كوشنير يكشف بنود “صفقة القرن”
كشف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه أن خطة “السلام” الأميركية والمعروفة بـ”صفقة القرن” “ستكرس القدس عاصمة للاحتلال، ولن تأتي على ذكر “حل الدولتين “.
وخلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن للأبحاث زعم كوشنير أن “خطته لـ”السلام” في الشرق الأوسط ستكون نقطة بداية جيدة لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والقضايا السياسية”، وفي رده على سؤال حول تعهد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، قال كوشنر “سنجري نقاشا فور تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة“.
وقال كوشنير إن “القدس عاصمة “إسرائيل” جزء من أي اتفاقية نهائية”، وتابع “نعمل على تنقيح الوثيقة النهائية للخطة لتسليمها إلى الرئيس دونالد ترامب“.
وأضاف كوشنر أن الخطة ـ المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن” ـ هي إطار عمل واقعي، وأنها قابلة للتنفيذ، زاعمًا أنها “ستساعد الجانبين على أن تكون لهما حياة أفضل“.
ولفت كوشنير إلى أن “الخطة ستكون وثيقة عميقة وعملية تقدم نقطة انطلاق للحل السياسي، وأسسا للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”، بحسب ادعاءاته.
ويعكف كوشنر على إعداد خطة مزعومة لـ”السلام” منذ نحو عامين، ومن المتوقع أن يكشف النقاب عن تفاصيلها الكاملة في حزيران/يونيو المقبل بعد شهر رمضان.
ويعتقد مسؤولون ومحللون عرب أنه من المرجح أن تأتي الخطة في صالح كيان العدو، نظرا لكون إدارة ترامب تتخذ نهجا متشددا تجاه الفلسطينيين، إذ قطعت عنهم المساعدات وأمرت بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.