من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: الذعر يجتاح سريلانكا ومخاوف من تجدد الهجمات.. إغلاق الكنائس والبنك المركزى وطريق المطار.. ونشر تعزيزات للجيش
كتبت الاهرام: اجتاحت حالة من الذعر سريلانكا أمس وسط تصاعد المخاوف الأمنية من هجمات جديدة عقب تفجيرات الأحد الدامى التى أسفرت عن مقتل 359 شخصا ،فيما نشر الجيش المزيد من الجنود الإضافيين فى البلاد، وذلك فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الدفاع روان فيجواردينا استقالته كما ألقت الشرطة القبض على مزيد من الأشخاص فى إطار عملية البحث عن المسئولين عن الاعتداءات.
وطالبت قوات الشرطة جميع الكنائس الكاثوليكية بإغلاق أبوابها وتعليق الصلوات حتى إشعار آخر، وعودة الأمن. وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس فى أنحاء البلاد، كما دعت السلطات السريلانكية جميع المساجد فى البلاد إلى عدم إقامة صلاة الجمعة اليوم لأسباب أمنية، حسبما ذكر مسئولون حكوميون.
وفى غضون ذلك، أعلن مصدران بالبنك المركزى السريلانكى أن السلطات رفعت حالة التأهب الأمنى فى البنك الذى يوجد مقره بالعاصمة كولومبو بعد أن أغلقت المبنى ومنعت الدخول أو الخروج منه عقب تحذير من وجود قنبلة.
وأضاف المصدران أنه تم السماح للعاملين بمغادرة المبنى فى وقت لاحق، كما تم منع حركة المرور فى الشارع الذى يوجد به البنك والذى يقع على مقربة من مركز التجارة العالمي.
وفى سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء «أداديرانا السريلانكية» أنه تم إغلاق الطريق المؤدى إلى مطار باندارانايكى الدولى بعد رصد سيارة مشبوهة خارجه.
وأضافت الوكالة أن المطار أغلق بشكل مؤقت مع قيام قوات الأمن بتفتيش السيارة فى الجراج الخارجى التابع له.وعاودت السلطات فتح الطريق عندما أعلنت أن التحذير كان إنذارا كاذبا. وفى مزيد من أجواء التوتر ، أعلن روان جوناسيكيرا المتحدث باسم الشرطة أن انفجارا وقع أمس فى بلدة بوجودا شرقى العاصمة كولومبو، لكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.وأضاف أن الشرطة تحقق فى الانفجار الذى وقع فى أرض فضاء خلف محكمة بالبلدة.
ونشر الجيش آلاف الجنود الإضافيين لدعم قوات الشرطة فى عمليات التأمين والمطاردة، وزادت القوات البرية عدد جنودها للمشاركة فى هذه العملية من 1300 إلى 6300، وأرسل سلاحا الجو والبحرية 200 عنصر.
وعلى صعيد التحقيقات بشأن هجمات الأحد الدامي، اعتقلت الشرطة 16 شخصا آخرين، بينهم أجانب، ليرتفع بذلك إجمالى من تم اعتقالهم على خلفية تلك الهجمات إلى 76 شخصا، ومن بين المحتجزين مواطن سوري.
ووفقا لوكالة أنباء «رويترز» ، قالت الشرطة إن مصريا وعدة باكستانيين كانوا بين الذين اعتقلوا خلال الليل رغم أنه لا يوجد مؤشر بعد على أن لهم صلات بالتفجيرات.
وذكرت الشرطة أنها احتجزت مصريا اكتشفت أنه لا يحمل جواز سفر أو تأشيرة دخول صحيحة. وكان الرجل يدرس اللغة العربية فى مدرسة على بعد 70 كيلومترا تقريبا من كولومبو ويعيش فى سريلانكا منذ أكثر من سبعة أعوام.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن قائد البحرية السابق فى سريلانكا قال إن السلطات اعتقلت يونس إبراهيم تاجر التوابل الثرى ووالد الشقيقين الانتحاريين اللذين شاركا فى تفجيرات كولومبو، خاصة وأن عائلة يونس عرفت بالتمييز الدينى والتحريض على الكراهية.
وتركز السلطات فى تحقيقاتها على الصلات الدولية بجماعتين إسلاميتين محليتين هما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم اللتان تعتقد السلطات بأنهما نفذتا الهجوم.
“الثورة”: ليبيا.. صراع شرس بين “الطوفان” و”البركان”!
كتبت “الثورة”: فيما تتواصل معارك الكر والفر حول طرابلس، والمد والجزر بين قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات “الجيش الوطني”، يستميت كل طرف في حرمان الخصم من أي نصر سريع.
وتركز القتال العنيف بين وحدات الطرفين حول مدينة العزيزية، وفي محور في منطقة قصر ين غشيرن، حيث يتمترس الجيش في مطار طرابلس الدولي، وقوات الوفاق في معسكر اليرموك، ويحاول كل منهما اختراق جبهة الخصم من خلال تبادل عنيف للقصف بالمدفعية.
الوحدات التابعة لعملية “بركان الغضب” التي أطلقها المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق ضد هجوم الجيش أعلنت أمس أنها سيطرت على منطقة السبيعة وسوق السبت الواقعتين إلى الجنوب من قصر بن غشير في محاولة على ما يبدو لمحاصرة قوات الجيش التي تحاول التوغل والتقدم إلى داخل العاصمة في هجوم متواصل منذ أكثر من 21 يوما في عملية أطلق عليها اسم “طوفان الكرامة”.
الخليج: استقالة ثلاثة من أتباع البشير والمهدي يحذر من انقلاب مضاد.. «عسكري السودان» يحتفظ بالسيادة ولا يرغب في الحكم
كتبت الخليج: قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان أمس الخميس، إن المجلس سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط وإن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية. وقال المتحدث شمس الدين الكباشي «يكون المجلس العسكري الانتقالي له السلطة السيادية فقط دون ذلك مستوى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة المدنية وكل السلطة التنفيذية هي مدنية بالكامل». وشدد الناطق باسم المجلس الانتقالي على أن المجلس لا يغفل مكونات المجتمع السوداني الأخرى، لاسيما المرأة.
وفيما راجت أنباء عن رفض المجلس العسكري قبول استقالة ثلاثة من قادة اللجنة السياسية، بعد تحفظ قوى المعارضة على طريقتهم في إدارة الحوار، قال الناطق الرسمي للمجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي إن الاستقالة قيد النظر أمام رئيس المجلس للبت فيها.
من جانبها، أرجأت قوى إعلان الحرية والتغيير إعلان أسماء مرشحيها للحكومة المدنية الانتقالية لحين الوصول الى اتفاق شامل مع المجلس العسكري الانتقالي، وأعلنت مواصلة الاعتصام حتى تحقيق مطالب المعتصمين.
ووصفت قوى اعلان الحرية والتغيير اجتماعا مع المجلس العسكري دعا له الأخير ليل الأربعاء، بالخطوة الإيجايبة في بناء الثقة بين الطرفين، خاصة أن المجلس العسكري أقر بأحقية ومشروعية قوى اعلان الحرية والتغيير في تشكيل المجلسين التنفيذي والتشريعي الانتقاليين.
وأوضح بيان عن التحالف المعارض الخميس أنه «بناءً على هذه المستجدات وما تم من اتفاق حول الخطوات القادمة مع المجلس العسكري الانتقالي رأت قوى الحرية والتغيير تأجيل إعلان أسماء مرشحيها للسلطة المدنية الانتقالية، سعياً للوصول إلى اتفاق شامل وكامل مع المجلس العسكري الانتقالي يمهد للإعلان عن كل مستويات السلطة الانتقالية المدنية».
وأشار البيان الى اتفاق الطرفين على «ضرورة العمل المشترك من أجل الوصول بالبلاد للسلام والاستقرار والتحول الديمقراطي الحقيقي، كما خلص إلى أن هذه التطلعات لن تتحقق إلا بالتعاون والعمل المشترك».
واتفق الطرفان على تكوين لجنة مشتركة من المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير لمناقشة القضايا الخلافية العالقة، وعلى رأسها مدة الفترة الانتقالية وتكوين المجلس الرئاسي المدني.
ووعد المجلس «باتخاذ الخطوات الإيجابية التي تعزز من الثقة وتجعل من استمرار التعاون والتواصل ممكناً بينه وقوى إعلان الحرية والتغيير». وكشف البيان عن مطالبة قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس العسكري بإسقاط الأحكام الصادرة في حق قادة الحركات المسلحة وإطلاق سراح الأسرى.
وأشار البيان الى ان المجلس أكد أنه شرع فعلياً في هذه الإجراءات عبر لجنته القانونية التي ستفرغ من عملها خلال أيام.
الى ذلك، سير حوالي 40 قاضياً موكباً لمركز الاعتصام أمام قيادة الجيش امس الخميس، ضمن مواكب مليونية الخميس تحت شعار «تسليم السلطة المدنية»، ووصلت حافلات من عدة ولايات للمشاركة في المليونية.
البيان: «تفجيرات الفصح» تطيح بوزير الدفاع.. سريلانكا تغلق الكنائس وتدعو لعدم إقامة صلاة الجمعة تفادياً لإرهاب محتمل
كتبت البيان: أمرت الحكومة السريلانكية بإبقاء الكنائس الكاثوليكية مغلقة، ودعت إلى عدم إقامة صلاة الجمعة اليوم في عموم البلاد، تفادياً لأعمال إرهابية «محتملة»، وحتى تستتب الأوضاع الأمنية، بعد الاعتداءات التي نفّذها متطرفون الأحد الماضي، في عيد الفصح، في حين تستمر عملية مطاردة المشتبه فيهم مع نشر تعزيزات للجيش.
وصرح مسؤول في كنيسة محلية: «بناء على توصية قوات الأمن، ستبقى جميع الكنائس مغلقة»، مضيفاً: «لن يقام أي قداس حتى إشعار آخر». وسيتم تشييع الضحايا في مراسم خاصة.
ونسبت السلطات حمام الدم إلى «جماعة التوحيد الوطنية» المحلية المتطرفة. وتبنى تنظيم داعش هذه الاعتداءات، ونشر شريط فيديو أعلن فيه ثمانية رجال مبايعتهم له.
وتقوم كولومبو بمطاردة المشتبه فيهم. وأوقفت الليلة قبل الماضية 16 شخصاً جديداً، وفي وقت لاحق قال ناطق باسم شرطة سريلانكا إن قوات الأمن اعتقلت ثلاثة أشخاص جدد وصادرت 21 عبوة ناسفة وستة سيوف خلال عملية دهم في العاصمة كولومبو.
ونشر الجيش آلاف الجنود الإضافيين لدعم قوات الشرطة في عمليات المطاردة. وزادت القوات البرية عدد عسكرييها للمشاركة في هذه العملية من 1300 إلى 6300. وأرسل سلاحا الجو والبحرية 2000 عنصر.
في السياق، دعت الحكومة السريلانكية كل المساجد في البلاد إلى عدم إقامة صلاة الجمعة، اليوم، تفادياً لأي استهداف محتمل، بعدما نفّذت جماعة متشددة هجمات دامية في البلاد، الأحد الماضي.
في الأثناء، قال وزير دفاع سريلانكا هيماسيري فرناندو لـ«رويترز» إنه استقال من منصبه، متحمّلاً المسؤولية عن التفجيرات الانتحارية. وأضاف أنه لم يخفق في شيء، لكنه يتحمل مسؤولية إخفاقات بعض المؤسسات التي كان يرأسها بصفته وزيراً للدفاع.
الحياة: ممثلو 13 دولة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يستهلون أعمالهم في الرياض
كتبت الحياة: أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم (الخميس)، أن 13 دولة عضواً في التحالف (يضم 41 عضواً)، أرسلت ممثليها الدائمين للبدء في أعمالهم في مقر المركز بالرياض، فيما يتوقع أن ترسل بقية الدول ممثليها خلال الفترة المقبلة.
وتشمل هذه الدول كلا من: الأردن، والإمارات، والبحرين، وبنغلادش، وجزر القمر، وعُمان، والسعودية، والسودان، وفلسطين، ولبنان، ومالي، والنيجر، واليمن.
ترتكز مهمة مركز التحالف الإسلامي على إقامة شراكات استراتيجية بين الدول الأعضاء والداعمة والمنظمات الدولية، من أجل رفع القدرات وتبادل أفضل الممارسات الدولية والمعلومات والخبرات في مجال محاربة الإرهاب.
ويتولى ممثلو الدول الأعضاء تنسيق جميع الجهود لإعداد وتطوير المبادرات التي يمكنهم تنفيذها لاحقاً في المجالات الأربع التي يركز عليها التحالف، وهي: الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري.
وقال الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد المغيدي: “نتطلع إلى العمل سوياً مع الممثلين المعتمدين للدول الأعضاء لتحقيق طموحات وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف، فضلاً عن العمل على تحقيق الأهداف الشاملة للتحالف”.
وأضاف: “يوجد لدينا اليوم في مقر مركز التحالف فعلياً 13 ممثلا لدول أعضاء، ونتوقع أن يتضاعف هذا العدد بنهاية هذا العام”.
وأكد أنه مفعم بالثقة بأن الممثلين سيقومون بدور استثنائي بالعمل معاً في هذا التحالف ذي الطبيعة الخاصة في مبادئه وأهدافه الاستراتيجية، وينبع ذلك من كونهم لا يدافعون عن الأمة الإسلامية فحسب، بل عن الإنسانية بوجه عام، ضد مخاطر الإرهاب والتطرف.
من جانبه، أكد القائد العسكري للتحالف الفريق الأول راحيل شريف، أن رؤية التحالف تتمثل في أن تكون له آلية جماعية في التصدي للإرهاب قادرة على تنسيق وقيادة جهود الدول الأعضاء بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية.
وأعرب عن ثقته بأن الطاقات الجماعية لممثلي الدول وتعاونهم المستمر سيثمر عن وضع مبادرات على درجة عالية من الفعالية مما يساند جهود الجميع في محاربة الإرهاب.
يُذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يتكون من 41 دولة عضو تعمل سوياً لتنسيق ومضاعفة وتضافر جهودها الفردية في الحرب الدولية على الإرهاب والتطرف العنيف والانضمام في نهاية المطاف للجهود الدولية الأخرى في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
القدس العربي: السودان: حشود ضخمة تتحدى الجيش… والمجلس العسكري يتمسك بـ”السلطة السيادية”
كتبت القدس العربي: احتشدت أعداد ضخمة من المحتجين خارج وزارة الدفاع السودانية، أمس الخميس، للمطالبة بحكم مدني في تحد للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم ودفعه للتخلي عن السلطة، في وقت أعلن فيه الأخير احتفاظه بالسلطة السيادية، على أن يتولى المدنيون المناصب الحكومية.
وقدر شهود الحشد بمئات الآلاف، وقام نحو مئة قاض سوداني بالمطالبة بحكم مدني للبلاد خلال مسيرة من المحكمة العليا في العاصمة الخرطوم إلى مقر اعتصام المعارضة خارج وزارة الدفاع لينضموا للمرة الأولى إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأضاف أحد الشهود أن القضاة المرتدين لعباءاتهم السوداء حمل بعضهم لافتات كتب عليها “قضاة من أجل التغيير”، فيما ساروا في وسط الخرطوم. وهتف القضاة “مدنية مدنية، بالقضاء محمية”.
كذلك شارك مئات السودانيين في مسيرة من ميدان الاعتصام إلى سفارة القاهرة في الخرطوم، تنديدا بما وصفوه “تدخل” الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الشأن السوداني.
وقال شهود إن المشاركين في المسيرة رددوا هتافات بينها “السيسي ده (هذا) السودان، إنت حدودك بس (فقط) أسوان”، في إشارة إلى الحدود بين البلدين.
ونشر نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات للمتظاهرين وسط الخرطوم، وهم يهتفون ضد السيسي.
واتفق المشاركون في قمة تشاورية بشأن السودان، استضافتها القاهرة، الثلاثاء، على تمديد مهلة الاتحاد الأفريقي لتسليم السلطة لحكومة انتقالية في السودان من 15 يومًا إلى 3 أشهر.
وبعد بدء توافد المتظاهرين إلى الاعتصام بوقت قصير، قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان إن المجلس سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط، وإن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية.
وقال المتحدث شمس الدين الكباشي “يكون المجلس العسكري الانتقالي له السلطة السيادية فقط دون ذلك مستوى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة المدنية وكل السلطة التنفيذية هي مدنية بالكامل”.
إلى ذلك، قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إنها حصلت على وثائق تكشف وضع شركة روسية مرتبطة برجل أعمال مقرب من الكرملين يدعى يوفجيني بريغوزين، ويُلقب بـ”طباخ بوتين”، خططا لتشويه صورة التظاهرات في السودان.
وحسب الشبكة “الشركة هي (إم إنفيست) ولها مكتب في الخرطوم، ومدرجة تحت قطاع التعدين، إلا أن نشاطاتها تعدت مجال المناجم، إذ وضعت خططا لقمع المظاهرات المناهضة للرئيس عمر البشير”.
ووفق إحدى الوثائق “كانت الخطة تبدأ بإشاعة مزاعم أن المتظاهرين يهاجمون المساجد والمستشفيات، وتشكيل صورة أن المظاهرات معادية للإسلام والعادات والقيم عبر زرع أعلام المثلية الجنسية وسط المظاهرات”.
الاتحاد: تحذيرات من احتمال وقوع اعتداءات إرهابية أخرى في سريلانكا
كتبت الاتحاد: حذّرت دول غربية عدة من “احتمال” حصول مزيد من الاعتداءات الإرهابية في سريلانكا.
ونبهت أستراليا مواطنيها من مغبة زيارة الجزيرة عقب الاعتداءات التي نُفّذت في عيد الفصح وأسفرت عن 253 قتيلاً.
وفي أحدث توصياتها للمسافرين، قالت وزارة الخارجيّة إنّ “من المحتمل أن يشنّ الإرهابيون مزيدًا من الاعتداءات في سريلانكا”. وأضافت “الاعتداءات قد تكون عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يزورها أجانب”.
ونصحت كانبيرا الأستراليين “بإعادة النظر في حاجتهم للسفر إلى سريلانكا”، في أعقاب تحذيرات مماثلة أصدرتها بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة منذ اعتداءات 21 أبريل الجاري.
وحذّرت الولايات المتحدة، في وقت سابق، من أنّ “مجموعات إرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة” في سريلانكا.
وكانت هناك امرأة أسترالية وابنتها البالغة من العمر 10 أعوام بين القتلى الذين سقطوا في سلسلة التفجيرات التي استهدفت سياحاً ومصلين مسيحيين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية ستساعد السلطات السريلانكية في تحقيقاتها.
وأقرت كولومبو ب”تقصير” في المجال الأمني لأن السلطات عجزت عن منع وقوع حمام الدم رغم أنها كانت تملك معلومات مهمة قبل حصوله.
وستبقى الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا مقفلة إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات، في حين استمرت عملية مطاردة المشتبه بهم مع نشر تعزيزات للجيش.