من الصحف الاميركية
رات الصحف الأمريكية إن على الرئيس الأمريكي ترامب إصدار قرار علني يدين حفتر وذلك بعد الدعم الذي قدمته فرنسا وبعض الدول العربية وأكدت الصحيفة أن ما أقدم عليه حفتر هدفه إفشال الملتقى الوطني بإيعاز من الإمارات وفرنسا ومصر وروسيا والسعودية، وأنه ليس منقذا وطنيا كما يدعي ولا يملك جيشا محترفا .
وأضافت استنادا إلى محققين أمميين أن الإمارات ومصر قدمتا دعما عسكريا في حملة حفتر على العاصمة طرابلس، وأن لفرنسا مستشارين سريين يعملون مع قوات حفتر، وشددت نيويورك تايمز على أن استمرار التناقض الأمريكي بشأن ليبيا، قد يدفع البلاد إلى صراع أكبر، حسب قولها.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن المحققين الأوروبيين يبحثون بشكل أعمق في الصلات المحتملة بين معتنقي فكر اليمين المتطرف ومنفذ هجوم المسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا الشهر الماضي، والذى أرسل تبرعين على الأقل لجماعة معادية للمسلمين لها فروع في جميع أنحاء أوروبا.
وتركز التحقيقات في الوقت الحالي على أي مسارات للأموال تعود مرة أخرى للمشتبه به برينتنون تارنت البالغ من العمر 28 عاما، والذى وجهت إليه يوم الجمعة 50 اتهاما بالقتل و39 محاولة قتل في المذبحة التي وقعت في 15 مارس الماضي.
لكن الصحيفة ترى أن هذا يعكس فحصا أوسع لمجموعة جديدة من الجماعات اليمينية المتطرفة التي توازى صعودها مع زيادة استخدام المخاوف من المهاجرين لدعم الأحزاب اليمينية في الغرب.
ومن بين هذه الجماعات حركة “الهوية” التي لها جذورها في فرنسا، والتي تروج لرسالة مثيرة للقلق بان المهاجرين المسلمين سيجتاحون الثقافة الغربية يوما ما.
وقد رددت هذه الحركة نفس مشاعر غضب تارنت تجاه المهاجرين الإسلاميين، وأصبحت الآن مركز تحقيقات دولية مع محاولة السلطة جمع العناصر التي شكلت آراء المتطرف الاسترالي.
وقال متحدث باسم الجناح الفرنسي للحركة لصحيفة واشنطن بوست، إن المشتبه به تارنت قد أرسل تبرعا غير مطلوب للمنظمة قيمته 1200 دولار في سبتمبر 2017.
وهذه هي ثاني جماعة أوروبية تعترف بتلقي أموال من المهاجم، وفى الشهر الماضي داهمت السلطات النمساوية على منزل أحد زعماء حركة الهوية والذى حصل على تبرع من تارنت قيمته 1800 دولار.