نشرة اتجاهات الاسبوعية 25/5/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
المقاومة وبيت العنكبوت….. غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (46) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
في 25 أيار 2000 تغيّر وجه العالم…. التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الرد اليمني على قوات العدوان ونقلت عن مصدر في وزارة الدفاع اليمنية قوله: أن هجمات 14 ايار على منشأتين لـ”أرامكو” السعودية بداية لعمليات ستستهدف 300 هدف حيوي وعسكري في المملكة والإمارات.
وتابعت الصحف الوضع في السودان ونقلت مواقف كل من “تحالف قوى الحرية والتغيير” والمجلس العسكري الحاكم بعد تعثر المباحثات بينهما بشأن مجلس يدير البلاد خلال الفترة الانتقالية.
في وقت، لوح تجمع المهنيين، باستخدام مختلف أشكال الاحتجاج؛ لاستكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها.
في ليبيا ثار جدل حاد، في أعقاب وصول شحنة من الأسلحة التركية إلى جماعات مسلحة مؤيدة لحكومة «الوفاق» الوطني، برئاسة فايز السراج، عبر ميناء طرابلس.
في وقت اكد، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أن الظروف غير مؤاتية لوقف إطلاق النار، لكنه سيكون مستعدا للحديث إذا ما توافرت هذه الظروف.
ونقلت الصحف ردود فعل الفلسطينيين عن عقد ما تسمى «ورشة البحرين الاقتصادية» مشددين على أن الحل للقضية الفلسطينية سياسي وليس اقتصاديا.
ولفتت الصحف الى التظاهرات الاحتجاجية التي ينفذها مئات الطلبة بوسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل كل رموز النظام القائم ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل.
وابرزت الصحف تأكيد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن واشنطن تواصل تجاهل المعلومات التي تقدمها موسكو حول إعداد الإرهابيين في سورية وتحضيرهم لاستفزازات جديدة باستخدام المواد الكيميائية.
في وقت اكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن سورية ستواصل مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها من خطره مشددا على أن حماية المدنيين مسؤولية الدولة المعنية ومؤسساتها السيادية باعتبارها وحدها المخولة بحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها والتصدي للإرهاب.
اليمن
أعلنت وزارة الدفاع اليمينة أن هجمات 14 ايار على منشأتين لـ”أرامكو” السعودية بداية لعمليات ستستهدف 300 هدف حيوي وعسكري في المملكة والإمارات.
وقال مصدر في وزارة الدفاع اليمنية في العاصمة اليمنية صنعاء، في بيان نشرته وكالة “سبأ” بنسختها التابعة لـ “أنصار الله”، إن “عملية التاسع من رمضان تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة، تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري”.
وأضاف المصدر: “العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي، ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299 هدفا”.
وأوضح أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن.
وفي 14 ايار، أعلنت السعودية، تعرض محطتين لنقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع بالساحل الغربي لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة نفذ على يد عناصر “أنصار الله”.
السودان
اعلن “تحالف قوى الحرية والتغيير” الخميس في بيان أنه سيجري مشاورات مع أنصاره على الأرض لمناقشة حلول للأزمة، بعدما تعثرت مباحثاته مع المجلس العسكري الحاكم بشأن مجلس يدير البلاد خلال الفترة الانتقالية.
وكانت المفاوضات بين الطرفين استؤنفت ليل الأحد الماضي بعد تعليقها لمدة 72 ساعة من قبل رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح برهان بحجة تدهور الأمن في العاصمة. وليل الاثنين أكد بيان مشترك بين المجلس العسكري والتحالف أن المباحثات حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد انتهت من دون التوصل إلى اتفاق وأنها ستتواصل.
وأعلن التحالف في بيانه اليوم الخميس أن قواه “ستبتدر حملة مشاورات واسعة مع كافة أطياف الشعب السوداني تفتتحها بنقاش مع الثوار في ميادين الاعتصام، تملكهم فيها كافة الحقائق وتستمع الي وجهاتهم التي يبتغون أن تسير فيها ثورتهم”.
وأضاف: “اعتصاماتنا مستمرة في كل أرجاء البلاد بسلميتها ووحدتها الفريدة وتعمل لجاننا على الجاهزية لكافة الخيارات الأخرى وعلى رأسها الإضراب السياسي والعصيان المدني”.
تجمع المهنيين، أشار في بيان، أصدره بالتزامن مع عقد جلسة المفاوضات؛ إلى أن «التفاوض مع المجلس العسكري، ومهما وصل من نجاحات أو واجه من عثرات فهو ليس سدرة منتهانا؛ بل هو درج سلمٍ نصعده بثبات نحو تمام الوصول، وكمال البناء».
ولوح باستخدام مختلف أشكال الاحتجاج؛ لاستكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها، بالقول: «سيوف حماية ثورتنا المجربة من عصيان مدني وإضراب سياسي ومواكب مليونية تظل مشهرة، والجماهير هم فرسان الرهان وجياده الأصيلة، وقرارهم الثابت هو التغيير الشامل والسلطة المدنية، وهو قرار ماضٍ ونافذ القضاء على الجميع».
ليبيا
ثار جدل حاد في ليبيا، في أعقاب وصول شحنة من الأسلحة التركية إلى جماعات مسلحة مؤيدة لحكومة «الوفاق» الوطني، برئاسة فايز السراج، عبر ميناء طرابلس. وأفادت معلومات لم تؤكدها حكومة «الوفاق»، أن أربعين ناقلة مدرعة من طراز بي. أم. سي كيربي، تركية الصنع، إلى جانب عدد غير معروف من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات وبنادق قنص ورشاشات، وصلت عن طريق ميناء طرابلس، على متن سفينة شحن تحمل علم مولدوفيا.
قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أكد أن الظروف غير مؤاتية لوقف إطلاق النار، لكنه سيكون مستعدا للحديث إذا ما توافرت هذه الظروف.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن المشير حفتر، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبله في قصر الإليزيه، أن «الشروط لم تكتمل» بعد لإقرار وقف لإطلاق النار حول العاصمة طرابلس، لكنه اعتبر أنه سيكون من الضروري استئناف الحوار السياسي للخروج من الأزمة. وقال حفتر أيضا إنه لا هو ولا قواته يستفيدون ماليا من مبيعات النفط في شرق البلاد.
وأضاف بيان الإليزيه أن الرئيس الفرنسي طالب من جهته حفتر بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار «في أقرب وقت ممكن».
ومن جهته قال رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، عقب لقائه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تونس، الأربعاء، إن حكومته لا تزال ترى بأن الحل في ليبيا سياسي وليس عسكريا. لكن السراج شدد في الوقت نفسه على أن العملية السياسية في هذه الحالة ستختلف بالتأكيد عما كانت عليه قبل معركة طرابلس في الرابع من إبريل الماضي.
وفيما تحتد الاشتباكات بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، حذرت «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا»، الأربعاء من أوضاع إنسانية «غير مسبوقة» في ليبيا ولا سيما في طرابلس داعية إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسة كونها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
فلسطين
استقبل الفلسطينيون على الصعيد الرسمي ورجال الأعمال الإعلان عن عقد ما تسمى «ورشة البحرين الاقتصادية» بالرفض مع التشديد على أن الحل للقضية الفلسطينية سياسي وليس اقتصاديا.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس جولاته الخارجية لحشد جبهة ضد «صفقة القرن» المقرر الإعلان عنها خلال يونيو/ حزيران المقبل.
ومن المقرر أن تنظم «ورشة البحرين الإقتصادية» يومي 25 و26 من حزيران/ يونيو. ولم يصدر بعد رد الرئيس محمود عباس، لكن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال إن «ورشة العمل» التي تشكل الجزء الأول من خطة السلام «عقيمة». وأضاف في تصريحات إلى موقع لشبكة «سي أن أن» الإخبارية الأمريكية، أن أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية «لن تفضي إلى شيء». وتابع «لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
الجزائر
خرج مئات الطلبة في تظاهرة احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل كل رموز النظام القائم ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل.
ومنعت قوات الأمن، التي انتشرت بكثافة في محيط ساحة البريد المركزي، أي تجمع بها، ما دفع الطلبة إلى السير باتجاه قصر الحكومة الذي كان «محمياً» بالمئات من قوات مكافحة الشغب. وردّد الطلاب شعارات «لا للانتخابات يا عصابات» «دولة مدنية، وليس عسكرية»، غداة خطاب رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح.
وتظاهر الطلاب أيضاً في العديد من المدن الجامعية الجزائرية مثل قسنطينة ووهران ثاني وثالث مدن البلاد، وأيضا في بجاية وتيزي وزو وبويرة بمنطقة القبائل وسط البلاد وفي سطيف وسيدي بلعباس ومستغانم وتلمسان (غرب).
وتأتي التظاهرات الجديدة غداة تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، التي جدد فيها تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأعلن رفضه لإقرار مرحلة انتقالية ودخول الجيش في حوار مع المحتجين.
سورية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن واشنطن تواصل تجاهل المعلومات التي تقدمها موسكو حول إعداد الإرهابيين في سورية وتحضيرهم لاستفزازات جديدة باستخدام المواد الكيميائية. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن ريابكوف قوله: لدينا معلومات تشير إلى أن الإرهابيين في سورية يقومون باستعدادات مستمرة لتنظيم استفزازات باستخدام المواد الكيميائية بينما يتجاهل زملاؤنا الأميركيون وحلفاؤهم هذه المعلومات.
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن سورية ستواصل مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها من خطره مشددا على أن حماية المدنيين مسؤولية الدولة المعنية ومؤسساتها السيادية باعتبارها وحدها المخولة بحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها والتصدي للإرهاب.
وأبدى الجعفري تحفظ سورية على توصيف تقرير الأمين العام المعنون “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة” حربها وحلفائها على تنظيمات “القاعدة” و”داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابية والمجموعات الإرهابية المرتبطة بها على أنها نزاع مسلح مؤكدا أن حماية المدنيين هي بالأساس مسؤولية تقع على عاتق الدولة المعنية ومؤسساتها السيادية باعتبارها وحدها المخولة بحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها والتصدي للإرهاب والعنف والجريمة وبما يشمل وضع حد لأي وجود مسلح وأي سلاح غير شرعي.
وجدد الجعفري التأكيد على أن سورية ستستمر بالتعاون مع حلفائها في ممارسة واجبها وحقها في حماية مواطنيها من المجموعات الإرهابية التي تضم في صفوفها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب الذين تدفقوا إلى سورية من أكثر من مئة دولة عضو في الأمم المتحدة وفق ما وثقته تقارير لجان وفرق أممية تابعة لمجلس الأمن ومختصة بمكافحة الإرهاب.
الملف الإسرائيلي
أشارت تقديرات قدمها الجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي مؤخرا بحسب الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع إلى أن السلطة الفلسطينية لن تتراجع عن رفضها لورشة المنامة الاقتصادية، نهاية حزيران/ يونيو المقبل، التي بادر إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن المرحلة الأولى من صفقة القرن، وأنه من غير المتوقع أن تتراجع السلطة عن رفضها للصفقة، كما اشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه تبقى نحو شهرين أو ثلاثة شهور أمام السلطة الفلسطينية قبل أن تبدأ عملية الانهيار الاقتصادي.
كما اشارت تقديرات صحفية إلى أن الأردن قد يتعرض في المستقبل القريب لأزمات جدية، تضع تحديات أمام استقرار النظام الملكي، من شأنها أن تنعكس على المنطقة كلها، وعلى إسرائيل بشكل خاص.
وتحدثت عن المخاوف الاسرائيلية من التهديدات الايرانية الاستراتيجية حيث يجري في إسرائيل مؤخرا حديث من خلف الكواليس عن مخاوف من تبعات تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج، والخشية من المس بحرية الملاحة إلى إسرائيل ومنها، بما يعتبر تهديدا استراتيجيا.
ويشير أمنيون إلى أن قيادة الجيش وقادة سلاح البحرية ركزوا اهتماماتهم على حماية حقول الغاز، بما ينطوي ذلك على ميزانيات، ولكنهم أهملوا مجالات أخرى لا تقل أهمية، وهي الأمن الجاري.
في الشان الداخلي ذكرت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى إلى تشكيل حكومة من ائتلاف ضيق لا يتجاوز الـ60 مقعدًا، في ظل فشل المفاوضات مع رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان الذي اتهمه مسؤولون في الليكود بأنه عمد إلى إفشال المفاوضات الائتلافية مع الليكود، متذرعًا بقانون التجنيد لمنع تشكيل الحكومة.
ونقلت عن رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابقة دوريت بينيش قولها ان مبادرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإجراء ما توصف بأنها “إصلاحات” في جهاز القضاء بهدف منع المحكمة العليا من التدخل في قرارات الكنيست، بأنها نابعة من “دوافع شخصية مرفوضة”، وأن نتنياهو مستعد لإحراق المؤسسة القضائية لأنه يشعر أنه ملاحق قضائيا، على خلفية الشبهات بارتكابه مخالفات فساد خطيرة.
السلطة الفلسطينية لن تقبل بصفقة القرن وانهيارها الاقتصادي سيبدأ قريبا
أشارت تقديرات قدمها الجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي مؤخرا، إلى أن السلطة الفلسطينية لن تتراجع عن رفضها لورشة المنامة الاقتصادية، نهاية حزيران/ يونيو المقبل، التي بادر إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن المرحلة الأولى من صفقة القرن، وأنه من غير المتوقع أن تتراجع السلطة عن رفضها للصفقة.
كما تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه تبقى نحو شهرين أو ثلاثة شهور أمام السلطة الفلسطينية قبل أن تبدأ عملية الانهيار الاقتصادي، نتيجة رفض السلطة تسلم أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل، بسبب حسم مخصصات ذوي الشهداء والأسرى، وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، والتي أوردها المحلل العسكري لصحيفة هآرتس فإن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يرى نفسه في مواجهة هجوم ثلاثي: الولايات المتحدة وإسرائيل وحركة حماس، بعضه منسق ويهدف إلى منع تحقيق حل الدولتين، فالولايات المتحدة قلصت بشكل شبه تام المساعدة الاقتصادية للفلسطينيين، وحتى تلك التي تمر عبر الوكالات الدولية. وبنظره، فإن الولايات المتحدة تعرض الآن “السلام الاقتصادي”، بدون حل قضية القدس والحدود، وتحاول فرض الفصل الدائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت تقديرات الجيش أن عباس يعتبر أن إسرائيل تمس به اقتصاديا بسبب أزمة الأسرى، وتواصل البناء في المستوطنات، وترفض الحوار السياسي وتتحين الفرصة لضم أجزء من الضفة الغربية بعد فشل صفقة القرن. كما يعتقد أن حركة حماس تقيم دولة في قطاع غزة بـ”موافقة أميركية إسرائيلية صامتة”، ويعتقد أيضا أن عددا من القادة العرب في المنطقة يدعمون خطة ترامب، وجاء أيضا أن تقديرات الجيش تشير إلى أن عباس متمسك بسياسته وتوجهه للصراع، ويرفض أي اقتراح لتسوية تسبق عرض صفقة القرن، باعتبار أن الوقت غير مناسب للمفاوضات، وأن أي تنازل عم كل ملليمتر سيقود إلى منحدر يتم في نهايته فرض “السلام الاقتصادي” على السلطة ودفن حل الدولتين.
ويجمع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على أن السلطة الفلسطينية ستبدأ بالانهيار الاقتصادي بعد شهرين أو ثلاثة شهور، والسبب الرئيسي لذلك هو الخلاف مع إسرائيل حول مواصلة السلطة دفع مخصصات لذوي الشهداء والأسرى، وعندها لجأت إسرائيل إلى حسم مبلغ 40 مليون شيكل شهريا من أموال الضرائب التي تجبيها للسلطة. وردا على ذلك جمدت السلطة تسلم هذه الأموال، ما أدى إلى تقليص نحو 600 مليون شيكل شهريا من ميزانية السلطة. واضطرت السلطة إلى دفع نصف رواتب الموظفين، ورغم كل ذلك، يضيف المحلل العسكري، فإن التنسيق الأمني بين الطرفين في الضفة الغربية ظل مستمرا، وعاين الجيش الإسرائيلي تراجعا طفيفا في الجاهزية لمواصلة التنسيق في حوادث موضعية.
مؤشرات مقلقة حيال استقرار الأردن
تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الأردن قد يتعرض في المستقبل القريب لأزمات جدية، تضع تحديات أمام استقرار النظام الملكي، من شأنه أن ينعكس على المنطقة كلها، وعلى إسرائيل بشكل خاص. وأشار الباحث في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب والسفير الإسرائيلي الأسبق في عمان، عوديد عيران، إلى أن “لإسرائيل مصلحة في الحفاظ على استقرار الأردن، والتطورات في الشرق الأوسط، في العقد الأخير، عززت هذه المصلحة. إضافة إلى ذلك، يوجد لإسرائيل تاثير كبير على قدرة الأردن في مواجهة قسم من التحديات الماثلة أمامها“.
ورغم نجاح ملك الأردن عبد الله الثاني في امتصاص حالة الغليان في الأردن، في أعقاب “الربيع العربي”، بواسطة خطوات عديدة اتخذها، في أعقاب تعالي مطالب بإنشاء نظام ملكية دستورية، إلا أن الانتقادات لأداء الملك فيما يتعلق بمواجهة مشاكل أساسية في الأردن، تعالت في السنتين الأخيرتين، خاصة فيما يتعلق باستغلال مسؤولين أردنيين لمواقعهم السياسية لمصالحهم الشخصية، ووسط اتهامات لمقربين من الملك باختلاس أموال، وأشار عيران إلى أن الأردن، منذ تأسيسه كدولة، واجه مشاكل اقتصادية حادة، تنبع من عدم وجود موارد طبيعية ومصادر دخل محلية أخرى، وأيضا بسبب استيعابه موجات لاجئين كبيرة، ما دفع الأردن إلى الاعتماد على قروض بمبالغ كبيرة من دول ومؤسسات دولية. فالأردن استقبل أعدادا كبيرا من العراقيين في أعقاب الغزو الأميركي للعراق، ومنذ العام 2011 استقبل حوالي 1.5 مليون سوري. ورغم الدعم المالي الدولي الذي يتلقاه الأردن لمواجهة هذه الهجرة، إلا أنه يقف وحده أمام التبعات السياسية لهذه الهجرة، وخلص عيران إلى أن هذا الوضع “يستوجب تفكير استراتيجي إسرائيلي، إلى جانب استعداد أردني وإسرائيلي للامتناع عن خطوات استفزازية، على الرغم من الضغوط الداخلية في الدولتين. كذلك يستوجب الوضع إجراء حوار شامل بينهما، وفي المستوى الرفيع، بهدف التوصل إلى تسوية كاملة للعلاقات”
مخاوف إسرائيلية من “تهديدات إيرانية استراتيجية“
يجري في إسرائيل مؤخرا حديث من خلف الكواليس عن مخاوف من تبعات تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج، والخشية من المس بحرية الملاحة إلى إسرائيل ومنها، بما يعتبر تهديدا استراتيجيا، رغم تقارير سابقة أكدت على أنها شجعت الخط الهجومي الأميركي على إيران، وفي الوقت نفسه أبقت نفسها بعيدة عن خطوط الجبهة، وتناول تقرير لصحيفة هآرتس مؤخرا إمكانية إغلاق باب المندب وهرمز، ما تعتبره إسرائيل على أنه تهديدات ملموسة، خاصة في ظل النشاط الإيراني منذ سنوات على تطوير قوتها البحرية، في ظل تقديرات تشير إلى أن بناء إسرائيل لقوتها البحرية لا يستجيب بالضرورة للتحديات المرتقبة في ساحة متغيرة، وفي ظل المخاوف من إغلاق المضائق والمس بحركة السفن من وإلى إسرائيل، فإن خبراء وأمنيين إسرائيليين يعتقدون أنه لا يوجد استراتيجية بحرية شاملة، وأن سلاح البحرية الإسرائيلي يستعد أساسا لتحديات باتت من الماضي.
وقالت صحيفة هآرتس أن “إسرائيل لم تتدخل” في التوتر الحاصل بين إيران والولايات المتحدة، في حين أنه من خلف الكواليس، وعلى المستوى غير الرسمي، يجري الحديث عن مخاوف، حيث تدرك إسرائيل جيدا أن التصعيد المحتمل على محور طهران – واشنطن، يشكل تهديدا إستراتيجيا من نوع آخر، وهو المس بحرية الحركة في مسالك الملاحة لإسرائيل ومنها، واشارت إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومسؤولي الاستخبارات الإسرائيليين يتلقون حتلنات جارية من الأميركيين ومن دول أخرى بشأن التطورات، والتي غالبا ما تحمل أسماء باب المندب وهرمز وقناة السويس، والتي تهدد إيران بإغلاقها. وأن إسرائيل تنظر إلى هذه التهديدات على أنها ملموسة.
وفي التقدير الاستراتيجي البحري لإسرائيل، الذي نشره المركز في كانون الثاني/ يناير الماضي، جاء أنه كان من الأجدر أن يكون رد نتنياهو مدعوما باستراتيجية شاملة لسلاح البحرية للمواجهة، سواء عن طريق تحالف بحري مع القوى الغربية التي تعمل في المنطقة أو بشكل مستقل.
ويشير أمنيون آخرون إلى أن قيادة الجيش وقادة سلاح البحرية ركزوا اهتماماتهم على حماية حقول الغاز، بما ينطوي ذلك على ميزانيات، ولكنهم أهملوا مجالات أخرى لا تقل أهمية، وهي الأمن الجاري.
وكان قائد سلاح البحرية، إيلي شربيت، قد كتب في مجلة “معرخوت”، قبل نحو عام، أن “التهديد على الحيز البحري تغير، وأصبح أكبر ومختلفا عما كان عليه في السابق، ويجب تحقيق تفوق بحري وإقامة جدار حديدي للحماية، سواء المنشآت الاستراتيجية أو الحدود أو الملاحة تحت وفوق الماء”. وبعد نحو عام كتب قائد آخر في سلاح البحرية أمورا مماثلة، وبحسب المركز لدراسة السياسة والاستراتيجية البحرية فإنه تجري في إسرائيل عمليات شراء غير منظمة من قبل سلاح البحرية ووزارة الأمن، وبضمن ذلك التسلح بسفن معدة لمهمات بعيدة، وغير ملائمة لحماية منصات الغاز القريبة، ناهيك عن الأخذ بالحسبان دقة الصواريخ وزيادة مدها، ما يعني أنه يجب على إسرائيل أن تخشى الصواريخ التي تطلق من البر، وليس من البحر.
ضغوط أميركية لمنع نشاط شركات صينية في إسرائيل
يثير نشاط الشركات الصينية في إسرائيل قلقا لدى الإدارة الأميركية، لدرجة أنها تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل منع دخول هذه الشركات إلى المرافق الإسرائيلية. وذكرت صحيفة هآرتس أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، تطرق إلى هذا الموضوع خلال زيارته إلى إسرائيل، في كانون الثاني/يناير الماضي، وحذر من دخول شركات تكنولوجية صينية، مثل هواوي وZTE إلى السوق الإسرائيلية.
وتأتي هذه التحذيرات الأميركية في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الصين، لكن يواجه في الوقت نفسه ضغوطا أميركية. وأفادت صحيفة “ذي ماركر”، هذا الأسبوع، بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) يمتنع عن تشكيل لجنة خاصة لمراقبة التكنولوجيا والاستثمارات الصينية، رغم الضغوط الأميركية، وتحاول التوصل إلى صيغة لا تغضب الأميركيين ولا تبعد الصينيين.
وأشارت هآرتس إلى صفقة جديدة مطروحة وتتعلق بمجال البنى التحتية القومية الإسرائيلية، وتحديدا بإقامة منشأة لتحلية المياه، هي الأكبر من نوعها في العالم. وأعلنت وزارة المالية، الأسبوع الماضي، عن أنها تلقت ثلاثة مقترحات لإقامتها. وأطلِق على هذه المنشأة اسم “شوريك B”، وستقام بالقرب من منشأة تحلية مياه أخرى قائمة. وتشير التقديرات بشأن المنشأة الجديدة إلى أنها ستنتج 200 مليون كوب سنويا. وتبلغ تكلفة إقامتها 2.5 مليار شيكل، وستتم إقامتها خلال ثلاث سنوات، وسينفذ المشروع مئات العمال، وبعد ذلك ستشغلها الشركة الفائزة بالمناقصة حتى العام 2049.
فشل مفاوضات نتنياهو وليبرمان والـليكود يهدد بالانتخابات
يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تشكيل حكومة من ائتلاف ضيق لا يتجاوز الـ60 مقعدًا، في ظل فشل المفاوضات مع رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان الذي اتهمه مسؤولون في الليكود بأنه عمد إلى إفشال المفاوضات الائتلافية مع الليكود، متذرعًا بقانون التجنيد لمنع تشكيل الحكومة.
وفيما دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية ممثلي كتل الأحزاب اليمينية التي أوصت بتكليفه بتشكيل الحكومة، إلى جلسة مغلقة في مكتبه بالقدس، أكدت مصادر في الليكود أن ليبرمان يرفض الحضور للاجتماع، كما نقلت مصادر في حزب الليكود عن نتنياهو قوله إن ليبرمان سحب أصوات اليمين، ويستعد إلى نقلها لمعسكر اليسار، وفيما تشير التقديرات إلى أن تهديدات الليكود بالذهاب إلى خيار الانتخابات، تأتي في سياق الضغط على ليبرمان، تصدر التصريحات عن ليبرمان والمقربين منه، رافضة لأي “تنازلات حول قانون التجنيد”، وحول ما اعتبرها “قضايا أساسية”، وعلى رأسها موضوع الدين والدولة. وتتجه الضغوط حاليًا إلى حزب “يهدوت هتوراه” الذي يعارض مشروع قانون التجنيد الذي أعده ليبرمان وحزبه حينما شغل منصب وزير الأمن الإسرائيلي، حيث يحاول طاقم التفاوض عن الليكود إقناع الكتلة الحريدية بتقديم بعض التنازلات الآنية.
وفي منشور على صفحة حزبه الرسمية بموقع “فيسبوك”، كتب ليبرمان، مساء اليوم: “اقتراح التعديل على مشروع قانون التجنيد تم تقديمه قبل فترة طوية من حل الكنيست الـ20 والذهاب إلى انتخابات”، وأضاف أن مسألة “قانون التجنيد” كانت محورًا أساسيًا في الحملة الانتخابية للحزب، وقد أكدنا في أكثر من مناسبة وعلى نحو متواصل أننا لن نقدم تنازلات في هذا الشأن“.
حكومة من دون أغلبية…. وسعيًا لتوقيع اتفاقات ائتلافية، اجتمع نتنياهو برؤساء كتل الأحزاب اليمينية والحريدية، بمن فيهم بتسالئيل سموتريتش ورافي بيرتس عن “اتحاد أحزاب اليمين”، وأرييه درعي عن “شاس” ويعكوف ليتسمان عن “يهدوت هتوراه”، وذلك بناء على فرضية أن ليبرمان سيبقى خارج الائتلاف. وبذلك يشكل نتنياهو حكومة من ائتلاف ضيق لا يتجاوز نصف عدد المقاعد البرلمانية، بحيث يقتصر ائتلافه على 60 عضو كنيست، وخلص الاجتماع إلى المسارعة في تشكيل حكومة من دون أغلبية تقتصر على الكتل البرلمانية للأحزاب الحريدية (“شاس” و”يهدوت هتوراه”) بالإضافة إلى “اتحاد أحزاب اليمين” وبقيادة الليكود.
بينيش ضد نتنياهو
وصفت رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابقة دوريت بينيش مبادرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإجراء ما توصف بأنها “إصلاحات” في جهاز القضاء بهدف منع المحكمة العليا من التدخل في قرارات الكنيست، بأنها نابعة من “دوافع شخصية مرفوضة”، وأن نتنياهو مستعد لإحراق المؤسسة القضائية لأنه يشعر أنه ملاحق قضائيا، على خلفية الشبهات بارتكابه مخالفات فساد خطيرة.
وقالت بينيش للإذاعة العامة الإسرائيلية إن “الجمهور لا يستوعب ما الذي يحدث فعلا هنا. وتوجد دوافع شخصية مرفوضة يريدون بسببها إجراء إصلاحات بكل نظام القضاء. وهذه المعركة الأهم حاليا، بنظري. وتوجد هنا اعتبارات من جانب من يشعر بالملاحقة ومستعد لإحراق النادي” أي المؤسسة القضائية، ورأت بينيش أن “هذه حملة خطيرة تمس بمواطني إسرائيل أولا. وحالة التهرب من القانون لا يمكن أن تؤدي إلى إصلاحات واسعة كهذه، وهذا أمر لا يقبله العقل“، وتطرقت بينيش إلى نتنياهو شخصيا، وقالت إنه “على ما يبدو بسبب مصلحة شخصية، انقلبت العجلة، وتوجد هنا حملة خطيرة جدا تتهم جهازا مرموقا عمل لسنوات بصورة مهنية وحظيت بتقدير كبير في العالم. وبسبب هذه الحملة الدعائية البشعة، لا يدرك الناس ماذا يحدث هنا فعلا“.
الخارجية الإسرائيلية توشك على الانهيار
تواجه وزارة الخارجية الإسرائيلية أزمة مالية شديدة تسببت بشل النشاط الدبلوماسي للوزارة بشكل يكاد يكون كاملا، بعد أن وصل العجز في ميزانية الوزارة إلى 400 مليون شيكل، في أعقاب تقليصها بموجب قرار الحكومة، في بداية العام الماضي، حسبما أفادت صحيفة “اسرائيل اليوم”، ونقلت الصحيفة عن مصادر في الوزارة قولها إن النشاط السياسي للوزارة متوقف بالكامل تقريبا، وإنه يتم إلغاء الكثير من الخطوات بسبب عدم وجود ميزانية. وبين هذه الخطوات، شراء قطعة أرض لصالح السفارة الإسرائيلية في القاهرة، التي ألغيت لأن الوزارة ليست قادرة على تمويل تذكرة طائرة للمسؤولة عن المقتنيات في الوزارة، كذلك فإن وكالة المساعدات الخارجية في الوزارة، التي تنشط في مجال تطوير علاقات إسرائيل مع الدول النامية، لم تنفذ أي نشاط منذ مطلع العام الجاري. وقالت المصادر إن “دورات جديدة لا تفتح، ووفود لا تصل إلى البلاد. وهناك حظر تجول في السفريات”.
وأضافت المصادر أن سفراء وقناصل ودبلوماسيين إسرائيليين لا يشاركون في مؤتمرات ولقاءات بسبب عدم توفر ميزانيات لسفرهم. وقال قنصل إسرائيل في دولة آسيوية إنه “أحيانًا لا يكون الحديث عن رحلات جوية أيضا. وتتم دعوتنا إلى مؤتمرات اقتصادية أو تجارية ونقول إنه لا يمكننا حضورها بسبب مشاكل في الجدول الزمني، لأنه معيب القول إنه ليس لدينا المال لتذكرة قطار“، وحسب المصادر، فإنه جرى إلغاء حوارات سياسية مع دول بسبب الأزمة المالية للوزارة، وفي بعض الأحيان تسدد الدول المضيفة ثمن تذاكر الطيران للإسرائيليين من أجل إجراء اللقاءات. إضافة إلى ذلك، توقفت وفود صحافيين وصناع قرار عن الحضور إلى إسرائيل، وتم إلغاء حملات دعائية إسرائيلية. كما تم إلغاء دورات تدريب دبلوماسيين جدد بسبب نقص الميزانيات.
الملف اللبناني
تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع جلسات مجلس الوزراء التي رافقها وإضراب عام شلّ المرافق الحيوية وتخللته تظاهرات واعتصامات نقابية و”عسكرية”، رفضاً “للمساس بالحقوق والمكتسبات والرواتب والاجور والتقديمات“.
وفي نهاية الاسبوع، أنهت الحكومة نظرياً مشروع الموازنة، وأعلن رئيس الحكومة ومعه الوزراء أن مهمة الحكومة أنجزت. وتابع: يجب ان تعرف الناس انّ نسبة العجز التي وصلنا اليها مهمة جداً بالنسبة للتخفيض من 11,5% الى 7,5% وهذا الامر ليس عادياً. علينا الاتّكال على الله للانتهاء من موازنة 2019.
كما ابرزت الصحف لقاءات ساترفيلد، الذي عاد الى بيروت آتياً من تل أبيب حيث أبلغ المسؤولين اللبنانيين الرد الاسرائيلي على موضوع التفاوض غير المباشر على ترسيم الحدود البرية والبحرية برعاية الامم المتحدة ووساطة الولايات المتحدة الاميركية،
رئيس مجلس النواب نبيه بري وصف اجواء المحادثات مع مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير ديفيد ساترفيلد في شأن ترسيم الحدود البحرية بأنها كانت “إيجابية”، مشيراً الى “تقدم واضح في هذا المجال”، و”موافقة على الورقة اللبنانية“.
ويحتفل لبنان يوم السبت 25 ايار بعيد المقاومة والتحرير ونقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله، إلى أن المقاومة «هي حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه، أو مياهه، أو سماؤه»، لافتاً إلى أن «لبنان قدم للعالم نموذجاً تاريخياً لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية».
الموازنة
انعقدت جلسة مجلس الوزراء الاثنين في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، وسط اجواء مشحونة، وإضراب عام شلّ المرافق الحيوية وتخللته تظاهرات واعتصامات نقابية و”عسكرية”، رفضاً “للمساس بالحقوق والمكتسبات والرواتب والاجور والتقديمات”، حاول خلالها المتقاعدون العسكريون اقتحام السراي الحكومي الامر الذي أدّى الى احتاكاك بينهم وبين القوى الامنية ومواجهات في ساحة رياض الصلح أدّت الى سقوط جريح من العسكريين المتقاعدين.
تزامناً مع انعقاد مجلس الوزراء، وتلبية لدعوة هيئة التنسيق النقابية ورابطة موظفي الادارات العامة للاعتصام في ساحة رياض الصلح رفضاً للمَس بحقوق الموظفين ورواتبهم، شاركت رابطة التعليم الثانوي الرسمي في التحرك بعدما أعلنت الاضراب العام وإقفال كافة المدارس الرسمية.
والمشهد في المدارس الخاصة لم يكن أفضل حالاً، إذ لبّى عدد كبير من الاساتذة دعوة نقابة المعلمين للإضراب والاعتصام في ساحة رياض الصلح.
وشهدت العاصمة بيروت ومعها المناطق اللبنانية، ازمة محروقات نتيجة اضراب موظفي الجمارك الذين امتنعوا عن تسليم اذونات رسوم المحروقات للشركات، والتي امتنعت بدورها عن تسليم المحروقات الى اصحاب المحطات، ما ادى الى اقفال بعض هذه المحطات، في حين عمد بعضها الآخر الى تقنين الكميات المتوافرة لديها، وحصرته بـ30 ليتراً لكل سيارة، الامر الذي تسبب بعودة مشهد اصطفاف طوابير السيارات امام المحطات، وانعكس ذلك ازمة سير خانقة في شوارع العاصمة في فترة بعد الظهر وحتى الغروب، أسهم فيها قطع الطرقات المحيطة بوسط العاصمة بسبب اعتصام الموظفين والمعلمين في ساحة رياض الصلح.
وليلاً، اعلنت نقابة موظفي الجمارك عن تعليق الاضراب، مما سيؤدي الى تفريج الازمة.
ولاحقا، أعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة تعليق الإضراب العام مؤقتاً في كل الإدارات، ومواصلة تحركها بالوسائل القانونية المتاحة مع إبقاء كل الخيارات مفتوحة بما فيها العودة إلى الإضراب عند اللزوم”.
أنهت الحكومة نظرياً مشروع الموازنة، وأعلن رئيس الحكومة ومعه الوزراء أن مهمة الحكومة أنجزت، رغم وجود فرص للمزيد، على أن يجري بحث ما يلزم في جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الإثنين في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل إصدار مراسيم إحالة الموازنة إلى مجلس النواب.
وكان مجلس الوزراء قد عقد الجمعة جلسته الـ19 في إطار درس مشروع الموازنة، وقال رئيس الحكومة سعد الحريري في مستهلّها، بحسب ما نقل وزير الاعلام جمال الجرّاح: هناك كلام انّ مشروع الموازنة لا يتضمن رؤية اقتصادية، هذا الأمر مجرّد حكي، لأنّ الرؤية الاقتصادية والانمائية والاستثمارية موجودة في البيان الوزاري وفي مؤتمر سيدر وخطة ماكينزي، والتصحيح المالي.
أضاف الحريري: علينا الخروج من هذا الكلام، ونركّز على شغلنا وعلى انهاء العمل بالموازنة والانتقال فيها لمجلس النواب.
كما ليس صحيحاً انه لم يكن هناك كلفة للتأخير، أساساً الكلفة حصلت من اول السنة، ومن التأخير بتشكيل الحكومة، وهي مستمرة مع التأخير غير المبرر بإعداد الموازنة. اذا اردتم ان نكمل هكذا ليس لديّ مانع، وارى اننا أصبحنا على ابواب إعداد موازنة 2020، وانا لدي ايضاً سلة اقتراحات. فإذا كان المطلوب ان نبقى ندور ونغرق بأرقام 2019، ليس هناك من مانع ولكن يجب ان تعرف الناس انّ نسبة العجز التي وصلنا اليها مهمة جداً بالنسبة للتخفيض من 11,5% الى 7,5% وهذا الامر ليس عادياً. علينا الاتّكال على الله للانتهاء من موازنة 2019.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لفت الى أن “ما نقوم به حالياً على الصعيد الاقتصادي سيعيد لبنان الى الموقع الأفضل في الشرق الاوسط”، مشيراً الى ان المواطنين لن يدركوا اهمية هذه التدابير “الا بعد أن يلمسوا نتائجها الإيجابية قريباً”. وأمل ان يشهد لبنان موسماً سياحياً واعداً جداً هذا العام بفضل التمتع بمستوى أمني أفضل من اوروبا. وشدّد على مواصلة العمل من اجل إصلاح ما يمكن والتغيير نحو الأفضل. وقال: “الكثير من التغييرات بدأت تظهر. هناك تظاهرات وشكاوى من قبل المواطنين، لكن لو لم نسلك هذا المسار، لوصلنا الى الهاوية. فقد ورثنا ديوناً زادت عن 80 مليار دولار، فضلاً عن غياب سياسة اقتصادية، واستدانة لتأمين الحاجات اليومية. بتنا نشتري من الخارج ولا ننتج شيئاً، فيما الإنتاج هو اساس الاقتصاد. وبالتالي ما قمنا به كان ضرورياً، ولن يدرك المواطنون أهميته الا بعد ان يلمسوا نتائجه الايجابية قريباً”.
ساترفيد عاد بالردّ الإسرائيلي
عاد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد الى بيروت آتياً من تل أبيب حيث أبلغ المسؤولين اللبنانيين الرد الاسرائيلي على موضوع التفاوض غير المباشر على ترسيم الحدود البرية والبحرية برعاية الامم المتحدة ووساطة الولايات المتحدة الاميركية، والتقى ساترفيلد في عين التينة رئيس مجلس النواب نبيه بري واستكمل البحث في السرايا الحكومية في المستجدات المحلية والإقليمية والمواضيع التي نوقشت الاسبوع الماضي.
كما التقى ساترفيلد باسيل في وزارة الخارجية وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح على أن يعود الى بيروت خلال أيام قليلة.
الى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل، اندريا تينانتي، ان لا علاقة للقوات الدولية بترسيم الحدود البحرية ما بين لبنان وإسرائيل. وقال: انّ أنشطتها محصورة بموجب القرار 1701 برّاً ما بين الليطاني والخط الازرق. مشيرا الى انّ المنتدى الثلاثي الذي ينعقد دوريّاً برعاية قيادة اليونيفيل يعالج كل القضايا المتعلقة بترسيم الحدود البرية والخط الازرق والخروقات لهذا الخط. وانّ استضافة اليونيفيل لمحادثات لبنانية – اسرائيلية لمناقشة مسألة الحدود البحرية أمر خارج إطار القرار 1701، وانّ أمراً كهذا يتعلق بالأمم المتحدة في نيويورك.
رئيس مجلس النواب نبيه بري وصف اجواء المحادثات مع مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير ديفيد ساترفيلد في شأن ترسيم الحدود البحرية بأنها كانت “إيجابية”، مشيراً الى “تقدم واضح في هذا المجال”، و”موافقة على الورقة اللبنانية”.
ونقل عنه نواب في “لقاء الأربعاء”، ان “وحدة الموقف اللبناني كان لها الدور الأساسي في هذا التطور الإيجابي”، وانه “متفائل بانتصار الموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي”، وتوقعه أن “يأتينا الجواب حول مجمل الورقة اللبنانية ربما الأسبوع المقبل”.
وفي موضوع الموازنة، أكد “أننا ننتظر هذه الموازنة التي تأخرت أصلاً، وكما عبرت مراراً فإن المجلس سيقوم بواجباته. وقد اعطيت التوجيهات لدرسها بوتيرة سريعة لإنجازها في لجنة المال خلال شهر”.
وتطرق الى نتائج اللقاءات التي يعقدها وفد كتلة “التنمية والتحرير” مع الكتل النيابية حول صيغة اقتراح قانون الإنتخاب الذي اعدته الكتلة، فاعتبر “ان الملاحظات إيجابية، وهناك مناخ جيد لمتابعة هذا الموضوع الأساسي والمهم”.
عيد المقاومة و التحرير
اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن إنجاز التحرير «ما كان ليتحقق، لولا الروح الوطنية العالية التي تحلى بها اللبنانيون، والتي جعلت من الشهادة سلاحاً في وجه الطغيان والقوة العسكرية الغاشمة». ولفت إلى أن المقاومة «هي حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه، أو مياهه، أو سماؤه»، لافتاً إلى أن «لبنان قدم للعالم نموذجاً تاريخياً لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية».
أما قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي أكد «أننا لن نستكين حتّى تحرير كامل أرضنا من الاحتلال الإسرائيلي، ولن نبخل بعرق أو دم لتحقيق هذه الغاية النبيلة مهما عظُمت التحديات»، بعث برسالة الى السياسيين قائلاً خلال توجّهه الى العسكريين «في زمن ندر فيه الوفاء، وتحوّلت التضحية من أجل الوطن إلى تضحية بالوطن، ما زلتم أوفياء للقسم رغم ما تتعرّض له المؤسسة العسكرية من تنكّر للوعود، تتمسكون بشرف أداء الواجب، وتقدّمون الشهيد تِلْوَ الشهيد والجريح تِلْوَ الجريح بعزيمة لا تلين، مُدركين أنكم بذلك تحفظون العهد وتصونون أمن بلدنا واقتصاده وسلمه الأهلي وصيغة عيشه المشترك». واشار الى ان العسكريين اكتسبوا ثقة الدول الحليفة والصديقة، وثقة الشعب اللبناني الذي يرى فيكم صمام الأمان، نتيجة العديد من الإنجازات، المتمثلة بانتصارهم على الإرهاب، وترسيخ الاستقرار الداخلي في ظل أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين، وانتشارهم عند الحدود الجنوبية تنفيذاً للقرار 1701 ومندرجاته بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وذلك على الرغم من تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقاته المتواصلة براً وبحراً وجواً.
الملف الاميركي
لا زال التوتر الاميركي- الايراني يأخذ حيزا كبيرا من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده أنه لا حاجة لإرسال قوات أميركية إضافية إلى الشرق الأوسط بسبب إيران، لكنه أعلن استعداده للقيام بهذه الخطوة عند الضرورة، ووصف ترامب إيران بـ”اللاعب الخطير” واتهمها بالإرهاب.
من ناحية اخرى قالت صحيفتان أميركيتان إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى للالتفاف على الكونغرس وإنفاذ صفقة ذخائر كبيرة تشمل قنابل موجهة للسعودية، وكان المشرعون الأميركيون أوقفوا الصفقة خشية استخدام تلك القنابل ضد المدنيين في اليمن.
وعن خطة ترامب- كوشنر للسلام أشارت الصحف إلى ما كشفته إدارة الرئيس دونالد ترامب عن أول تحرك مهم لها في خطة لصياغة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر ندوة اقتصادية لمدة يومين في البحرين الشهر المقبل، حيث سيكشف المسؤولون الأميركيون عن المزيد من خطتهم لحل المأزق المستمر منذ عقود ومن خلال جمع عشرات المليارات من الدولارات للاستثمار في الأراضي المحتلة.
ورأت أن طموحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكبرى أصبحت على المحك مع إجراء الانتخابات الأوروبية، وحول الأوضاع الراهنة في ليبيا تساءلت الصحف عن الخطة ب التي سوف يستكمل بها حفتر حربه ضد الميلشيات الإرهابية المتحصنة في طرابلس وفي مصراتة.
ترامب: لا أرى حاجة لإرسال قوات جديدة للشرق الأوسط
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده أنه لا حاجة لإرسال قوات أميركية إضافية إلى الشرق الأوسط بسبب إيران، لكنه أعلن استعداده للقيام بهذه الخطوة عند الضرورة، ووصف ترامب إيران بـ”اللاعب الخطير” واتهمها بالإرهاب، وقال إن الاتفاق النووي الذي وقعه سلفه باراك أوباما “مسرحية فظيعة“، وذكر الرئيس الأميركي أن إيران “اتخذت مسارا خاطئا” بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، مشيرا إلى أن طهران “تعاني الآن من مشاكل مالية كبيرة”.
من جانبه قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شانهان إن بلاده تبحث إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، فيما حذرت روسيا مما وصفته باستفزاز إيران التي أكد مسؤولوها أن بلادهم لن تستسلم وأنها ترفض التفاوض في الوقت الراهن، وقال شانهان “ما نبحثه هو: هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟ قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية”.
إدارة ترامب تتحايل لإنفاذ صفقة ذخائر للسعودية
قالت صحيفتان أميركيتان إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى للالتفاف على الكونغرس وإنفاذ صفقة ذخائر كبيرة تشمل قنابل موجهة للسعودية، وكان المشرعون الأميركيون أوقفوا الصفقة خشية استخدام تلك القنابل ضد المدنيين في اليمن، فقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر رسمية أن إدارة ترمب تستعد للالتفاف على الكونغرس للسماح بتصدير ذخائر بقيمة سبعة مليارات دولار إلى السعودية لا تزال معلقة منذ اعتراض الكونغرس على الصفقة، وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وغيره من كبار مسؤولي الإدارة يدفعون باتجاه استخدام فقرة في القانون تسمح للرئيس ببيع السلاح دون موافقة الكونغرس إذا ارتأى حالة طارئة.
وتوقعت الصحيفة أن يثير هذا الإجراء غضب المشرعين في الكونغرس من الحزبين، كما قالت إن هذا الإجراء سيزيد المخاوف من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي قد يقوم بالالتفاف على الكونغرس بشأن بيع الأسلحة للسعودية، وقالت الصحيفة إن أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في الكونغرس يحثون ترامب على عدم استخدام سلطات الطوارئ الخاصة به لتجنب سلطة المشرعين للتحقق من مثل هذه الصفقات.
وأضافت أن المشرعين الأميركيين والمدافعين عن حقوق الإنسان يتوقعون أن تستغل إدارة ترامب نافذة قانونية تسمح للرئيس بالتحايل على سلطات الكونغرس في تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية، ونقلت عن السناتور الديمقراطي روبرت مينينديز عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن تعليق الصفقة المزمعة لتزويد السعودية بذخائر موجهة بدقة كان بسبب المخاوف من إمكانية استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف مدنية في اليمن.
خطة ترامب- كوشنر للسلام تبدو منكوبة
رات صحيفة واشنطن بوست أن “خطة ترامب- كوشنر للسلام تبدو منكوبة بالفعل“، وأشارت إلى ما كشفته إدارة الرئيس دونالد ترامب عن أول تحرك مهم لها في خطة لصياغة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر ندوة اقتصادية لمدة يومين في البحرين الشهر المقبل، حيث سيكشف المسؤولون الأميركيون عن المزيد من خطتهم لحل المأزق المستمر منذ عقود ومن خلال جمع عشرات المليارات من الدولارات للاستثمار في الأراضي المحتلة.
وألمحت إلى اعتقاد جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب ووسيط السلام المعين من البيت الأبيض بأن العمل على تحسين سبل عيش الفلسطينيين وتنمية المشاريع الفلسطينية ينبغي أن تكون له الأسبقية على الحلول السياسية، وعلقت بأن هذا الأمر قد يكون منطقيا بالنظر إلى الهاوية السياسية التي سقطت فيها فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لكن الانطباع الثابت لدى الفلسطينيين هو أن ترامب ومسؤوليه ليسوا وسطاء صادقين، وأنهم بدلا من ذلك يرون سلسلة من الخطوات الواهنة التي سنتها الإدارة -من الاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى قطع المساعدات الفلسطينية وإغلاق المكاتب الدبلوماسية التي تلبي احتياجات الفلسطينيين- كجزء من حملة لتأكيد الهيمنة الإسرائيلية وتقويض التطلعات السياسية الفلسطينية.
طموحات ماكرون الكبرى على المحك
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن طموحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكبرى أصبحت على المحك مع إجراء الانتخابات الأوروبية، واستهلت الصحيفة تقريرا في هذا الشأن، بالقول إن ماكرون منذ انتخابه قبل عامين صنَّف نفسه زعيماً لأوروبا، ووضع رؤية كبيرة للتكامل الأعمق بين دول القارة، وحاول تأجيج العاطفة القومية في جمهور متشكك من خلال رسالة مفتوحة نشرها في الصحف بعنوان “مواطني أوروبا” حذر فيها من “حرب أهلية أوروبية” تهدد قيم القارة.
وأضافت الصحيفة: “أنه في خضم ذلك، أصبح ماكرون كبش الفداء المفضل لدى اليمين المتطرف، واسمه غالبا ما يُقابل بازدراء من قبل الشعبويين بداية من المجر إلى إيطاليا وحتى داخل فرنسا“، وتابعت الصحيفة أن “رؤية ماكرون (حاليا) تواجه اختبارها الأكثر حسما في انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجرى على مدار ثلاثة أيام، ابتداءً من يوم الخميس القادم. وتظهر استطلاعات الرأي في فرنسا أن حزبه يتخلف عن حزب مارين لوبان اليميني المتطرف، أو حزب التجمع الوطني، وهو الحزب الذى كان يُطلَق عليه اسم الجبهة الوطنية“، ورأت أن إلحاق الهزيمة بماكرون من شأنها أن تمثل إهانة لاذعة لرئيس نجح بالكاد فى احتواء موجة تمرد شعبي ضد سياساته المؤيدة لبيئة الأعمال التجارية بعد شهور من الاحتجاجات العنيفة التي قادتها حركة السترات الصفراء المعارضة.
خطة حفتر المقبلة في طرابلس
نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تحليلا حول الأوضاع الراهنة في ليبيا بعد أن ظهر أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد نجح حتى الآن في أن يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي الليبية الممتدة من بنغازي وحتى مشارف العاصمة طرابلس، ولكن الواشنطن بوست تساءلت عن الخطة ب التي سوف يستكمل بها حفتر حربه ضد الميلشيات الإرهابية المتحصنة في طرابلس وفي مصراتة.
وقالت الصحيفة إنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، راقب الجيش الوطني الليبي السلوك غير المشرف للجماعات الإرهابية والميلشيات التابعة لها، وهو سلوك يصيب من يراقبه بالاشمئزاز، وحيث قامت الجماعات الإرهابية وهى هذه الجماعات المسلحة توغل الميليشيات في السيطرة على مؤسسات الدولة في طرابلس، حيث قامت حفنة من الميليشيات بتأسيس كارتل افتراضي يشرف على نهب خزائن الدولة، لصالح دائرة صغيرة من السياسيين ورجال الأعمال وقادة الميليشيات وأمراء الجامعات الإرهابية المتحالفين مع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وكشف مراسل الواشنطن بوست لأول مرة على استعداد ميليشيات متحصنة داخل مصراتة، بالإضافة إلى ميلشيات الزنتان التي يعتقد أنها موالية لسيف الإسلام القذافي ، كما أعرب قادة في الجيش الليبي الموجودين في الغرب عن استعدادهم للانضمام لقيادة حفتر الشرعية للجيش الوطني الليبي.
ضغوط على إدارة ترامب للكشف عن وثائق اغتيال خاشقجي
قالت صحيفة واشنطن بوست إن قاضياً فيدرالياً يضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل الكشف عن المعلومات والوثائق الخاصة باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد عناصر من الأمن السعودي في مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول بالثاني من أكتوبر الماضي، وأوضحت الصحيفة أنه في العاشر من أبريل عقدت المحكمة الفيدرالية للمقاطعة الجنوبية في نيويورك أول جلسة استماع لها في قضية مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ضد سبع وكالات حكومية بموجب قانون حرية المعلومات.
وبحسب واشنطن بوست تحاول المنظمة غير الحكومية التي يمولها جورج سوروس إجبار الحكومة الأمريكية، ومن ضمنها وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة العدل ووزارة الخارجية، على إنتاج جميع السجلات المتعلقة بالقتل والقتلة، ومن ذلك تقييم وكالة المخابرات المركزية الذي أشار إلى مسؤولية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأن العملية تمت بعلمه.
الملف البريطاني
خصصت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الكثير من المواد لتغطية نتيجة الانتخابات في الهند، والانتخابات الأوروبية، ومستقبل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. حيث حدد حزب المحافظين الجدول الزمني لخطواته القادمة، وقال انه من المقرر أن تتنحى ماي كزعيمة لحزب المحافظين في 7 يونيو/حزيران المقبل.
كما تناولت الصحف قرار السعودية تأجيل مطالبة باكستان بمدفوعات مقابل شحنات نفطية، بقيمة 275 مليون دولار شهريا، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وربطت الصحف قرار تسهيل الدفع على باكستان، التي تعاني أزمة اقتصادية خانقة، بمحاولة السعودية “تعزيز تحالفات إقليمية” في ظل زيادة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وتحدثت عن الشائعات حول تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العفو عن جنود مدانين بارتكاب جرائم حرب في العراق وأفغانستان، ورات إن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة انتقد الموقف الدولي من الحرب في ليبيا واعتبره يفتقد الدافع الأخلاقي مضيفة أن هذا الانتقاد يأتي في الوقت الذي استبعد اللواء خليفة حفتر، الذي تشن قواته هجوما على العاصمة طرابلس القبول بوقف لإطلاق النار بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
وتناولت صحف بريطانية ملف “صفقة القرن” المنتظر الإعلان عنها فقالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول دوما إنه “يحب الصفقة الجيدة” لكنه يقول حاليا إن “صفقته بخصوص السلام في الشرق الأوسط ستكون الصفقة الأفضل”.
هل تستعين السعودية بترسانة باكستان النووية؟
تناولت صحيفة الفايننشال تايمز قرار السعودية تأجيل مطالبة باكستان بمدفوعات مقابل شحنات نفطية، بقيمة 275 مليون دولار شهريا، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وربطت الصحيفة قرار تسهيل الدفع على باكستان، التي تعاني أزمة اقتصادية خانقة، بمحاولة السعودية “تعزيز تحالفات إقليمية” في ظل زيادة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
واشارت الصحيفة إلى أن القرار يأتي في أعقاب قرار الرياض في أكتوبر/ تشرين الأول إقراض إسلام آباد 6 مليارات دولار، وكذلك قبيل زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى باكستان، وحسبما قال هوما باقاي الأستاذ الجامعي بمجال العلاقات الدولية بمعهد إدارة الأعمال في كراتشي فان “التوقيت حاسم جدا”، واضاف: “تأجيل الدفع (يهدف) إلى حد كبير لإبقاء باكستان في المعسكر السعودي الأمريكي“، وأعلنت باكستان في الآونة الأخيرة أنها ستتخذ موقفا محايدا إذا نشب صراع بين الولايات المتحدة وإيران.
مفارقة تؤدي إلى السلام؟…. وفي صحيفة ديلي تليغراف تحدث الباحث بمركز “تشاتام هاوس” للدراسات، عن فرص السلام مع الهند التي فاز بانتخاباتها حزب رئيس الوزراء الحالي نارندرا مودي، وقال إن مودي كثيرا ما شجب باكستان، ودفع الهند إلى حافة الحرب، وذلك خلال مسعاه لشحذ حزبه، ذي التوجهات القومية الهندوسية، في الانتخابات. لكن المفارقة أن زيادة نسبة الأغلبية التي حصل عليها في الانتخابات قد تُقرّب احتمال محادثات السلام أكثر من أي وقت منذ هجمات مومباي في عام 2008،.
ويوضح أن مودي، وقد أصبح أقوى وآمنا أكثر على المستوى الانتخابي، لم يعد بحاجة إلى شبح الصراع مع عدو لدود من أجل تعزيز قاعدته الشعبية، بالإضافة إلى هذا، فإن الإشادة الدولية التي قد يحصل عليها إذا توصل إلى حل ناجح لمسألة كشمير المتنازع عليها ربما تعادل كفة الضرر الذي أحدثه حزبه بالتعدي على حقوق الأقليات الدينية داخل الهند، بحسب برايس.
“العفو” عن جنود أمريكيين مدانين بارتكاب جرائم حرب
تناولت الصحف الشائعات عن تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العفو عن جنود مدانين بارتكاب جرائم حرب في العراق وأفغانستان فقالت الاندبندنت إن ترامب أصدر بداية الشهر الجاري عفوا شاملا عن مايكل بيننا، الجندي السابق الذي أُدين عام 2009 بارتكاب جريمة قتل بشكل متعمد لمدني أعزل وعار من الملابس في العراق بدعوى أنه شك في أنه ينتمي لتنظيم القاعدة، واضافت أن الشائعات التي يتداولها الجميع في واشنطن حاليا هي أن البيت الأبيض يفكر في إصدار عفو مماثل عن مجموعة كبيرة من الجنود المُدانين بارتكاب جرائم حرب بحلول نهاية الأسبوع، واوضحت أن هذا العفو قد يشمل إدوارد غالاغر، مدير العمليات الخاصة السابق في الجيش الأمريكي والذي أُدين بانتهاج سياسة شخصية تمييزية في قتل المدنيين وغير المسلحين في أفغانستان، وماثيو غولشتين، المتهم بقتل مدني أفغاني أعزل بالإضافة إلى مجموعة من قناصة مشاة البحرية (المارينز) الذين تبولوا على جثث قتلى أفغان.
الصراع في ليبيا
رات الغارديان إن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة انتقد الموقف الدولي من الحرب في ليبيا واعتبره يفتقد الدافع الأخلاقي مضيفة أن هذا الانتقاد يأتي في الوقت الذي استبعد اللواء خليفة حفتر، الذي تشن قواته هجوما على العاصمة طرابلس القبول بوقف لإطلاق النار بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
واشارت الى أن اللواء الذي أعلن من طرفه أنه يقود قواته التي سماها “الجيش الوطني الليبي” لتحرير البلاد رفض الهدنة لكنه في الوقت نفسه وافق على ضرورة وجود حوار مع الحكومة القائمة في طرابلس بقيادة فايز السراج والتي تحظى بالاعتراف الدولي من منظمة الأمم المتحدة، ولفتت إلى أن “فرنسا تواجه اتهامات بدعم حفتر القائد السلطوي بشكل خفي لدرجة أن ماكرون هو أكبر قائد أوروبي يحظي بتأثير على حفتر“.
وعرجت على توقع سلامة الذي يقول إنه ديبلوماسي لبناني متمرس بأن تشهد الساحة الليبية المزيد من المعارك والجنوح نحو العنف حتى لو توقف الدعم الخارجي للأطراف المتصارعة وأن تتحول ليبيا إلى ساحة مفتوحة لتجمع المهاجرين من دول أفريقيا قبل عبور البحر المتوسط إلى الشواطيء الأوروبية.
“صفقة القرن”
تناولت صحف بريطانية ملف “صفقة القرن” المنتظر الإعلان عنها فقالت التايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول دوما إنه “يحب الصفقة الجيدة” لكنه يقول حاليا إن “صفقته بخصوص السلام في الشرق الأوسط ستكون الصفقة الأفضل“، وقالت إن “الرجال الذين عينهم ترامب ليرسموا تفاصيل هذه الصفقة هم صهره جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات و دافيد فريدمان وجميعهم من المقربين لإسرائيل والمرتبطين بها وبالتالي كان من الطبيعي أن تكون السلطة الفلسطينية متشككة وترفض التعاون معهم وتعلن أنها ليست مرتبطة بهذه الصفقة خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس ضمن الإعلان عن اعتراف واشنطن بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل“.
واشارت إلى أنه عندما رفض كوشنر أن يصف شكل الحكومة الفلسطينية التي تقترحها الخطة بأنها “دولة” كان قد أنهى بالفعل أي إمكانية لقبول العرب بها، مضيفا أن أغلب المحللين ومنهم الإسرائيليون يؤكدون أنه دون القبول الأردني لن يكون هناك أي قبول سعودي ولا قبول مصري بالصفقة رغم حرص الحلفاء الإقليميين لواشنطن على دعم ترامب وصفقاته، وتحدثت عن الإصرار الذي يظهره ترامب ومبعوثوه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “إهانة السلطة الفلسطينية والإشارة إلى أن الفلسطينيين طالما لعبوا دور المفسد لصفقات السلام في الشرق الأوسط وهو ما يعني أنه حان الوقت لفرض صفقة القرن عليهم“.
جونسون ورئاسة الوزراء
قالت صحيفة آي إن “السباق انتهى قبل أن يبدأ، وقد يصعد بوريس جونسون هذا الصيف إلى رئاسة الوزراء في بريطانيا، واشارت إلى أن جونسون أقام عشاء مميزاً لنحو خمسين نائباً في البرلمان في موقع مميز وقال إنه يسعى للوصول إلى مناطق محرومة في البلاد، واضافت أن بوريس يعد المرشح المفضل للكثيرين، ففي الصفحة المخصصة للإحصاءات الحكومية الرسمية يتصدر بوريس قائمة المرشحين بنحو 39 في المئة أي ثلاثة أضعاف المؤيدين لدومينك راب زميله في الحزب والوزير السابق الذي يطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبي
مقالات
تراجع الجهوزية القتالية يلجم النزعات العدوانية الأميركية بقلم د.منذر سليمان…. التفاصيل
ترامب من الصين إلى إيران إلى فنزويلا : التهديدات والعقوبات في كل مكان بيتر كوينغ…. التفاصيل
نحو ثقافة السلام العالمي: البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي…. التفاصيل