الجهاد الاسلامي وجبهة العمل: لأوسع مشاركة في مسيرات يوم القدس
التقى الأمين العام ل”حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” زياد النخالة، وفدا من “جبهة العمل الإسلامي”، ضم كلا من:المنسق العام للجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، وأعضاء مجلس القيادة الشيخ بلال سعيد شعبان، والشيخ غازي حنينه، والشيخ شريف توتيو، وعبد الله الترياقي، والدكتور سالم فتحي يكن، في حضور ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا “.
وتناول المجتمعون حسب بيان “الشؤون الإسلامية والإقليمية والأوضاع في غزة وداخل فلسطين المحتلة، وناقشوا سبل تعزيز التعاون والتنسيق بهدف رفع الظلم والضيم عن الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة والمحقة، ومواجهة الإملاءات والإغراءات والابتزازت كافة، وعدم الرضوخ لتهديدات العدو الصهيوني التي يطلقها سعيا إلى فرض سياساته تارة بالقوة والعدوان، وتارة أخرى بالضغوط المالية والاقتصادية“.
وتطرقوا إلى “المحاولات الحثيثة الجارية من قبل إدارة ترامب والصهاينة من أجل تمرير صفقة القرن، والعمل على تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة، وإلغاء حق العودة، وفرض توطين الفلسطينيين في أماكن وجودهم“.
وثمن المجتمعون “عاليا دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إلى عقد لقاء فلسطيني – لبناني لتدارس آليات مواجهة توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة وإنهاء عمل وكالة الأونروا“.
ودعوا “الشعوب العربية والإسلامية إلى أوسع مشاركة في مسيرات يوم القدس هذا العام تعبيرا عن التمسك بمقدسات الأمة، ورفضا لسياسة الإدارة الأمريكية، ولسياسات التطبيع مع العدو الصهيوني“.
ولفت اللقاء إلى “مؤتمر ورشة البحرين الاقتصادية التي ستعقد أواخر الشهر القادم (25 و26 حزيران / يونيو)”، مؤكدين “أن العدو الأمريكي الصهيوني لن ينال، بأية طريقة، من عزيمة المقاومين ومن صمود شعب الجبارين الذي صمد ولا يزال يصمد أمام الآلة العسكرية الصهيونية الحاقدة، والذي لن يقع في حبائل الشراك المالي والاقتصادي“.
وأكد المجتمعون أن “مؤامرة مؤتمر المنامة لن تمر، وأن الشعب الفلسطيني المعطاء والمثابر سيفشل صفقة القرن وسيفضح هذه الورشة الخيانية”، مشددين على “أنه لا مكان لمن يريد بيع فلسطين وشراء الذمم والضمائر بين المقاومين ومعهم، بل هو من الخائنين الذين باعوا القضية ورضخوا للواقع المرير، وعملوا على تصفية القضية وإنهائها، وسلموا زمام أمورهم للصهاينة ولإدارة الشر الأمريكية، توهما منهم بأن الإغراءات المالية، وما يسمى بالانتعاش الاقتصادي سيكون سبيلا لإنهاء الصراع وتصفية المقاومة”.