من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: جوتيرش يرفض تغيير الوضع القائم .. وتضامن مصري أردني مع سوريا… ترامب يهدي الجولان لنتنياهو بوثيقة اعتراف
كتبت الخليج: قال وزير الخارجية «الإسرائيلي»، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع قراراً يعترف بسيادة «إسرائيل» على مرتفعات الجولان، وذلك خلال لقاء سيجمعه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الاثنين) في واشنطن، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش أن موقف الأمم المتحدة وموقفه هو شخصيا ثابت ومعروف ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي نصت صراحة على أن الجولان أرض عربية سورية تحتلها «إسرائيل»، في حين دافعت موسكو عن موقفها بشأن سورية الجولان المحتل وردت على وزير الخارجية الأمريكي بشأن مقارنته بالقرم.
وكتب «إسرائيل كاتز» على موقع تويتر أمس الأحد: «سيوقع الرئيس ترامب اليوم بحضور رئيس الوزراء نتنياهو قرارا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان».
وكان ترامب قد ذكر الخميس أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تعترف بالسيادة «الإسرائيلية» على الهضبة ذات الموقع الاستراتيجي والتي احتلتها «إسرائيل» من سوريا خلال حرب 1967.
من جهة أخرى، أشار جوتيرش إلى أنه وعلى الرغم من سياسته المهنية القائمة على عدم التعليق على أي تصريحات يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن خطورة الموقف الذي صدر عن الرئيس الأمريكي دفعته إلى الطلب من الناطق الرسمي باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة إصدار بيان يتضمن تأكيد أن موقف الأمم المتحدة ثابت لا يتغير وأن الجولان أرض عربية سورية تحتلها «إسرائيل» تأكيدا لقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار مجلس الأمن الدولي 497 الذي صدر في عام 1981 مؤكدا في هذا الصدد أن تصريحات الناطق الرسمي باسمه تمثل موقفه هو كأمين عام للأمم المتحدة، كما نقلت وكالة الأنباء السورية. وبحسب الوكالة، جاءت هذه التصريحات خلال لقائه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في نيويورك.
ومن جانبه أكد الجعفري أن الإدارة الأمريكية لا تمتلك أي حق أو ولاية في أن تقرر مصير الجولان العربي السوري المحتل وأن أي إجراء أمريكي ينطوي على الاعتداء على حق الجمهورية العربية السورية في استعادة تلك الأرض المحتلة وممارسة سيادتها عليها هو عمل غير شرعي لا أثر له وهو إخلال بالتزامات الولايات المتحدة تجاه أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي.
في غضون ذلك، وعدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصحيح العمل الإعلامي حول شبه جزيرة القرم في ضوء تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول قرار الرئيس ترامب بشأن الجولان. وكتبت زاخاروفا على صفحتها في فيسبوك: «لذلك بالذات تعمل واشنطن وبروكسل ما بوسعهما لمنع العالم من التعرف إلى الوضع الحقيقي في القرم، وإلا سيتم الاعتراف به (الاعتراف بعائدية القرم إلى روسيا) بشكل أوتوماتيكي، مثلما نفهم من منطق وزير الخارجية (الأمريكي). لقد فهمنا كل شيء وسنقوم بتصحيح استراتيجية العمل الإعلامي. شكرا، يا سيد بومبيو».
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في حديثه لقناة «سكاي نيوز» إن نية بلاده اعتبار مرتفعات الجولان أرضا «إسرائيلية» على خلفية الوضع حول القرم لا يدل على ممارسة الولايات المتحدة لسياسة المقاييس المزدوجة. وأضاف أن قرار ترامب حول الجولان هو الاعتراف بالوضع الحقيقي القائم هناك والوضع في مجال الأمن الضروري لحماية «إسرائيل».
من جهتها أعلنت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي لا يعتبر مرتفعات الجولان جزءا من «إسرائيل». أما ماريا زاخاروفا فقد قالت في وقت سابق إن تغيير صفة مرتفعات الجولان بالالتفاف على قرارات مجلس الأمن الدولي، يعد انتهاكا مباشرا للقرارات الأممية.
الاهرام: عصر جديد للتعاون بين مصر والأردن والعراق.. تنسيق إستراتيجى لمواجهة التحديات وإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط
كتبت الاهرام: أكدت مصر والأردن والعراق أهمية تعزيز التنسيق بينها، لتطوير التعاون فى مختلف المجالات، فى ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية، وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومى العربى.
وأوضح بيان صدر عن القمة الثلاثية، التى عقدت بالقاهرة أمس، بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك عبد الله الثانى، عاهل الأردن، وعادل عبدالمهدى، رئيس وزراء العراق، أن القادة أكدوا عزمهم التعاون والتنسيق الإستراتيجى فيما بينهم، ومع الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار فى المنطقة، والعمل على إيجاد حلول للأزمات التى تواجه عددا من البلدان العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية (قضية العرب المركزية)، ودعم حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك حل الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وغيرها، معربين عن تطلعهم لأن تؤدى القمة العربية المقبلة فى تونس إلى استعادة التضامن، وتعزيز العمل المشترك فى إطار جامعة الدول العربية.
وشدد القادة على أهمية استكمال المعركة الشاملة على جميع صور الإرهاب، كذلك مواجهة من يدعمه بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية له، خاصة فى ضوء انتصار العراق على تنظيم «داعش» الإرهابى، وانتهاء السيطرة المكانية له فى سوريا، مؤكدين دعمهم الكامل الجهود العراقية لإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وضمان حقوق مواطنيه التى انتهكتها العصابات الإرهابية، والتى اعتبرتها قرارات مجلس الأمن الدولى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية».
وأشار القادة إلى ضرورة العمل المكثف والمنسق على تعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة فى المنطقة العربية، بوصفها الضمانة الحقيقية ضد مخاطر التشرذم والإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية، التى تتناقض مع روح المواطنة، والمؤسسات الديمقراطية، وحماية استقلال البلدان العربية، ومنع التدخل فى شئونها الداخلية.
وناقش القادة سبل تعزيز التكامل الاقتصادى بين الدول الثلاث، واتفقوا على الاجتماع بصفة دورية، لتنسيق المواقف والسياسات، من أجل تحقيق مصالح شعوبهم فى الاستقرار والازدهار، منوهين بأن تحقيق الأهداف المشتركة يتأتى من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبناء علاقات دولية متوازنة. وقرر القادة تشكيل فريق عمل، لمتابعة أعمال هذه القمة، تحت رعايتهم، من أجل تنسيق أوجه التعاون الاقتصادى والإنمائى والسياسى والأمنى والثقافى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن القمة تناولت استعراض سبل تعزيز التعاون فى مختلف المجالات بين الدول الثلاث، فى إطار العلاقات التاريخية والمتميزة التى تجمعها.
القدس العربي: خلافات داخل الحزب الرئاسي في الجزائر حول “الندوة الوطنية”
كتبت القدس العربي: أعلن حسين خلدون، المتحدّث باسم “جبهة التحرير الوطني”، الحزب الحاكم في الجزائر، الأحد أنّ “الندوة الوطنية” التي دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعقدها تمهيداً لتنحّيه عن السلطة “لم تعد مجدية” ولا بد من انتخاب رئيس جديد “الآن”، في تصريح سارع الحزب إلى النأي بنفسه عنه.
وقال خلدون لقناة “دزاير نيوز” التلفزيونية “بصراحة الآن، نحن سنراجع موقفنا من قضية الندوة، لنقرّر ما إذا كنا سنشارك أم لا نشارك فيها”.
وأضاف “نحن في جبهة التحرير الوطني نعتبر اليوم أنه حتى الندوة لن تحل المشكلة لأن من سيشارك في الندوة ليس منتخباً”.
وأضاف أنّ الحلّ يكمن في “انتخاب رئيس للجمهورية الآن”.
وأوضح المتحدّث أنّه “إذا أردنا أن نكسب الوقت اليوم، علينا أن ننشئ الهيئة العليا المستقلة لتنظيم الانتخابات ونعدّل مادة أو بعض مواد قانون الانتخابات حتى نضمن شفافية ونزاهة الانتخابات، وبعدها ليتفضلوا إلى الانتخابات ومن يعطِه الشعب الأغلبية يكون هو الرئيس الذي يخاطب الشعب ويخاطب الحراك، لأنّه سيكون متمتعاً بدعم أغلبية الشعب الجزائري”.
لكنّ الحزب الحاكم منذ 1962 سارع إلى إصدار بيان “توضيحي”، جدّد فيه “التزامه بخارطة الطريق التي أقرّها” بوتفليقة.
وأوضح البيان أنّ “حزب جبهة التحرير الوطني، المتمسك بتنظيم ندوة وطنية جامعة، يشارك في النقاش الوطني من خلال إطاراته ومناصليه، ويعبّر عن مواقفه من خلال بيانات رسمية صادرة عن قيادته”.
وكان معسكر بوتفليقة تعرّض الأربعاء لشرخ جديد بإعلان معاذ بوشارب، رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، مساندته “للحراك الشعبي” مع الدعوة إلى “الحوار” من أجل الخروج من الأزمة.
وقال منسّق جبهة التحرير، معاذ بوشارب، في اجتماع لمسؤولي الحزب في المحافظات إنّ “الشعب قال كلمته كاملة غير منقوصة وأبناء حزب جبهة التحرير الوطني يساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي ويدافعون بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم”.
وأضاف بوشارب “الشعب طالب من خلال مسيرات حاشدة بالتغيير وكان له هذا التغيير وقالها رئيس الحزب فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصريح اللفظ والعبارة بأنه ذاهب نحو تغيير النظام” لذلك “يجب علينا جميعا(…) أن نجلس إلى طاولة الحوار للوصول إلى جزائر جديدة”.
وشكّل ترشّح بوتفليقة (82 عاماً) المريض لولاية خامسة شرارة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع عدّة.
وفي 11 آذار/مارس، عدل بوتفليقة عن الترشّح لولاية رئاسية خامسة، غير أنه قرّر البقاء في الحكم بعد انتهاء ولايته في 28 نيسان/أبريل عبر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/ابريل إلى ما بعد انعقاد “ندوة وطنية” هدفها غدخال اصلاحات وإعداد دستور جديد.
وسرعان ما عبّر المحتجون الذين يتظاهرون بشكل مستمر منذ 22 شباط/فبراير عن رفضهم لهذا القرار وطالبوا بتنحي بوتفليقة ومساعديه و”النظام” الحاكم.
والتحق بالركب الداعم للحراك الشعبي “التجمّع الوطني الديموقراطي”، ثاني أكبر حزب في البرلمان والمتحالف مع حزب الرئيس، حيث اعترف متحدّثه الرسمي صديق شهاب بأنّ الحزب “أخطأ التقدير” بترشيحه بوتفليقة لولاية خامسة.
وأخطر من ذلك قال شهاب إنّ “قوى غير دستورية كانت تتحكّم في تسيير الجزائر. قوى غير مهيكلة، غير دستورية، موجودة في كل مكان. الجزائر سيّرت من طرف هذه القوى خلال السنوات الخمس، الست، السبع الأخيرة”.
وأضاف أنّه لا يعرف من يقرّر “حقيقة” في الرئاسة.
ومثل هذا الخطاب عادة ما يردّده معارضو الرئيس بسبب ندرة ظهور بوتفليقة وعدم مخاطبته الجزائريين إلا من خلال الرسائل المكتوبة، منذ إصابته بجلطة في الدماغ أقعدته على كرسي متحرّك وتسببت له في صعوبة الكلام.
وحتّى وإن حاول الحزب، الذي يقوده رئيس الوزراء المُقال أحمد أويحيى، تصحيح التصريح من خلال تبريره ب”الانفعال والابتعاد عن المواقف المعروفة” للحزب المساند للرئيس، إلا أنّ ما قيل قد قيل.
الحياة: قمة مصرية – أردنية – عراقية لاستكمال مواجهة الإرهاب الشاملة
كتبت الحياة: اتفقت القيادة السياسية في مصر والأردن والعراق على ضرورة استكمال المواجهة الشاملة للإرهاب، والتصدي لداعميه بالتمويل والتسليح وتوفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، وذلك خلال القمة الثلاثية المشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدلله الثاني بن الحسين ورئيس وزراء العراق عادل عبدالمهدي في القاهرة ظهر اليوم.
وكان السيسي استقبل العاهل الأردني في مطار القاهرة لدى وصوله البلاد صباحاً، بمراسم رسمية، غداة وصول رئيس الوزراء العراقي في أول زيارة رسمية له منذ توليه مسؤوليته.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن القادة الثلاثة تناولوا سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات في إطار العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمعهم.
وقال البيان الختامي المشترك للمباحثات إن القادة ثمنوا العلاقات التاريخية الوطيدة بين بلادهم، مؤكدين على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، وذلك لتطوير التعاون بين مصر والأردن والعراق في مختلف المجالات، في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
كما استعرض القادة آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين عزمهم على التعاون والتنسيق الاستراتيجي في ما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عدداً من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سورية وليبيا واليمن وغيرها، في وقت أعرب القادة عن تطلعهم الى أن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
كما أكد القادة وفق البيان، أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أوالتسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب، بخاصة في ضوء الانتصار الذي حققه العراق في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتضحيات التي بذلها أبناء الشعب العراقي في هذا الإطار، وانتهاء السيطرة المكانية لتنظيم “داعش” في سورية، مؤكدين على دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين وضمان حقوقه وحقوق مواطنيه التي انتهكتها عصابات داعش الإرهابية التي عدتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
وفي غضون ذلك، شدد القادة على أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية، بوصفها الضمانة الحقيقية ضد أخطار التشرذم والإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديموقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.
كما ناقش القادة عدداً من الأفكار لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، إضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينهم.
واتفق الزعماء الثلاث على أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات فيما بين الدول الثلاث من أجل تحقيق مصالح شعوبهم في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وبناء علاقات دولية متوازنة. كما قرروا تشكيل فريق عمل لمتابعة أعمال هذه القمة، تحت رعاية القادة الثلاثة، لتنسيق أوجه التعاون الاقتصادي والإنمائي والسياسي والأمني والثقافي كما اتفقوا على معاودة الاجتماع في موعد ومكان يتم الاتفاق عليه في ما بينهم.
تشرين: الجعفري يبلغه رفض سورية تصريحات ترامب .. غوتيريس: موقف الأمم المتحدة ثابت
كتبت تشرين: التقى مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في نيويورك أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة وأبلغه بموقف الجمهورية العربية السورية الرافض والمندد بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي عبر فيها عن عزمه الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على الجولان العربي السوري المحتل.
وأكد الجعفري أن الإدارة الامريكية لا تمتلك أي حق أو ولاية في أن تقرر مصير الجولان العربي السوري المحتل وأن أي إجراء أمريكي ينطوي على الاعتداء على حق الجمهورية العربية السورية في استعادة تلك الأرض المحتلة وممارسة سيادتها عليها هو عمل غير شرعي لا اثر له وهو اخلال بالتزامات الولايات المتحدة الامريكية تجاه احكام الميثاق ومبادىء القانون الدولي.
وأشار الجعفري في هذا السياق الى ان الامم المتحدة أكدت عبر مختلف قرارات الجمعية العامة ذات الصلة وقرار مجلس الامن 497 لعام 1981 على أن الجولان هو ارض سورية محتلة وان اي اجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأراضي المحتلة لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني.
وطلب الجعفري من الأمين العام إصدار موقف رسمي لا لبس فيه يؤكد من خلاله على الموقف الراسخ للمنظمة الأممية تجاه قضية الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري مشدداً على أن الشعب السوري مجمع اليوم وأكثر من أي وقت مضى على رفض الموقف الأمريكي وعلى التصدي للاحتلال الإسرائيلي للجولان المحتل بكل الوسائل الممكنة والتي يقرها القانون الدولي والشرعية الدولية.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن موقف الأمم المتحدة وموقفه هو شخصياً ثابت ومعروف ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي نصت صراحة على أن الجولان هو أرض عربية سورية تحتلها “إسرائيل”.
وقال غوتيريس: إنه وعلى الرغم من سياسته المهنية القائمة على عدم التعليق على أي تصريحات يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا أن خطورة الموقف الذي صدر عن الرئيس الأمريكي دفعته الى الطلب من الناطق الرسمي باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة اصدار بيان يتضمن التأكيد على أن موقف الأمم المتحدة ثابت لا يتغير وأن الجولان هو أرض عربية سورية تحتلها “إسرائيل” تأكيداً لقرارات الشرعية الدولية ولا سيما قرار مجلس الامن الدولي 497 الذي صدر في العام 1981 مؤكداً في هذا الصدد على أن تصريحات الناطق الرسمي باسمه تمثل موقفه هو كأمين عام للأمم المتحدة.