البنتاغون يقر بحث إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط
أقر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان يوم الخميس، بأن وزارة الدفاع الأمريكية، بحثت إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط كأحد سبل تعزيز حماية القوات الأمريكية هناك في ظل تصاعد التوتر مع إيران، لكن لا عشرة آلاف ولا خمسة آلاف جندي، كما ذكر بوسائل الإعلام .
وقال شاناهان في إحاطة إعلامية ردا على ما تم تداوله بوسائل الإعلام: “لا عشرة آلاف ولا خمسة آلاف[جندي]، هذا غير صحيح، فضلا عن أن العدد غير دقيق“.
وأضاف “ما نبحثه هو إمكانية ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟ قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية“.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أسوشيتيد برس نقلا عن مصادر، أن البنتاغون يدرس اقتراحا بإرسال نحو عشرة آلاف جندي إلى الشرق الأوسط، بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى أنه قد يتم إرسال نحو خمسة آلاف جندي.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، أن بلاده ليست بحاجة لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط على خلفية الوضع المحيط بإيران، لكنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر.
هذا وتشهد منطقة الخليج حاليا شدا وجذبا بالتصريحات بين إيران والولايات المتحدة، التي تتهم طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي — 52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأميركية في المنطقة.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى “5 + 1” (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو / تموز 2015، لكن الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة”، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.