من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: قوى «الحرية والتغيير» تسلم «العسكرى» رؤيتها لترتيبات الحكم بالسودان.. روسيا تتعهد بتطوير العلاقات مع الخرطوم.. ووفد قطرى يزور البلاد
كتبت الاهرام: سلمت قوى «إعلان الحرية والتغيير» تصورها لآليات ترتيب الحكم فى اجتماع أمس مع المجلس العسكرى الانتقالي.واقترح تجمع المهنيين السودانيين، وهو جزء من قوى الحرية والتغيير، تشكيل مجلس رئاسى مدنى من تسعة أعضاء، لإدارة البلاد فى المرحلة الانتقالية. ويقضى المقترح أيضا بتشكيل مجلس رئاسى مدني، ومجلس تشريعى تشارك فيه كل القوى الموقعة على إعلان «الحرية والتغيير»، إلى جانب مجلس وزراء جديد.
وبحسب المقترح، فإن المجلس الرئاسى المدنى يفترض أن يضم تسعة أعضاء، فى حين يكون المجلس التشريعى مكونا من 151 عضوا. فى سياق متصل، أشادت روسيا بجهود المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان لتحقيق الاستقرار فى البلاد، ورحبت بإعلان المجلس أن الأحداث هناك لم تؤثر على علاقات الصداقة الإستراتيجية بين البلدين. وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، أن «موسكو تواصل مراقبة الوضع فى السودان عن كثب. وتأمل أن يتم حل الأزمة الحالية بالوسائل الديمقراطية السلمية على أساس حوار وطنى واسع». وقالت زاخاروفا إن بلادها ترحب ببيان قيادة المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، وإعلانها أنه: «على الرغم من تغيير السلطة فى السودان نتيجة للانتفاضات الشعبية الجماهيرية، فإن طبيعة العلاقات الروسية السودانية القائمة على تقاليد الصداقة طويلة الأجل والتعاون المتبادل المنفعة لم تتغير فى الخرطوم، باعتبارها علاقات إستراتيجية». من ناحية أخري، أعلنت الخارجية السودانية أن الترتيبات تجرى لزيارة وفد قطرى رفيع المستوى للخرطوم قريبا.
ونفى الناطق الرسمى باسم الخارجية بابكر الصديق محمد الأمين فى بيان مقتضب أنباء عن رفض الخرطوم استقبال وفد قطرى برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية».
وفى نيويورك، أكد نائب المندوب الصينى الدائم لدى الأمم المتحدة «وو هاى تاو» ضرورة المضى فى تعزيز العمليات السياسية والسلمية فى إقليم دارفور بالسودان. وقال تاو – فى كلمة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولى حول الوضع فى السودان وجنوب السودان «فى الوقت الحالي، تمر دارفور بمرحلة حاسمة، تنتقل فيها من حفظ السلام إلى بناء السلام، ويتعين على المجتمع الدولى الاستمرار فى تعزيز العمليات السياسية والسلمية ذات الصلة؛ من أجل تحقيق انتقال مطرد وسلس».
ومن جهته، أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبى أن بلاده تتابع باهتمام وعن كثب التطورات فى السودان ، داعيا كل الأطراف إلى الهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونبذ العنف والاستمرار فى الحوار من أجل ضمان نجاح العملية السلمية الانتقالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن العتيبى قوله فى كلمته أمام مجلس الأمن فى جلسته حول دارفور أمس الأول، إن «ما يجرى فى السودان شأن داخلى لا يجب التدخل فيه عملا بالميثاق مجددا الدعوة إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالسودان».
“الثورة”: موسكو: الأداة الرئيسية لتوسيع الهياكل الإرهابية الدولية هي الإرهابيون الأجانب.. داعش لا يزال يشكل خطرا كبيرا
كتبت “الثورة”: بالرغم من هزيمة تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق بفضل تضحيات جيشي البلدين فإن التنظيم الارهابي لايزال يشكل خطرا كبيرا حذرت منه روسيا والعديد من الدول الاوروبية حتى تلك الدول التي صدرت الارهابيين وخصوصا بريطانيا وفرنسا باتت تدرك اليوم تعاظم خطر ارتداد الارهاب عليها.
وفي هذا الصدد أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو اليوم تراجع الأعمال الإرهابية في البلاد على مدى الأعوام العشرة الأخيرة بنحو 10 أضعاف.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ماتفيينكو قولها في كلمة خلال افتتاح مؤتمر حول مكافحة الإرهاب الدولي في سان بطرسبورغ “أن موسكو اكتسبت خبرة عملية في مجال مكافحة الإرهاب كما تراجع عدد الأعمال الإرهابية التي تم ارتكابها في البلاد بنحو عشرة أضعاف”.
ودعت ماتفيينكو إلى الاستفادة من الطاقات التي تتمتع بها الهيئات ذات الصلة والتابعة لرابطة الكومنولث المستقلة وعلى وجه الخصوص مركز مكافحة الإرهاب التابع للرابطة والذي يمارس نشاطه استنادا إلى برنامج التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
بدوره حذر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف من أن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يزال يشكل خطرا كبيرا رغم الخسائر الفادحة التي تكبدها في سورية والعراق.
وقال بورتنيكوف في كلمة مماثلة إن “الخلايا المترابطة والمستقلة ذاتيا تنتشر خارج حدود الشرق الأوسط إلى أوروبا ووسط وجنوب شرق آسيا فضلا عن أن جماعات كبيرة تتعمق في القارة الأفريقية ولا سيما ليبيا” مبينا أن الوضع في أفغانستان يتطلب اهتماما خاصا حيث يصل إليها الإرهابيون من سورية ما يخلق تهديدا لدول آسيا الوسطى.
وأشار بورتنيكوف إلى وجود أكثر من 1500 إهاربي محتمل في أوروبا كانوا قد تدربوا في المعسكرات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وعادوا بعد ذلك إلى أوروبا وهم على استعداد لمواصلة أنشطتهم فيها لافتا إلى أن الأداة الرئيسية لتوسيع الهياكل الإرهابية الدولية هي الإرهابيون الأجانب.
الخليج: هاجمت القاعدة في محاولة يائسة لتخفيف الضغط عن طرابلس.. الجيش الليبي يدحر الميليشيات الإرهابية في «تمنهنت»
كتبت الخليج: تمكنت وحدات تابعة للجيش الوطني الليبي من استعادة السيطرة على قاعدة «تمنهنت» الجوية جنوب البلاد، بعد أن سيطرت عليها فترة قصيرة قوات للمعارضة التشادية متحالفة مع الإرهابي الليبي إبراهيم الجضران.
فقد هاجمت الجماعة المسلحة، أمس الخميس، القاعدة الجوية الرئيسية في جنوب ليبيا التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقالت مصادر، إن القوات المسلحة الليبية تتعامل مع هجوم بري على قاعدة تمنهنت، وأن اشتباكات تدور في محيط القاعدة.
وكان موقع قوة حماية طرابلس، ذكر أن قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني سيطرت على قاعدة «تمنهنت» الجوية، وانتزعتها من قوات الجيش الوطني، بيد أن مواقع إخبارية تابعة للجيش الوطني أكدت أن وحداته استعادت السيطرة على القاعدة من المهاجمين وتقوم بمطاردة فلولهم.
وذكرت مصادر محلية، أن قوة مشتركة تضم قوات للمعارضة التشادية ومسلحين ليبيين يتزعمهم إبراهيم الجضران، سيطرت صباح الخميس على قاعدة «تمنهنت»، إلا أن وحدات الجيش الوطني تمكنت سريعاً من انتزاعها من جديد، في قتال فقدت فيه 3 من أفرادها.
ويسيطر الجيش الليبي منذ فترة طويلة على هذه القاعدة الجوية الواقعة شمال مدينة سبها، والتي تعد أكبر قاعدة جوية في جنوب البلاد.
وقال المستشار السابق للجيش الليبي رمزي الرميحي، إنه تم طرد الميليشيات التي هاجمت قاعدة «تمنهنت»، واعتبر أن الهجوم يعبر عن حال اليأس والتخبط لدى حكومة الوفاق، وأتباعها. وأكد المستشار السابق للجيش الليبي في تصريحات ل «آر تي» الروسية، أنه ومن خلال تواصله مع القيادات العسكرية الليبية في الجنوب، يستطيع أن يؤكد أن المجموعة المهاجمة لقاعدة «تمنهنت» تم طردها بعد أن تكبدت خسائر فادحة، مشيراً إلى أن تلك المجموعة تضم عناصر إرهابية من المعارضة التشادية، ومن أتباع الجضران المسؤول المقال عن حرس المنشآت النفطية. وأشار إلى أن العناصر المطرودة تضم قوات تابعة لحكومة الوفاق، لكن القوات المسلحة الليبية المنتشرة بشكل مخطط على مساحة مليون و800 ألف كم مستعدة جيداً لكل الاحتمالات.
وتوقع الرميحي حوادث مشابهة للهجوم على قاعدة «تمنهنت» في مناطق أخرى، لكن الجيش سيكون لها، بالمرصاد بحسب قوله. ووصف الهجوم بأنه محاولة يائسة من قبل «الوفاق الوطني» لصرف الأنظار عن انتصارات الجيش الليبي في طرابلس.
من جهته، قال محمد حسن عامر، الصحفي المتخصص في الشؤون العربية والليبية، إن «الهجوم على قاعدة «تمنهنت» في جنوب ليبيا كان متوقعاً، ويأتي في إطار محاولات متوقعة للقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني لقلب الطاولة على الجيش الوطني الليبي بعد أن باغتهم في غريان، ومن ثم طرابلس». وأضاف أنه من المتوقع كذلك أن تحدث هجمات مماثلة حتى لو محدودة في الشرق، وتحديداً في بنغازي، وهي هجمات ستحمل كثيراً من الرسائل، أبرزها أن قوات حكومة الوفاق تريد أن تثبت أنها قادرة على مقارعة الجيش الليبي، وأنها انتقلت من مرحلة الدفاع عن طرابلس، أو معاقلها في المنطقة الغربية، إلى مرحلة الهجوم في مناطق نفوذ الجيش الليبي. وتابع: «هذه الهجمات تكون لهدفين، الأول محاولة تشتيت انتباه قوات الجيش الوطني الليبي عن عملياته في المنطقة الغربية، لأن الجيش الليبي في هذه الحالة مطالب بحماية مناطق نفوذه، وفي الوقت نفسه عدم التراجع في عمليات العاصمة، والثاني تحقيق انتصار معنوي على الأقل».
البيان: محمد بن سلمان وعبدالمهدي يتفقان على تعزيز وحدة الصف العربي.. السعودية والعراق تؤكّدان العلاقات التاريخية والدينية
كتبت البيان: أكّدت المملكة العربية السعودية والعراق، في بيان صحافي مشترك، أمس، على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية وأهمية استثمار الإرث السياسي والتاريخي والديني بين البلدين.
وصدر البيان بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، إلى المملكة، حيث عقد مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضاف البيان أنّ الزيارة تأتي في إطار الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين السعودية والعراق، وترسيخاً للعلاقات وللرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق أوسع.
كما تأتي في سياق استثمار الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وفق البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وعقد خادم الحرمين وعبدالمهدي جلسة مشاورات تم خلالها بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وشدّد خادم الحرمين الشريفين، ورئيس الوزراء العراقي على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية وأهمية استثمار هذا الإرث السياسي والتاريخي والديني، وتعزيز العلاقات انسجاماً مع توجه القيادتين. كما التقى عبدالمهدي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز وحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك. وعلى هامش الزيارة، تم عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية، برئاسة وزيري خارجية البلدين.
على صعيد متصل، شدّد رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، أمس، على أنّ مجلس التعاون الخليجي مهم للعراق، مشيراً إلى أنّ علاقة بغداد مع المجلس ينبغي أن تتقدم.
واستقبل عبد المهدي، في مقر إقامته خلال زيارته للرياض في قصر الملك سعود، أمين عام منظمة مجلس التعاون لدول الخليج عبداللطيف الزياني. ووفق بيان لمكتب عبد المهدي، بحث عبد المهدي والزياني تطوير العلاقات بين العراق ودول مجلس التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز فرص الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي.
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله، إنّ مجلس التعاون الخليجي مهم بالنسبة للعراق، وأن التعاون والعلاقات الاقتصادية يجب أن تتقدم نحو الأفضل، مؤكداً حرص العراق على العمل ضمن بيئته العربية والإسلامية وإقامة علاقات متوازنة تخدم مصالح شعوبنا، ويهمنا أن يكون محيطنا مستقراً ومزدهراً ولدينا الكثير من المشتركات التي تجمعنا وننطلق منها لبناء الثقة وتجاوز الخلافات وإيجاد مناخات جيدة للتعاون.
من جهته، أكّد الزياني، توفر الإرادة السياسية والرغبة الجادة لدول المجلس للتعاون مع العراق وتحقيق عمل مشترك ومتكامل، والسعي لبناء علاقات متميزة مع العراق، مضيفاً: «أطمئنكم أن إخوانكم بمجلس التعاون على استعداد تام لمد جسور التعاون مع العراق ودعمه، ولدينا رغبة كبيرة في العمل على تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي، وهناك ارتياح لدينا لاستقرار العراق ولتوجهات الحكومة العراقية ومواجهتها للتحديات بمسؤولية وحكمة وتعاون».
الحياة: السودان: المجلس العسكري يعتقل اثنين من أشقاء البشير
كتبت الحياة: أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن السلطات اعتقلت شقيقين للرئيس المخلوع عمر البشير في إطار حملة الاعتقالات الجارية “لرموز النظام السابق”.
وقال ناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي إن القوات غير النظامية الموالية للحزب الحاكم السابق بزعامة البشير وُضعت تحت قيادة الجيش والشرطة.
وقالت مصادر من عائلة الرئيس المعزول أمس إن البشير نُقل من مقر الإقامة الرئاسي إلى سجن كوبر في العاصمة الخرطوم.
إلى ذلك، تدفق آلاف المتظاهرين على ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية الخرطوم اليوم الخميس، في تصعيد للاحتجاج المستمر في هذا المكان منذ 6 الجاري.
وتجمعت حشود كبيرة على مداخل ساحة الاعتصام، عبر شارعي الجمهورية والجامعة، لتشكل معاً تظاهرة ضخمة، وذلك استجابة لدعوة تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، من أجل “مظاهرة مليونية” أمام مقر القيادة العامة للجيش. ودعت نقابات ومنظمات مدنية لتسيير مواكب مختلفة، تنضم إلى المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش.
القدس العربي: حكومة طرابلس تجمّد التعاون الأمني مع فرنسا لدعمها حفتر وتغنم أسلحة في هجوم على قاعدة جوية
كتبت القدس العربي: كشف الهجوم الذي شنته «قوة حماية الجنوب» الموالية لحكومة الوفاق الوطني، أمس الخميس، على قاعدة «تمنهنت» العسكرية جنوبي ليبيا، صعوبة الوضع الذي تعاني منه قوات اللواء خليفة حفتر، الذي يشن هجوماً على طرابلس.
وتمكنت «قوة حماية الجنوب» من الدخول إلى القاعدة والانسحاب منها بعد أن دمرت بعض مرافقها واستولت على آليات وأسلحة وذخائر، وأوقعت قتلى في صفوف قوات حفتر، بينهم عقيد.
وأقرت قوات حفتر بتعرض قاعدة «تمنهنت» الجوية لهجوم مسلح، وجاء ذلك على لسان أحمد المسماري، الناطق باسم جيش حفتر، حيث كشف أيضاً، عن مشاركة «طائرات صديقة» بضرب أهداف لحكومة الوفاق في منطقة السواني والعزيزية جنوب غرب طرابلس.
في السياق، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الخميس من «اشتعال» الوضع في ليبيا بسبب هجوم حفتر على طرابلس، الذي «شجعته» عليه الانقسامات الدولية.
واعتبر أن الهجوم أوصل الوضع إلى «جمود عسكري» على الأرض.
وبين أن «ثمة دولا استثمرت سابقاً بشخص حفتر على اعتبار أنّه بطل مكافحة الإرهاب، وصحيح أنّه كان نشطاً بالنسبة إليهم ونجح في بنغازي، ودرنة، أو أخيراً في الجنوب حيث نجح في القضاء على خلايا إرهابية، هؤلاء لن يتركوه الآن حتى لو لم يكونوا موافقين على هجومه على طرابلس».
وزاد: «هذا يعني إذا أراد حفتر الدخول إلى طرابلس فسيكون ذلك عبر صناديق الاقتراع وليس من خلال السلاح».
في الموازاة، أصدر وزير الداخلية المفوض في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، أمس، قرارا بتجميد العمل بالاتفاقات الأمنية المبرمة مع فرنسا، بما فيها المجالات التدريبية.
وعزا ذلك إلى موقف فرنسا الداعم لحفتر، لكن مسؤول في الرئاسة الفرنسية علق على خطوة الوفاق بالقول «كما أكدنا في عدة مناسبات: فرنسا تؤيد الحكومة الشرعية لرئيس الوزراء فائز السراج ووساطة الأمم المتحدة والحل السياسي الشامل في ليبيا».
كذلك أصدر المدعي العام العسكري في طرابلس، الخميس، أمرا بالقبض على حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، و6 عسكريين آخرين، لتورطهم في قصف مطار معيتيقة الدولي ومنطقة أبو سليم في العاصمة، في وقت قال فيه رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري «لن نقبل بوقف لإطلاق النار فقط، وإنما ينبغي أن تعود قوات حفتر من حيث أتت ولا بد من معاقبة المعتدين وتقديمهم إلى العدالة»، في إشارة للاتصالات الجارية في الأمم المتحدة لاستصدار قرار بشأن الأزمة الليبية.
واعتبر أن «موقف الجامعة العربية منحاز ويميل إلى حكم العسكر عكس الجهود التي تبذلها الامم المتحدة وبعثتها في ليبيا.»
وتابع المشري خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس في مقر السفارة اللّيبية في تونس بالقول إن «جامعة الدول العربية أصبحت إدارة من إدارات وزارة الخارجية المصرية».
وبيّن أن «دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا حكومة أبو ظبي تسعى فسادا في الدول العربية لمنع انتشار الديمقراطية فيها».
واشار إلى أن «العربات التي تستخدمها قوات حفتر في عملياتها العسكريّة إماراتية، وأن الذخائر الموجودة لدى هذه القوات صناعة مصرية».
وأفادت إحصاءات بثتها منظمة الصحة العالمية أمس أن نحو 205 أشخاص، بينهم 18 مدنيا، منذ انطلاق هجوم حفتر. وقدرت منظمة الأمم المتحدة عدد المهجرين من مناطقهم جراء المعارك في طرابلس وضاحيتها الجنوبية بما يقرب من 20 ألف مهجر.