حكومة العدو: للرد على قصف “تل ابيب” بشكل لا يؤدي لمواجهة شاملة
انتهت جلسة المشاورات الامنية بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة الجيش لتدارس الرد على القصف الفلسطيني لتل ابيب .
وقالت مصادر عبرية ان التقدير الامني يتجه نحو رد قوي لكن مدروس بهدف عدم جر المنطقة إلى تصعيد.
ونفت حركتا الجهاد الاسلامي وحركة حماس مسؤوليتهما عن اطلاق الصواريخ خاصة وأنها أطلقت في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة.
من جانبه هدد وزير المالية في حكومة الاحتلال موشيه كحلون بالعودة لساسية الاغتيالات وذلك عقب اطلاق صواريخ من غزة باتجاه تل ابيب.
وقال كحلون “سيكون هناك رد عند الضرورة، سادعو للعودة لسياسة الاغتيالات، ولا يوجد حصانة لاي شخص في حركة حماس والفصائل الفلسطينية“.
بدوره دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية إلى العودة فوراً إلى سياسة الاغتيالات ومعاقبة المسؤولين عن إطلاق الصواريخ.
وأكد ليبرمان في تغريدة عبر تويتر” الحكومة وافقت هذا الأسبوع على تحويل 20 مليون دولار أخرى إلى حماس وهي عبارة عن دفعة لحماية إضافية والتي كما نرى لا تجلب الهدوء بل على العكس تثير المزيد من الاستفزازات.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن “مدى الصاروخين اللذين اطلاقا من قطاع غزة وصلا الى حدود 61 كلم” ، وعلى ضوء هذا التطور الخطير اعلن جيش الاحتلال حالة التأهب القصوى، وامر سكان تل ابيب ومحيطها وسكان مستوطنات غلاف غزة بالنزول الى الملاجئ.
من جانبها ذكرت القناة الـ 13 العبرية ان الجيش الاسرائيلي لم يكن مستعدا لمواجهة الصاروخين رقم امتلاكه القدرات على مواجهة هكذا حالة، بينمااكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي “رونين مانليس” في حديث لـ”القناة 3 الإسرائيلية” ان القبة الحديدية لم “تتمكن من اعتراض الصواريخ، وفي هذه المرحلة نحاول أن نفهم من قام بعملية إطلاق الصواريخ، لأننا ما زلنا لا نعرف كيف نحدد الأمر، وعلى صعيد آخر لم يكن لدينا معلومات مسبقة أو إنذارات باحتمال تنفيذ هذا الإطلاق اليوم وفي الواقع فاجأنا الأمر”.
هذا وذكرت “وسائل اعلام اسرائيلية” ان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عقب انتهاء الاجتماع الامني المصغر منع وزراء حكومته بالخروج بتصريحات إعلامية حول الوضع في غزة.
وفي سياق متصل استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مساء اليوم، نحو “تل أبيب”، معتبرة أن هذا الفعل خارج عن الأجماع الوطني والفصائلي.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب” تُتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني إطلاق صواريخ من قطاع غزة خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي، وستتخذ الوزارة إجراءاتها بحق المُخالفين“.
وانطلقت مساء اليوم ، صافرات الإنذار في منطقة غوش دان، ليسمع بعدها أصوات انفجارات قوية في قلب ” تل أبيب”، ويعلن الاحتلال عن سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة بالقرب من “رمات غان”.