من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «إسرائيل» تدعي «الخطأ».. والسلطة تؤكد أنها كانت تنوي القتل وترفض تحقيقها.. اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال والأمن الفلسطيني في نابلس
كتبت الخليج: أطلقت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» النار، أمس الثلاثاء، على مقر قوة أمن فلسطينية في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، فيما رد الفلسطينيون على مصادر النيران.
وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان إن قوات الاحتلال، أطلقت النار بشكل مفاجئ ودون مبرر على مبنى مقر الأمن الوقائي في نابلس، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن بجروح طفيفة. وأضاف، في تصريحات للصحفيين، أن إطلاق النار تسبب بتحطيم عدد من النوافذ وشكل خطراً على حياة عناصر الأمن الموجودين في المقر.
واعتبر اللواء رمضان، أن إطلاق النار كان يستهدف القتل. وأضاف أن كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء الشعب، لكن الخطير هو استهداف المقر العسكري الفلسطيني.
واستنكر المحافظ الذي تفقد المقر فور انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، هذه الجريمة، وقال، إن ما يجري يستوجب وقفة جادة.
ومن ناحيته، زعم الاحتلال أنه لم يكن على علم بأن المقر الذي استهدفه تابع للأمن الفلسطيني، وقال جيش الاحتلال في بيان إنه «خلال نشاط للجيش لاعتقال نشطاء في مدينة نابلس اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات وبين مشتبه فيهم اتضح فيما بعد أنهم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية»، وأضاف: «لم تقع إصابات، وسيتم التحقيق في الحادث». وقال إن قواته كانت تقوم بعملية اعتقال لنشطاء فلسطينيين عندما فتحت النيران على هدف تبين أنه «الهدف الخطأ»، وأكد الجيش أنه «لا توجد خسائر في صفوف القوات «الإسرائيلية»، وسيتم فتح تحقيق في الحادث».
وقال شهود عيان إن عناصر من القوات الخاصة «الإسرائيلية»، اقتحموا مدينة نابلس في سيارة خاصة، وعندما تم إيقافهم قرب مقر الأمن الوقائي من قبل عناصر الأمن، أطلقوا النار على القوة الفلسطينية وعلى المقر.
وكشف الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، تفاصيل محاصرة جيش الاحتلال، لمقر جهاز الأمن الوقائي بمدينة نابلس. وقال: إن مركبة قريبة من مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس، حاول الضباط التعرف إلى من بداخلها، فقام المشتبهون بإطلاق النار على ضباط الأمن.
وأضاف الضميري: «ووقع الاشتباك بين المشتبه فيهم، وأفراد الأمن؛ حيث استدعى جيش الاحتلال قوة كبيرة من عناصره، وحاصر المقر، وبدأ في إطلاق النار».
وتابع: «تدحرجت الأمور لأكثر من ساعتين تقريباً، وعناصر الأمن قاموا بدور كبير في حماية الأمن الفلسطيني، والدفاع عن نابلس، وأمنها وقوات الأمن كل ما قامت به هو الدفاع عن النفس».
مشيراً إلى أن الاحتلال طلب من الفلسطينيين، تشكيل لجنة تحقيق مشتركة، إلا أن الجانب الفلسطيني، رفض ذلك.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن «الاعتداء الاستفزازي، الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال ضد مقر الأمن الوقائي في مدينة نابلس، والذي أدى إلى إصابة أحد أفراد الجهاز برصاص جيش الاحتلال الحاقد، دعوة صريحة للفوضى».
ودعت حركة «حماس» إلى «برنامج وطني فلسطيني» لمواجهة «إسرائيل» على إثر «ضربها بعرض الحائط بكل ما تدعيه من التزامات» بموجب الاتفاقيات مع السلطة الفلسطينية.
الحياة: طلاب جزائريون يتظاهرون ضد دعوة الرئيس الانتقالي إلى الحوار
كتبت الحياة: تظاهر آلاف الطلاب والأساتذة الجامعيين كما كل يوم ثلثاء في العاصمة الجزائرية، ضد المشاركة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، مطالبين اياه بالتنحي وبرحيل كل رموز النظام الذي خلّفه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكان الشعار الأساسي في مسيرة الطلاب الحاشدة عبر شوارع وسط العاصمة “لا حوار مع العصابة، بن صالح ليس رئيسا”، وذلك ردّا على عرض الحوار الذي اطلقه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب الخميس، من أجل التوصل إلى “توافق” لتنظيم الانتخابات الرئاسية.
ورفض الطلاب في تظاهرتهم الـ16 منذ بداية الحركة الاحتجاجية في 22 شباط (فبراير) الماضي، بقاء بن صالح في الرئاسة بعد الفترة الانتقالية المحدّدة في الدستور بـ90 يوماً والتي تنتهي في 9 تموز (يوليو) المقبل. وكان المجلس الدستوري ألغى انتخابات 4 تموز، على أن يبقى الرئيس الانتقالي في الحكم حتى تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب، علماً أن الموعد الجديد للانتخابات لم يتم تحديده بعد.
وقالت الطالبة في كلية الحقوق سارة عبدالعالي: “نحن مع الحوار لكن ليس مع بن صالح. يجب أن يقود الحوار شخصيات نزيهة تتمتع بالمصداقية”. كذلك رفض أيوب، طالب في كلية العلوم الاسلامية “أي حوار” مع بن صالح أو “رئيس الوزراء نور الدين بدوي اللذين شاركا في تزوير الانتخابات سابقا”.
وتعتبر الحركة الاحتجاجية أن إصرار رموز النظام على الاسراع في تنظيم انتخابات من دون تقديم أي ضمانات لشفافيتها ونزاهتها، ليس إلا سعياً للبقاء في السلطة.
وبسبب الانتشار الكثيف لقوات الشرطة في ساحة البريد المركزي التي تُعد ملتقى المتظاهرين، اضطر الطلاب للتجمع على بعد 1.5 كلم في ساحة الشهداء في القصبة السفلى. ثم سار الطلاب عبر الشوارع الرئيسية تحت مراقبة رجال الأمن بدون تسجيل حوادث.
البيان: الاحتلال يهدم منازل ومنشآت ويشرّد عائلات في القدس والخليل
كتبت البيان: هدمت قوات الاحتلال مباني ومنشآت في مدينتي القدس والخليل المحتلتين، وشرّدت عشرات العائلات، في وقت شرعنت المحكمة العليا الإسرائيلية سيطرة جمعية استيطانية على مبان تعود لكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس.
وواصلت بلدية الاحتلال، أمس، هدم منشآت سكنية وتجارية في قريتي صور باهر وجبل المكبر، جنوب مدينة القدس المحتلة، تحت ذريعة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد العشرات.
وأفاد شهود عيان أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة الجرافات وقوات كبيرة اقتحمت منزل أحمد عفانة، دون سابق إنذار، وحاصرته بالكامل، ومنعت الاقتراب منه، وشرعت بالهدم. وأوضحت عائلة عفانة أنها تعيش في المنزل، منذ 7 سنوات.
وأوضح جبر عميرة رئيس لجنة التنظيم في منطقة «دير العمود والمنطار والقيصان» في قرية صور باهر أن 7 أفراد، معظمهم من الأطفال، باتوا دون مأوى بعد هدم منزلهم. وأوضح أن المنزل قائم منذ 9 سنوات، وفرضت البلدية 75 ألف شيكل (21 ألف دولار) على العائلة غرامات مالية بذريعة «بناء دون ترخيص».
وفي جبل المكبر، هدمت آليات البلدية منشأة تجارية «للألمنيوم»، تعود لعائلة عويسات. كما هدمت آليات الاحتلال بناية سكنية قيد الإنشاء تعود لوسام جبور، فيما اضطرت عائلتا وعلقم أبو كف في مخيم شعفاط لهدم منزلهما ذاتياً تحت تهديد الاحتلال.
في الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلاً في منطقة خربة العيدة بجبل جوهر في المدينة تحت ذريعة عدم الترخيص.
في المقابل، سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية ببيع مباني الكنيسة في البلدة القديمة من القدس المحتلة لجمعية تابعة للمستوطنين.
أصيب اثنان من عناصر جهاز الأمن الوقائي بجروح وصفت بالطفيفة، فجر أمس، بعد اشتباك مسلح وقع مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المقر جنوب مدينة نابلس شمال الضفة. وقال مصدر أمني فلسطيني إنه بعدما اشتبه أفراد الأمن الوقائي بتوقف سيارة إسرائيلية قرب المقر تبين أن بداخلها قوات خاصة إسرائيلية (مستعربين).
وأكد المصدر أنه وعندما حاول رجال الأمن الاقتراب منها، أطلق أفراد القوة الخاصة النار على السيارة، ومن ثم قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بإطلاق النار على مقر الجهاز، ما أدى لاندلاع اشتباك أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الأمن الفلسطيني.
القدس العربي: ليبيا: اتصالات تُمهد للعودة إلى الحل السياسي
كتبت القدس العربي: مع تواصل الاشتباكات في طرابلس أمس بين القوات المؤيدة لحكومة الوفاق والقوات التابعة للقائد العسكري للمنطقة الشرقية اللواء خليفة حفتر، ظهرت بوادر على انطلاق اتصالات ترمي للبحث عن حل سياسي للأزمة، التي تفجرت مع زحف قوات حفتر على العاصمة، وتحديداً التخوم الجنوبية منها. وأفيد أن الاشتباكات شملت أمس مناطق متفرقة، وخاصة محيط مطار طرابلس الدولي. وفيما تحدث آمر محور عين زارة في جنوب طرابلس، اللواء فوزي المنصوري (تابع لحفتر)، عن بدء انسحاب قوات الوفاق من محاور القتال، كذبت مصادر قوات الوفاق أن تكون انسحبت من مواقعها. وكان المنصوري أشار في تصريحات صحافية إلى أن المجموعات المسلحة التابعة للمجلس الرئاسي، «تعمل على إقامة سواتر ترابية عالية في مواقع متأخرة لعرقلة تقدم قوات الجيش» .
على صعيد متصل مدد مجلس الأمن الدولي أول من أمس الإثنين حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا. وجاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا بمقره في نيويورك. كما صوّت المجلس لصالح تمديد تفويض الدول الأعضاء الخاص بتفتيش سفن يعتقد أنها تنتهك حظر توريد الأسلحة قبالة سواحل ليبيا.
من جهة أخرى توالت مؤشرات تدل على أن الجهود التي يبذلها الموفد الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة بدأت تُعطي أكلها. وأكد السفير الإيطالي لدى ليبيا، جوزيبي بوتشينو غريمالدي، بعد اجتماعه أمس مع وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى ليبيا المستقرة والآمنة. وقالت السفارة الإيطالية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الثلاثاء، إن سيالة وبوتشينو، ناقشا سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالات الهجرة والتجارة، وبناء القدرات والتعليم والثقافة. وكان سفير إيطاليا أجرى الأحد محادثات مع مسؤولي مدينة مصراتة، ذات الثقل السياسي والاقتصادي الكبير، تركزت على دعم العملية السياسية وتعزيز التعاون الاقتصادي. وأكدت السفارة الإيطالية أن زيارة السفير غريمالدي إلى مصراتة «تأتي في إطار الجهود الرامية لدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتعزيز التعاون مع إيطاليا والشركات الإيطالية». وتلعب إيطاليا دوراً مهماً في إنضاج الظروف لعودة الفرقاء الليبيين إلى مائدة الحوار، بعدما استضافت في الخريف الماضي مؤتمراً خاصاً بليبيا في باليرمو.
وتزامنت تلك الاتصالات مع اجتماع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد عمر معيتيق مع مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، لمناقشة نتائج زيارة الأول إلى واشنطن وسبل العودة للعملية السياسية. وقالت إدارة التواصل والإعلام في رئاسة الوزراء الليبية عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن اللقاء الذي عقد بديوان مجلس الوزراء تناول «تطورات الأحداث في ليبيا، ونتائج زيارة معيتيق إلى واشنطن، وسبل العودة إلى العملية السياسية تجاه الاعتداء على العاصمة طرابلس». كما أكد معيتيق أنه لا يمكن ان يكون هناك أي حل عسكري للأزمة. وأضافت أن معيتيق تطرق أيضا إلى ما تم اتخاده من إجراءات لضمان توافر احتياجات المواطنين المتضررين (من المعارك)، وتقديم الخدمات الأساسية للنازحين من مناطق الاشتباكات بالتنسيق مع البلديات المعنية».
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من جهتها إن اللقاء «تطرق إلى الوضع الإنساني في طرابلس والجهود الرامية لتخفيف المعاناة وكذلك سبل العودة إلى العملية السياسية».وكان المبعوث الأممي أجرى خلال الأيام الماضية جولة خارجية شملت كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وروسيا استهدفت حشد الدعم الدولي للعملية السياسية، التي توقفت جراء الحرب الدائرة في طرابلس منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي مع إطلاق اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية «طوفان الغضب».
“الثورة”: دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وتسقط عددا منها
كتبت “الثورة”: تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان اسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عددا منها.
وأفاد المراسل بأن وسائط دفاعنا الجوي تصدت حوالي الساعة الثانية فجرا لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عددا منها مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولا يوجد أي خسائر بشرية في تل الحارة.
ولفت المراسل الى ان العدو الإسرائيلي بعد عدوانه بعدد من الصواريخ بدأ بحرب إلكترونية حيث تتعرض الرادارات للتشويش.
وتصدت وسائط دفاعنا الجوية في الأول من الشهر الجاري لأهداف جوية معادية كانت تستهدف بعض المواقع في جنوب غرب دمشق وتعاملت معها وأسقطتها.
الاهرام: السيسى: التعاون العسكرى بين مصر والولايات المتحدة ضرورى لمواجهة أزمات المنطقة..تنسيق مشترك لمكافحة الإرهاب.. وتسوية القضية الفلسطينية تفتح آفاق السلام والتنمية
كتبت الاهرام: شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي أهمية العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، خاصة التعاون العسكري القائم بين البلدين، والذي يعد جوهريا لمواجهة التحديات والأزمات الراهنة التي تهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، أمس، الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسي استعرض جهود مصر لمكافحة الإرهاب علي جميع الاتجاهات الإستراتيجية، وتطرق اللقاء إلي آخر التطورات علي الصعيد الإقليمي، في ضوء الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، وناقش اللقاء نتائج اجتماع لجنة التعاون العسكري بين البلدين، في مارس الماضي بواشنطن، وهى المنتدي الأبرز للعلاقات العسكرية الثنائية، وأوضح راضي أنه تم التشاور، خلال المنتدي، حول مجموعة من الشئون الإستراتيجية، كمكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والبحري والتعاون الأمني، بما يعكس الالتزام المتبادل بالتعاون بين الجانبين.
وأضاف راضي أن ماكينزي أشاد بمتانة العلاقات العسكرية بين البلدين، مؤكدا حرص بلاده علي تعزيز الشراكة مع مصر في كل المجالات، وثمن جهود مصر في مكافحة الإرهاب، منوها بالتعويل علي دورها المحوري بالمنطقة، في صون السلم والأمن الإقليميين.
في سياق متصل، استقبل الرئيس السيسي أمس، رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وأوضح السيسي أن جهود مصر للتعامل مع أزمات الشرق الأوسط تهدف للتوصل إلي تسوية سياسية لتلك الأزمات ودعم المؤسسات الوطنية للدول، باعتباره السبيل الفعال للتصدي للتنظيمات الإرهابية التي تزعزع الاستقرار وتهدر مفهوم الدولة الوطنية، لافتا إلي أن تلك الأوضاع تفرض مزيدا من التعاون والتشاور المنتظم بين القاهرة وواشنطن، لدرء الخطر المتنامي بالمنطقة، وأكد الرئيس ثوابت السياسة المصرية بالتفاعل الإيجابي مع جميع الدول، علي أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، من أجل البناء والتنمية.
وتطرق اللقاء إلي مستجدات عملية السلام بالشرق الأوسط، حيث شدد الرئيس علي أن تسوية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي علي نحو يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، تفرض ثقافة وواقعا جديدا بالمنطقة، وتفتح آفاقا للتعايش السلمي بين الشعوب، تسهم في البناء والتنمية، وتقوض الفكر المتطرف الذي يفرز العنف والإرهاب.
وصرح السفير بسام راضي بأن «لاودر» أشاد بمتانة العلاقات المصرية – الأمريكية، معتبرا الدور المصري ركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، ونوه بالجهود التنموية في مصر، بما يكرس دورها التاريخي علي مختلف الأصعدة.