترامب سيقفز إلى المنطقة كي يقص شريط مستوطنة في هضبة الجولان تحمل اسمه، وينتهز الفرصة كي يمجد بنتنياهو قبيل نهاية الحملة الانتخابية“.
لكن اليمين الإسرائيلي لا ينظر إلى تصريح فريدمان مثل المحللين أعلاه. واعتبر المحلل السياسي في صحيفة “اسرائيل اليوم”، أمنون لورد، أن هذا التصريح “ليس راديكاليا جدا مثلما يخيل. فإذا كان الرئيس جوج بوش اعترف بتغيّر طرأ على الأرض منذ العام 1967، وأنه ينبغي أخذ ذلك بالحسبان في إطار تسوية سياسية، فإن السفير الأميركي يتحدث الآن عن “حق”. ومن الناحية العملية، هذا نفس الشيء“، وأضاف لورد أن “هذا يعني أنه إذا شكلت دولة إسرائيل، في مرحلة ما في القرن الـ21، حكومة قانونية، فإن الإدارة الأميركية الحالية ستكون مستعدة لإزالة موضوع التسوية الذي يستند إلى خطوط 67 عن الأجندة، وستكون مستعدة على ما يبدو للاعتراف بسيادة إسرائيلية على الكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة أو بسيادة على كافة المستوطنات في يهودا والسامرة. وهذه ليست منطقة كبيرة وتقل عن 5%”.
إردان يستعين بالموساد
عمد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان إلى الاستعانة بجهاز الموساد من أجل مكافحة نشاط حركة المقاطعة العالمية، وذلك من خلال جلسات التشاور والتنسيق التي عقدها مع العديد من المسؤولين بالجهاز وبضمنهم رئيس الموساد يوسي كوهين.
وكشفت صحيفة هآرتس النقاب عن هذا الدور والتوجه لوزير الأمن الداخلي من خلال دفتر اليوميات الشخصي لإردان، حيث أظهرت التسجيلات في العام 2018، التعاون مع الموساد من أجل مكافحة نشاط حركة المقاطعة العالمية (BDS)، وذكرت الصحيفة أنه تم الكشف عن هذا التعاون الموثق بدفاتر اليوميات، بعد طلب حركة “هتسلحاه”، بحرية المعلومات عن جميع الوزراء ونواب الوزراء ومديري الوزارات، حيث أظهر دفتر يوميات إردان توثيق لقاء مع رئيس الموساد يوسي كوهين حول موضوع محاربة المقاطعة.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الشؤون الإستراتيجية غالبا ما تفاخرت بتعاونها المتنوع مع مختلف الأجهزة الأمنية في البلاد، ولكنها تخفي المحتوى والنطاق الكامل للنشاط والتعاون، مدعية أنه إذا تم الكشف عنها، فإنها ستضر بالجهود السرية ضد حركة المقاطعة وقادتها.
“رامات ترامب”
تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي يوم الأحد المقبل في مستوطنة “كيلاع” في هضبة الجولان المحتلة، وستتم خلاله المصادقة على إقامة مستوطنة جديدة، على اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وسيكون اسم المستوطنة “رامات ترامب” (هضبة ترامب)، وفقا لبيان عممته سكرتارية الحكومة الإسرائيلية على الوزراء.
وشمل البيان نص قرار لإقامة المستوطنة الجديدة. “انطلاقا من التقدير لعمل رئيس الولايات المتحدة الـ45، الرئيس دونالد ترامب، من أجل دولة إسرائيل في عدة مجالات واسعة ومن خلال التعبير عن الشكر في أعقاب الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة إسرائيل والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان، تقرر المبادرة إلى إقامة بلدة جماهيرية جديدة في هضبة الجولان باسم “رامات ترامب”، وزعم الوزير زئيف إلكين أن “أهمية الاعتراف الأميركي بأنه قضى نهائيا على النقاش القانوني حول الجولان، وهذا إنجاز سياسي هام حققه رئيس الحكومة“، واضاف إلكين أنه “في سنوات الثمانين، عندما أعلنت دولة إسرائيل عن سيادة إسرائيلية على الجولان بواسطة قانون كان هناك معارضون. وبمرور السنين حولنا التأييد للسيادة الإسرائيلية على الجولان إلى إجماع واسع في إسرائيل. وعندما أدرك العالم أننا لن نتنازل جاء الاعتراف الأميركي“.
رُبع الأميركيين اليهود: وجود إسرائيل ليس ضروريا
رأى 25% من الأميركيين اليهود أنهم لا يعتبرون أن وجود إسرائيل هو عنصر ضروري لاستمرار بقاء “الشعب اليهودي”، فيما قال 20% من اليهود في إسرائيل إن اليهود في العالم، أو ما يسمى بـ”يهود الشتات”ن ليسوا عنصرا هاما في بقاء “الشعب اليهودي”، وذلك حسب استطلاع أجرته اللجنة الأميركية – اليهودية ونشرت نتائجه في 2 حزيران/ يونيو الحالي، وسيتم استعراضه بشكل واسع خلال مؤتمر يعقد في جامعة تل أبيب اليوم.
وتبين من الاستطلاع أن أكثر من ثُلث الأميركيين اليهود لا يرون بإسرائيل جزءا هاما في يهوديتهم. وقال 59% من اليهود في الولايات المتحدة إنهم لم يزوروا إسرائيل أبدا. ورغم ذلك، اعتبر 57% من الأميركيين اليهود أن عليهم التدخل في شؤون إسرائيلية داخلية، خاصة في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ويشار إلى أن استطلاعات سابقة أظهرت أن أغلبية بين الأميركيين اليهود يؤيدون سلاما بين الجانبين ويعارضون سياسات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
آفي غباي يعلن اعتزال الحياة السياسية
أعلن رئيس حزب العمل آفي غباي عن قراره اعتزال الحياة السياسية، رغم تأكيده أنه لن يستقيل من الحزب، وينوي تحصين نفسه في الموقع الثاني في قائمة الحزب للكنيست الـ22، جاء ذلك بالتزامن مع مؤتمر الحزب الذي عقد ، لبحث إجراء انتخابات تمهيدية لرئاسة الحزب وقائمته للكنيست بإشراك كافة الأعضاء، بحسب اقتراح غباي، أو اختيار رئيس للحزب فقط وتجميد باقي القائمة، وعلى صعيد آخر، أعلن الكنيست عيساوي فريج، أنه سيتنافس على رئاسة حزب “ميرتس” بالشراكة مع عضو الكنيست السابق، موسي راز، وذكر الاثنان، في اجتماع عقداه مع ناشطين عرب ويهود في “ميرتس”. أن قرارهم اتخذ من أجل تقديم قيادة يهودية عربية مشتركة للحزب.
الملف اللبناني
تصدرت زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لطهران وعودته الى بيروت يرافقه رجل الأعمال اللبناني نزار زكا، الذي افرجت عنه السلطات الايرانية تلبية لطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عناوبن الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
وشكر عون لنظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني تجاوبه مع طلبه من السلطات الايرانية إطلاق زكا بعد سنوات من احتجازه في إيران.
وقد أعلن اللواء إبراهيم ان “إيران أفرجت عن زكا بناء لرغبة الرئيس عون ونقطة على السطر.
وتابعت الصحف جلسات لجنة المال والموازنة التي تواصل بحث مشروع موازنة 2019 في حضور وزير المال علي حسن خليل. وقد اقرّت في اللجنة عدداً كبيراً من المواد.
رئيس مجلس النواب نبيه بري قال امام زواره “المطلوب وضع الاصلاحات الاساسية في الموازنة موضع التطبيق والموازنة ليست ارقاماً بل هي رؤية اقتصادية، والمجلس النيابي سيعمل بوتيرة كبيرة لمناقشتها واقرارها. واكد ان كتلة التنمية والتحرير ضد فرض اي ضرائب على الطبقات الشعبية.
وفي ملف ترسيم الحدود قال بري، الذي التقى جال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد ساترفيلد “ان الأولوية تبقى لبناء الخط الأبيض المائي. وبمعنى أوضح بترسيم الحدود وإزالة التعديات والقرصنة الإسرائيلية لثروة لبنان البحرية”، كاشفاً “ان العدو الإسرائيلي يحاول ان يتهرب بشتى الوسائل، لكننا لن نقبل أبداً بأن يمس حق من حقوقنا بمقدار إنش واحد“.
وابرزت الصحف تأكيد رئيس الحكومة سعد الحريري “تمسكه بالتسوية السياسية وان رئيس الجمهورية هو الضمانة وبان البديل عن التسوية هو الذهاب الى المجهول”.
اطلاق زكا
عاد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من طهران يرافقه رجل الأعمال اللبناني نزار زكا، الذي افرجت عنه السلطات الايرانية حيث كان موقوفاً لديها منذ العام 2015 بتهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة الاميركية.
وانتقل ابراهيم يرافقه زكا من مطار بيروت الدولي الى القصر الجمهوري، حيث استقبلهما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي هنّأ زكا على إفراج السلطات الإيرانية عنه وعودته سالماً إلى أهله وذويه. وشكر عون لنظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني تجاوبه مع طلبه من السلطات الايرانية إطلاق زكا بعد سنوات من احتجازه في إيران.
وأعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ان “إيران أفرجت عن زكا بناء لرغبة الرئيس عون ونقطة على السطر.” وقال بعد انتهاء اللقاء الذي جمعه ونزار زكا برئيس الجمهورية لا أنا ولا الرئيس عون ندخل في صفقات. وأضاف “تلقينا دعماً كبيراً من رئيس الجمهورية في ملف نزار زكا وقد تمّ الإفراج عنه إثر رسالته الى نظيره الايراني حسن روحاني، ومنذ لحظة وصولي الى طهران كانت كل الأبواب مفتوحة تحت عنوان أنني مُرسل من قبله، وحزب الله كان له دور في هذه القضية”. ونفى اللواء إبراهيم ما نشرته وكالة فارس بالأمس، موضحا أن الوكالة نقلت عن مصدر وليست هي صاحبة الخبر.
واشار الى أنه “من واجبنا أن نستعيد أي مواطن لبناني في أي مكان في العالم حتى ولو خالف قوانين الدولة المتواجد فيها وحريصون على مواطنينا أينما كانوا.”
وأكد زكا، أن المبادرة للإفراج عنه ولدت في لبنان وتنتهي في لبنان وأنها صناعة وطنية مئة في المئة، وقال: “لا أخفي أن هذه المبادرة أدت لنتائج إيجابية”. وشكر زكا الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، والوزير جبران باسيل واللواء عباس إبراهيم لجهودهم في الإفراج عنه.
الموازنة
تواصل لجنة المال والموازنة في ساحة النجمة، بحث مشروع موازنة 2019 في حضور وزير المال علي حسن خليل. واقرّت في اللجنة عدداً كبيراً من المواد.
وحول أزمة تمويل المؤسسات الاجتماعية، اتصل رئيس الجمهورية بوزير المال، واتفق معه على دفع جزء من المساهمات لعدد من المؤسسات الإنسانية المهدّدة بالإقفال، في خلال الأيام القليلة المقبلة. وكان الوزير خليل وَعَد بعد مداخلات من لجنة المال، بتلبية بعض الاحتياجات الاستثنائية ومنها المطالب المتعلقة بجمعية “سيزوبيل” على أن يُجرى لاحقاً تدقيق محايد بملف الجمعيات كما أوصت اللجنة سابقاً.
رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان أكد “أننا لسنا للبصم ولسنا موظفين إلا عند الشعب اللبناني”. وأشار إلى أنّ مصداقية البلد والدولة متوقفة على الدور الرقابي الجدي الذي تقوم به لجنة المال والموازنة، معتبرًا أنّه “لولا إقرار موازنة 2018 لما كان مؤتمر سيدر ولو احترمت التوصيات الإصلاحية لما كان من حاجة الى البحث عن إيرادات”.
رئيس مجلس النواب نبيه بري قال امام زواره ان الوضع في البلد دقيق فكيف اذا كنا مختلفين، لذلك المطلوب ان نتفق ومن الافضل ان نكون متفقين ونعمل سوياً لانهاء هذه الازمة، واضاف بري المطلوب وضع الاصلاحات الاساسية في الموازنة موضع التطبيق والموازنة ليست ارقاماً بل هي رؤية اقتصادية، والمجلس النيابي سيعمل بوتيرة كبيرة لمناقشتها واقرارها.
واكد الرئيس بري ان المشهد الذي ترافق مع مناقشة الموازنة في الحكومة يجب ان لا يتكرر في مجلس النواب، لا سيما ان نشاطاً واضحاً واندفاعاً من النواب لممارسة دورهم في درس الموازنة واكبر دليل حضور 60 نائبا في اجتماع لجنة المال والموازنة اليوم.
واكد ان كتلة التنمية والتحرير ضد فرض اي ضرائب على الطبقات الشعبية وان المجلس سيشرح الموازنة بطريقة موضوعية مشيراً الى ان كتلته ضد رسم 2% على الاستيراد، لكن هذا الامر سيحسم بالتصويت مع التأكيد في نفس الوقت على حماية وتشجيع الصناعة اللبنانية.
الحريري
وجه رئيس الحكومة سعد الحريري رسائل سياسية الى كل الاطراف الداخلية خلال المؤتمر الصحافي في السراي الحكومي مؤكداً تمسكه بالتسوية السياسية وان رئيس الجمهورية هو الضمانة وبان البديل عن التسوية هو الذهاب الى المجهول والخلاف مع الرئيس عون سيدفع ثمنه البلد. لكنه الرئيس الحريري في ذات الوقت وجه رسالة حازمة بانه لن يسكت بعد اليوم عن اي كلام يطال تيار المستقبل وموقع رئاسة الحكومة وان الغضب الذي حكي عنه في الوسط السني حقيقي وناتج عن مواقف سياسية من شركاء سياسيين ورد على المنتقدين من قوى سياسية وشخصيات سنية وقريبة من تيار المستقبل بان صلاحيات رئيس الحكومة في خير ولا يمكن لاحد ان يمد يده عليها وقال لا يضع احد السنة في خانة الاحباط. والسنة هم عصب البلد وبلا عصب لا يوجد بلد. مجدداً التأكيد بان لا خلاف مع رئيس الجمهورية وسيذهب الى بعبدا في هذه الروحية. وان الرئيس عون ضمانة لنا جميعاً وللعيش المشترك، مؤكداً ان مشكلة قضية النازحين السوريين هي مشكلة كل اللبنانيين وليست مشكلة طائفة.
والتقى الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا.
ترسيم الحدود
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي التقى جال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد ساترفيلد “الأهم هو ترسيم الحدود البحرية وإزالة التعديات الإسرائيلية ورفع العلامات التي تتعدّى على حدودنا وبخاصة إنشاء إسرائيل برجاً للمراقبة يطل على اراضينا، وأشكر هنا الجيش اللبناني الباسل الذي قرّر بناء برج بالمقابل من دون أن ننسى قضية تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء من الغجر”، لافتا الى ان العدو الاسرائيلي لا يؤتمن له وهو يحاول بالتهرب بشتى الوسائل من التزاماته، فيتراجع اليوم عما التزم به بالأمس، فيما نحن لن نرضى ان نتنازل عن اي شبر من ارضنا”.
وجال ساترفيلد، على المسؤولين في إطار مهمة الوساطة المكلف بها في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وكان الرئيس بري أكد “ان الأولوية تبقى لبناء الخط الأبيض المائي. وبمعنى أوضح بترسيم الحدود وإزالة التعديات والقرصنة الإسرائيلية لثروة لبنان البحرية”، كاشفاً “ان العدو الإسرائيلي يحاول ان يتهرب بشتى الوسائل، لكننا لن نقبل أبداً بأن يمس حق من حقوقنا بمقدار إنش واحد”.
الملف الاميركي
دعت احد الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على السعودية والإمارات من أجل وقف تسليح “المليشيات” غير الخاضعة للدولة الشرعية في مناطق جنوب اليمن، وبيّنت أن عملية السلام في اليمن “تقترب من الموت، ويجب إعادة الروح إليها من خلال اتخاذ مسار مختلف وخارطة طريق جديدة، تبدأ أولاً من الداخل اليمني“.
وتساءلت إن كان برميل البارود الأمريكي – الإيراني سينفجر قريبا، ووصفت تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ، حيث ظهرت خلفه شاشة تصور الهجمات على ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز في الخليج قائلا: “هذه الصور عادة ما تسبق النزاع المسلح“.
وتحدثت عن سلسلة من افلاسات الرئيس دونالد ترامب في السياسة الخارجية، وقالت هل لا تزال هناك أزمة في فنزويلا؟ من خلال النظر إلى دونالد ترامب، لا نعتقد أن هناك أزمة، ففي كانون الثاني/ يناير سيطرت على الرئيس ومساعديه فكرة الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو ونظامه الفاسد والمستبد في كاراكاس، وقامت الإدارة بوقف مشتريات النفط الفنزويلي، وألمحت أن التدخل العسكري في الطريق.
وفي السياق العام المتصل بالقضية الفلسطينية، تصدرت “صفقة القرن” أو ما يعرف بخطة ترامب/ كوشنر للسلام الاهتمامات الفلسطينية والعربية والدولية منذ أشهر، وبصرف النظر عن تفاصيل الخطة ودواعيها وخلفياتها السياسية، والمواقف العربية المتخذة منها، فإن تأثيرات هذه الخطة على الفلسطينيين هي مسألة جديرة بالاهتمام، كان ذلك محط اهتمام الصحف التي أجرت استطلاعا للرأي، توصلت نتائجه إلى أن معظم الفلسطينيين يرغبون في تسوية عادلة ودائمة لقضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي ثنايا النتائج أشارت الصحيفة إلى تخلي بعض الفلسطينيين عن فكرة الاعتراف بدولتهم الخاصة، وبدأ بعضهم يتقبّل حل الدولة الواحدة.
الرياض وأبوظبي تمولان المليشيات في اليمن
دعا الكاتب الصحفي اليمني خطاب روحاني المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على السعودية والإمارات من أجل وقف تسليح “المليشيات” غير الخاضعة للدولة الشرعية في مناطق جنوب اليمن، وبيّن الكاتب روحاني في مقال له بصحيفة واشنطن بوست أن عملية السلام في اليمن “تقترب من الموت، ويجب إعادة الروح إليها من خلال اتخاذ مسار مختلف وخارطة طريق جديدة، تبدأ أولاً من الداخل اليمني“.
وقال: “يحتاج المجتمع الدولي إلى استخدام موارده للمساعدة في إعادة بناء حكومة اليمن الشرعية، وتتمثل أهم الخطوات هنا في مساعدة الحكومة، على أن يكون لها وجود أقوى بالمناطق المحررة من البلاد وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مثل قوات الأمن الموحدة، والقضاء، والمؤسسة المركزية للرقابة والتدقيق، والمؤسسات المالية“، وتابع الكاتب: “وهذا لن يحدث من دون ممارسة ضغوط حقيقية على التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات على وجه الخصوص، في جميع أنحاء جنوب اليمن، لوقف تمويلها وتسليحها للمليشيات غير التابعة للدولة، حيث إن الكثير من تلك المليشيات على خلاف مباشر مع السلطة الشرعية حتى وإن بدت تدعمها ظاهرياً“.
ويشير الكاتب اليمني إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لاستعادة سيادتها وسيطرتها على مؤسسات الدولة قد شلت منذ زمن طويل بسبب تصرفات السعودية والإمارات“.
هل سينفجر برميل البارود الأمريكي- الإيراني؟
تساءل المعلق ديفيد إغناتيوس في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إن كان برميل البارود الأمريكي – الإيراني سينفجر قريبا، ووصف الكاتب تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ، حيث ظهرت خلفه شاشة تصور الهجمات على ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز في الخليج قائلا: “هذه الصور عادة ما تسبق النزاع المسلح”.
ووصف الكاتب تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو حيث ظهرت خلفه شاشة تصور الهجمات على ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز في الخليج قائلا “هذه الصور عادة ما تسبق النزاع المسلح” ولم يقدم بومبيو أدلة قوية عن ضلوع إيران في الهجوم فيما نفت طهران علاقتها به، وقال بومبيو: “سياستنا ستركز على الجهود الاقتصادية والدبلوماسية حتى تعود إيران إلى طاولة المفاوضات”، ويعلق الكاتب أن هجمات جريئة لحد الوقاحة لأن واحدة من الناقلتين تملكها اليابان التي كان رئيس وزرائها شينزو آبي في طهران، حاملا رسالة من الرئيس دونالد ترامب للقيادة الإيرانية.
ولخص بومبيو مهمة آبي بأنها “لإقناع ايران على تخفيض التوتر والدخول في المحادثات”، وقد تم تجاهل آبي شخصيا من المرشد الأعلى للجمهورية وبالهجوم على الناقلة اليابانية.
هذه سلسلة افلاسات ترامب بالسياسة الخارجية
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن سلسلة من افلاسات الرئيس دونالد ترامب في السياسة الخارجية، وقالت “هل لا تزال هناك أزمة في فنزويلا؟ من خلال النظر إلى دونالد ترامب، لا نعتقد أن هناك أزمة، ففي كانون الثاني/ يناير سيطرت على الرئيس ومساعديه فكرة الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو ونظامه الفاسد والمستبد في كاراكاس، وقامت الإدارة بوقف مشتريات النفط الفنزويلي، وألمحت أن التدخل العسكري في الطريق“، واشارت إلى أنه “بعد خمسة أشهر من ذلك، فإن مادورو لا يزال في مكتبه، وسكنت السياسة الأمريكية، ولم يكن هناك تدخل، وبعد محاولات فاشلة لدفع النظام للانهيار عاد زعيم المعارضة للتفاوض مع مادورو وبمساعدة دول في أمريكا اللاتينية والأوروبية“.
وافادت بأن “الولايات المتحدة لا تشارك في هذه المحادثات، وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن ترامب اشتكى من تضليل مساعديه له بما يتعلق بسهولة الإطاحة برئيس النظام الاشتراكي القوي“، واستدركت بأن “الرئيس لم يتوقف، فاختار هذا الشهر هدفا جديدا، وهو المكسيك، التي هددها بسلسلة من التهديدات، ورفع التعرفة الجمركية، ووقف فوري لتدفق اللاجئين من حدودها إلى الولايات المتحدة، قبل تراجعه وقبوله بتسوية تجميلية، وقبل المكسيك كانت إيران، التي بدا ترامب مستعدا الشهر الماضي لشن حرب ضدها لو لم تتخل عن سياستها الخارجية، وقبل ذلك كانت كوريا الشمالية، التي هددها ترامب أولا بـ(النار والغضب)، وبعد ذلك أغدق (حبه) عليها، في محاولة غير فعالة لتفكيك ترسانتها النووية“.
ويتحدث ديهل عن أشكال متكررة في الطريقة التي يتعامل فيها ترامب مع أعدائه الأجانب، “فهو يطلب منهم الحد الأقصى، مثل تغيير النظام أو تفكيك البنية النووية، و(أوقفوا تدفق الناس والمخدرات حالا)، ودون تنسيق مع الحلفاء أو الكونغرس يقوم باتخاذ إجراءات يعتقد أنها ستؤدي إلى نتائج فورية، كفرض حصار على النفط، أو تعرفات جمركية، أو التهديد بعمل عسكري، وعندما يكتشف أنه من الصعب في العالم الحقيقي التخلص من ديكتاتور في أمريكا اللاتينية، أو تفكيك الترسانة النووية لكوريا الشمالية، أو تخلي إيران عن طموحاتها النووية، فإنه يتراجع أو يتحرك ببساطة نحو الهدف التالي“.
العقوبات على “هواوي“
أكد مسؤول أمريكي أن واشنطن متمسكة بقرار منع استخدام تكنولوجيا “هواوي” في شبكات الجيل الخامس، رغم أن الرئيس الأمريكي أثار إمكانية إدراج الشركة في صفقة تجارية مستقبلية مع الصين، وقال مدير الشؤون الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية الأمريكية جوناثان فريتز: “يمكنني أن أؤكد لكم، فيما يتعلق بشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية التابعة للولايات المتحدة، أننا لن نتعاون مع شركات غير موثوق بها“.
وعلق المسؤول على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “هواوي” قائلا: “قد تكون هناك أشياء أخرى متعلقة بشركة “هواوي” ليس لها علاقة بهذه القضية”، مشددا على أن الموقف الأمريكي من أمن شبكة الاتصالات واضح تماما، ووقعت شركة “هواوي” ضحية للحرب التجارية المشتعلة بين بكين وواشنطن التي أدرجتها في قائمة سوداء تحظر على الشركات الأمريكية التعاون معها، ومارست ضغوطا على حلفائها لوقف التعامل مع “هواوي”، بذريعة أنها قد تستخدم التكنولوجيا التي تطورها للتجسس لصالح بكين.
الفلسطينيون وصفقة القرن: الحقوق أم الدولة
في السياق العام المتصل بالقضية الفلسطينية، تصدرت “صفقة القرن” أو ما يعرف بخطة ترامب/ كوشنر للسلام الاهتمامات الفلسطينية والعربية والدولية منذ أشهر، وبصرف النظر عن تفاصيل الخطة ودواعيها وخلفياتها السياسية، والمواقف العربية المتخذة منها، فإن تأثيرات هذه الخطة على الفلسطينيين هي مسألة جديرة بالاهتمام.
كان ذلك محط اهتمام صحيفة “وول ستريت جورنال” التي أجرت استطلاعا للرأي، نشرته يوم 8 يونيو الجاري، توصلت نتائجه إلى أن معظم الفلسطينيين يرغبون في تسوية عادلة ودائمة لقضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي ثنايا النتائج أشارت الصحيفة إلى “تخلي بعض الفلسطينيين عن فكرة الاعتراف بدولتهم الخاصة، وبدأ بعضهم يتقبّل حل الدولة الواحدة”، استطلاع “وول ستريت جورنال” المثير للجدل الذي تتوفر قرائن كثيرة كافية لدحض نتائجه، والسياق الفلسطيني العام، والتغييرات التي أحدثتها الخطة التي مازالت إلى في مرحلة المشروع ولم تبرح مستوى التصريحات الإعلامية، كلها عوامل متضافرة تدفع إلى طرح أسئلة عميقة متصلة بغد القضية الفلسطينية؛ هل بدأ بعض الفلسطينيين، فعلا، في تقبل حل الدولة الواحدة؟ هل أننا إزاء نظر فلسطيني جديد للقضية، قوامه تقديم الحقوق على الدولة؟ وكيف يترجمُ الفلسطينيون رغبتهم في تسوية عادلة ودائمة للقضية؟
قادة السعودية والإمارات أغدقوا المال والسلاح والنصائح على حميدتي
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن علاقة الفريق أول محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري بقادة السعودية والإمارات، ووثقت بعض أوجه الدعم السعودي الإماراتي لقوات الدعم السريع، وأشارت الصحيفة في تقرير لها عن تطورات الوضع في السودان بعد فض الاعتصام، إلى أن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري يعتبر الرجل القوي في السودان الآن، رغم رئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان للمجلس العسكري.
وأضافت الصحيفة أن قادة السعودية والإمارات أغدقوا المال والسلاح والنصائح على حميدتي رغم كونه متهما بارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور، وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى انتشار عربات مصفحة إماراتية الصنع في شوارع الخرطوم تتبع لقوات الدعم السريع، ونقلت عن طيار سوداني سابق قوله إن طائرات شحن سعودية وإماراتية أنزلت معدات وشحنات أسلحة في مطار الخرطوم.
الملف البريطاني
هيمن خبر اتهام الولايات المتحدة لإيران بالوقوف وراء تفجير ناقلتي النفط في خليج عمان على معظم عناوين الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث اوضحت ان أسعار النفط ارتفعت مقابل انخفاض بعض أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط بحوالي 1٪، ونقلت عن الخبير الاقتصادي العالمي في وحدة الإيكونوميست إنتليجنس، كايلن بيرتش، قوله إن هذا الرد الصامت نسبياً على ما يبدو أنه أزمة بالنسبة لصناعة النفط، يعكس جزئياً حقيقة أن سوق النفط قد ربطت أسعاره بواقع العرض والاحوال الجيوسياسية والأخطار الناشئة عن سلوك إيران في المنطقة.
وتحدثت عن احتمالية نشوب حرب في المنطقة بين أمريكا وحلفائها من جهة وإيران من جهة اخرى، واشارت إلى أن إيران سعت إلى التنافس استراتيجيا، واوضحت كيف استفادت إيران من إشرافها جغرافيا على مضيق هرمز “الاستراتيجي” الذي تعده الولايات المتحدة أهم نقطة تفتيش في العالم، والذي يمر منه خُمس إمداد النفط العالمي يوميا، معظمه من دول الخليج وعلى رأسها السعودية.
ونقلت عن أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين قوله إن التهديد الإيراني يبرر تخطي ادارة الرئيس دونالد ترامب قرار الكونغرس، والمضي قدما في إبرام صفة أسلحة تقدر بالمليارات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الرغم من تزايد معارضة المشرعين في مجلس الشيوخ.
وقالت إن جهودا دبلوماسية هادئة من طرف غير متوقع – الإدارة الأمريكية – أسفرت عن “هدنة سياسية بين إسرائيل ولبنان”، إذ يبحث الجانبان تسوية محتملة لنزاع حدودي قد تدر كثيرا من المكاسب.
وذكرت إن شركة عقارات يشارك في ملكيتها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حصلت على 90 مليون دولار في صورة تمويل عبر استثمارات غامضة منذ أن أصبح مستشارا في البيت الأبيض، وقال جون سوين، مراسل الغارديان في نيويورك، إن الاستثمارات جاءت من خارج الولايات المتحدة إلى شركة “كادر” بينما كان كوشنر يعمل مبعوثا دوليا لواشنطن.
وعلقت على دور الأحزاب اليهودية المتشددة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في إسرائيل ورات أن الصراع الذي سيسيطر على ساحة الانتخابات القادمة في البلاد سيكون هو الصراع بين الأحزاب العلمانية المتطرفة من جهة والأحزاب الأرثوذكسية المتشددة “الحريديم” من جهة أخرى وبذلك سيحل هذا الجانب من المنافسة الحزبية قبيل الانتخابات محل الملفات الموضوعية التي سيطرت على الصراع بين المتنافسين في الانتخابات الماضية وكان على رأسها الموقف من شن حرب شاملة على قطاع غزة.
تفجير ناقلتي نفط في خليج عمان
تناولت صحيفة الغارديان تأثير تفجيري خليج عمان وتفجيري الشهر الماضي على أسعار النفط، اذ يوضح المقال ارتفاع أسعار النفط مقابل انخفاض بعض أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط بحوالي 1٪، ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي العالمي في وحدة الإيكونوميست إنتليجنس، كايلن بيرتش، قوله إن هذا الرد الصامت نسبياً على ما يبدو أنه أزمة بالنسبة لصناعة النفط، يعكس جزئياً حقيقة أن سوق النفط قد ربطت أسعاره بواقع العرض والاحوال الجيوسياسية والأخطار الناشئة عن سلوك إيران في المنطقة.
واوضح التقرير أن أسعار النفط انخفضت في الأشهر الأخيرة استجابة لتوقعات انخفاض الطلب هذا العام والعام المقبل، ولا يزال اقتصاديو النفط يتوقعون أن تظل الأسعار بين 60 و 70 دولارًا لبقية العام، لكن المزيد من الهجمات ستجبرهم على مراجعة توقعاتهم.
أما صحيفة التايمز فحاولت أن توصل النقاط ببعضها في محاولة لمعرفة من يقف وراء التفجيرات في خليج عمان، فأشارت إلى أن أي جهة لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن تفجير الناقلتين، لكنها تحاول أن تربط هذا التفجير بسابقيه الذين وقعا الشهر الماضي، وكيف أن معظم الدول الغربية وحلفائها في الخليج سيبنون أي ردة فعل لهم على أساس أن إيران هي المسؤولة، ويفترض التقرير أنه إذا كان تفجير يوم الأربعاء هو رد خامنئي، فإنه رد قاس ينبئ عن أنه رفض حاد ومروع للتفاوض مع الأمريكيين.
احتمالات الحرب
وتحدثت صحيفة الدايلي تلغراف عن احتمالية نشوب حرب في المنطقة بين أمريكا وحلفائها من جهة وإيران من جهة اخرى، واشارت إلى أن إيران سعت إلى التنافس استراتيجيا، واوضحت كيف استفادت إيران من إشرافها جغرافيا على مضيق هرمز “الاستراتيجي” الذي تعده الولايات المتحدة أهم نقطة تفتيش في العالم، والذي يمر منه خُمس إمداد النفط العالمي يوميا، معظمه من دول الخليج وعلى رأسها السعودية.
ويبين المقال أن إيران لا تتهاون في الدفاع عن مصالحها إذ يعتمد اقتصادها بشكل كبير على النفط، ويظهر ذلك من تصريحات روحاني الذي قال مخاطبا الرئيس ترامب: ” لا تلعب بذيل الأسد لأنك ستندم”، في حين يرى البعض أن إدارة ترامب تسعى إلى جر إيران لتبدأ الحرب لتعطي ذريعة لأمريكا للقضاء على قواتها العسكرية كما عملت عام 1941.
ويخلص التقرير إلى القول إنه ربما يكون من الخطأ استبعاد الحرب اعتمادا على استنتاج بأن إيران ستكون عقلانية في تصرفاتها، في الوقت الذي ملأ ترامب المنطقة بقواته البحرية، في محاولة لمنع ايران من بيع النفط.
صفقات الأسلحة الأمريكية للسعودية والإمارات
ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين قوله إن التهديد الإيراني يبرر تخطي ادارة الرئيس دونالد ترامب قرار الكونغرس، والمضي قدما في إبرام صفة أسلحة تقدر بالمليارات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الرغم من تزايد معارضة المشرعين في مجلس الشيوخ.
ولجأ ترامب إلى تفعيل صلاحيات للرئيس الأمريكي نادرا ما تُستخدم لإبرام صفقات سلاح تصل قيمتها إلى 8.1 مليار دولار مع السعودية والإمارات دون الخوف من أن يوقفها الكونغرس، وبحسب التقرير، فإن مساعد وزير الخارجية كلارك كوبر قال في جلسة استماع في مجلس النواب إن القرار اتخذ بناء على تقارير أوضحت تزايد أشكال الخطر الذي تمثله ايران في المنطقة، وقد زاد هذا القرار من غضب المشرعين الأمريكيين على إدارة ترامب، التي تدعم السعودية حتى بعد أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتحدثت صحيفة الفاينانشيال تايمز عن صفقة تفاصيل بيع أسهم في صحيفة ايفينينغ ستاندردز اليومية البريطانية لمستثمر سعودي، فأوضحت أن الحكومة البريطانية تفكر في التدخل لوقف عملية بيع أسهم في صحيفتي الإندبندنت والإيفينينغ ستاندردز لرجل أعمال سعودي تحت حجة المصلحة العامة.
وأوضحت الصحيفة أن ملكية الصحيفة تعود لرجل الأعمال الروسي، ايفغيني ليبيديف، منذ سنوات، وقد باع حصصا بسيطة من أسهم الصحيفتين لرجل الأعمال السعودي سلطان محمد أبو الجدايل خلال العامين الماضيين، وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الثقافة البريطاني، جيرمي رايت قال: البارحة إنه “ينظر في” إمكانية التدخل، الأمر الذي سيدفع الجهة المنظمة لشؤون وسائل الإعلام للتحقيق في الصفقة.
وأشار المقال إلى أن القرار النهائي حول إجراء تحقيق في الصفقة سيتضح أواخر الشهر الجاري إذ يتوجب على ليبيديف توضيح هيكل الملكية الجديد للصحيفتين في 17 يونيو/حزيران، وكانت صحيفة الفاينانشيال تايمز أوضحت في مقال سابق أن أبوالجدايل اشترى 30% من أسهم صحيفة الاندبيندنت من ليبيديف عام 2017، كما اشترى 30% من أسهم شركة ليبيديف القابضة المالكة لصحيفة ايفينينغ ستاندردز.
مظاهرات الجزائر “بارقة أمل لانتقال سلمي للسلطة“
لفتت صحيفة فاينانشيال تايمز الى إن التظاهرات في الجزائر تمثل “أملا لانتقال سلمي وديمقراطي للسلطة“، وتشير إلى أن التظاهرات في الجزائر “مستمرة بوتيرة عالية لكنها أخذت منحى متعقل بالرغم من عناد قادة الجيش” على عكس ما حدث في السودان.
وألمحت إلى أن التظاهرات، التي تُعرف محليا بـ”الحراك”، لم تسمح لأي جهة باختطافها وخصوصا “الإسلاميين”، بل حافظت على هدفها الرئيس وهو نقل السلطة إلى حكومة مدنية مؤقتة، وبذلك وضعت الجيش، القوة المسيطرة في البلاد، في تحد صعب، ونقل التقرير عن الباحث المتخصص في علم الاجتماع الجزائري بمعهد الدراسات السياسية في ليون، لاهوري عدي، قوله إن قادة الجيش حذرون من استخدام القوة مع المتظاهرين خوفا من عدم انصياع الجنود لهم. وأشار إلى أن الملايين من المتظاهرين “يحاصرون قادة الجيش بشكل سلمي وبحنكة سياسية“.
صفقة غاز تفتح الباب أمام محادثات إسرائيلية مع لبنان
قالت الغارديان إن جهودا دبلوماسية هادئة من طرف غير متوقع – الإدارة الأمريكية – أسفرت عن “هدنة سياسية بين إسرائيل ولبنان”، إذ يبحث الجانبان تسوية محتملة لنزاع حدودي قد تدر كثيرا من المكاسب.
وأوضحتأنه كان يُعتقد أن حربا على وشك الاندلاع بين إسرائيل ولبنان. لكن الجانبين اتفقا على محادثات بوساطة أممية قد تساعد على الاستفادة من حقل غاز في البحر المتوسط، وجاءت هذه التطورات بعد زيارات عدة قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد ساترفيلد، للشرق الأوسط، بحسب التقرير.
وقالت إن الوزير الأمريكي، مايك بومبيو، مَثّل المحرك الأساسي لهذا التحول، إذ أنه يعتقد أن وجود حقول غاز لحلفاء واشنطن شرق البحر المتوسط قد يقلل من الاعتماد الأوروبي على روسيا، وأشار تقرير التايمز إلى أن الخلاف بين الإسرائيليين واللبنانيين بشأن حقل “بلوك 9” مستمر دون حل منذ أعوام.
استثمارات غامضة في شركة كوشنر
ذكرت صحيفة الغارديان إن شركة عقارات يشارك في ملكيتها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حصلت على 90 مليون دولار في صورة تمويل عبر استثمارات غامضة منذ أن أصبح مستشارا في البيت الأبيض، وقال جون سوين، مراسل الغارديان في نيويورك، إن الاستثمارات جاءت من خارج الولايات المتحدة إلى شركة “كادر” بينما كان كوشنر يعمل مبعوثا دوليا لواشنطن.
وأشار التقرير إلى أن كوشنر احتفظ بحصة في شركة “كادر” على الرغم من التحاقه بإدارة ترامب، لكنه باع أصولا أخرى كان يمتلكها، وأوضح أن قيمة حصته تبلغ حاليا ما يصل إلى 50 مليون دولار، وفقا لوثائقه المالية التي كشف عنها، وبحسب تقرير الغارديان، فإن بعض الخبراء يرون أن التمويل الأجنبي لشركة “كادر” يظهر نوعا من تضارب المصالح على ضوء عمل كوشنر بالحكومة الأمريكية.
ملايين ينضمون للعصيان المدني الساعي لإزاحة الجيش في السودان
استمرت الصحف البريطانية في إبراز الملف السوداني بشكل كبير بعد فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم، فقالت الغارديان إن ملايين السودانيين انضموا إلى الإضراب العام الشامل الذي دعى إليه تجمع المهنيين السودانيين وقاموا بإغلاق الشوارع الرئيسية في المدن المختلفة رغم تزامن ذلك مع حملة اعتقالات وتحرشات موسعة من قبل الجيش.
ويشير التقرير إلى أن الإضراب بدأ بالتزامن مع بداية العمل يوم الأحد أول الأسبوع في البلاد ويسعى منظموه إلى استخدامه في إعادة إطلاق حركة المعارضة والمظاهرات التي تلقت ضربة كبيرة بالحملة التي وصفت بالوحشية لفض الاعتصام والوصول إلى مرحلة إجبار قادة الجيش على الاستقالة.
ويوضح التقرير أنه بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير رفض المجلس العسكري الدعوات بالإسراع بنقل السلطة للمدنيين وبدلا عن ذلك سعي لفترة انتقالية كبيرة يتقاسم فيها السلطة مع المدنيين لكن حتى كل محاولات التفاوض حول تشكيل الحكومة الانتقالية باءت بالفشل.
ويقول التقرير إن قادة المجلس العسكري تعرضوا لانتقادات دولية واسعة بعد عملية فض الاعتصام الأسبوع الماضي وتراجعت السعودية والإمارات عن موقفهما السابق المؤيد بشكل غير مشروط للمجلس العسكري السوداني بعد اتصالات أجراها مسؤولون في الإدارة الأمريكية مع قادة الدولتين.
“الانتخابات الإسرائيلية“
علقت الإندبندنت على دور الأحزاب اليهودية المتشددة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في إسرائيل بعنوان “هل تصبح الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة في إسرائيل هي صانعة الملوك الجديدة؟“، ورات أن الصراع الذي سيسيطر على ساحة الانتخابات القادمة في البلاد سيكون هو الصراع بين الأحزاب العلمانية المتطرفة من جهة والأحزاب الأرثوذكسية المتشددة “الحريديم” من جهة أخرى وبذلك سيحل هذا الجانب من المنافسة الحزبية قبيل الانتخابات محل الملفات الموضوعية التي سيطرت على الصراع بين المتنافسين في الانتخابات الماضية وكان على رأسها الموقف من شن حرب شاملة على قطاع غزة.
واوضحت أن الصراع بين الأرثوذكس والعلمانيين أصبح يحتل موقع الصدارة في الجلسات السياسية والاجتماعية في البلاد ليس فقط لإنه سيحدد هوية الحكومة المقبلة ولكن لأنه تسبب في أن تشهد إسرائيل انتخابات عامة للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد.
مقالات
مهاتير محمد كشف حقيقة إسقاط طائرة الركاب الماليزية فوق أوكرانيا: ويليام انجدال…. التفاصيل
مرحبا ديفيد شينكر صهيوني آخر مسؤول عن السياسة الخارجية الأمريكية فيليب جيرالدي…. التفاصيل