من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: انفجار في بنغازي.. و«الوفاق» تحذر من حرب أهلية… الجيش الليبي يواصل التقدم نحو قلب طرابلس
كتبت الخليج: قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، أمس، إن هناك قوى باعت الوطن من أجل المال والسلطة، مشيراً إلى أن الاشتباكات تتواصل مع الميليشيات على أكثر من محور في العاصمة طرابلس، لافتاً إلى أن الجيش الليبي حقق تقدماً على أبواب العاصمة طرابلس. وقال المسماري: «نعمل لحسم المعركة في قلب العاصمة طرابلس لكن هناك محاولات لتأليب الرأي العام في العاصمة ضد الجيش الليبي». وشدد المسماري على أن العامل الإنساني لا يزال يشكل تحدياً أمام قوات الجيش الليبي في طريقه لتحرير طرابلس.
وقال أحمد المسماري في مؤتمر صحفي ليل اول امس الأحد، إن القوات الجوية للجيش الوطني استهدفت تدمير أسلحة وذخائر تابعة لقوات حكومة الوفاق في منطقة الكريمية ومحيط منطقة خزّانات النفط الرئيسية بطريق المطار في طرابلس، وكذلك في مناطق عين زارة وتاجوراء ووادي الربيع.
وأفاد بأن العمليات الجوية تهدف لدعم القوات البرية التي تتقدم على 7 محاور، وبصفة خاصة، محورا عين زارة وتاجوراء القريبة من طرابلس من ناحية الأحياء السكنية. واتهم المسماري القوات الجوية التابعة لحكومة الوفاق باستهداف مدنيين.
واستهدف انفجار في بنغازي آمر جهاز مكافحة الإرهاب لكنه لم يصب الا إصابات طفيفة، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن القتال حول طرابلس أسفر حتى الآن عن 147 قتيلا ونزوح الآلاف، في وقت حذر نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج أوروبا من إجراء مفاوضات مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وأفادت وسائل إعلام ليبية، امس، بانفجار سيارة مفخخة في منطقة سيدي خليفة شرق مدينة بنغازي الخاضعة لسيطرة المشير حفتر. ونقلت وكالة أخبار «ليبيا 24» عن مصادر قولها، إن الانفجار استهدف آمر جهاز مكافحة الإرهاب العقيد عادل مرفوعة. وأشارت إلى أن الانفجار تسبب في إصابات بسيطة لمرفوعة وبعض مرافقيه، نقلوا على أثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية، وفق حصيلة جديدة نشرتها امس الاثنين، إن 147 شخصاً قتلوا وأصيب 614 آخرون منذ شن الجيش الليبي في الرابع من ابريل هجومه على العاصمة الليبية طرابلس. وقال مكتب تنسيق العمليات الانسانية للامم المتحدة في تغريدة، إن أكثر من 18 الف شخص نزحوا بسبب المعارك، يتلقى ستة آلاف منهم مساعدات.
ودعت الأمم المتحدة امس، «كافة الأطراف إلى التحلي بضبط النفس»، وتفادي استهداف المستشفيات وسيارات الاسعاف والطواقم الطبية.
وقالت المنظمة إنها نشرت فرقاً من الجراحين في المستشفيات لمواجهة «تدفق» الجرحى.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تغريدة، إن فريقها في ليبيا سلم وزارة الصحة معدات طبية عاجلة لتقديم المساعدة للضحايا في المناطق الأكثر تضرراً خصوصاً عين زارة وقصر بن غشير جنوب طرابلس.
وقال أحمد معيتيق نائب رئيس حكومة الوفاق، في تصريحات لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية نشرتها، امس الاثنين: «ان الجيش الوطني الليبي يبيع لأوروبا والعالم فكرة أنه يحارب الإرهاب، لكنه سيتسبب بدلا من ذلك في حرب أهلية تستمر 30 عاماً وفي سيطرة تنظيم داعش على مدى 30 عاماً وفي الخراب لمدة 30 عاماً».
الاهرام: تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الليبية.. السيسى وميركل يبحثان هاتفيا الأوضاع فى المنطقة والتطورات السودانية
كتبت الاهرام: اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسى و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للعمل على سرعة إنهاء الأزمة الليبية، بما يسهم فى وقف تدهور الوضع وتدارك خطورته.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس السيسى،من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الاتصال استعرض عددا من الملفات الإقليمية، وفى مقدمتها الوضع فى ليبيا، حيث أكدت المستشارة «ميركل» حرصها على الاستماع إلى رؤية الرئيس فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك فى ضوء دور مصر الفاعل فى المنطقة، وكذلك رئاستها الحالية الاتحاد الإفريقى.
وفى هذا السياق, أكد الرئيس موقف مصر الساعى إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التى باتت تمثل تهديدا، ليس فقط على ليبيا، بل أيضا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، وهى الجهود التى تسهم فى تلبية طموحات الشعب الليبى الشقيق فى عودة الاستقرار، وبدء عملية التنمية الشاملة فى شتى ربوع الأراضى الليبية.
ومن جانبها، أوضحت المستشارة ميركل تمسك بلادها بالحل السياسى فى ليبيا فى إطار الحوار.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع فى السودان، حيث أكد الرئيس أن مصر تتابع باهتمام، وعن قرب, تطورات الأوضاع هناك، على خلفية الارتباط التاريخى بين البلدين، ومن منطلق أهمية السودان فى نطاقها الإقليمى والدولى، مؤكدا دعم مصر خيارات الشعب السودانى الشقيق، استنادا إلى موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادته، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية، مشددا على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته، والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه مصلحة شعبه.
وتناول الاتصال ،كذلك، بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، فى ضوء المستوى المتنامى لتلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، حيث أكدت «ميركل» حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، كما أعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين، وتطويرها على مختلف الأصعدة.
“الثورة”: تواصل إضراب الكرامة في سجون الاحتلال لليوم السابع.. والساعات القادمة حاسمة
كتبت “الثورة”: يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية ورفضا لها.
وبدأت “معركة الكرامة 2” الاثنين الماضي، بعد فشل الحوارات مع إدارة السجون؛ بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالبهم، فيما شهدت كافة سجون الاحتلال انضمام مئات الأسرى إلى الإضراب المفتوح.
وتستعد دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأحد للانضمام إلى الإضراب، ما لم يتم التوصل لأي اتفاق مع الأسرى يلبي مطالبهم.
وفي بيان مقتضب، وصل “عربي21″، نسخة عنه، قال مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، إن الساعات القليلة القادمة ستحدد مسار الإضراب.
من جهته قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان وصل “عربي21″، نسخة عنه، إنه تجري جلسة مصيرية وهامة للاستماع إلى رد سلطات الاحتلال ومندوب الشاباك، على مطالب الأسرى التي لا تزال عالقة.
وأوضح المركز أن الاحتلال يتلاعب بالتفاصيل، مشيرا إلى أن القضية الأصعب التي تعيق التوصل لاتفاق، هي تركيب تلفون عمومي في السجون ليتواصل الأسرى مع ذويهم، حيث وافق الاحتلال من حيث المبدأ على هذا الأمر، لكنه عاد وبدأ يماطل عند الحديث عن التفاصيل المتعلقة بالوقت المخصص للحديث والأشخاص المسموح التواصل معهم.
ونوه إلى أنه إذا لم يكن رد المستوى السياسي الإسرائيلي إيجابيا، فستلتحق في ساعات المساء دفعة جديدة من الأسرى بالإضراب من عدة سجون لا يقل عددها عن 300 أسير.
البيان: احتجاجات في تونس على رفع أسعار المحروقات
كتبت البيان: أغلق متظاهرون تونسيون أمس، عشرات الطرقات ومداخل العاصمة تونس، وبعض المدن الأخرى احتجاجا على رفع الاسعار فيما شهدت حركة الطيران اضطراباً، وتعطلت مؤسسات الضمان الاجتماعي في كامل أنحاء البلاد.
وشهدت تونس أمس ارتفاعاً نوعياً في نسق الاحتجاجات، بسبب غلاء المعيشة، إذ نفّذ سائقو سيارات الأجرة داخل المدن وما بينها، إضراباً عاماً، وقاموا بإغلاق الطرقات ومنافذ العاصمة والمدن، نتيجة رفع أسعار المحروقات.
وأعلن الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العقيد حسام الدين الجبابلي، أنّ وحدات الحرس الوطني، اتجهت لإجراء مفاوضات مع المحتجين، الذي أغلقوا الطرقات، من أجل إعادة فتحها في مدن قابس وسليانة ونابل والقيروان.
وأوضح أنّ هذه المفاوضات، لن تثني العناصر الأمنية عن التدخّل بالقوة، حال تعطيل مصالح وشؤون المواطنين، مشيراً إلى أنه تمت الاستجابة لعديد نداءات الاستغاثة، لا سيّما الواردة من الأطباء، وتم فتح الطرقات أمامهم وأمام المرضى. وشهدت مدينة بنزرت تدخل العناصر الأمنية بالقوة، لفتح بعض منافذ المدينة، ما أسفر عن توقيف عدد من المحتجين من سائقي سيارات التاكسي الفردي والجماعي.
إلى ذلك، أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية، وقوع خلل في برمجة رحلاتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب احتجاجات مفاجئة للطيارين.
وقال المدير العام للشركة، إلياس المنكبي، إنّ سبب الاضطرابات في رحلات الناقلة الوطنية، يرجع إلى غياب عدد من الطيارين عن العمل، بسبب تواصل المفاوضات معهم، حول طلبات كانوا قد تقدموا بها إلى الطرف الإداري، تتعلق أساساً بالزيادة في الأجور، مشدداً على أن مطالب الطيارين تعجيزية، ولا تقدر الشركة في وضعها الحالي الصعب على تنفيذها.
بدوره، أكّد وزير السياحة، روني الطرابلسي، أن الأحداث التي شهدها مطار قرطاج، أثرت في السياحة، معتبراً أن السائح الأجنبي لا يسامح في مثل هذه الأحداث، لا سيّما أنّ عدداً كبيراً من الطائرات التي تقل السياح، شهدت تأخيراً كبيراً لمواعيد الإقلاع.
في الأثناء، قال وزير الداخلية، هشام الفراتي، خلال الاجتماع الاستثنائي للولاة، بحضور رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، إنّه تم رفع درجة اليقظة على الحدود الشرقية والغربية، مع الوضع الدقيق في ليبيا، مؤكّداً العمل على تطوير الخطة الأمنية، بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية خلال رمضان، من خلال اعتماد خطط استثنائية، درءاً لما يمكن أن يقع.
الحياة: رؤساء بلديات في الجزائر يرفضون تنظيم الانتخابات الرئاسية
كتبت الحياة: أعلن نحو 40 من أصل 1541 رئيس بلدية في الجزائر رفضهم المشاركة في تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 تموز (يوليو) المقبل، متضامنين في ذلك مع الحركة الاحتجاجية ضد النظام.
وكان الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح أعلن أخيراً أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 4 يوليو من أجل اختيار خلف لعبد العزيز بوتفليقة الذي تنحّى بعدما تخلّى عنه الجيش تحت ضغط احتجاجات شعبية عارمة استمرت أسابيع عدة.
وتؤدي البلديات في الجزائر دوراً مهماً في الإشراف على القوائم الانتخابية وتنظيم الاقتراع وسير العملية الانتخابية وفرز الأصوات. ويأتي موقف رؤساء البلديات الرافضين إجراء الانتخابات الرئاسية تضامناً مع قضاة قرّروا مقاطعة الإشراف على الانتخابات.
لكن الجهة الداعية لمقاطعة الانتخابات لم تحدد عدد القضاة الرافضين الإشراف على العملية الانتخابية. ويؤدي القضاة دوراً محورياً في تنظيم الانتخابات في الجزائر، إذ أنهم مكلفون خصوصاً الإشراف على القوائم الانتخابية، وهي نقطة خلاف دائم بين المعارضة والسلطة.
وأعرب حزب «التجمّع من أجل الثقافة والديموقراطية» المعارض في بيان رفض نوابه كافةً رفضاً قاطعاً تنظيم هذه الانتخابات والإشراف عليها، واصفاً إياها بالصورية.
ويسيطر الحزب على 37 بلدية تتركز في ولايتي تيزي أوزو وبجاية في منطقة القبائل التي تشهد تحركات احتجاجية. وتضمّ الجزائر 1541 بلدية يسيطر حزبا «جبهة التحرير الوطني» و«التجمّع الوطني الديموقراطي» على غالبيتها. ويوجّه المحتجون انتقادات حادة للحزبين على خلفية إدارتهما للبلاد على مدى 20 سنة من عهد بوتفليقة.
وفي رسالة وجهها إلى المحافظ ونشرت على «فيسبوك»، أعلن رئيس بلدية في منطقة تيزي أوزو ينتمي لـ «جبهة التحرير الوطني»، مقاطعة تنظيم الانتخابات في 4 تموز، ما أكده مقرب منه لوكالة «فرانس برس». وحذا حذوه رئيس بلدية أخرى مستقل سياسياً.
وفي رأي الحركة الاحتجاجية فإن الهيئات والشخصيات المنبثقة عن «النظام» الذي أرساه بوتفليقة والمكلفة تنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل، لا يمكنها ضمان حرية الانتخابات ونزاهتها.
القدس العربي: المعارضة السودانية تطالب بحلّ المجلس العسكري بعد محاولته فضّ اعتصامها بالقوة
كتبت القدس العربي: بعد ساعات على تعهد المجلس العسكري في السودان بعدم فض اعتصام المتظاهرين أمام مقر قيادة الجيش وسط الخرطوم، حاولت قوات نظامية، أمس الإثنين، «فض الاعتصام، وذلك بحشد قواتها في الجانبين الشرقي والغربي»، وفق ما أعلن «تجمع المهنيين» المعارض.
وأضاف أن المحاولة ترافقت «مع مكبرات الصوت التي تروج خبر فض الاعتصام والوصول لاتفاق لثني الثوار عن الوصول إلى داخل مقر الاعتصام، وإغلاق بعض الطرق التي تؤدي الى مكان الاعتصام في وجه الثوار».
وعقب المحاولة، توافدت حشود جديدة من المحتجين إلى مقر الاعتصام استجابة لدعوات التصدي لمحاولات الفض بالقوة.
وشكل المعتصمون حواجز بشرية أمام مداخل مقر الاعتصام، وأضافوا عددا من المتاريس منعا لأي تحركات من القوات النظامية التي تحاول التغلغل في صفوف المعتصمين.
ووصف تجمع المهنيين محاولات فض الاعتصام دون تحقيق المطالب بأنها» مؤشر لعدم التزام المجلس العسكري بما عاهد به الجماهير»، وذلك في بيان منفصل نشره على «فيسبوك».
وقال محمد ناجي، وهو من قادة «تجمع المهنيين السودانيين» الذي ينظّم الحركة الاحتجاجية منذ أشهر «نريد إلغاء المجلس العسكري الحالي واستبداله بمجلس مدني مع تمثيل للعسكريين».
وقال أحد أفراد مجموعة حماية المعتصمين إن «قوات الدعم السريع والجيش تقول إنها تريد إزالة المتاريس لـ«تنظيف المكان»، لكن المعتصمين رفضوا ذلك.
وأصدرت قوات» الدعم السريع» بياناً قالت فيه إنها تقوم بحملات نظافة للشوارع، أمام القيادة العامة للجيش السوداني، مرجحة وجود «أجسام غريبة» خلفتها اشتباكات الأيام الماضية.
وأمهل «مجلس السلم والأمن» التابع للاتحاد الأفريقي «المجلس العسكري 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضوية هذا البلد العربي، خلال مؤتمر صحافي، إثر جلسة عقدها في أديس أبابا أيضاً لمناقشة تطورات الوضع في السودان».
كما دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى «نقل السلطة سريعا إلى حكومة انتقالية مدنية»، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجرتها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كذلك، حث السفير البريطاني لدى السودان، عرفان صديق، على تشكيل «سريع» لحكومة انتقالية مدنية.
وقام رئيس المجلس العسكري في السودان، عبد الفتاح البرهان، أمس الإثنين، بإعادة تشكيل قيادة أركان الجيش، فقد أصدر، وفق وكالة الأنباء السودانية «سونا» عددا من المراسيم والقرارات تم بموجبها ترفيع عدد من الضباط إلى رتبتي الفريق أول والفريق.
إلى ذلك، طالب حزب المؤتمر الشعبي السوداني (أسسه حسن الترابي) بحل جهاز الأمن والمخابرات، وتقصير مدة الفترة الانتقالية، على ألا تتجاوز عاما واحدا على أقصى تقدير.
الاتحاد: واشنطن تفرض عقوبات على ممولين لداعش في بلجيكا وكينيا وتركيا
كتبت الاتحاد: فرضت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عقوبات على أشخاص في بلجيكا وكينيا وتركيا بتهم تمويلهم لتنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية أنها حددت الأشخاص الذين خلفوا فواز محمد جبير الراوي، الذي قتل في غارة شنها التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا عام 2017 بعدما أرسل ملايين الدولارات لمقاتلين متشددين.
وأوضحت الوزارة أنها فرضت عقوبات على سبعة أشخاص بينهم مشتاق طالب الراوي الذي يعيش مع عائلته في بلجيكا منذ أواخر العام 2018.
وعثر على أدلة العام الماضي تظهر أن مشتاق كان يساعد في تمويل تنظيم داعش المتشدد عبر استغلال آلات الدفع الإلكتروني التابعة للحكومة العراقية المخصصة للدفع للموظفين الرسميين والمتقاعدين، بحسب الوزارة.
وأفادت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر أن الوزارة “ملتزمة بضمان هزيمة تنظيم داعش بشكل دائم عبر قطع جميع مصادر تمويل أعمالهم الإرهابية في أنحاء العالم”.
وتعود شبكة الراوي إلى فترة التسعينات في العراق عندما استخدمت بغداد نظام الحوالة غير الرسمي لتجنب العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على البلاد في عهد صدام حسين.
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة “الأرض الجديدة” للصرافة التي يعتقد أنها أوصلت الحوالات بين العراق ومدينة سامسون في شمال تركيا.
وأضافت الوزارة أنه يشتبه أن عضواً في تنظيم داعش المتطرف في العراق حصل على مليون دولار عبر الشركة العام الماضي.
واستهدفت العقوبات الأخيرة كذلك حليمة عدنان علي في كينيا، والتي قالت وزارة الخزانة إنها ضمن شبكة نقلت أكثر من 150 ألف دولار عبر نظام الحوالات إلى مقاتلي التنظيم المتشدد في سوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى.
وبموجب البيان، ستصادر الولايات المتحدة أي أصول تجدها تابعة للأفراد الخاضعين للعقوبات وستمنع أي أميركيين من إجراء تعاملات مالية معهم.