من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: استشهاد عمر أبو ليلى بطل عملية سلفيت… وجيش الاحتلال يجرّد كتائبه لقتل “رامبو” بومبيو يريد حلّ مشاكل أميركا في المنطقة على حساب لبنان ولا يعرض شيئاً تفاهم رئاسي لضمان جلسة حكومية هادئة… وجنبلاط وإرسلان الجمعة في بعبدا
كتبت صحيفة “البناء” تقول: قال جهاز الشاباك الذي يمثل العقل والذراع للأمن “الإسرائيلي” في مواجهة الخطر الاستراتيجي، إنه تولى تصفية الشاب الفلسطيني عمر أبي ليلى الذي وصفه المحقّقون الإسرائيليون لوالده أمين أبو ليلى بـ “رامبو” الذي حطّم صورة جيشهم بالعملية المركّبة التي نفذها في بلدة سلفيت وبدأت بطعن جندي والاستيلاء على سلاحه ثم إطلاق النار منه وقتل جندي وإصابة آخر ثم مهاجمة مستوطنة أرئيل وقتل حاخامها والاستيلاء على سيارته والتواري بها. وقال “الشاباك” إن معلومات استخبارية حصل عليها من أجهزة مخابرات تابعة للسلطة الفلسطينية كانت وراء تمكّنه من معرفة مكان تخفّي عمر أبي ليلى الذي قاوم ثلاث كتائب إسرائيلية بمحيط منزل في قرية عبوين شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان “الشاباك” أن قوة من وحدة “يمام” الخاصة هي من نفذت عملية اغتيال أبو ليلى الذي رفض الاستسلام وأطلق النار صوبها من داخل المنزل الذي كان يتحصّن به في قرية عبوين.
في لبنان رغم انعقاد مجلس الوزراء اليوم، تتجه الأنظار نحو ما سيحمله وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الذي يصل إلى بيروت غداً الجمعة، وقد وصفت مصادر سياسية رفيعة بلغة ساخرة ما سيحمله بومبيو قائلة: إن وزير خارجية الدولة العظمى سيقول للبنانيين، ليس لديّ سواكم لمساعدتي في حل مشاكل الولايات المتحدة في المنطقة، فأنا مُحرَج مع طلبات “إسرائيل” في مجال النفط والغاز، وآمل تفهمكم وقبول التنازل عن بضعة أميال من ثرواتكم البحرية، لأنهي هذا الأمر. وكذلك يُحرجني الإسرائيليون بحاجتهم لأجوائكم لتتحرّك طائراتهم الحربية بحرية في المنطقة، فلا تُحرجوني بالحديث عن تفكيركم بشبكات دفاع جوي والسعي لبحث الأمر مع القادة الروس. أما عن حزب الله فسيقول بومبيو، إن هذا الحزب اللبناني يُربك أميركا في المنطقة، وعلى اللبنانيين تفهّم عجز أميركا عن هزيمته، وتطلعها لتعاون أشقائه اللبنانيين لخيانته والمشاركة في التآمر عليه. وفي ملف النازحين السوريين فواشنطن التي فشلت في سورية لم يتبقَّ لها من ورقة ضغط إلا منع النازحين من العودة إلى بلدهم واتخاذهم رهائن، وهي تتطلّع نحو لبنان لاحتجازهم، رغم معرفتها أن بقاء مليون ونصف مليون نازح في لبنان يشبه بقاء مئتي مليون مهاجر من أميركا اللاتينية داخل الولايات المتحدة التي تضيق اليوم بمليون مكسيكي ذرعاً وتريد بناء جدار بمنع تسللهم. وقالت المصادر، من أسباب السخرية أن يحمل بومبيو تلك الطلبات تحت طائلة التهديد، متوقعة أن يسأله أحد المسؤولين الذين سيلتقيهم، هل لديك عروضٌ للبنان لقاء هذه الطلبات أسوة بما عرضته على تركيا للتخلّي عن شبكة الدفاع الجوي الروسية وهي عضو في حلف الأطلسي معكم؟ وتالياً ماذا كنت ستفعل يا معالي الوزير لو تلقت حكومتك طلبات مشابهة من دولة أخرى ومن دون أي مقابل سوى التهديد؟
في الشأن الحكومي تحدثت مصادر متابعة عن توصل الاتصالات الرئاسية إلى تأمين مناخ مناسب لجلسة حكومية هادئة على قاعدة تأجيل البحث في الخلاف حول ملف النازحين ومؤتمر بروكسل إلى ما بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارة موسكو، رغم أن رئيس الحكومة سعد الحريري بادر لإطلاق مواقف من قضية النازحين تقارب مواقف رئيس الجمهورية، ربما تفادياً للنقاش المرتقب حول الملف، ووصفت المصادر جدول الأعمال لجلسة اليوم بمقايضة بند التعيينات الذي أزيلت التحفظات فيه عن طلبات الحريري، مقابل تمرير خطة الكهرباء التي تشكل مطلباً رئيسياً للتيار الوطني الحر، بينما كان الخبر اللافت سياسياً ما أعلنه وزير المهجرين غسان عطالله عن لقاء مرتقب في بعبدا وبرعاية وحضور رئيس الجمهورية، يُنهي القطيعة بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال إرسلان، يمهّد اللقاء لقداس السبت الذي ستشهده دير القمر ويجمع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تحت عنوان التوبة والمغفرة، في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط وما رافقها من أحداث دمويّة سقط فيها عدد من أبناء البلدات المسيحية في الشوف.
“الكهرباء” و”النازحون” في الحكومة اليوم
بعدما تمكّن تيارَيْ المستقبل والوطني الحر من احتواء التصعيد وتثبيت الهدنة السياسية والإعلامية، يخضع رُكنا التسوية اليوم لاختبار هو الأصعب منذ تأليف الحكومة لمدى التزام الأطراف بهذه الهدنة، وإذ ما كانت هدنة حقيقيّة أم مؤقتة فرضتها مستجدّات واستحقاقات ولتمرير الوقت وبعض الملفات الملحّة كخطة الكهرباء والتعيينات، إلا أن الاتصالات المكثفة على خط بعبدا – بيت الوسط وبين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل مهّدت لتمرير سلس لجلسة مجلس الوزراء اليوم التي ستُعقد في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية حيث تمّت تنقية جدول الأعمال من الملفات الخلافية التي تسبب التوتر داخل الجلسة.
كما أن استعادة مناخ التهدئة يأتي عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الى بيروت غداً، لما تقتضيه المصلحة الوطنية بالحفاظ على موقف رسمي موحّد من أزمة النزوح أو الحقوق السيادية اللبنانية إن كان في البر أو في البحر من ضمنها الثروة النفطية في المنطقة الاقتصادية.
وبرز أمس، موقف لافت للرئيس الحريري لاقى فيه موقف رئيس الجمهورية واستبق فيه المساءلة المتوقعة لمشاركته في مؤتمر بروكسل للنازحين في الجلسة الحكومية، حيث أكد أن “لبنان لم يعد يتحمل اعباء النزوح السوري وهي اعباء هائلة”، وأشار الى ان “سياستنا هي العمل على عودتهم في أسرع وقت ممكن”. ورأى الحريري ان “المبادرة الروسية تبحث في خطوات لضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين كقانون العفو العام وتجميد التجنيد الإجباري لسنتين”.
الاخبار: بومبيو في بيروت: جدول أعمال الفتنة الاميركية الجديدة
كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: يصل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى بيروت، غداً، حاملاً معه جدول اعمال يضجّ بالفتنة. فالزيارة تهدف إلى عرض برنامج عمل جرى العمل على إعداده، سيؤدي الالتزام به إلى تهديد الاستقرار اللبناني. من التحريض على حزب الله ورئيس الجمهورية، والسعي لإعادة لم شمل قوى 14 آذار ودعم ادواتها الإعلامية، يأتي وزير خارجية دونالد ترامب ليقنع اللبنانيين بالتعامل “بواقعية” مع ملف النازحين السوريين، مغرياً حلفاءه بأن في مقدورهم استخدام المهجّرين من بلادهم في وجه حزب الله والرئيس بشار الأسد. وقبل ذلك، وبعده، يصل بومبيو، كسفير لإسرائيل يريد أن يفرض على لبنان ترسيم حدوده الجنوبية وفقاً لمشيئة تل أبيب
مواجهة واضحة مع عون وحزب الله
الواضح بالنسبة إلى جميع المتابعين لملف العلاقات الأميركية اللبنانية، أن امتناع وزير الخارجية مايك بومبيو عن زيارة لبنان قبل الآن لم يكن بسبب عدم رغبته بذلك أو لمحاذير أمنية، بل لأن الإدارة الأميركية لا تعتقد بأن لبنان ملف قائم بذاته، ولأن إدارة أموره لا تتم من دون تنسيق الحلقة الأكبر المتصلة بالقوى الإقليمية. وكل قرار متصل بلبنان يحتاج الى تمهيد كبير مع حلفاء واشنطن في بيروت والمنطقة. وهذا تحديداً ما أنجز خلال الفترة الماضية، سواء من خلال زيارتَي ديفيد ساترفيلد، أو اللقاءات السعودية ــــ الإماراتية مع قيادات لبنانية متنوعة، بما في ذلك زيارة الرئيس سعد الحريري الأخيرة للرياض.
وبحسب حصيلة أمكن لجهات معنية جمعها عن المحادثات التمهيدية، فإن الجانب الأميركي يهتم بأن “يراعي الحلفاء” في عملهم الآتي:
ــــ عدم ارتكاب أخطاء هوجاء وانفعالات تجعل لبنان يسقط كاملاً في يد المحور الإيراني ــــ السوري.
ــــ أن لا يتم اللجوء الى أي خطوات مستعجلة تقود الى اندلاع مواجهة سياسية كبيرة، أو حتى حرب إقليمية بتوقيت لا يناسب أميركا والحلفاء.
ــــ أن يجري تعزيز وتنسيق الضغوط على حزب الله من قبل العواصم الإقليمية، ومن قبل قوى محلية لبنانية، بالتزامن مع مستوى جديد من العقوبات المالية على الحزب.
وبحسب المصادر، فإن التقويم الأميركي للاتصالات التي جرت أدى إلى الانتقال الى مستوى جديد من الضغوط. وفي هذا السياق، تصبح زيارة وزير الخارجية الأميركي ضرورية ومهمة، وأن الزيارة سوف تعكس تتويجاً لتفاهمات جرت على مستوى العالم والإقليم ضمن جدول أعمال ينص على الآتي:
ــــ أن يتم توسيع دائرة الضغوط والقيود المالية على حزب الله. وقد جرى التفاهم مع عدد من الدول العربية. ووافقت كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن (وربما مصر) على السير بالمشروع الأميركي، وجاء الاعتراض حتى الآن من الجانب الكويتي، بينما لم يتضح موقف قطر، التي تعتمد الحياد السلبي، لكن الأميركيين يعتقدون أن بالإمكان ضم قطر الى المجموعة سريعاً.
ــــ الدول العربية الآنفة الذكر، سوف تتبنّى تلقائياً العقوبات الأميركية، كما هي الحال مع بريطانيا، علماً بأن النقاش داخل الاتحاد الأوروبي لا يزال غير محسوم الى الآن. لكن العواصم الغربية تحاول التوصل الى حل وسط، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة.
ــــ أن يجري العمل على البيئة الناشطة اقتصادياً في الخارج، ويجري الحديث عن موجة جديدة من التدقيق والتضييق على رجال أعمال وناشطين وتجّار من الشيعة اللبنانيين العاملين في الدول العربية. وسيتم التعاون مع إسرائيل وبعض العواصم الغربية على تكرار الأمر نفسه في أفريقيا.
ــــ أن يتم إعداد برنامج “اتهامات أمنية” لحزب الله، بصورة مكثفة. ويكون الأمر من خلال ما سماه أحد المراقبين “تركيب ملفات أمنية” للحزب على غرار المحكمة الدولية، وفي ملفات متنوعة داخل لبنان وخارجه، وذلك بغية التوجه بهذه الملفات الى الأمم المتحدة، سعياً إلى استصدار قرارات دولية تجعل الحزب في مصاف “داعش”، ويجري تجريمه بوصفه “منظمة إرهابية وإجرامية تهدد العالم أجمع”.
ــــ العمل داخل لبنان على منع حزب الله من تحقيق أي نجاح في معركة مكافحة الفساد، ولو تطلب الأمر التغطية على جميع المتورطين في ملفات مالية غير قانونية. وهو تدبير جرت تجربته في حالة الرئيس فؤاد السنيورة حين طلب الأميركيون ومعهم السعودية والإمارات من الرئيس الحريري ومن قيادات كثيرة في لبنان، الإحاطة بالسنيورة واعتبار ملاحقته أمراً سياسياً لا يمكن الموافقة عليه.
النهار: الحكومة تبدأ المقاربات الكبرى لـ”سيدر” بالكهرباء
كتبت صحيفة “النهار” تقول: مع ان الاوساط الرسمية والسياسية تبدو منشغلة بمناخ الزيارة التي سيبدأها وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو لبيروت مساء اليوم على الارجح على ان يقوم بجولته على المسؤولين الكبار غداً، والتي تكتسب دلالات بارزة لكونها زيارته الاولى للعاصمة اللبنانية، فان جلسة مجلس الوزراء المقرر عقدها اليوم في قصر بعبدا ستشكل بدورها استحقاقاً مهماً عقب الخلاف الذي هز الحكومة الاسبوع الماضي. ويمكن القول استناداً الى المعطيات المتوافرة عشية الجلسة ان خطة الكهرباء التي ضمّت بملحق خاص الى جدول أعمال الجلسة ووزعت على الوزراء أول من أمس ستشكل واقعيا اختبارا مزدوجا للحكومة بكل مكوناتها السياسية والحزبية في ظل عاملين. الاول ان هذه الخطة التي تعتبر تحديثا لخطة سابقة والتي اخضعت لتعديلات بعضها جوهري خصوصاً لجهة التقليص التدريجي لاعتماد البواخر المنتجة للطاقة والاتجاه الى انشاء معامل الانتاج كخيار نهائي، يفترض ان تستقطب التوافق الاوسع داخل الحكومة وألا تتعرض مجدداً للتأجيل واثارة الخلافات.
ومع ان مصادر وزارية من اتجاهات عدة أوضحت ليل أمس انه يصعب الجزم بما اذا كانت الخطة ستقر اليوم ام ترجأ الى الجلسة المقبلة، فان مجمل المعطيات يشير الى ان النقاش حول الخطة بندا بندا سيبدأ اليوم ولو طلب افرقاء كـ”القوات اللبنانية” ارجاء مناقشتها لانه لم يتسن للوزراء الوقت الكافي لدرسها وخشية سلقها بسرعة. لذا تعتقد المصادر الوزارية ان طرح الخطة اليوم سيتسم باهمية لانها ستكون المقاربة الاولى لملف كبير وحيوي من ملفات “سيدر” وان هذه المقاربة يجب ان تترك انطباعات ايجابية داخليا وخارجيا خصوصا بعدما جرى “تثقيل” بنود جدول أعمال الجلسة بهذا البند البارز، فيما يتضمن الجدول نحو 17 بنداً تتعلق بطلب موافقات على السفر!
أما العامل الثاني البارز في طرح هذا الملف، فيتعلق بقدرة الحكومة على الخروج بخطة تفي بمتطلبات انهاء إحدى أكثر الازمات في لبنان تعقيداً وتسبباً بالكثير من التداعيات السلبية على مجمل أوضاعه الخدماتية والاقتصادية والمالية. وتلفت المصادر نفسها الى ان بدء مجلس الوزراء معالجة هذا الملف سيكون بمثابة انطلاقة عملية لرحلة الحكومة في مقاربة التحديات الكبرى لمقررات “سيدر”، الامر الذي يرجح ان يكون قد طرح في لقاء رئيس الوزراء سعد الحريري والمدير الاقليمي للبنك الدولي – قسم الشرق الاوسط ساروج كومار جاه في “بيت الوسط” حيث جرى عرض للمشاريع التي يمولها البنك في لبنان.
الديار: الشهيد البطل الفلسطيني عمر ابو ليلى يفاجىء الجميع والكيان الصهيوني والجيش الاسرائيلي رفض الاستسلام وقاوم حتى الشهادة وكلمة مؤثرة للرئيس بري اشتعلت على التواصل الاجتماعي
كتبت صحيفة “الديار” تقول: في ظل اخبار العالم العربي السطحية وفي ظل التصريحات السياسية السخيفة وفي ظل قرارات ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب عبر تويتر ضد الحقوق العربية واعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ومطالبة نتنيتاهو باعتراف العالم بأن هضبة الجولان هي لاسرائيل، وقول وزير خارجية الولايات المتحدة ان الولايات المتحدة تعتبر الاولوية لديها امن اسرائيل وان اسرائيل لن تجد حليفا لها اوثق واقوى معها من الولايات المتحدة وانه يجب نزع صواريخ حزب الله والصواريخ في سوريا والعراق وايران، كي تكون اسرائيل في امان كامل، فيما اسرائيل تدوس على القرارات الدولية ولديها السلاح النووي ولديها صواريخ ارض – ارض الاميركية التي تصل الى مسافة 4 الاف كلم ولديها صواريخ نووية تصل الى 7 الاف ميل، ولديها 700 طائرة حربية اميركية هي من احدث الطائرات واخر نوع سلمته الولايات المتحدة لاسرائيل هي طائرات الشبح اف 35 الطائرة الاكثر تطورا في العالم باستثناء ان روسيا وبوتين قام بتطوير طائرة ميغ الـ 35 التي اصبحت طائرة الدفاع الفضائي وسرعتها 3 مرات سرعة الصوت، لكن تقنيات رادار طائرات الشبح الاميركية اف 35 قد تكون اهم من طائرة الميغ 35 لكن لا احد يستطيع الجزم بالامر.
في ظل كل هذا الجو ظهر البطل الشهيد عمر ابو ليلى وهز الكيان الصهيوني والجيش الاسرائيلي، حيث نفذ عملية بطولية قرب مستوطنة سيليفت الاسرائيلية وأردى جنديا اسرائيليا وحاخاما اسرائيليا، ثم قام باطلاق النار عبر قيادته لسيارة بسرعة على حافلة لمستوطنين اسرائيليين وجرح 6 منهم، وتوجه نحو قرى فلسطينية حيث اختفى هناك ونام ليلة في بستان الزيتون فيما كان الجيش الاسرائيلي قد ارسل 3 الوية مع 40 كلب بوليسي وجماعة المستعربين الذي يستعملهم الجيش الاسرائيلي للبحث عن ابطال فلسطين الذين يقاومون جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ثم اتجه نحو مغارة وكهف وجهّز سلاحه وانتظر للدفاع هناك عن نفسه والقتال مع القوة الاسرائيلية التي ستأتي نحوه، خاصة وانه عرف ان المستعربين العرب والجيش الاسرائيلي حددوا تقريبا مكانه.
وما ان وصلت القوة الاسرائيلية قرب الموقع الذي يتمركز فيه البطل الشهيد الفلسطيني عمر ابو ليلى والذي فاجأ الجميع وفاجأ العرب وفاجأ اسرائيل وفاجأ الجيش الاسرائيلي بقوة عمله البطولي.
بدأت معركة الرصاص، فقام ضابط مخابرات اسرائيلي عبر مكبّر صوت ليدعو البطل الشهيد عمر ابو ليلى للاستسلام وانه سيتم محاكمته محاكمة عادلة وطلب منه الاستسلام عدة مرات، لكن الشهيد البطل عمر ابو ليلى من فلسطين المحتلة فتح النار باتجاه جنود الاحتلال الاسرائيلي، وبدأت المعركة الغير متكافئة، بين حوالي 80 جندي اسرائيلي وضباط وبين الشهيد البطل عمر ابو ليلى الذي كان لوحده. وقاتل حتى النهاية، وكان يصرخ وهو يطلق النار لتحيا فلسطين حرة.
ورد على مكبّر الصوت من ضابط المخابرات الاسرائيلي لن استسلم ابدا، قد تأخذون جسدي لكن روحي ابدا متمرّدة عليكم.
ودار الاشتباك لمدة 20 دقيقة، الى ان استشهد البطل عمر ابو ليلى شهيد فلسطين، شهيد العرب، والذي شكّل المفاجأة الكبرى في زمن يتباهى الجيش الاسرائيلي باحتلال الضفة الغربية واخضاع كامل الشعب الفلسطيني في فلسطين وقصف غزة بالطائرات بعملية بطولية هزّت المستوطنين الاسرائيليين في كامل الضفة الغربية لا بل هز المواطنين في تل ابيب الذين ما ان علموا بالعملية حتى انكفأوا من العملية التي قام بها الشهيد البطل عمر ابو ليلى ضد الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية من الشوارع وخلت شوارع تل ابيب وحيفا خوفا من ان يكون هنالك شبان فلسطينيين سيقومون بالعمل ذاته.
وانعقد مجلس الامن الاسرائيلي المصغر برئاسة نتنياهو واعتبر عملية البطل الشهيد عمر ابو ليلى ضد الجندي الاسرائيلي والحاخام ثم قيادته لسيارة بسرعة واطلاق النار على حافلة تنقل مستوطنين هي اختراق كبير للامن الاسرائيلي ولمستوطني المستعمرات في الضفة الغربية الذين اصيبوا بالذعر ومنهم من نزل الى الملاجىء.
استشهد البطل الفلسطيني المقاوم للاحتلال الاسرائيلي عمر ابو ليلى وهو لم يكن سن الـ 19 من حياته بل بعد شهرين سيصبح عمره 19 سنة، وتم تنظيم له عزاء كبير وجنازة وسط قريته، التي قالت مجد شقيقته ان قريته هي الأحبّ الى قلبه، وان الشهيد البطل عمر ابو ليلى كان شجاعا منذ صغره وحتى استشهاده، وانه كتب رسالة الى رفاقه في قريته والى الفلسطينيين نحن نرفع راسنا ولا نخضع للاحتلال الاسرائيلي، وطالبهم باكمال مسيرة تحرير فلسطين حتى النهاية.
اللواء: تعويم خطّة الكهرباء: تمديد التواريخ ومعالجة الهدر بمضاعفة التعرفة! ترشيح الملاَّ رئيساً لمجلس الإنماء والإعمار.. والمبادرة الروسية في الواجهة قبل وصول بومبيو
كتبت صحيفة “اللواء” تقول: تزاحمت الملفات في الساعات الماضية، على الرغم من توزيع جدول أعمال، يتضمن تعيينات المجلس العسكري، وشؤوناً مالية ووظيفية وتغطيات لسفر مسؤولين وموظفين، فمن جهة طرأ تطوّر في ما خص تعيين رئيس جديد لمجلس الإنماء والاعمار، واحياء المبادرة الروسية في ما خص عودة النازحين السوريين، في ضوء بلورة موقف لبناني موحد تجاه قضية النازحين السوريين، إذ ان “لبنان لم يعد يقوى على تحمل أعباء أكثر من مليون ونصف مليون نازح من اخوتنا السوريين على أراضيه”، والكلام الرئيس سعد الحريري.
ولاحظت مصادر مطلعة ان الموقف اللبناني هذا يأتي عشية وصول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت، في إطار جولة في بعض دول المنطقة، ومن ضمنها لبنان.
وكشف مصدر لبناني مطلع لـ”اللواء” ان لبنان ملتزم سياسة “النأي بالنفس”، وهو لن يكون لا في هذا المحور ولا ذاك.
الجمهورية: ما بعد الاشتباك: إختبارات صعبة.. “سيدر” ينتظر.. وتباينات حول الكهرباء
كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: هدأت المنصات السياسية، وتوقف السجال عن إطلاق التهديدات والاتهامات، ودخل المختلفون في هدنة وخرجوا من خلف المنابر وتموضعوا في منطقة التعايش القسري داخل حكومة تعاني أصلاً تضامناً هشّاً بين مكوناتها. وهو ما تجلى بصورة عنيفة في الاشتباك الذي حصل بين تيار “المستقبل” والتيار “الوطني الحر”، ومستوى الخطاب الذي جرى تبادله بين الطرفين.
واضح من حجم الكلام الذي سال خلال اليومين الماضيين وما رافقه من تبريرات وتوضيحات من هنا وهناك، انّ “سوء التفاهم” بين التيارين قد كُسر جليده حالياً، وبشكل مؤقت، ما يعني انه لم يذلل بالكامل بل ما زال جمراً تحت الرماد، في غياب أساس جدي يمنع تكرار حصوله في اي وقت، بالنظر الى حجم الافتراق الكبير بين المختلفين على الاولويات والأساسيات، وفي مقدمها الملفات الداخلية الحيوية والخدماتية، وكذلك حول العلاقة مع سوريا وايضاً حول ملف إعادة النازحين السوريين المعقد محلياً وإقليمياً ودولياً.
ما قبل… وما بعد
وعلى ما يقال في الصالونات السياسية، انّ ما بعد الاشتباك السياسي الأخير غير ما قبله، وتحديداً على صعيد العلاقة بين طرفيه، خصوصاً انّ شظايا هذا الاشتباك أصابت الحكومة بشكل غير مباشر، ووضع انطلاقتها على خط التوتر بين ركنين أساسيين فيها، تجمع الاوساط السياسية على اختلافها بأنّ مردّه الى تباين سياسي حاد وعميق حول مجموعة من القضايا الجوهرية، ليس أقلها ملف النازحين والعلاقة مع النظام السوري.
واذا كانت الوساطات التي جرت في الايام الاخيرة قد نجحت في إطفاء فتيل الاشتباك، ولقيت استجابة من قبل أطرافه، وهو ما تجلّى في اليومين الماضيين بتقصّدهما سلوك منحى التبريد السياسي وإطلاق تبريرات وإشارات تطمينية لمستقبل الوضع الحكومي، فإنّ الحكومة تقف في هذه الفترة أمام “غرفة اختبارات” صعبة ومتتالية لها، بدءاً من جلسة مجلس الوزراء المقرر انعقادها اليوم في القصر الجمهوري، والتي تشكّل محطة لمكوّنات الحكومة ومعها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لاختبار القدرة على إدخال الحكومة الى غرفة الانعاش من جديد، ليس فقط لغسل القلوب المحقونة داخلها، على حد تعبير أحد الرؤساء، بل لتنظيم الخلافات بين مكوّناتها، ذلك انّ هذه الحكومة قد تم تشكيلها بشق النفس، وهي ليست حكومة من لون واحد، بل هي مجمّعة من قوى سياسية مختلفة سياسياً حول العديد من القضايا، لا يستطيع اي طرف التحكّم بها او الذهاب بها الى حيث يريد.
الاختبار الصعب
والاختبار الأصعب للحكومة، كما تصفه مصادر نيابية بارزة، هو تمكّنها من إثبات جديتها على تأكيد تماسكها من جديد، وقدرتها على اطلاق ورشة العمل الذي وعدت بها، وتصويب مسارها في الاتجاه المنتج الذي ينفي عنها تهمة الهروب من المسؤولية، والتباطؤ المريب والمماطلة في مقاربة ما قطعته على نفسها من وعود والتزامات، وخصوصاً حيال الملفات التي يصنّف حسمها في خانة الانجاز.