من الصحف الاميركية
دعت بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم بطلب من مصادرها المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على السعودية والإمارات من أجل وقف تسليح “المليشيات” غير الخاضعة للدولة الشرعية في مناطق جنوب اليمن .
حيث بينت بعض المصادر أن عملية السلام في اليمن تقترب من الموت ويجب إعادة الروح إليها من خلال اتخاذ مسار مختلف وخارطة طريق جديدة تبدأ أولاً من الداخل اليمني، وقالت ان المجتمع الدولي يحتاج إلى استخدام موارده للمساعدة في إعادة بناء حكومة اليمن الشرعية، وتتمثل أهم الخطوات هنا في مساعدة الحكومة، على أن يكون لها وجود أقوى بالمناطق المحررة من البلاد وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مثل قوات الأمن الموحدة والقضاء والمؤسسة المركزية للرقابة والتدقيق والمؤسسات المالية.
واشارت إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لاستعادة سيادتها وسيطرتها على مؤسسات الدولة قد شلت منذ زمن طويل بسبب تصرفات السعودية والإمارات.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه مع ضعف احتمالية التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين حول صفقة تجارية، لا يوجد شك في أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث الخطوات التالية التي يجب اتخاذها للتغلب على الصين، مشيرة إلى أنه على ترامب اللجوء إلى حلفاء من أوروبا.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه منذ خمس سنوات تعززت العلاقات الاقتصادية بين أوروبا والصين، وأصبحت العلاقات بين أوروبا والصين من أوثق علاقات التعاون الاقتصادي في العالم، وخاصة ألمانيا.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية، حدثت “استفاقة استراتيجية لألمانيا” بجانب العديد من الدول الأوروبية الأخرى، فقد أصبح صناع السياسة الألمان، إلى جانب قادة الصناعة، أكثر صراحة بشأن الممارسات التجارية الشرسة للصين، ولا سيما نقل التكنولوجيا القسري، مضيفة أنهم قد بدأوا في الإشارة إلى الصين باعتبارها “منافسًا نظاميًا” وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي.
وأضافت نيويورك تايمز أن ذلك من شأنه أن يجعل بلدان أوروبا، التي تعد تاريخياً بين أقرب حلفاء الولايات المتحدة، في وضع جيد للعمل مع واشنطن لمواجهة الصين بشأن التجارة، مؤكدة أن الاستراتيجية المثلى بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا لمنافسة الصين، هي حل نزاعاتهم الاقتصادية فيما بينهم، حيث أن تهديد بعضهم البعض بفرض تعريفات جمركية، من شأنه أن يزيد استمرار تجاهل الصين لقواعد التجارة الدولية.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن واشنطن تحتاج إلى أن تجلس مع دول أوروبا على طاولة المفاوضات “كشركاء فعليين” وكذا بدء حوار موسع أكثر بكثير حول طموحات الصين السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، وأن يتقاسم الجانبان على المحيط الأطلسي رؤى حول كل شيء
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه سيقرر خلال الأسبوعين القادمين إذا ما كان سيفرض جمارك إضافية على واردات صينية بقيمة 300 مليار دولار، وهي خطوة من شأنها تصعيد الحرب التجارية مع بكين بشكل كبير.
وأشار ترامب إلى أنه ربما يخطط لاتخاذ هذا الإجراء بعد انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في نهاية يونيو الجاري في أوساكا باليابان.
ومن المزمع أن يلتقي ترامب نظيره الصيني شي جين بينج على هامش قمة العشرين، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي للصحفيين بقوله: “سألتقي مع الرئيس شي لنرى ما سيحدث” .
جدير بالذكر أن التوترات التجارية بين أقوى دولتين اقتصادا في العالم تصاعدت بشكل كبير منذ انهيار المفاوضات خلال شهر مايو الماضي دون التوصل إلى اتفاق لحل الخلاف، حيث رفع ترامب الجمارك المفروضة على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار بنسبة 25%، لترد الصين برفع الجمارك على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار .