من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم دفع مشروع قانون يرمي إلى سحب صلاحية المحكمة العليا بالتدخل في سن قوانين وقرارات إدارية تقرها الحكومة أو الوزراء أو الكنيست، وغايتها منع محاكمته بالشبهات ضده في قضايا فساد. ويسمح مشروع القانون أيضا، بإلغاء قرار قد تتخذه المحكمة بشأن رفع الحصانة عن نتنياهو، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس
.
ومن شأن سن مشروع القانون هذا أن يوسع تشريع يقضي بالالتفاف على المحكمة العليا وتغلب قرارات الكنيست عليها، بحيث تضع قرارات أعضاء الكنيست فوق انتقاد المحكمة لهذه القرارات، وهذه خطوة لم يعلن نتنياهو عن تأييده لها في الماضي وفقا للصحيفة.
وسيضم نتنياهو إلى الاتفاقيات الائتلافية والخطوط العريضة للحكومة، التي يعكف على تشكيلها حاليا، “ملحقا قانونيا” يشمل خطته لإجراء “إصلاحات” في جهاز القضاء، ويقود رئيس طاقم المفاوضات الائتلافية عن حزب الليكود، الوزير ياريف ليفين، المداولات حول مشروع القانون هذا.
أفاد تقرير إسرائيلي أن خطة السلام الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي يطلق عليها “صفقة القرن”، تتضمن إحلال السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب تقرير نشرته شركة “الأخبار” الإسرائيلية فإن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتضمن الاعتراف الأميركي بأن المستوطنات ستبقى بيد إسرائيل، بينما تبقى البلدات العربية بأيدي الفلسطينيين.
وجاء أيضا أن واشنطن لن تعارض الخطوات الإسرائيلية بشأن هذه المستوطنات، بموجب الاتفاق، وبضمن ذلك إحلال القانون المدني الإسرائيلي على المستوطنات، مثلما فعلت في الجولان السوري المحتل.
وبحسب “الأخبار” فإن الحديث عن المستوطنات يشمل جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة، وهو ما يفسر تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عشية الانتخابات، بشأن فكرة إحلال السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
كما أشارت إلى أن تأجيل نشر صفقة القرن إلى مطلع حزيران/ يونيو، كان مرتبطا بانتهاء نتنياهو من تشكيل حكومته الجديدة.
حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت البيت الأبيض الأسبوع الماضي من خطر التصعيد في الضفة الغربية في الفترة القريبة، وقدم توصية للإدارة الأميركية بأخذ ذلك بالحسبان، وذلك على خلفية عرض “صفقة القرن”، المقرر في الأسابيع المقبلة.
وبحسب “حداشوت 13″، فإن آيزنكوت شارك، الثلاثاء الماضي، في لقاء مغلق مع المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، استمر نحو 3 ساعات، وشارك فيه أيضا نحو 10 خبراء في الشأن الإسرائيلي – الفلسطيني، كان لهم دور في ما يسمى “عملية السلام” خلال فترة ولاية كل من بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما في الرئاسة الأميركية.
وجاء أنه تم التعامل بجدية مع تصريحات آيزنكوت لكونه أنهى مهام منصبه في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي منذ 4 شهور فقط.
وبحسب 5 مصادر مطلعة على مضامين اللقاء، فإن آيزنكوت حذر مبعوث ترامب من الأوضاع في الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن آيزنكوت ادعى أن الوضع في الضفة “حساس ومتفجر”، لجملة من الأسباب، من بينها تقليص التمويل الأميركي لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وقرار السلطة الفلسطينية عدم تلقي أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل.
ونقل عن آيزنكوت، بحسب المصادر الخمسة، قوله إن “الضفة الغربية قد تشتعل قبل أو خلال أو بعد وضع خطة السلام الأميركية… يجب أن تأخذوا ذلك في اعتباراتكم. وفي اللحظة التي يخرج فيها المارد من الزجاجة، فإن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سيستغرق 5 سنوات“.
وقال آيزنكوت في اللقاء إنه سواء عرضت “خطة السلام” الأميركية أم لم تعرض، فإنه يجب اتخاذ خطوات من أجل استقرار الوضع على الأرض، باعتبار أن ذلك “في مصلحة الطرفين“.
وجاء أيضا أن آيزنكوت قدم توصية لإعادة التمويل الأميركي لأجهزة الأمن الفلسطينية، واتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع الاقتصادية، والاهتمام بمجالات البنى التحتية والتعليم.
وبحسب غرينبلات، فإن الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، على علم بالمخاطر، ولكنه ينوي نشر “صفقة القرن” في الأسابيع القريبة.
to me
قناة “كان” العبرية:
حزب “ميرتس” يبدأ حملة للمطالبة بمساءلة نتنياهو
ذكرت قناة “كان” العبرية، ان كتلة حزب “ميرتس” في الكنيست، بدأت حملة لجمع تواقيع أربعين عضوا في الكنيست، للمطالبة بمساءلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول عدد من القضايا الملحة في الهيئة العامة للكنيست، وتحديدا في ما يتعلق بمشروع قانون الحصانة الذي ينوي طرحه عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، الذي يطالب بمنح حصانة قضائية كاملة لـ نتنياهو، للحؤول دون تقديمه للمحاكمة. ونقلت القناة عن مصادر مقربة من “ميرتس” قولها، ان نتنياهو يحاول دفع الائتلاف الحكومي الذي يعمل على تشكيله لسن القانون بهدف التملص من المحاكمة.
من جانبه، دعا عضو الكنيست من تحالف “ازرق- ابيض” عوفر شيلح” الى عقد جلسة الاستماع مع نتنياهو، وتقديم لائحة اتهام ضد في حال رفضه تسلم مواد التحقيق من المستشار القانوني للحكومة.
القناة 12:
صفقة القرن ستعترف ببقاء مستوطنات الضفة الغربية تحت السيادة الاسرائيلية
كشف تقرير إسرائيلي، ان خطة السلام الأميركية المعروفة باسم “صفقة القرن”، تتضمن اعتراف الولايات المتحدة ببقاء مستوطنات الضفة الغربية بيد إسرائيل، بينما تبقى البلدات العربية في أيدي الفلسطينيين، وان واشنطن لن تعارض الخطوات الإسرائيلية بشأن هذه المستوطنات، بما في ذلك إحلال القانون الإسرائيلي على المستوطنات.
وبحسب التقرير، فإن الحديث يشمل جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة، وهو ما يفسر تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عشية الانتخابات، بشأن فكرة فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية.
القناة 13:
رئيس الأركان الاسرائيلي السابق حذّر غرينبلات من انفجار الوضع في الضفة الغربية
حذّر رئيس الأركان الاسرائيلي السابق، الجنرال غادي إيزنكوت، في اجتماع مع المبعوث الأمريكي الى الشرق الاوسط، جايسون غرينبلات، من انفجار الوضع في الضفة الغربية، قبل أو خلال أو حتى بعد الاعلان عن صفقة القرن، وبسبب خفض الولايات المتحدة مساعداتها للأجهزة الأمنية الفلسطينية، ورفض السلطة تلقى أموال الضرائب المنقوصة من اسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
تقرير اسرائيلي يكشف عن حجم الخسائر التي الحقتها صواريخ غزة بالمستوطنات الاسرائيلية
كشف تقرير لسلطة الضرائب الاسرائيلية، عن حجم الخسائر التي ألحقتها الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية بالمستوطنات الاسرائيلية في المواجهة الأخيرة، موضحا ان مدينتي أسدود وعسقلان، كانتا الأكثر تضررا، حيث تضرر 166 منزلا بشكل مباشر في اسدود، كما لحقت اضرار بـ 90 مركبة، في حين تضرر 90 منزلا و 50 مركبة في عسقلان. كما لحقت اضرار بمناطق اخرى لستهدفتها الصواريخ الفلسطينية، مثل كريات غات وسديروت ومستوطنات غلاف غزة، حيث تم تسجيل 130 حالة إصابة مباشرة بالمباني وعشرات الأضرار التي أصابت المركبات.
وجاء في التقرير انه تم نقل اكثر من 1000 اسرائيلي الى مراكز العلاج النفسية بسبب اصابتهم بالهلع واعراض اضطرابات ما بعد الصدمة النفسية. واشار التقرير الى ان جولات المواجهة وإطلاق البالونات الحارقة ومسيرات العودة، أدت إلى ارتفاع دراماتيكي في عدد الإسرائيليين الذين يتوجهون إلى مراكز العلاج النفسي، حيث تم تسجيل وصول اكثر من 200 اسرائيلي يوميا الى هذه المراكز، منذ بدء مسيرات العودة، معظمهم من الجنود المسحرين من الخدمة العسكرية.
وزير الطاقة الاسرائيلي: ايران قد تطلق صواريخ على اسرائيل
قال وزير الطاقة الاسرائيلي وعضو “الكابينيت”، يوفال شتاينتس، ان الأمور بين الولايات المتحدة وايران، تتجه نحو مزيد من التصعيد، معربا عن اعتقاده بأن ايران قد تطلق صواريخ على إسرائيل. وأضاف، انه لا يستبعد هجوما إيرانيا على اسرائيل من خلال حزب الله او حركة الجهاد الإسلامي. ورأى شتاينتس، ان العقوبات الامريكية قصمت ظهر الاقتصاد الإيراني، متوقعا ان تشهد ايران موجة احتجاجات جديدة اشد من سابقتها.
موقع “والا“:
تقديرات عسكرية اسرائيلية: الفصائل الفلسطينية في غزة حسّنت قدراتها العسكرية بشكل غير مسبوق
قال موقع “والا” العبري، ان التقديرات الامنية الإسرائيلية، تشير الى ان القوة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أصبحت توازي، قدرات حزب الله، ومن المتوقع ان تطلق الفصائل على اسرائيل في أي جولة تصعيد قادمة، ألف صاروخ في اليوم الواحد. واضاف الموقع، ان قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، تستعد للتعامل مع هذه التحديات والتهديدات الجديدة، التي قد يتخللها اطلاق صواريخ بشكل مكثف، بينها صواريخ الكورنيت، وبالونات حارقة ومتفجرة.
وأشار الموقع، الى ان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أطلقت خلال جولة التصعيد الأخيرة، 700 صاروخ خلال يومين، موضحا ان وتيرة اطلاق الصواريخ كانت مختلفة ومكثفة جدا مقارنة بجولات المواجهة السابقة. وأقر الموقع، بأن غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، حققت انجازات كبيرة خلال جولة التصعيد الأخي
صحيفة هآرتس الإسرائيلية:
نذر حرب كبرى بين الولايات المتحدة وايران في الخليج
قالت الصحيفة، ان حربا وشيكة بدأت تظهر في الخليج بشكل أكثر سطوعا من أي وقت مضى، وهناك دلائل متزايدة على احتمالات تصعيد وهجمات استفزازية بين إيران وأمريكا، والوضع يتجه إلى التصعيد، ما ينذر باشتعال أوار حرب ثالثة في هذه المنطقة قد تكون كلفتها البشرية والمادية وعنفها أكثر من الحربين السابقتين. واعتبرت الصحيفة ان سيطرة الصقور على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تؤدي لجره إلى مواجهات لا تحمد عقباها.
ورأت الصحيفة ان أمريكا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، مشيرة إلى ان القوات الموالية لإيران في كل من سورية والعراق ولبنان، يمكن ان تنفذ هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة، الأمر الذي قد يجر الجيش الأمريكي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج.
صحيفة معاريف:
أين اختفى صوت نتنياهو خلال المواجهة الأخيرة مع غزة..؟
كتب المحلل بوآف كركوفسكي، ان جولة المواجهة الأخيرة في قطاع غزة، كشفت عن اختفاء صوت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، اذ لم يصدر عنهما أي تصريح أو تعليق على ما جرى، وكأن 700 قذيفة اطلقتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة، أجبرتهما على التهرب من تحمل المسؤولية عن هذا التدهور الأمني الذي شهدته الجبهة الجنوبية على الصعيدين الأمني والسياسي، الذي أوصلنا إلى هذه الحالة من الفوضى والتيه.
وتابع المحلل، ان وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان، لم ينبس ببنت شفة، مع أنه كان السبب المباشر لإسقاط حكومة نتنياهو الرابعة. لكنه التزم هذه المرة، الصمت المطبق، ربما لأنه يتطلع لتسلم حقيبة الحرب مجددا، ومن أجل ذلك اختار ضبط النفس حتى آخر درجة.
وأشار المحلل الى ان الجبهة الداخلية الإسرائيلية تصدر تعليماتها للإسرائيليين بشكل ينسجم مع بيانات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. بالتالي، من حق الجمهور الإسرائيلي ان يسأل نفسه ممن يتلقى التعليمات: من الفصائل الفلسطينية أم من قيادة الجبهة الداخلية.
ولفت المحلل الى ان المؤسسة الرسمية الحاكمة في إسرائيل، لم تقل شيئا للجمهور، ولم تبلغه ماذا يفعل رئيس الحكومة ووزراء الحرب والخارجية والاستخبارات والأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية، الذين فضلوا جميعهم الصمت على الحديث، رغم ان مئات الصواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل. والانكى من ذلك، ان احدا لا يعرف من طلب وقف إطلاق النار، اسرائيل ام الفصائل الفلسطينية. يبدو ان الفشل يتيم، ولا أحد يبحث له عن مأوى.
وأشار المحلل الى ان الإسرائيليين لم يروا زعماءهم ووزراءهم اثناء المواجهة، في حين كان نتنياهو يحرص، عشية الانتخابات، على اجراء مؤتمرات صحفية على مدار الوقت، وينشط عبر “الفيسبوك”، لأن همه كان ينصب آنذاك على الانتخابات.
وخلص المحلل الى القول: بعد سقوط سبعمائة صاروخ، ومقتل أربعة إسرائيليين، ونزول مئات الآلاف الى الملاجئ، كان واضحا انه لا يوجد رئيس الحكومة، ولا وزير حرب. اذ اختار نتنياهو الاختباء، واكتفى بنشر صور اجتماعاته برؤساء الأجهزة الأمنية، ولم يدل بأي بيان صحفي، ولم يخاطب الإسرائيليين الذين كانوا ينتظرون معرفة موقفه وقراره فيما يحصل، رغم أنه كان يعقد مؤتمرات صحفية لتصفية حساباته الداخلية مع القضاء والشرطة والخصوم السياسيين. والسؤال: ألم يكن سقوط 700 صاروخ على الجانب الإسرائيلي، كافيا لإخراج نتنياهو عن صمته، وإبلاغ الإسرائيليين الخائفين عن خطته لوقف هذا الكابوس الذي يرفض التوقف..؟