الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية                         

الاخبار: عون: لا مانع من زيارة دمشق

كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: كل الطرقات شبه مغلقة اليوم، لمناسبة وصول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي سيحل ضيفاً ثقيلاً، “واعظاً” في زياراته البروتوكولية للرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، وحالماً بجمع شتات أصدقاء واشنطن وأيتامها في بيروت. عند أميركا، لا تزال 14 آذار على قيد الحياة. ويحلو لكل زائر أميركي أن يؤكد على ذلك، بلقاءات مع أفراد لا يجتمعون إلا عندما يزورهم من يأمل بلمّ شملهم. السفارة ستكون محجّة اليوم لعدد من الشخصيات التي لا يجمعها أي مشروع سياسي، على رأسها النائب السابق وليد جنبلاط. مع ذلك، لا بد من تأكيد أمر العمليات: حزب الله هو العدو، وهذا يجب أن يكون خبز “المعارضة” التي يلتقي بعض وجوهها، مساء، على مائدة النائبة السابقة نايلة معوض، بحضور ممثلين عن معظم المكوّنات الحكومية والهيئات الاقتصادية والمصارف. لكن لبومبيو أجندة أخرى أيضاً. أمن إسرائيل ومصالحها أولوية، ولذلك سيكون ملف الحدود البحرية بنداً أساسياً في اللقاءات الرسمية، من دون أن يغيب ملف النازحين الذي كان حاضراً بقوة أمس، إن في مقابلة الرئيس ميشال عون مع مراسلي وسائل الإعلام الروسية أو عبر استكمال موفد الامين العام للامم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون لزيارته الرسمية، التي بدأها أول من أمس بلقاء رئيس الجمهورية. بيدرسون التقى أمس بري والحريري وباسيل وجنبلاط، وسمع من رئيس المجلس تأكيداً بأن “هناك مصلحة للبنان وسوريا بعودة النازحين إلى سوريا في أقرب وقت”، مشيراً إلى أن “الدليل على ذلك أن الذين عادوا بإرادتهم تبين أن التعاطي معهم كان تعاطي الوطن مع مواطنيه. وبالتالي يجب القيام بكل الجهود تجاه هذا الموضوع”.

كما نقل عن بيدرسون قوله، في قصر بسترس، إن الوضع المستقر في دمشق ومدن رئيسية أخرى يساعد في تسهيل الحل السياسي.

في سياق متصل، أوضح رئيس الجمهورية “اننا في لبنان مطبّعون للعلاقات مع سوريا التي تتميز بوجود سفراء في كلا البلدين، وهي تاليا ليست مقطوعة. ان لبنان بلد مجاور لسوريا ويجمعهما العديد من القضايا المشتركة التي سنبحث بالتأكيد في حلها. واذا تطلب الامر زيارة، فسيتم ذلك”. كما أكد عون أن “لبنان يأخذ علماً بالشروط الدولية، لكنه سيتصرف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا، فالمجتمع الدولي لا يساعده، فيما هو يساعد السوريين على العودة، وقد بلغ عدد العائدين 172 ألفاً لغاية اليوم”.

من جهة أخرى، دخل مجلس الوزراء أمس للمرة الأولى في “الملفات الحامية”، بعد أسابيع من الانتظار، فأجرى تعيينات المجلس العسكري بتعيين العميد الركن أمين العرم رئيساً للاركان، العميد ميلاد اسحق مفتشا عاما، العميد محمود الاسمر امينا عاما لمجلس الدفاع والعميد الياس الشامية عضوا متفرغا. كما قدمت وزيرة الطاقة ندى البستاني خطتي الكهرباء والموارد البترولية. وشكّل المجلس لجنة وزارية برئاسة الحريري لدرسهما، على ان تعود في مهلة أسبوع الى المجلس لعرض ملاحظاتها تمهيدا لاقرار الخطة خلال أسبوع والبدء بتنفيذها، وفي فترة قصيرة لإقرار خطة الموارد البترولية.

وقد أخذت خطة الكهرباء، التي تبدأ اللجنة بمناقشتها بدءاً من السادسة من مساء اليوم، حيزاً كبيراً من الجلسة، من باب أولوية خفض العجز. ومقابل سعي الخطة إلى تأمين الطاقة لمرحلة إنتقالية، كان هنالك رأي يدعو إلى إبقاء الوضع الحالي للإنتاج، بدلاً من إضافة نحو مليار دولار إلى العجز، لن تغني بكل الأحوال عن المولدات، مقابل البدء سريعاً بالتحضير للمرحلة الدائمة، وحل مشاكل الشبكة ونقل الطاقة. كذلك شكّل مجلس الوزراء لجنة لوضع مخطط توجيهي للمقالع والكسارات في مهلة ثلاثة أشهر.

  

البناء: ترامب يؤيد ضمّ تل أبيب للجولان… تنديد أممي وأوروبي… وصمت عربي… وسورية أشدّ تمسكاً بيروت قلقة من طلبات بومبيو… والناشف وبوغدانوف لأولوية التعاون في عودة النازحين مجلس وزراء هادئ بالتعيينات العسكرية… الكهرباء للجنة وزارية… ولا مصالحة في بعبدا

كتبت صحيفة “البناء” تقول: جاء توقيت إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأييد قرار تل أبيب بضمّ الجولان، خلال لقاء وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رمزياً في توضيح معنى زيارة بومبيو للمنطقة، ليقول إن واشنطن تتبنى المطامع الإسرائيلية مهما كانت معاكسة للقانون الدولي وترتضي التفسيرات الإسرائيلية لتبرير العدوان تحت شعار الحاجات الأمنية والاستراتيجية، وبالرغم من أن واشنطن لن تستطيع كما كان الحال في الماضي، أن تحوّل قراراتها إلى قرارات أممية فتشكل مصدر خطر على الشرعية القانونية للسيادة، وبالرغم من إسرائيل لا تملك القوة العسكرية لفرض قرار الضمّ بالقوة وتهجير أهل الجولان، ولا القوة السياسية التي تمكنها من إيجاد شريك وازن من أهالي الجولان يقبل التطبيع والضم، فقد شغل القرار الأوساط الدولية، حيث سارع الأمين العام للأمم المتحدة إلى استنكار الموقف الأميركي ونفي أي مفاعيل له على مستوى شرعية السيادة السورية على الجولان، ومثله فعل الاتحاد الأوروبي، بينما كان الصمت العربي شبيهاً بالصمت على الإعلان الأميركي عن اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال، فيما سورية أشد تمسكاً بحقها في الجولان وعروبته، واثقة بشعبها هناك وبقدراتها التي تثبت كل يوم أنها طريق استعادة كل أرض تحت الاحتلال.

في بيروت، خيّم القلق مع الإعلان الأميركي عن دعم ضم الجولان، فالأسباب الإسرائيلية ذاتها تنطبق على مزارع شبعا والمياه الإقليمية والأجواء اللبنانية، وكلها عرضة للانتهاك من جانب كيان الاحتلال، وتتوقع الدبلوماسية اللبنانية أن يحمل بومبيو طلبات تفهم للانتهاكات الإسرائيلية، وبالمقابل طلبات تجاوب مع الدعوات لمواجهة حزب الله، دون أن يعرض شيئاً يمكن أن يعيد للبنان حقاً أو يحفظ له سيادة.

بالتوازي كان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف مع الوفد المرافق في زيارة موسكو، يعلن بعد اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، أولوية العمل لعودة النازحين بالتعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية ضمن إطار ترجمة المبادرة الروسية، بينما أشاد بوغدانوف بدور القوميين وأهمية الوقوف على رأيهم في مقاربة الحلول السياسية.

داخلياً، بدت الحكومة في وضع قلق، بحيث لم يقارب اجتماعها إلا القضايا التي تمّ التفاهم حولها ليلة أول أمس في لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، ووفقاً لما تمّ الاتفاق عليه، أي إقرار التعيينات العسكرية، ونقل خطة الكهرباء إلى لجنة وزارية، وقد رأت مصادر معنية بالعمل الحكومي أن هذا الوضع غير مطمئن، لأن فعالية الحكومة تظهر بقدرتها على الابتعاد عن الترتيبات المسبقة، ومقاربة القضايا الخلافية بكل شجاعة وشفافية، وإلا فإن الحكومة أقرب لتصريف الأعمال، وستبقى أضعف من أن تتخذ قرارات كبرى تحتاج للحماية سياسياً وشعبياً كملفات مكافحة الفساد والإصلاح المالي. وقالت المصادر إن هشاشة التسوية السياسية الرئاسية ستظهر بعد زيارة موسكو، حيث يتوقع أن تكون موسكو كما بروكسل، فرصة لإظهار وجود سياستين خارجيتين، ومقاربتين مختلفتين لملف النازحين.

سياسياً، أيضاً ظهر الإرباك في تحضيرات قداس دير القمر المقرر غداً تحت شعار التوبة والمغفرة، بتوضيح وزير المهجرين غسان عطالله لما نقل عنه حول لقاء مصالحة في بعبدا بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال إرسلان، وجاء التوضيح بغرض نفي المصالحة دون أن يكون نفياً لما نسب للوزير، وهو ما أعادته مصادر سياسية معنية بالمصالحة السياسية في الجبل إلى وجود تسرّع في التحضيرات والالتزامات أدى إلى الارتباك، وربما ينعكس على مستوى الحضور في قداس السبت.

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف أنّ الحرب الإرهابية الكونية على سورية جاءت في سياقات مشاريع وخطط الهيمنة الأميركية ـ الغربية على المنطقة والعالم.

مواقف الناشف جاءت خلال زيارة قام بها إلى موسكو على رأس وفد من الحزب تلبية لدعوة روسية ولقاء عدد من المسؤولين الروس.

وقد التقى الناشف والوفد القومي المبعوث الشخصي للرئيس الروسي، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما أندريه سلوتسكي، حيث جرى على مدى أكثر من ساعتين تبادل الآراء ووجهات النظر حول العديد من القضايا والملفات.

وشدّد أعضاء الوفد القومي، على أهمية المبادرة الروسية لعودة النازحين، لكونها تلتقي بأهدافها مع مبادرة الحزب السوري القومي الاجتماعي.

وثمّن بوغدانوف مواقف “القومي” وأشاد بدوره البنّاء، وحضوره الوازن والمتجذّر، لافتاً إلى أنّ بلاده مهتمّة بالوقوف على رأي الحزب القومي بخصوص العملية السياسية.

وأكد بوغدانوف وسلوتسكي على الموقف الروسي الحاسم لجهة دعم الدولة السورية من أجل تثبيت سيادتها على كامل الأرض السورية، وبأنّ هذا الدعم يضع في سلّم الأولويات استعادة محافظة إدلب إلى كنف الدولة السورية.

كما ولفت الناشف إلى أنّ الدول التي ترعى الإرهاب، وفي مقدّمها الولايات المتحدة الأميركية، تمارس أقصى الضغوط وعلى المستويات كافة، ضدّ دول المنطقة وقواها الحيّة، وتسعى لفرض النفوذ والهيمنة، من خلال الحصار والعقوبات وعرقلة كلّ الخطوات المؤدية للحلول، لا سيما عودة النازحين السوريين إلى بيوتهم وقراهم.

وقال: “انخرطنا كحزب إلى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة في معركة مواجهة الإرهاب على الأرض السورية، وكان للدعم الروسي دور كبير في تحقيق الإنجازات العسكرية”. موضحاً أنّ “دورنا لا يقتصر على مواجهة الإرهاب بل يتعداه إلى العمل من أجل تحصين وحدة المجتمع، ونحن حزب علماني ونؤدّي دوراً أساسياً في هذا المجال”.

وأكد الناشف والوفد القومي، على موقف دول وقوى المقاومة الحاسم بشأن مكافحة الإرهاب ووأده، والتصدّي لمشاريع التفتيت والتقسيم، والتهديدات الغربية و”ال”إسرائيل”ية”. كما شدّد على أهمية الدعم الذي تقدّمه روسيا وإيران والدول الصديقة لسورية في معركتها ضدّ الإرهاب، وكذلك أهمية تأطير الدعم السياسي، ليشمل كلّ الجبهات التي فتحتها أميركا ضدّ المنطقة والعالم العربي.

الديار: سيد بومبيو : هل الدستور واخلاق الشعب الاميركي يسمحان باحتلال اراضي شعوب عربية؟! ترامب : حان الوقت للاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان ونتنياهو يشكر اعترافه بومبيو يطالب بمحاصرة ايران وتجريد المقاومة من سلاحها في وقت الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي

كتبت صحيفة “الديار” تقول: سيد بمبيو وانت وزير خارجية الولايات المتحدة وانت محام لامع وتعرف دستور الولايات المتحدة ومبادىء واخلاق الشعب الاميركي، ونوجّه لك سؤالا، هل الدستور الاميركي واخلاق ومبادىء الشعب الاميركي يسمحان ويقبلان باحتلال اراض عربية لدول عربية ذات سيادة، اضافة الى اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها، وبقاء قسم كبير منه تحت الاحتلال.

سيد بمبيو اهلا بك وانت تزور بيروت عاصمة لبنان هل تعرف ان اسرائيل احرقت بيروت سنة 1982 وهي لؤلؤة الشرق وشعبها نموذج للتعايش السلمي بين كل طوائفه الاسلامية والمسيحية والاقليات وغيرها،

سيد بمبيو ماذا جئت تطلب ، هل تطلب تجريد المقاومة اللبنانية من سلاحها فيما اسرائيل مدججة بالاسلحة الاميركية الاحدث في العالم واسرائيل تملك السلاح النووي وهي الدولة النووية الوحيدة في المنطقة كلها.

سيد بمبيو الولايات المتحدة صوّتت على القرارات الدولية 242 و338 وقرار 425 في شأن احتلال اسرائيل لجنوب لبنان، والان جئت تنتقد عهد الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما وتقول انه قام بالتقصير في كبح جماح حزب الله، فيما اسرائيل اغتالت في فنادق في دبي مدنيين وحقنتهم بحقنة سامّة، وتقصف غزة بالطائرات الاميركية الصنع الحربية والشعب في غزة محاصر واعزل من السلاح، بنسبة 80 في المئة وحتى 90 في المئة، وانت كمحام هل تقبل من خلال الدستور الاميركي واخلاق ومبادىء الشعب الاميركي في العنصرية عبر اعلان اسرائيل انها دولة قومية يهودية وسكانها الفلسطينيون وعددهم 7 ملايين من غزة الى الضفة الى فلسطين يقعون تحت الاحتلال الاسرائيلي والقمع وفي السجون.

دستورك الاميركي سيد بمبيو يقول بحقوق الانسان، ويقول بالمبادىء الاخلاقية والمبدئية، لكن سياستكم لا تعبّر لا عن الدستور الاميركي ولا عن اخلاق ومبادىء الشعب الاميركي.

النهار: بومبيو في بيروت على صفيح ساخن

كتبت صحيفة “النهار” تقول: تتجه الانظار اليوم الى زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لبيروت التي تستمر ليومين وتنظر اليها الأوساط الديبلوماسية المعنية كاحدى أكثر زيارات المسؤولين والموفدين الاميركيين اثارة للتعقيدات وحتى المخاوف، نظراً الى الطابع المتشدد لمواقف الادارة الاميركية الحالية من جوانب جوهرية في الواقع اللبناني ستكون في صلب برنامج محادثات بومبيو مع المسؤولين اللبنانيين. واذا كانت المواقف التي سيبلغها بومبيو الى رؤساء الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء سعد الحريري باتت معروفة سلفاً في ظل ما أدلى به في زيارتيه للكويت واسرائيل اللتين سبقتا وصوله الى محطته الثالثة في بيروت، فإن تشدده في التركيز على مواجهة نفوذ “حزب الله” وايران من خلال لبنان وسواه من بلدان المنطقة سيسبغ على مناخ محادثاته في بيروت دلالات استثنائية باعتبار انها زيارته الاولى لبيروت، كما ان المعطيات المتوافرة عن استعدادات الجانب الرسمي لمحادثاته مع وزير الخارجية الاميركي لا توحي بمناخ “ودي” حيال القضايا التي تحرج الدولة ولا سيما منها مسألة الضغوط على “حزب الله” وفق المنظور الذي يطرحه بومبيو.

وقد تطرق الرئيس عون عشية استقباله بومبيو الى موضوع العقوبات الاميركية، فقال في حديث الى وسائل اعلام روسية أن “لبنان يعيش ضمن الحصار المفروض على المنطقة، خصوصاً أنه لا يستطيع العمل مع سوريا، كما ان “حزب الله” محاصر مالياً. فأصبحنا بذلك محاصرين عالمياً، لأن التأثير السلبي للحصار على “حزب الله” يصيب كل اللبنانيين، كما المصارف اللبنانية، فكل مصرف لبناني لديه توجس من التعامل مع أي مودع خوفاً من أن يكون لديه علاقة مع “حزب الله”. فالمصرف أصبح لديه خوف من الزبائن الذين بدورهم يخافون منه. وهذا الخوف المتبادل لا يبني اقتصاداً وعلاقات تجارية سليمة. وبذلك اصبح لبنان ضمن الحصار المفروض على الآخرين، ولا سيما على إيران، وهو يمر نتيجة لذلك بأزمة كبيرة. ولكن لا نتوقع المزيد من الاجراءات على المصارف”.

وقبيل زيارته لروسيا. قال الرئيس عون ان “علاقة لبنان بروسيا تاريخية وتعود إلى القرن التاسع عشر”، مشيراً الى انه سيبحث خلال الزيارة في “سبل تطوير هذه العلاقات على مختلف الصعد، بالاضافة الى مواضيع البحث الأخرى، ومنها قضية النازحين، في ضوء المبادرة الروسية”.

وعن ملف النازحين، قال: “ان لبنان يأخذ علما بالشروط الدولية، لكنه سيتصرف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا، فالمجتمع الدولي لا يساعده، فيما هو يساعد السوريين على العودة، بحيث بلغ عدد العائدين من لبنان 172 ألف نازح لغاية اليوم”. وأضاف ان “المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الذي جال أخيراً في سوريا واتصل شخصياً وبكل حرية ومن دون مراقبة بالعائدين، أبلغنا ان وضع هؤلاء جيد وهم يعيشون هناك بارتياح”.

وعن العلاقات مع سوريا، أكد رئيس الجمهورية انها “مطبعة”، وتحدث عن “رغبة لبنان بالمشاركة في اعادة الاعمار فيها”، ملاحظاً ان “الضغوط تمارس على الجميع لعدم المشاركة في هذه العملية، في ظل ربط المجتمع الدولي الاعمار وعودة النازحين بالحل السياسي”، ذلك ان “المجتمع الدولي يسعى إلى أخذ النازح رهينة كي يقبض ثمنه في الحل السياسي”.

الجمهورية: بومبيو للتصدّي لـ”الحزب”.. والمرّ يُحذِّر الجميع من سقوط الهيكل

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: على وقع الحملات الانتخابية الحامية الوطيس في اسرائيل، يجري وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو محادثاته في لبنان اليوم، فهو بدأ التصعيد ضد إيران و”حزب الله” منذ ان قرر جولته الراهنة في المنطقة، تحت عنوان انهما يحاولان “السيطرة” على لبنان. وفيما هو في طريقه من إسرائيل الى لبنان، يسارع الاسرائيليون الى توجيه تهديد ووعيد للبنان تفوح منهما روائح المصالح الانتخابية لبنيامين نتنياهو الذي يستعد لخوض الانتخابات الشهر المقبل، وذلك عبر التأكيد “انّ إسرائيل لا تميّز بين لبنان و”حزب الله”، وأنه في حال تعرضها لأيّ هجوم فإنّ الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية”. في حين انّ المعطيات تشير الى ان ليس هناك ما يؤشّر الى احتمال حصول اي هجوم الآن على الاقل، فيما اسرائيل هي من يهاجم مواقع تقول انها للإيرانيين أو لـ”حزب الله” او للإثنين معاً، على الاراضي السورية مخترقة سماء لبنان ومهددة استقراره، في قصف سياسي وانتخابي تكاثر منذ الاعلان عن موعد الانتخابات الاسرائيلية العام الماضي.

قبل ان تتجه الانظار الى موسكو التي سيزورها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الإثنين المقبل حاملاً معه ملف النزوح السوري للبحث فيه مع الرئيس فلاديمير بوتين الثلثاء، تنصبّ الاهتمامات الداخلية اليوم على زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو للبنان، المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الاقليمية التي شملت الكويت وإسرائيل التي كررت تحذيراتها للحكومة اللبنانية، فيما كرر رئيس الديبلوماسية الاميركية هجومه على “حزب الله” معتبراً أنه “يشكّل تهديداً للاستقرار في الشرق الأوسط”.

اللواء: حقيبة الزائر الأميركي: عقوبات جديدة وتهديدات إسرائيلية للحكومة! عون يخترق الحصار الأميركي بلقاء بوتين الثلاثاء .. وأول جلسات لجنة الكهرباء اليوم

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: اعترف الرئيس ميشال عون، قبل ساعات قليلة من وصول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت، والتي تبدأ اليوم وتنتهي غداً، بأن العقوبات الأميركية على حزب الله تضر بلبنان ككل، فلبنان “اصبح ضمن الحصار المفروض على الآخرين، ولا سيما على إيران، وهو يمر نتيجة لذلك بأزمة كبيرة”، والكلام للرئيس عون، الذي أبلغه للاعلام الروسي، قبل ان يصل إلى موسكو الاثنين المقبل في زيارة رسمية تستمر إلى الثلاثاء 26 الجاري، بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيعقد مع الرئيس عون قمّة، وصفت بأنها ستتناول مسائل اقتصادية وعسكرية، فضلاً عن تفعيل المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وحسب المعلومات المتوافرة لـ”اللواء” فإن الوزير الأميركي قد يستهل لقاءاته من عين التينة، بلقاء مع الرئيس نبيه برّي، الذي سيثير معه مخاطر السياسة الأميركية بالنسبة إلى لبنان والقضايا العربية، والتمسك اللبناني، غير القابل للتفاوض بحقوقه الكاملة في المنطقة الاقتصادية البحرية.

ثم يزور السراي الكبير، ويعقد محادثات مع الرئيس سعد الحريري، الذي سيبقيه على طاولة الغداء، مع الوفد المرافق، ويغادر الزائر الأميركي من دون الإدلاء بأي تصريح، متوجهاً إلى قصر بسترس، حيث يجتمع مع وزير الخارجية جبران باسيل، ومن هناك يتلو الوزير بومبيو بياناً مكتوباً، يلخص فيه موقف بلاده مما يجري في لبنان والمنطقة، فضلاً عن الالتزامات بتقديم المساعادت الممكنة للجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية.

ويزور بومبيو قصر بعبدا، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، للقاء الرئيس عون، الذي كانت له سلسلة مواقف في ما خص العقوبات على حزب الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى