غراهام: أجواء مشجعة في البيت الأبيض لضم الجولان
بعد زيارته إلى الجولان السوري المحتل بمعية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وإعلانه أنه سيدفع في مجلس الشيوخ باتجاه اعتبار الجولان جزءا من إسرائيل، قال المسؤول في الحزب الجمهوري، السناتور ليندزي غراهام، إن الأجواء مشجعة في البيت الأبيض لعملية الضم .
وفي مقابلة خاصة مع “كان حداشوت” قال غراهام إنه يأمل أن يعلن الرئيس، دونالد ترامب، في نهاية المطاف أن الجولان “هي أرض إسرائيلية“.
وأضاف أنه لا يتحدث نيابة عن البيت الأبيض، ولكن إدارة ترامب تدعم العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه يعتقد أنه حان الوقت لكي يدرك الجميع موقف واشنطن من الجولان.
وتابع أن “الجولان منطقة حيوية واستراتيجية لإسرائيل، ولا يمكن التنازل عنها”، وادعى أن “حزب الله وإيران يسيطران على المنطقة”، وبالتالي فهو يأمل ترد الإدارة الأميركية بالإيجاب على عملية الضم.
يشار إلى أن غراهام يعمل في السنوات الأخيرة إلى جانب السناتور الجمهوري تيد كروز على مبادرة في مجلس الشيوخ لاعتبار الجولان المحتل جزءا من إسرائيل.
وقال في المقابلة إنه “لا يرى أية سيناريو تقوم إسرائيل بموجبه بإعادة الجولان (إلى سورية) وتظل قائمة“.
وقال أيضا إن في ذلك إشارة إلى إيران، مضيفا أنه يعتقد أن هناك دعما من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، لاعتبار الجولان جزءا من إسرائيل، لافتا إلى أن هناك الكثير من الديمقراطيين الذين يدعمون هذه الفكرة.
كما تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو يدفع أيضا باتجاه “اعتراف” أميركي بالجولان كجزء من إسرائيل منذ فترة طويلة. وقد طرح هذه القضية في محادثات سابقة مع ترامب وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية. وبالطبع فإنه يفضل أن يكون ذلك قبل الانتخابات، ولذلك فمن المتوقع أن يطرح هذه القضية مجددا الأسبوع القادم في لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وبعد أسبوعين في لقائه مع ترامب في البيت الأبيض.