من الصحف الاميركية
وصفت الصحف الأمريكية الرئيس الأفغاني أشرف غاني بأنه” الرئيس الذي لن يغادر القصر”، رغم إنتهاء فترة ولايته التي دامت خمس سنوات الأسبوع الماضي، وقالت إن الرئيس الأفغاني حريص على صنع التاريخ كصانع سلام، وتعزيز أجندته للإصلاح والتحديث، حيث يعقد اجتماعات متتالية حول زيادة الصادرات، وعزز موقف غني قرار من المحكمة العليا بتمديد فترة ولايته حتى إجراء الانتخابات في سبتمبر، وأضافت لكن المعارضين يتهمون بأنه يدعو إلى “الفوضى” في وقت تتعرض فيه البلاد لهجمات المتمردين والانقسامات السياسية المتنامية، ويتهمونه باستخدام الرعاية العامة والأموال لدعم حملته لإعادة انتخابه.
علقت صحيفة واشنطن بوست على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبى، وقالت إن الأوروبيين وجهوا ضربة للسياسيين التقليديين من اليسار الوسط واليمين الوسط ، وحرموهم من الأغلبية لأول مرة لصالح مجموعة مقسمة من النواب المموالين للاتحاد الأوروبى، مع تحقيق اليمين المتطرف مكاسب بسيطة.
وكانت نسبة الإقبال فى الانتخابات مرتفعة، وهى الأعلى منذ 25 عاما،، وسعى الناخبون لاستغلال الفرصة لتوجيه إنذار للأحزاب التى قادت لعقود سياسات أوروبا المعتمدة على التوافق.
وكان زعماء اليمين المتطرف فى طريقهم لتحقيق أفضل نتائج لهم على مستوى أوروبا على الإطلاق، لكنهم لم يحققوا سوى مكاسب بسيطة عن النتائج التى حققوها فى عام 2014، مما يشير إلى أنخ برغم سنوات الاضطراب، فإن الناخبين قد يكونوا غير مستعدين للتخلى عن الاتحاد الأوروبى أو تأييد القادة الذين يريدون إضعافه من الداخل. وقد عزز الناخبون حزب الخضر واليساريين الموالين للاتحاد الأوروبى، مما يشير إلى تخليهم عن الأحزاب التقليدية التى كانت تبحث عن دماء جديدة، ولكن ليس ثورة سياسية واسعة النطاق.
وتعد انتخابات البرلمان الأوروبى ثاني أكبر ممارسة للديمقراطية فى العالم بعد الانتخابات الهندية، حيث يحق لـ 400 مليون ناخب المشاركة فيها. وبعد عقود من المشاركة غير القوية، كان الإقبال هذا العام أعلى بدرجة كبيرة حيث وصل إلى 51% بعد أن كان 42.6% فى عام 2014. وترى الصحيفة أن هذا الإقبال الكبير يشير إلى شغف جديد وأيضا قلق جديد.