من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: الجزائريون يصعدون احتجاجاتهم.. والمعارضة تدعو الجيش للانحياز إلى الشعب
كتبت الاهرام: واصل آلاف الجزائريين التظاهر أمس وسط العاصمة احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا لمطالب الشعب، وشارك فى المظاهرات الطلاب وأساتذة الجامعات والأطباء موظفو القطاع الطبي. وطالب المحتجون برحيل السلطة فورا، قائلين :»يجب سماع صوت الشعب لأنه فوق الدستور وفوق النظام الذى حان وقت رحيله من البلاد».
وتزامنت المظاهرات مع ذكرى استقلال الجزائر، كما جاءت بعد ساعات من رسالة نسبت للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة التى قال فيها إنه باق فى الحكم حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب بعد «ندوة شاملة» وتعديلات دستورية».
وفى الوقت نفسه، دعت «التنسيقية الوطنية من أجل التغيير» التى تم الإعلان عن تشكيلها أمس الأول الجيش الجزائرى إلى لعب دور دستوري، والانحياز إلى ما وصفته بخيارات الشعب .
ودعت المجموعة المعارضة الجديدة -التى تضم زعماء سياسيين وشخصيات معارضة إلى جانب نشطاء- بوتفليقة إلى التنحى عن منصبه فى نهاية ولايته فى 28 من الشهر المقبل، كما طالبوا الحكومة التى يقود تشكيلها نور الدين بدوى بتقديم استقالتها، إجراء انتخابات فى نهاية الفترة الانتقالية فى الجزائر.
كان رئيس أركان الجيش الجزائرى نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح قد أكد أن الجيش «سيكون الحصن الحصين للشعب والوطن فى جميع الظروف والأحوال».
وتابع رئيس أركان الجيش الجزائري: «فى ظل هذا الوعى المدرك لقدسية الوطن ولأمنه واستقراره، أجدد اليوم ما تعهدت به أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ، بأن الجيش الوطنى الشعبى سيكون دوما، وفقا لمهامه، الحصن الحصين للشعب والوطن فى جميع الظروف والأحوال».
وفى موسكو، عبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى مؤتمر صحفى مع نائب رئيس الوزراء الجزائرى رمطان لعمامرة فى موسكو عن قلق بلاده إزاء الاحتجاجات الأخيرة فى الجزائر، مؤكدا رفض موسكو لأى تدخل خارجى فى شئون الجزائر الداخلية. وأكد أن بلاده تدعم الخطة التى أعلنتها الحكومة الجزائرية بشأن الحوار الوطني، وحذر من محاولات لزعزعة استقرار الوضع فى الجزائر .
ومن جانبه، قال لعمامرة، إنه سيتم السماح للمعارضة بالمشاركة فى حكومة تشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أن بلاده تمر بمرحلة متميزة، حيث أخذ عنصر الشباب على عاتقهم المناداة بتغييرات مهمة وجوهرية فى المنظومة السياسية والمؤسساتية فى الجزائر». وتابع «استجابت الدولة الجزائرية لهذا النداء المشروع، وعرضت على جميع الفعاليات الدخول فى حوار وطنى شامل من خلال مؤتمر وطنى جامع ومستقل لبناء وبطريقة توافقية نظام جديد».
وقد انعكس تأزم الوضع السياسى فى الجزائر على أوضاعها الاقتصادية فى الأسابيع الأخيرة، حيث جمدت شركة «إكسون موبيل» الأمريكية توقيع صفقة نفطية مع شركة سوناطراك الحكومية فى الجزائر، وكذلك عبرت شركات من بينها «بى بي» البريطانية و»إكوينور النرويجية» عن مخاوفها من تأثير الأزمة السياسية فى البلاد على إنتاجها من النفط، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال».
الخليج: إجلاء مئات الجرحى وأسر 157 إرهابياً معظمهم من الأجانب.. «قسد» تسيطر على مخيم الباغوز وتلاحق فلول «داعش» تحت الأرض
كتبت الخليج: أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس الثلاثاء، سيطرتها الكاملة على مخيم الباغوز، وحصارها مقاتلي تنظيم «داعش» في جيوب صغيرة قرب نهر الفرات الذي تقع بلدة الباغوز على ضفافه الشرقية، وأكدت أنها أسرت 157 مقاتلاً من التنظيم الإرهابي مع كامل أسلحتهم بينما كانوا يحاولون الفرار.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة، أمس، إن قواته «سيطرت على مخيم داعش في الباغوز» وهو عبارة عن خيم عشوائية باتت مهجورة بينها عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة المتوقفة، وبعضها محترق، عند أطراف البلدة. وأضاف هذا «ليس إعلاناً للنصر، ولكن تقدماً مهماً في القتال ضد داعش».
وأوضح بالي «تقدمت قواتنا إلى المخيم وتمت السيطرة عليه بشكل تام» لافتاً إلى «اشتباكات متواصلة مع استمرار مجموعة من إرهابيي التنظيم، محتجزة في منطقة صغيرة، وبعض العناصر يحتمون بشبكات الأنفاق والخنادق تحت الأرض»، من دون أن يتضح عددهم. وأجلت قوات سوريا الديمقراطية وفق بالي «مئات الجرحى الذين تركهم الإرهابيون خلفهم» وتم نقلهم أمس إلى «مستشفيات عسكرية قريبة للعلاج». وقالت «قسد» في بيان إنها «ألقت القبض على 157 إرهابياً مع كامل عتادهم العسكري والذين تم اعتقالهم، وهم من جنسيات أجنبية، وذوي خبرة طويلة في القتال». وكان بالي، ذكر في وقت سابق، أن «مقاتلي التنظيم ما زالوا يحتجزون أسرى كدروع بشرية». وقال المسؤول إن بعض مقاتلي داعش ما زالوا داخل منطقة صغيرة جداً على ضفة نهر الفرات، ولم يستسلموا بعد. وأضاف «لا نعلم إن كانوا سيقاومون أم لا». ورداً على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه إنهاء العملية، قال بالي إن فلول التنظيم سيُهزمون «قريباً جداً».
وكان تنظيم «داعش» دعا ليل الاثنين عناصره في شمال سوريا وشرقها إلى «الثأر» من الأكراد. وخاطب المتحدّث باسمه أبي الحسن المهاجر، في تسجيل صوتي نشرته حسابات إرهابية على تطبيق تلجرام «رجالات الدولة» في مناطق سيطرة الأكراد بالقول «اثأروا لدماء إخوانكم وأخواتكم وأعلنوها غزوة للثأر.. فأحكموا العبوات وانشروا القناصات وأغيروا عليهم بالمفخّخات». وأضاف «معركتنا معكم لم يحم وطيسها بعد… فارقبوها حرباً شاملة لا تبقي ولا تذر».
في غضون ذلك، أعلن متحدث كردي أمس، أن شاباً إيطالياً في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية، قتل خلال مشاركته في المعارك ضد تنظيم «داعش» في بلدة الباغوز. وانضم الإيطالي لورينزو أورسيتي (33 عاماً) المتحدر من مدينة فلورنسا بمقاطعة توسكانا، في عام 2017 إلى صفوف المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وخاض معارك عدة إلى جانبهم.
“الثورة”: الرئيس الأسد: العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سورية حيث أكد الرئيس الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى.
من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.
وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الارهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.
حضر اللقاء العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الروسي سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.
الحياة: “فتح” تتهم “حماس” بمحاولة اغتيال الناطق باسمها في غزة
كتبت الحياة: اتهمت حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس اليوم الثلثاء حركة “حماس” بمحاولة اغتيال عاطف أبو سيف الناطق باسم “فتح” في قطاع غزة بعد تعرضه لاعتداء على يد مسلحين في القطاع مساء أمس. وندد حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” في تغريدة على “تويتر” اليوم بمحاولة “اغتيال” أبو سيف “من قبل عصابات حماس”.
ونُقل أبو سيف إلى المستشفى الليلة الماضية بعد تعرضه للضرب. وقالت مصادر في حركة فتح إنه أصيب بكسور في يديه وساقه إضافة إلى إصابة بالرأس بعد تعرضه للضرب بأدوات مختلفة. واستنكرت حركة حماس الاعتداء الذي تعرض له أبو سيف.
وقال خليل الحية نائب حركة “حماس” في قطاع غزة: “تستنكر حركة حماس الاعتداء الذي تعرض له الأخ الدكتور عاطف أبو سيف القيادي في حركة فتح والناطق باسمها أمس الاثنين، وندعو وزارة الداخلية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم”.
وأضاف في بيان “في الوقت ذاته ترفض حركة حماس وتستهجن كل أشكال التصريحات والتلميحات المتسرعة التي صدرت عن حركة فتح أو غيرها، التي تحمل حماس أو الأجهزة الأمنية المسؤولية عن هذا الحادث المرفوض”.
ويشهد قطاع غزة منذ أيام تظاهرات في عدد من المناطق تحت شعار “بدنا نعيش” احتجاجا على ظروف الحياة في القطاع من بطالة وغلاء في الأسعار. وأظهرت لقطات مصورة تعرض المشاركين في تلك التظاهرات للضرب والاعتقال.
وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في بيان الليلة الماضية إنها “تواصل متابعة وتوثيق ورصد تداعيات الحراك السلمي في قطاع غزة بدنا نعيش”. وأضافت في بيانها أنها وثقت “احتجاز مئات المواطنين سواء من المشاركين في التجمعات أثناء فض التجمعات أو من خلال ملاحقات سابقة أو لاحقة للمظاهرات عبر مداهمة منازل المواطنين واحتجاز العديد منهم على خلفية المشاركة فيها”.
وتابعت في بيانها أن الأجهزة الأمنية احتجزت المئات “ووفقا لمعلومات الهيئة فقد زاد عددهم عن 1000 مواطن على خلفية علاقتهم بالحراك”. وأوضحت الهيئة في بيانها “أن عددا من المحتجزين تم اقتيادهم إلى مركز يتبع الشرطة العسكرية يقع في شمال قطاع غزة ويقدر عدد المحتجزين المتبقين فيه حسب تقدير الهيئة بأكثر من 300 معتقل من كل المحافظات”.
وأشار بيان الهيئة إلى أن هناك “23 صحافياً في مختلف المحافظات (في قطاع غزة)، تم احتجازهم أو توقيفهم أو استدعاؤهم، على خلفية تغطيتهم لفعاليات الحراك سواء ميدانيا أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقالت الهيئة في بيانها إن الأجهزة الأمنية قامت بتهديد عدد منهم ومصادرة هواتفهم النقالة ومعداتهم “بالإضافة إلى تعرض العديد منهم إلى الضرب والإهانة وسوء المعاملة”. وأضافت أنه تم الإفراج حتى صباح أمس الاثنين عن معظمهم “باستثناء الصحفيين عامر بعلوشة، وعمر طبش، وصالح ساق الله”.
وتتهم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 حركة فتح بالوقوف وراء هذه التظاهرات. وأطلق حسن يوسف القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية اليوم مبادرة دعا فيها “إلى وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية في كافة أرجاء الوطن على خلفية التعبير عن الرأي أو الانتماء السياسي”. وأضاف في مبادرته “نرفض استخدام العنف والقمع ضد أي فلسطيني على خلفية ممارسة حقه في التعبير المشروع عن رأيه”.
وسعت مصر طيلة السنوات المضية لإنجاز مصالحة فلسطينية تنهي الانقسام بين حركتي فتح وحماس وتعيد الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أنها لم تنجح في ذلك حتى الآن وفي كل مرة يتم التوقيع على اتفاق من أجل ذلك تتبادل الحركتان الاتهامات بالمسؤولية عن إفشاله.
القدس العربي: استشهاد منفذ عملية سلفيت في مداهمة قوات الاحتلال لبلدة عبوين قرب رام الله
كتبت القدس العربي: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قتل الشاب الفلسطيني عمر أبو ليلى في قرية عبوين، شمال شرق محافظة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن أبو ليلى هو منفذ عملية سلفيت، الأحد، ضد مستوطنين وجنود.
وقال الجيش، في بيان، إن “قوة خاصة طوقت مبنى تحصن فيه الشاب عمر أبو ليلى، وتبادلت إطلاق النار معه، قبل أن تتمكن من قتله”.
وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان، أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد أبو ليلى في منزل بقرية عبوين، وتابع أن أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى استشهاده.
بدورها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الارتباط الفلسطيني (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغها باستشهاد مواطن في قرية عبوين.
وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة عبوين، مساء الثلاثاء، واندلعت مواجهات أدت إلى إصابة شابين وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا وطالبت شابا يتواجد فيه عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه، وأطلقت قذائف نحو المنزل المحاصر.
كما قامت قوات الاحتلال بتفجير منازل قديمة فارغة في القرية، واعتقلت صبيين خلال المواجهات، واعتدت عليهما بالضرب، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وأضافت “معا” أن قوات من المستعربين كانت اقتحمت البلدة، وتنبه لها الشبان، فهاجموها بالحجارة، لتقتحم أكثر من 30 آلية عسكرية البلدة، وتندلع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن الجيش استهدف المنزل المحاصر في قرية عبوين بصاروخين من نوع “لاو” مما أدى إلى تدمير أجزاء منه.
والأحد، قُتل مستوطن وجندي، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنتي “أرئيل” و”جيتاي”، وسط الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين اثنين نفذا العملية قرب مستوطنة “أرئيل”، وانسحبا من المكان في مركبة باتجاه مستوطنة “جيتاي”، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما.
الاتحاد: استشهاد فلسطيني يشتبه في تنفيذه هجوم “سلفيت” في الضفة
كتبت الاتحاد: استشهد شاب فلسطيني في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، والذي يُشتبه في تنفيذه هجوم سلفيت الذي قتل خلاله مستوطن إسرائيلي وجندي في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما قال مصدر إسرائيلي.
وحاصر عسكريون وقوات من شرطة الاحتلال والأمن مبنى في قرية عبوين بالضفة الغربية بشمال رام الله حيث كان المشتبه فيه عمر أمين أبو ليلى مختبئاً، وفقاً لمصادر إسرائيلية.
وقال سكان في القرية إن القوات الإسرائيلية نادت المشتبه فيه عبر مكبرات صوت من أجل تسليم نفسه.
وقالت المصادر إنه تم العثور على المشتبه فيه بعد “نشاط استخباري وعملي مكثف” من قبل عناصر وقوات الاحتلال ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد أنّ جندياً إسرائيلياً قُتل، وأُصيب جنديّ آخر ومستوطن بجروح، في هجوم نفذه فلسطيني واستخدم فيه سلاحاً نارياً وسلاحاً أبيض في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت عائلة المستوطن أحاد إيتنجر (47 عاماً) أنّه توفي الإثنين غداة إصابته بجروح خطيرة إثر الهجوم.
وأفادت مصادر عسكرية أن عمر ابو ليلى (19 عاماً) من بلدة الزاوية قضاء مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية، لا سوابق أمنية له ويدرس المحاسبة في جامعة القدس المفتوحة.
وقامت طواقم هندسية من قوات الاحتلال بمسح منزل عائلة المهاجم تمهيداً لهدمه بحسب الجيش.
رأي اليوم: استشهاد منفذ عملية “سلفيت آريئيل” في عملية تبادل لاطلاق النار بعد محاصرة مبنى في قرية عبوين في شمال مدينة رام الله.. وحماس تنعي الشهيد وتؤكد ان العملية تربك منظومة الأمن الإسرائيلية
كتبت رأي اليوم: تمكن الجيش الإسرائيلي من اغتيال الشاب الفلسطيني، عمر أبو ليلى، منفذ عملية “سلفيت وآريئيل” في الضفة الغربية.
وحاصر عسكريون وقوات من الشرطة والأمن مبنى في قرية عبوين بالضفة الغربية بشمال رام الله حيث كان عمر أمين أبو ليلى مختبئاً، وفقاً لبيان “الشين بيت”.
وأشار البيان إلى أن “المهاجم فتح النار على قواتنا، وقُتل خلال تبادل لإطلاق النار”، مضيفاً أن الجنود الإسرائيليين لم يصبوا بجروح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على تويتر “أهنئ قوات الشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة وجيش الدفاع على عملها السريع الذي أدى إلى القضاء على الإرهابي الحقير”.
وأضاف “ذراع إسرائيل الطويل يصل إلى كل من يمس بجنودنا وبمواطنينا”.
وأفادت القناة العبرية الـ”13″، مساء اليوم، الثلاثاء، أن أكثر من 11 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة، في بلدة عبوين خلال مواجهات عنيفة مع وحدات من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت البلدة مساء اليوم، ترافقها جرافة عسكرية.
وأوردت القناة العبرية أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حاصرت منزلا، اشتبه بتواجد منفذ عملية “سلفيت” فيه، ووقعت مواجهات عسكرية، ليسقط على إثرها عمر أبو ليلى شهيدا، بعد عملية بحث وتفتيش استمرت ما يزيد عن 48 ساعة كاملة.
ولقي جنديان إسرائيليان ومستوطن مصرعهم، صباح الأحد الماضي، بعملية مركبة “طعن وإطلاق نار” مزدوج، على مفترق مستوطنة “آريئيل”، شمال مدينة سلفيت، في الضفة الغربية، وأصيب 4 مستوطنين بجراح خطيرة، وصفت 2 منها بالميؤوس منها، أو الموت السريري. وذلك بحسب وكالة “سما”.
بدورها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الارتباط الفلسطيني (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغها باستشهاد مواطن في قرية عبوين.
وأفادت وزارة الصحة أن مصابا بشظايا رصاص في الرقبة والساق وصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين اثنين نفذا العملية قرب مستوطنة “أرئيل”، وانسحبا من المكان في مركبة باتجاه مستوطنة “جيتاي”، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما.
وإثر ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إطلاقه عمليات مطاردة للعثور على منفذي العملية، في محيط قرية بروقين، القريبة من المستوطنتين، بمحافظة سلفيت.
ونعت حركة حماس الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت، مؤكدة أن هذه العملية الفدائية أربكت منظومة الأمن المتغطرسة وأذلتها.
وقالت الحركة في بيان: “بأسمى آيات الجهاد والفخار، تحتسب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عند الله شهيد فلسطين البطل/ عمر أبو ليلى (19 عاما) ابن قرية الزاوية قرب سلفيت، منفذ عملية سلفيت البطولية، الذي ارتقى إلى الله شهيدا بعد تنفيذه عملية فدائية جريئة، أدت إلى مقتل اثنين من الصهاينة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، فأربكت منظومة الأمن المتغطرسة وأذلتها، إذ كان مثالا لقلب الضفة النابض بالمقاومة، فدوت رصاصاته المباركة لتحطم عنجهية الاحتلال بالاعتداء على المسجد الأقصى والقدس، وإجرامه المستمر في الضفة.
وأشار البيان إلى أنه، “في الوقت الذي ظن فيه المحتل أن الساحة خالية أمامه ليمرر مخططاته بتصفية قضيتنا المباركة، نهض البطل عمر كمارد يذود عن أرضه، معلنا أن الفلسطيني شوكة في حلق الاحتلال لا يمكنه كسرها.
وأكد البيان أن عملية سلفيت البطولية والاشتباك الذي دار بين الشهيد وقوات الاحتلال، تشير إلى الإيمان العارم بحقنا الفلسطيني على هذه الأرض، وإصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال حتى آخر قطرة دم فيه، إن شهيد فلسطين عمر أبو ليلى يلحق بكوكبة المجد والبطولة، مجددا سيرة المقاومين الأبطال أشرف نعالوة، وصالح وعاصم البرغوثي، وأحمد جرار، ومسطرا بدمائه الزكية فصلا جديدا من حكاية شعبنا المقاوم، فسلام لروحه الطاهرة، وسلام لساعده المبارك الذي أذاق الاحتلال مرارة عدوانه وإجرامه، وسلام لخطاه الشابة.
وأختتم البيان: “كما نوجه تحية إجلال وإكبار لذوي الشهيد، ولأهله الصابرين، ولسلفيت، وللضفة منجبة الأبطال، فأمثالك يا عمر رياحين لا تذبل، ومن خلفك رجال سائرون على خطى المطاردين، فنم قرير العين في سلام”.