من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: ارتفاع عدد الشهداء إلى 31 شخصا..هدوء حذر فى غزة بعد دخول «وقف إطلاق النار» حيز التنفيذ
كتبت الاهرام: سادت حالة من الهدوء الحذر قطاع غزة أمس، وذلك بعد ساعات من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.وأكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الجهود المصرية والدولية نجحت فى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفصائل فى قطاع غزة، بعد التصعيد العسكرى الذى شهدته الأيام الماضية بين الجانبين.
ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من الملف قوله: «بجهود مصرية، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ابتداء من الساعة الرابعة والنصف صباحا بتوقيت فلسطين». وأكد أن تفاصيل وقف إطلاق النار تشمل «وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطيني، والتزام الاحتلال بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار بما فيها فتح المعابر».من جانبه، أكد مسئول بحركة «الجهاد الإسلامي» ان الاتفاق «تم بشرط أن يكون متبادلا ومتزامنا، يقوم خلاله الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة»، مشيرا إلى أن من بين الخطوات «اعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلاً بحرياً، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود واستيراد البضائع وتحسين التصدير». ومن جانبه، رفع الجيش الإسرائيلى فى وقت مبكر من صباح أمس جميع القيود الوقائية فى المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة لأسباب أمنية، وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية فى إسرائيل تعليمات لسكان الجنوب بالعودة إلى روتين حياتهم، حيث سمحت للمدارس ودور حضانة الأطفال فى المنطقة بفتح أبوابها.وقد عادت الحركة إلى طبيعتها فى شوارع قطاع غزة والأسواق المحلية، وبدأت طواقم من الأشغال بفتح طرق وإزالة ركام مبان ومنازل مدمرة من الشوارع فى مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن 31 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح خلال جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.وقد تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو لسلسلة من الانتقادات عقب إعلان وقف إطلاق النار، فيما اعتبر نيتانياهو أن «المعركة لم تنته وتتطلب صبرا».
وقال نيتانياهو :«ضربنا حماس والجهاد الإسلامى بقوة كبيرة خلال اليومين الماضيين. ضربنا أكثر من 350 هدفا، واستهدفنا قادة الإرهاب وعناصره ودمرنا أبراجهم». وأضاف:«المعركة لم تنته بعد، وتتطلب الصبر والرشد. ونحن نستعد للمراحل القادمة»، وأشار إلى أن «الهدف كان ولا يزال هو ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب». وقال بينى جانتس رئيس تحالف «أزرق أبيض»، أكبر كتلة معارضة فى إسرائيل، إن «اطلاق نحو 700 قذيفة ومقتل أربعة إسرائيليين وجرح كثيرين، كل هذا ناجم عن فقدان هيبة الردع الإسرائيلي»، واصفا وقف إطلاق النار بأنه «رضوخ آخر لابتزاز حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية».
“الثورة”: الجعفري: سورية تؤمن بالعمل متعدد الأطراف لنزع السلاح النووي ومنع انتشاره
كتبت “الثورة“: أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة مجددا أن سورية تؤمن بأهمية العمل متعدد الأطراف لنزع السلاح النووي ومنع انتشاره لافتا إلى أن الولايات المتحدة هي الطرف الأكثر انتهاكا لمعاهدة عدم الانتشار النووي وتحمي انتهاكات كيان الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخصوص.
وقال الجعفري خلال كلمة ألقاها اليوم أمام الدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار التي انعقدت في الأمم المتحدة: إن سورية بادرت في العام 1968 للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ووقعت على اتفاق الضمانات مع الوكالة في العام 1992 وتقدمت خلال عضويتها في مجلس الأمن في العام 2003 بمشروع قرار لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط إلا أن الولايات المتحدة أعاقت اعتماد ذلك المشروع وبالتالي بقي باللون الأزرق حبيس أدراج مجلس الأمن.
وأضاف الجعفري: إن “بعض الدول الغربية عملت.. في مقابل امتثال بلادي لالتزاماتها.. على تزويد (إسرائيل) بمفاعل ديمونة وبالمواد والخبرات والتكنولوجيا النووية التي مكنتها من امتلاك مئات الرؤوس النووية ووسائل إيصالها علاوة على تزويدها بالغواصات الألمانية المتطورة القادرة على حمل وإطلاق الصواريخ النووية” مشيرا إلى أن تلك الدول الغربية ذاتها سعت بكل ما أوتيت من قوة ونفاق لإخراج السلاح الإسرائيلي النووي من دائرة الاهتمام خلال أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار عام 2010 ومن خلال إفشال عقد مؤتمر 2012 الخاص بإنشاء المنطقة الخالية في الشرق الأوسط وكذلك إفشال مؤتمر المراجعة لعام 2015.
وتابع الجعفري: إن مجلس الأمن كان قد طالب (اسرائيل) في قراره رقم 487 لعام 1981 بالوضع الفوري لمنشاتها النووية تحت ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فما الذي فعلته بعض الدول التي تدعي اليوم الحرص على عدم الانتشار والحفاظ على السلم والأمن الدوليين لتطبيق هذا القرار الذي مضى على اعتماده نحو 38 عاما.. للأسف لا شيء وقال: إن الأمر الوحيد الذي فعلته تلك الدول هو نشر الأكاذيب وتلفيق الاتهامات لبلادي للتغطية على دعم حكومات تلك الدول للبرنامج النووي العسكري الإسرائيلي ولحماية التحدي الإسرائيلي لمنظومة عدم الانتشار التي أجمعت دولنا عليها وهو الأمر الذي يتكرر مجددا من خلال ادعاء بعض الوفود خلال أعمال هذه الدورة كالممثل الأمريكي الذي تحدث عن عدم امتثال بلادي لالتزاماتها ومطالبتها بالتعاون مع الوكالة الدولية لحل المسائل العالقة.
ولفت الجعفري إلى أن الاستنتاج الذي قدمته الأمانة لمجلس المحافظين في حزيران 2011 لم يبن على أي أدلة قاطعة وإنما على فرضيات وردت في مصادر مفتوحة مشبوهة جرت فبركتها من قبل دوائر استخباراتية معروفة قائلا: إن هذا الاستنتاج جاء على شكل احتمال ترجيحي وباستخدام مصطلح (لايكلي) الاتهامي غير اليقيني والذي استخدمه كل من كولن باول عام 2003 ومن بعده زميله جون كيري وهو أمر غير مقبول ولا ينسجم مع أساليب العمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تستلزم التيقن الكامل الذي لا يقبل التشكيك كما أن مجلس المحافظين لم يعتمد هذا الاستنتاج بالتوافق وإنما بالتصويت بسبب اعتراض عدد كبير من الدول الأعضاء عليه.
وأضاف الجعفري: إن الادعاءات الموجهة ضد بلادي تتجاهل ما أشار إليه تقرير المدير العام السابق للوكالة محمد البرادعي الذي قال وأقتبس: إن عدم تزويد الوكالة في الوقت المناسب بالمعلومات المتعلقة بالمبنى المدمر في دير الزور قد أعاق وبشكل خطير الوكالة عن الاضطلاع بمسؤوليتها بموجب معاهدة عدم الانتشار واتفاق الضمانات جراء استخدام القوة الأحادية.. وهذه مسألة في غاية الأهمية أكد عليها البرادعي مجددا في الصفحات(228 و229 و230)من مذكراته.
وقال الجعفري: لقد تعاونت سورية مع الوكالة على نحو إيجابي وبناء فيما يخص طبيعة الموقع في دير الزور الذي اعتدت عليه الطائرات الحربية الإسرائيلية قادمة من الأجواء التركية وسمحت بلادي لمفتشي الوكالة بزيارة الموقع في حزيران 2008 والتحرك بكل حرية في محيطه وجمع العينات البيئية منه كما أجابت بلادي على كل الاستفسارات التي طرحت مؤكدا أن سورية مارست أقصى درجات المرونة والجدية لحل جميع المسائل العالقة وتوصلت مع الوكالة في تشرين الأول 2011 إلى اتفاق على خطة عمل تضمن حل جميع تلك المسائل.
وأضاف الجعفري: “من المؤسف أن بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة ضغطت من أجل عدم السماح بتنفيذ تلك الخطة خدمة لأجندة الابتزاز السياسي التي كشفتها وثائق ويكيليكس وبالتالي فإن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ تلك الخطة وليست سورية” لافتا إلى أن التقارير السنوية للوكالة بشأن تطبيق ضمانات الوكالة وآخرها تقرير عام 2018 خلصت جميعها إلى أن المواد النووية المعلنة ظلت في نطاق الأنشطة السلمية هكذا ورد في التقرير بما يؤكد أن سورية لم تتأخر يوماً عن الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب اتفاق الضمانات ومعاهدة عدم الانتشار.
وقال الجعفري: إن “التغطية اللا أخلاقية التي توفرها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لحماية (إسرائيل) من المساءلة عن عدوانها هي دليل واضح على السياسات غير المسؤولة لتلك الإدارات والتي لم تجلب لمنطقتنا سوى الدمار وعدم الاستقرار وتقويض الأمن والسلم الإقليمي ولنا في غزو العراق وتدمير ليبيا وتجييش قطعان الإرهاب العالمي ضد بلادي والتآمر على القضية الفلسطينية شواهد حية على مصداقية ما نقول” معربا عن الأسف كون مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يدينا عدوان (إسرائيل) العسكري الفاضح على سورية عام 2007 ولم يدينا كذلك رفض كيان الاحتلال التعاون مع الوكالة الدولية.
وأضاف الجعفري: إن إقرار (إسرائيل) رسميا بمسؤوليتها عن العدوان على موقع دير الزور يحتم قبولها بضرورة تعاونها مع الوكالة للكشف عن حقيقة التلوث الذي أحدثته قذائف عدوانها وبالتالي حل لغز تواجد بعض جزيئات اليورانيوم البشري المنشأ في الموقع المدمر مؤكدا أن أي مناقشة ستبقى دون جدوى ما لم تتعاون (إسرائيل) القوة المعتدية مع الوكالة لكشف حقيقة التلوث المذكور.
الخليج: ضبط أحزمة ناسفة وأسلحة وعملات مزيفة بالخرطوم… «الانتقالي» السوداني يتجه لقبول مجلسين للسيادة والأمن
كتبت الخليج: تسلمت قوى «إعلان الحرية والتغيير» في السودان، أمس الاثنين، وثيقة المجلس العسكري الانتقالي الخاصة بهياكل واختصاصات وسلطات المرحلة الانتقالية. وأبلغت مصادر في «قوى التغيير» رد المجلس العسكري بشأن الوثيقة يوضح قبول المجلس بمبدأ وجود مجلس للسيادة ومجلس آخر للأمن والدفاع .
وأضافت أن رد المجلس شمل تحديد سلطات كل من المجلسين بالإضافة إلى مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.
ولفتت إلى أنها ستبدأ دراسة الرد لاتخاذ قرار بشأنها.
وأعلنت القوى عن محاولة لإزالة المتاريس قبالة جسر كوبر بساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم.
وقال بيان صادر عن القوى، إن هذه المتاريس هي أحد أهم الخطوط الأمامية التي تم تثبيتها بدماء شهداء وقفوا عليها وشيدوها وقدموا أرواحهم من أجلها.
ودعت القوى «جميع الثوار للحضور للقيادة العامة من أجل حراسة الاعتصام وحماية الثورة، وإبطال المحاولات المتكررة لإزالة المتاريس التي هي مدخل لفض الاعتصام وتقويض الثورة».
وكانت «قوى التغيير» أعربت عن اعتذارها عن الارتباك في مواقفها في الأيام الماضية، ما أدى إلى تباين في المواقف، وأثر بالتالي في العملية السياسية.
وقالت في بيان لها إن «الارتباك الذي شاب مواقفنا خلال الأيام الماضية، من خلال تصريحات وبيانات عبر وسائل الإعلام من بعض أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير، أسهم في إرباك المشهد السياسي ككل، وأثر في مجمل العملية السياسية والتفاوضية في ظرف نحن أحوج ما نكون فيه إلى التماسك ووحدة الرؤى».
واعتبرت أن «البيانات المتضاربة والتصريحات المتباينة ليست إلا تعبيراً عن التكوين التحالفي الذي يكون بطبيعته خاضعاً للاختلاف في الرؤى، لا للخلاف حول الأهداف». واتخذت «قوى التغيير» بعد اجتماعات مطولة القرارات التالية:
أولاً: الاعتذار للشعب السوداني عن الارتباك الذي حدث بسبب البيانات والتصريحات التي أظهرت بعض التباين في المواقف.
ثانياً: توحيد قناة التواصل مع الشعب ومع وسائل الإعلام المختلفة، بحيث تعكس الموقف الموحد «لقوى التغيير».
ثالثاً: قبول مبدأ الوساطة ، وننتظر استلام بنودها وتفاصيلها مكتوبة للعمل على دراستها والوصول لرؤية موحدة حولها، آملين الوصول لاتفاقات تخرج بالبلاد من حالة الاحتقان والركود تحقيقاً لأهداف الثورة والتغيير.
رابعاً: التمسك بإعلان الحرية والتغيير ببنوده وأهدافه كاملة .
وختمت «قوى التغيير» بيانها بتأكيد أن «التغيير عملية شاقة ولكنها ضرورية، وأن الاعتصامات هي الأداة الناجعة لحماية الثورة ومكتسباتها والسلاح السلمي للوصول للتغيير الذي نصبو إليه».
البيان: الحكومة الفلسطينية تطالب بتوفير حماية دولية لغزة
كتبت البيان: رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية باتفاق التهدئة المعلن في قطاع غزة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، آملاً أن «يقود ذلك إلى صون أرواح أبنائنا ويوقف المأساة المتكررة على أهلنا في قطاع غزة». بينما أدان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وطالب اشتية الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع إمكانية تجدده، وتوفير الحماية الدولية لأهالي القطاع. وأضاف اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أمس في رام الله، إنه «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتاً أمام جرائم الاحتلال بحق المدنيين، ولا يمكن لأحد أن يكون حيادياً أمام صور جثث الأطفال، ولا نقبل البيانات التي توازن بين المجرم والضحية».
وشدد اشتية على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة «العدوان الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا»، قائلاً: «في هذا الظرف الصعب علينا كفلسطينيين أن نكون موحدين، والحكومة تريد القيام بواجبها في مساندة وإغاثة أهلنا في غزة وتضع كل إمكانياتها لخدمتهم». وتابع: «في هذا الظرف فإننا نود أن نضع خلافاتنا كاملة جانباً، ونعمل بشكل موحّد من أجل أهلنا الذين يعانون ويلات الحصار والعدوان الإسرائيلي».
وأشار اشتية إلى أن الحكومة ستسيّر مساعدات إغاثية وطبية لقطاع غزة، موضحاً أن عدداً من وزراء الحكومة موجودون في قطاع غزة اليوم، «وأوعزنا لهم القيام بأي دور ممكن هناك من أجل المساندة والمساعدة في إغاثة شعبنا وأهلنا». وقال: «تدين الحكومة هذا العدوان الذي استهدف المدنيين».
الحياة: حفتر يحضّ جيشه على تلقين الخصوم درساً أعظم وأكبر
كتبت الحياة: حضّ قائد “قوات شرق ليبيا” (الجيش الوطني الليبي) المشير خليفة حفتر قواته التي تحاول انتزاع العاصمة طرابلس على الاستبسال في القتال وتلقين أعدائهم درساً أكبر، مشيراً إلى أن شهر رمضان شهر جهاد.
وجاءت تصريحاته بعد ساعات من دعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع بعد شهر من القتال للسيطرة على العاصمة أدى إلى نزوح 50 ألف شخص وسقوط نحو 400 قتيل، كما ألحق أضراراً بالغة ببعض الأحياء الجنوبية.
وقال حفتر في تسجيل صوتي بثه الناطق باسم قواته أحمد المسماري إن رمضان لم يكن سبباً لوقف المعارك السابقة عندما سيطر على مدينتي بنغازي ودرنة شرق البلاد، مع تعزيز سلطته.
وأضاف: “أيها الضباط والجنود المقاتلين في قواتنا المسلحة والقوات المساندة أحييكم في هذه الأيام المجيدة وأشد على أيديكم وقوة عزيمتكم لتلقنوا العدو درساً أعظم وأكبر من الدروس السابقة بقوة وثبات كما عرفناكم دائماً، حتى يتم اجتثاثه من أرضنا الحبيبة، فكونوا أيها الأبطال الأشاوس رجالاً بواسل في الموعد أشداء على عدوكم مع الالتزام والحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم”. ولم يشر إلى دعوة الأمم المتحدة لهدنة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دعت في بيان أصدرته أمس الأحد إلى هدنة تبدأ صباح اليوم الاثنين بالتزامن مع بدء شهر رمضان.
ومع إصدار الأمم المتحدة بيانها، كان بالإمكان سماع دوي نيران مدفعية من المشارف الجنوبية للعاصمة، حيث يسعى الجيش الوطني الليبي إلى اختراق دفاعات قوات طرابلس.
وعدّدت رسالة حفتر عدداً من التعليمات العسكرية بينها “رصد العدو جيداً وتهديد أماكن تواجده، والهجوم السريع والمنظم لإرباك العدو وتحقيق مبدأ المفاجأة، والحفاظ على الذخائر، خصوصاً بعد تحقيق النصر، والانتباه إلى خدع العدو وأخذ الحيطة والحذر منها، وتنظيم التعاون في ما بينكم من حيث المهام والخطوط والوقت”.
ومن بين تعليمات حفتر أيضاً “الأخذ في الاعتبار طبيعة أرض المعركة وخواصها ومدى تأثيرها في العمليات الهجومية والسرعة في التقدم”.
وأضاف: “يجب على القوات في حال انسحاب العدو مطاردته باندفاع قوي، وعدم السماح له بالهروب والقضاء عليه، وعلى القوات الجوية متابعة ذلك”.
القدس العربي: أهل غزة يشيعون جثامين شهدائهم… وإسرائيل تذعن لمطالب تخفيف الحصار
كتبت القدس العربي: رغم اتفاق التهدئة الذي توصل إليه جهاز المخابرات المصري في الساعات الأولى من فجر أمس، فرضت سلطات الاحتلال أمس الإغلاق على قطاع غزة والضفة الغربية في مناسبة الذكرى الـ 71 لقيام دولة الاحتلال وفق التقييم العبري. وسيستمر الإغلاق حتى ليل بعد غد الخميس.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الاتفاق لم يتضمن أي بنود جديدة، غير أنه نص على «تسريع» الخطوات الخاصة بتنفيذه، بما يضمن استمرار عملية الهدوء وتطويرها لاحقا.
وقبلت إسرائيل التي أجري مع طواقمها الخاصة التفاوض، وتشمل مستشار الأمن القومي وقادة الأمن، بأن يكون الهدوء هذه المرة في إطار عملية تبدأ بشكل فوري في تنفيذ بنود تفاهمات التهدئة، خاصة تلك التي أعاقت إسرائيل تنفيذها خلال الشهر الماضي، والخاصة بتسهيل حياة السكان المحاصرين، وذلك بعد أن رفضت الفصائل الفلسطينية الموافقة على طلب إسرائيل بوقف تنظيم «مسيرات العودة» قرب حدود قطاع غزة الشرقية.
ويشمل الاتفاق أن يكون وقف إطلاق النار «متبادلا ومتزامنا»، يلتزم به الجميع بما ورد من بنود في تلك التفاهمات التي جرى التوصل إليها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وجرى خرقها من قبل إسرائيل أكثر من مرة، إضافة إلى وقف استهداف الصيادين والمزارعين والمتظاهرين في المسيرات السلمية شرق القطاع.
وبموجب الاتفاق الجديد تعهدت إسرائيل في نهاية المطاف، كما جرت العادة كل مرة، بتنفيذ التفاهمات الخاصة بتخفيف إجراءات الحصار المفروض على القطاع خلال أسبوع، وفق ضمانات الوسطاء، بعد رفض المقاومة، بمبدأ «الهدوء مقابل الهدوء» وترك تنفيذ بنود التفاهمات لـ «التقييم الإسرائيلي» للظروف والميدان.
ورغم صمود التهدئة، هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن المعركة لم تنته بعد، وأنه يتم التأهب والاستعداد للمتابعة. وكان في ذلك يرد على الانتقادات التي وجهت له عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار. وتابع: «الحملة لم تنته بعد وتتطلب الصبر والحكمة والمداولات، ونحن نستعد للمتابعة، والهدف كان ولا يزال ضمان السلام والأمن لسكان الجنوب».
وأعلن نتنياهو خلال جلسة عسكرية ضمت جنرالات وقادة عسكريين لتقييم الوضع في غزة، أن إسرائيل ستعود لسياسة اغتيال القادة الفلسطينيين. وقال إن إسرائيل تعمدت اغتيال قادة في حماس وهدم أبراج وبنايات وتكثيف القصف. وأضاف « المعركة لم تنته والجميع يعلم أن هناك نقطة تحول وأن قواعد الاشتباك تغيرت منذ الآن» .وأمر نتنياهو بالإبقاء على سلاح المدفعية والقوات التي تم حشدها عند الحدود مع القطاع وعدم انسحابها. ورد عليه القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري في تغريدة: «تصريحات نتنياهو حول ضرب المقاومة تثير الاستهزاء، والمقاومة نجحت في ردع جيش نتنياهو وتمريغ أنفه بالتراب. المواجهة لن تنتهي إلا باسترداد الحقوق».
وانتقدت «حماس» بيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أدان فيه أول أمس الأحد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
واتهمت حماس غوتيريش بالتغافل عن «جرائم» إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وهدمها عشرات المنازل والمنشآت المدنية.
الى ذلك استفاق أهالي غزة صباح أمس، وهو أول أيام شهر رمضان، على صور دمار كبيرة طالت معظم المناطق.
وتناثر الركام في كثير من شوارع القطاع الذي خلفه القصف الإسرائيلي الذي طال الكثير من المقار الأمنية والمؤسسات والمنازل، وأسفر أيضا عن تضرر عشرات المنازل المجاورة لتلك المقار التي استهدفها القصف الإسرائيلي العنيف.
واستغل فلسطينيو غزة الهدوء لتشييع جثامين عدد من الشهداء الذين بلغت حصيلتهم 27 شهيدا خلال يومي السبت والأحد، يضاف إليهم 4 استشهدوا في مسيرات العودة يوم الجمعة الماضي ليصل العدد الإجمالي إلى 31 شهيدا.
وشارك آلاف الغزيين في تشييع جنازات منفصلة امتدت من جنوب قطاع غزة وحتى شماله. وردد المشاركون شعارات غاضبة خلال تشييع الشهيد أحمد رمضان الغزالي (31 عاما) ونجلته الرضيعة ماريا (4 أشهر) وزوجته إيمان عبد الله أشرف الغزالي الذين قضوا في استهداف شقة سكنية يقطنونها في أبراج الشيخ زايد. ومن مسجد القسام في بيت لاهيا انطلقت مراسم تشييع أربعة من شهداء عائلة المدهون وهم عبد الله عبد الرحيم المدهون (22 عاما) والشهيدة أماني المدهون (33 عاما) والشهيد الجنين نجلها أيمن المدهون الذي استشهد في أحشاء والدته وأحد أنسابهم فادي راغب بدران (31 عاما)
وشهدت بيت لاهيا تشييع ثلاثة مواطنين من عائلة أبو الجديان قضوا في قصف مماثل على أبراج الشيخ زايد، وهم والدان (40 عاما) ونجلهما عبد الرحمن (12 عاما (وفي مدينة رفح شيع المواطنون جثمان الشهيد موسى معمر الذي قضى في قصف عصر السبت.