ماكنزي والحشيشة للتسطيل.. والاركيلة للتحصيل
علق الباحث الزميل خالد القصار على قرار مجلس الوزراء بفرض ضريبة على الأراكيل على صفحته الخاصة بطريقة دمج فيها بين الجد والسخرية، وكتب يقول :
“سألت وزيرا كبيرا في الحكومة، ألم يكن أفضل فرض رسم على السجائر بدل الاركيلة؟ فعائداتها أكبر بما لا يقاس، وتحصيلها واحتسابها أسهل، وتقدير عائداتها بمئات ملايين الدولارات حتى ولو تضاعفت نسبة التهريب وتراجع الاستهلاك، مما يخفض فاتورة الاستشفاء ونسبة الوفيات بسرطان الرئة وتلوث الهواء؟
أجاب “وزير الاركيله” الكبير متعجرفا بثقة:
الناس فهمانه القصة غلط! أولا هذه من ضمن توصيات “ماكنزي” لتشريع الحشيشه وتتوقع الحسابات الاكتوارية الدقيقة للدولة زيادة صاروخية بنسبة استهلاك الحشيشة والاركيلة معا، نظرا لتوقع زيادة كبيرة في الانكماش الاقتصادي والبطالة التي تترافق عادة مع التقشف وزيادة الرسوم … يعني الدولة ستضرب عصفورين بحجر:
1- زيادة نسبة استهلاك الحشيشة الحلال لضرورات الاسترخاء ومعالجة أعصاب المواطنين الفارطين من جهة …
2- تحصيل عائدات كبرى من أركيلة المعسل بالحشيشة فخر الصناعة الوطنية من جهة أخرى!
باختصار، ماكنزي والحشيشه للتسطيل … والاركيلة للتحصيل!
(روحو العمى، هيدي لا آدم سميث ولا إبليس شخصيا فكر فيها)!