من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم انه رغم إعلان رئيس حزب “كاحول لافان” بيني غانتس أنه لن يدخل في ائتلاف حكومي مع “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو إلا أن تسجيلات صوتية لغانتس أفادت أنه يختار الحفاظ على الإمكانية .
وبحسب التسجيلات التي حصلت عليها “حداشوت 13″، فإن غانتس يقول إنه اختار كلمتي “الوضع الناشئ” من أجل “عدم إغلاق الباب وإقفاله، وإنما ليكون مغلقا وليس مقفلا” أمام الدخول في ائتلاف مع نتنياهو، وجاء أنه تم تسجيل كلماته خلال جلسة مشاورات مع عدد المستشارين المقربين منه. ويقول فيها “إن الحياة متحركة، والوضع قد يتغير، فترامب سوف يقدم خطته (صفقة القرن) وستحصل أمور“.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل مطاردة الشاب الفلسطيني عمر أبو ليلي (19 عاما) من قرية الزاوية، والذي ينسب له تنفيذ عملية سلفيت التي قتل فيها أحد جنود الاحتلال وأحد المستوطنين، وأصيب جندي آخر بجراح خطيرة.
وتحدثت أنباء عن اقتحام قرية بورقين التابعة لمحافظة سلفيت، وعلى صلة بادر الجيش الإسرائيلي إلى تحصين جزء من مواقع جنود الاحتلال في الضفة الغربية، وذلك في ظل مخاوف الأجهزة الأمنية من التصعيد، كما تقرر فحص المواقع القائمة، وإدخال تغييرات عليها بهدف بتوفير الحماية للجنود من منفذي العمليات.
وضمن هذه التحصينات، تم رفع مواقع الحراسة التي يعمل فيها الجنود بمكعبات إسمنتية، وذلك بهدف الفصل بين الجنود وبين منفذي عمليات محتملين قد يتوجهون إليهم مباشرة بهدف مهاجمتهم من مسافة قصيرة، كما جرى تحريك بعض المواقع من أمكنتها.
تعمل اليونان وبالتعاون مع إسرائيل على إنشاء رادار بحري في جزيرة كريت، وسيكون الرادار قادرا على اكتشاف إشارات من أمداء وأبعاد طويلة، بحيث سيمكن الرادار كلا البلدين من الوصول لتغطية واسعة وشاملة، وذلك بحسب ما أفادت صحيفة “كاتيماريني” اليونانية.
ويتزامن هذا النشر مع اللقاء المرتقب هذا الأسبوع في القدس، والذي سيجمع كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ونظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس، ورئيس قبرص، نيكوس أنستاسيادس، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.
وقال نتنياهو إنه من المتوقع أن يعزز الاجتماع مد خط أنابيب غاز “إيست ميد”، والذي يقول إنه “سيحقق أرباحا ضخمة لمواطني إسرائيل“.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” فإن العلاقات بين إسرائيل واليونان تحسنت في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك أساسا إلى الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وخاصة معالجة موارد الغاز. ويجري البلدان تدريبات عسكرية مشتركة، ووفقا لتقارير أجنبية، خففت اليونان من موقفها من القضية الفلسطينية في الهيئات الدولية.
وذكرت الصحيفة أن التعاون الأمني هو جزء من تحالف سياسي شامل بين إسرائيل واليونان وقبرص.
وفي عام 2015، ذكرت وكالة رويترز أن إسرائيل تدربت في أراضي اليونان للقيام بأنشطة ضد النظام الروسي المضاد للطائرات S-300 والذي تم نقله مؤخرا إلى سورية.
كما تشترك إسرائيل وقبرص في عدد من المصالح الإقليمية، بما في ذلك الوضع الأمني في سورية ولبنان والعلاقة مع تركيا، إذ تربط الدولتين علاقات جيدة مع السلطات المصرية، وتخططان لتصدير الغاز إليها، كما أن بيع الغاز إلى أوروبا يعتمد على اليونان التي تتمتع بموقع إستراتيجي كمحطة عبور إلى البر الرئيسي بحسب “هآرتس“.
وكانت دول أوروبية، وقعت مع إسرائيل، بالعام 2017، على “الإعلان المشترك” القاضي “بتعزيز العمل الهادف إلى مد الخط البحري لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا في غضون 8 سنوات مقبلة“
وينص الاتفاق على مد خط غاز في أعماق البحر والذي سيكون الأطول بالعالم، بطول ألفين كيلومتر، وسيتيح لإسرائيل تصدير الغاز للدول الموقعة على الاتفاقية ولدول البلقان ودول أوروبية أخرى.
ويشمل المشروع إقامة أنبوب بحري بطول 1300 كيلومتر من حقل الغاز شرقي البحر المتوسط حتى جنوب اليونان، وكذلك أنبوب بري بطول 600 كيلومتر باتجاه غرب اليونان، بحيث يرتبط بأنابيب قائمة من أجل نقل الغاز إلى إيطاليا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. كما تشير التقديرات الأولية إلى أنه سيتم نقل نحو 10 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.