من الصحافة الاسرائيلية
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن ما يعرف “بمراقب إسرائيلي قوله إن الشرطة عملت خلافا للإجراءات وبعدم مساواة في الفرص (من خلال المناقصات) عندما بادرت للاتصال بشركة بيني غانتس ، وعقد صفقات بقيمة 50 مليون شيكل بدون مناقصات، وتضمن التقرير أيضا أن شركة “البعد الخامس”، التي كان غانتس رئيس مجلس إدارتها، عرضت تفاصيل مضللة لممثلي الشرطة، وبحسب مراقب الدولة، فإن الشركة ادعت أمام الشرطة أنها قائمة منذ 4 سنوات، علما أنها تأسست قبل ذلك بسنتين عام 2014، كما ادعت أنها تملك منتجا بكميات تجارية جاهزا ولم يكن الأمر صحيحا، وادعت أيضا أن من بين زبائنها 5 مؤسسات أمنية وهو ليس صحيحا أيضا.
وكشفت “كان 11” الإخبارية الإسرائيلية أن رئيس الموساد السابق، تمير باردو لم يكن على اطلاع بأن إسرائيل صادقت على أن تبيع ألمانيا 4 غواصات متطورة لمصر، وأنه اكتشف ذلك مؤخرا عن طريق وسائل الإعلام.
يشار إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لم ينف، نهاية الأسبوع، أنه لم يطلع رئيس الأركان في حينه، ووزير الأمن قبل 4 سنوات، موشيه يعالون، على هذه الصفقة التي تعتبر “حساسة”.
دخل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون (إيريز) لإجراء محادثات مع قيادة حركة حماس، في مكتب رئيس الحركة، يحيى السنوار، وذلك في أعقاب مباحثات أجراها الوفد المصري مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في قطاع غزة، إن لقاءات الوفد الأمني المصري مع قادة حماس والفصائل الفلسطينية استمرت، بحضور ممثلين عن حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الوفد المصري قدم لحركة حماس الاقتراح الإسرائيلي الذي يتضمن جملة من التسهيلات مقابل شروط.
وضمن التسهيلات الإسرائيلية المقترحة: زيادة عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، وزيادة مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة لـ40 ألف شخص، وتوسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة لتصل إلى 12 ميلا، وتطوير خطوط الكهرباء من إسرائيل إلى قطاع غزة، وتسهيلات في التصدير والاستيراد، والمصادقة على إدخال جزء من المواد التي كانت تعتبر مزدوجة الاستعمال ويمنع إدخالها في السابق.
في المقابل، فإن المطالب الإسرائيلية تشمل: وقف المواجهات الليلية، والإشارة هنا إلى فعاليات الإرباك الليلي، ووقف المسير البحري في شمالي القطاع قبالة “زيكيم”، والتعهد بألا تكون “مليونية العودة” يوم السبت، في ذكرى يوم الأرض وذكرى مرور عام على مسيرات العودة، عنيفة.
ومن المرجح أن يعود الوفد الأمني المصري إلى إسرائيل يحمل رد الفصائل الفلسطينية عن المقترح.
وبحسب الصحيفة فإن المصادر الغزية أشارت إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي على جملة من النقاط، بينها “استمرار مسيرات العودة، ووقف المواجهات الليلية، ووقف إطلاق البالونات الحارقة فورا كبادرة حسنة تجاه مصر لتسهيل التوصل إلى تفاهمات للتهدئة”.
يذكر في هذا السياق، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أجرى يوم أمس، الأربعاء، مشاورات أمنية، شارك فيها رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، ناداف أرغمان، ورئيس المجلس للأمن القومي، مئير بن شبات، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، وذلك في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ اليوم نشر قوات على حدود قطاع غزة لمواجهة “مليونية العودة” المقرر ليوم السبت، والذي يتزامن مع ذكرى يوم الأرض وذكرى مرور عام على انطلاق مسيرات العودة الأسبوعية.
وتستعد قوات الاحتلال، وهي في حالة تأهب قصوى، لجملة من السيناريوهات قد تحصل السبت، وبضمن ذلك إلقاء عبوات ناسفة وقنابل صوتية وإشعال إطارات، ومحاولات لاقتحام السياج الحدودي.