من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: قطار عطبرة يصل إلى موقع الاعتصام.. أحزاب سودانية تجمع على حكومة كفاءات للفترة الانتقالية
كتبت الخليج: أجمعت أحزاب سودانية على ضرورة بناء الثقة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي التغيير، لتجاوز المرحلة والدخول إلى الحكومة الانتقالية، بالتوافق على حكومة كفاءات، مؤكدين رفضهم المشاركة فيها.
واجتمعت أحزاب المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي الأصل، وممثلين لأحزاب أخرى، في منبر وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أمس الثلاثاء، تبادلت فيه رؤى مختلفة للخروج من الأزمة الناشبة بين المجلس العسكري الانتقالي والقوى الثورية،
ودعا القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل علي السيد، المجلس العسكري وقوى الثورة والفرقاء السياسيين للاتفاق حول حد أدنى لإدارة الفترة الانتقالية حتى تتفرغ القوى السياسية لأدوارها في تهيئة المناخ السياسي والاستعداد للانتخابات.
وقال إن حزبه اقترح مدة سنة أو سنتين للحكم الانتقالي في البلاد، مبيناً أن الحديث عن 4 سنوات للفترة الانتقالية أمر غير مقبول، مثمناً الدور الكبير الذي قام به تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير وبعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في قيادة الحراك وإحداث هذا التغيير. وطالب المجلس العسكري بإصدار إعلان دستوري يحدد صلاحياته في إدارة الدولة خلال الفترة الانتقالية.
ودافع إدريس سليمان الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي عن المجلس العسكري قائلاً إن الثورة التي قادها الشباب ما كان لها أن تنجح وتبلغ النصر لولا انحياز القوات المسلحة لها، مشيداً بالحراك الشعبي الذي قاده الشباب وساهمت فيه بعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وكان محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري السوداني وقائد قوات الدعم السريع قال خلال اجتماع مع قوات المدفعية والمدرعات، إن الحكومة الانتقالية يجب أن تكون حكومة كفاءات وألا تقصي أحداً، مفضلاً ألا تكون لها علاقة بأي حزب سياسي.
من جهته، قال المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي إن الرؤى التي قدمتها القوى السياسية قد تؤدي إلى التوصل لحل سياسي عاجل. وأضاف في بيان أن لجنة موسعة شاملة ستحدد المهام والصلاحيات والسلطات في الفترة الانتقالية دون وصاية من المجلس العسكري.
في غضون ذلك، وصل قطار يحمل آلاف المحتجين الجدد من مدينة عطبرة للانضمام إلى ساحة الاعتصام عند مقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم. وكان تجمع المهنيين السودانيين وتحالفات المعارضة دعت لتسيير مواكب إلى مقر الاعتصام الثلاثاء لتأكيد المطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين.
الاهرام: الشعب قال نعم للتعديلات الدستورية..رئيس «الوطنية للانتخابات»: 88٫83٪ نسبة الموافقين من بين 27 مليون مواطن أدلوا
كتبت الاهرام: قال الشعب نعم للتعديلات الدستورية، حيث أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن عدد المواطنين الذين وافقوا على التعديلات الدستورية بلغ 23 مليونا و416 ألفا و741 صوتا بنسبة 88.83% مؤكدا أن الذين أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء بلغ عددهم 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبا داخل مصر وخارجها بنسبة بلغت 44.33%، بينما بلغ عدد غير الموافقين مليونين و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17%.
وأوضح رئيس الوطنية للانتخابات أن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 26 مليونا و362 ألفا و421 صوتا بنسبة 96٫94%، والباطلة ٨٣١ ألفا و172 صوتا بنسبة 3٫06%.
وقال المستشار لاشين، إنه عقب إعلان تلك النتيجة أصبحت التعديلات التى جرت على بعض مواد الدستور نافذة، مؤكدا أن إجراءات الاستفتاء جرت تحت إشراف قضائى كامل وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام المحلية والدولية وخرجت بصورة تليق بمصر وحضارتها، مقدما التهنئة للشعب المصرى.
وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» تحية تقدير واعتزاز للشعب المصرى العظيم الذى أبهر العالم باصطفافه الوطنى ووعيه القومى بالتحديات التى تواجه مصرنا العزيزة، قائلا: إن ذلك المشهد الرائع الذى صاغه المصريون بعبقريتهم المعهودة حين شاركوا فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ممارسين حقهم السياسى والدستورى سيسجل بحروف الفخر فى سجل أمتنا التاريخى.
“الثورة”: “سنتكوم” ضمن قائمة القوى الإرهابية.. طهران تهدد بإغلاق مضيق هرمز في حال منعت من استخدامه
كتبت “الثورة”: لن تقف طهران مكتوفة الأيدي تجاه المحاولات الأمريكية للنيل منها ومن سيادتها عبر سلوكيات وقرارات إدارة ترامب التي تحاول تركيع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
فقد صدق مجلس الشورى الإسلامي الإيراني على قرار وضع القيادة المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ (سنتكوم) والقوات التابعة لها في منطقة غرب آسيا ضمن قائمة القوى الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا أن التصديق جاء بتأييد 173 نائبا شاركوا في الجلسة العلنية لمجلس الشورى التي جرت اليوم في مقابل 4 نواب لم يؤيدوا القرار.
وجاء في قرار المجلس أنه “بهدف مواجهة القرار أو الإجراء الأمريكي بوضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب في مخالفة للقوانين الدولية وبما يزعزع السلام والأمن الإقليمي والدولي فإن النواب صوتوا على اعتبار سنتكوم والقوات التابعة لها في منطقة غرب آسيا أنها قوات إرهابية وأن أي تعاون معها عسكريا واستخباراتيا وماليا وتقنيا وتعليميا وخدميا ولوجستيا لمواجهة الحرس الثوري والجمهورية الإسلامية يعتبر عملا إرهابيا”.
وهذا القرار يمثل المادة الأولى من مشروع قانون لمواجهة الإجراءات الأمريكية حول وضع الحرس الثوري الإيراني ضمن لائحة الإرهاب الأمريكية.
إلى ذلك هدد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي رضا تنكسيري، بأن طهران ستغلق مضيق هرمز في حال منعت من استخدامه.
وقال تنكسيري، في مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية اليوم الاثنين جاءت بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض وقف نظام الأعفاءات من العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني: “إن مضيق هرمز هو ممر بحري وفق القوانين الدولية ولن يستفيد منه أحد في حال منعنا من استخدامه”.
وأضاف قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني: “سندافع عن المياه الإيرانية في حال تعرضت لأي تهديد”.
كما شدد الأميرال الإيراني الرفيع على أن “الحرس الثوري لن يسكت على أي ظلم “.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق من اليوم، أنه تقرر عدم تمديد نظام الإعفاءات من عقوبات واشنطن على قطاع النفط الإيراني والتي تم منحها حتى مايو المقبل لمجموعة دول وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشكل ملحوظ، خاصة بعد قرار ترامب في مايو الماضي الخروج من الصفقة النووية وإعادة فرض عقوبات اقتصادية واسعة على طهران.
وتشمل هذه الإجراءات فرض حظر على شراء النفط الإيراني، وهددت الولايات المتحدة بأنها ستطبق العقوبات بحق كل الدول التي ستواصل شراء هذه المادة من إيران.
وردا على هذه العقوبات تعهدت إيران مرارا، على لسان كبار مسؤوليها السياسيين والعسكريين، بأنها لن تسمح، من خلال إغلاق مضيق هرمز، لأي جهة أخرى بتصدير النفط من الخليج العربي حال تطبيق الولايات المتحدة عقوباتها.
البيان: تأييد التعديلات الدستورية في مصر بنسبة 89 %
كتبت البيان: أيّد 88.83 في المئة من المقترعين خلال استفتاء في مصر، التعديلات الدستورية، كما أعلنت هيئة الانتخابات الوطنية أمس.
وقال رئيس الهيئة لاشين إبراهيم في مؤتمر صحافي في القاهرة إن أكثر من 23 مليون ناخب صوتوا بالموافقة على التعديلات الدستورية، و11.17% من الناخبين صوتوا ضد هذا الإصلاح، وأن نسبة المشاركة بلغت 44.33 في المئة.
وقال المستشار لاشين إن عدد الذين وافقوا على التعديلات بلغ 23 مليوناً و416 ألفاً و741 ناخباً من بين إجمالي من شاركوا في الاستفتاء الذين بلغ عددهم 27 مليوناً و193 ألفاً و593 ناخباً من أصل 61 مليوناً و344 ألفاً و503 ناخبين بنسبة مشاركة بلغت 44.33 بالمئة.
وأضاف أن نسبة الأصوات الصحيحة بلغت 96.94 بالمئة بواقع 26 مليوناً و362 ألفاً و421 صوتاً، وجاءت الأصوات الباطلة بنسبة 3.06 بالمئة بواقع 831 ألفاً و172 صوتاً.
الحياة: رئيس مجلس النواب العراقي يؤكد رغبة بلاده في مد جسور التعاون مع دول الخليج
كتبت الحياة: استقبل رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق محمد الحلبوسي، في بغداد اليوم (الثلثاء)، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، الذي يجري زيارة إلى العراق.
وأكد الحلبوسي رغبة العراق في مد جسور التعاون مع أشقائه في دول مجلس التعاون والدول العربية، منوهاً بالدور الحيوي البناء الذي يقوم به مجلس التعاون في تعزيز اللحمة العربية ودعم أشقائه العرب، مشيداً بتطور العلاقات العراقية الخليجية لما من شأنه تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات.
من جانبه، ثمن الزياني الدور البارز الذي يقوم به مجلس النواب العراقي في مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز المشاركة الشعبية وترسيخ النهج الديمقراطي وسن التشريعات المعززة لجهود التنمية واستقطاب الاستثمارات والشراكات الاقتصادية.
ونوه بمبادرة رئيس مجلس النواب العراقي بعقد قمة برلمانية لدول جوار العراق، مشيدًا بالمساعي الصادقة لجمهورية العراق في تنمية وتطوير علاقات الأخوة والتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي .
حضر اللقاء من الجانب العراقي عضو مجلس النواب حيدر الملا وسفير جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية قحطان طه الجنابي، كما حضره من جانب الأمانة العامة، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية خليفة سعيد العبري والوفد المرافق للأمين العام.
وكان الزياني، والوفد المرافق له وصل في وقت سابق اليوم إلى بغداد، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع عدد من كبارالمسؤولين في الجمهورية العراقية لتعزيز علاقات التعاون الخليجية-العراقية وتنميتها في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة.
القدس العربي: المعارضة السودانية تحشد للدفاع عن اعتصامها… والسيسي يؤمن غطاء افريقيا للجيش
كتبت القدس العربي: كثفت المعارضة السودانية، أمس الثلاثاء، دعواتها لتسيير مواكب إلى ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، و«الاحتشاد للحيلولة دون محاولات بعض الجهات فض الاعتصام».
ووجهت قوى «إعلان الحرية والتغيير»، نداء عاجلا للجماهير في كل أحياء العاصمة الخرطوم، جاء فيه : «هناك محاولات من فلول النظام ونسخته الجديدة لفض اعتصام جماهير شعبنا العظيم، صمام أمان ثورتنا المجيدة».
«تجمع المهنيين السودانيين» قال في بيان : «تحاول الأجهزة القمعية فض الاعتصام من عدة اتجاهات وقد رصدنا تحرك عربات تتبع للأجهزة الأمنية. نؤكد بأن أي محاولة لفض الاعتصام ستجد الحسم عبر الجماهير» .
وزاد: «نناشد جميع الثوار بزيادة المتاريس من الاتجاه الغربي على امتداد شارع النيل والجامعة والجمهورية والبلدية والسيد عبد الرحمن والمطار» .
محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي» نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، وقائد قوات الدعم السريع، قال إن المجلس «لن يقبل الفوضى في البلاد، وإن مهمته إخراج السودان إلى بر الأمان».
وأضاف، خلال اجتماع مع قوات المدفعية والمدرعات أن «الحكومة الانتقالية يجب أن تكون حكومة كفاءات وألا تقصي أحدا، مفضلا ألا تكون لها علاقة بأي حزب سياسي».
مبعوثون غربيون وشخصيات معارضة، تحدثوا، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، وأكدوا أن «حميدتي متعطش لمزيد من السلطة وساعد على الإطاحة بالبشير بعد 30 عاما في السلطة، لأنه يضع الرئاسة نصب عينيه».
وقالت شخصية معارضة، طلبت عدم الكشف عن اسمها خشية التعرض للانتقام، «حميدتي خطط ليصبح الرجل الأول في السودان. لديه طموح بلا حدود».
وتنتشر قوات الدعم السريع التي يرأسها في أنحاء المدينة. ويحظى الرجل بدعم من السعودية والإمارات اللتين تعهدتا بمليارات الدولارات لدعم السودان منذ الانقلاب.
وعبر المحتجون عن مخاوفهم من أن يمضي السودان في الطريق نفسه الذي سارت فيه مصر بعد الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك في 2011. وكان من بين هتافاتهم «النصر أو مصر».
وقال دبلوماسي غربي كبير، إن من غير المرجح أن يسلم المجلس السلطة للمدنيين.
وأضاف «سيكون من الصعب للغاية إبعاد حميدتي من المسرح السياسي لأن لديه قوة تحت تصرفه».
إلى ذلك، اتفقت الدول الأفريقية المشاركة في قمة تشاورية في القاهرة، دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي هذا العام، على منح السلطات السودانية الممثلة في المجلس العسكري، مهلة ثلاثة أشهر للاتفاق مع الأطراف السودانية على انتقال سلمي للسلطة.
وجاء في البيان الذي صدر في ختام القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، أن المشاركين في هذه القمة أوصوا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بـ«أن يمدد الجدول الزمني الممنوح للسلطة السودانية مدة ثلاثة أشهر».
وكان الاتحاد الأفريقي هدد في 15 الشهر الجاري، بتعليق عضوية السودان إذا لم يسلم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين ضمن مهلة 15 يوما.
الاتحاد: رئيس “الانتقالي السوداني”: إذا اقتضت الضرورة سنذهب اليوم
كتبت الاتحاد: أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، عزم المجلس تسليم السلطة في أسرع وقت ممكن.
وقال البرهان، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إن المجلس استجاب لرغبة الشعب في التغيير، مشيراً إلى أن “حكومة كفاءات وطنية” هي المخرج للوضع الراهن.
وأضاف البرهان “إذا اقتضت الضرورة ذهاب المجلس العسكري اليوم سنذهب اليوم”، مضيفاً أن “مطلبنا مثل مطلب الشعب وهو نقل السلطة للشعب في أقرب وقت”.
وأوضح “نفضل أن تتم جميع الأمور بالتشاور ولن ننفرد بالقرار لأن ذلك سيتسبب في نتائج غير محمودة”، مؤكداً أنه “سيتم حل جميع اللجان التي شكلناها وسنسير بالحكومة الانتقالية لبر الأمان”، مضيفاً “الحوار مع كل المجموعات لم ينقطع، لا شك أن مجموعة قوى الحرية والتغيير مجموعة ذات فاعلية، الحوار ممتد.. نتوقع أن نصل معهم إلى اتفاق”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوداني أعلن، في 11 أبريل، عزل الرئيس عمر البشير بعد احتجاجات شعبية اندلعت في ديسمبر الماضي على خلفية تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية.