واشنطن تؤكد مقتل نائب زعيم الدولة الإسلامية بالصومال
قتل نائب تنظيم “الدولة الإسلامية” في الصومال بغارة جوية نفذها طيران التحالف الأميركي بأفريقيا، حيث أكدت واشنطن، مقتل الرجل الثاني في التنظيم خلال الغارة الجوية في بونتلاند، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها سلطات الإقليم الصومالي المتمتع بحكم شبه ذاتي .
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان إنها شنت “بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية، غارة جوية في 14 نيسان/أبريل في ضواحي بلدة هيريريو بمنطقة باري، أسفرت عن مقتل عبد الحكيم دوكوب، المسؤول الرفيع المستوى في تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال“.
وكان عبد الصمد محمد جالان، وهو وزير الأمن في بونتلاند، الإقليم الواقع في شمال شرق الصومال والذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، قال إن “الضربة وقعت قرب قرية هيريريو في ناحية إسكوشوبان في منطقة باري، أثناء تنقل القائد عبد الحكيم دوكوب بواسطة سيارة“.
وأكدت أفريكوم أنه “حتى الساعة، تبين لنا أننا قتلنا دوكوب ودمرنا سيارة“.
وكان جالان قال الأحد إن السيارة المستهدفة كانت تقل دوكوب وشخصا آخر، لكن أفريكوم لم تؤكد في بيانها سوى مقتل القيادي بالتنظيم، وبحسب شهود فإن الغارة الجوية أدت إلى تدمير السيارة بشكل كامل.
وقال الزعيم المحلي موسى عبد الوالي “لم نشهد يوما هجوما مماثلا في المنطقة. لقد وقع انفجار كبير، شاهد الناس الذين توجهوا إلى المكان سيارة مدمرة وأشلاء بشرية متناثرة في كل الاتجاهات“.
وقدرت القيادة العسكرية الأميركية عدد مقاتلي التنظيم في الصومال بما بين 75 و250 مقاتلا مقابل ثلاثة إلى سبعة آلاف مقاتل لحركة الشباب.
وتسعى حركة الشباب للقضاء على التنظيم في الصومال، ويقول خبراء في الشؤون الصومالية إن غالبية مقاتلي التنظيم من عشيرة الماجرتين التي ينتمي إليها عبد القادر مؤمن، والتي تخوض مواجهات مع عشيرة السعد في إطار تنازع قبلي على الأراضي ومصادر المياه في المنطقة.