من الصحف الاميركية
كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الولايات المتحدة شنت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، 24 غارة جوية على مواقع حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في جنوب ووسط الصومال، ما أسفر عن مقتل 225 من مسلحي الحركة ، وأضافت ان “الخسائر في صفوف حركة الشباب جراء الغارات الأمريكية تعتبر الأقسى، التي تواجهها الحركة”، وتابعت “الغارات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من 2018، دفعت عدد القتلى في صفوف حركة الشباب إلى المستوى القياسي الثالث في ثلاث سنوات”، وأشارت الصحيفة إلى مقتل 326 من مسلحي الحركة في 47 غارة في 2018، حسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا حول اكتشافات الغاز الطبيعي الجديدة في مصر، مؤكدة على أهميته في بناء تحالفات تجارية مع دول المنطقة، بما سيساعد على تعزيز النفوذ الاقليمي لمصر.
وأكد التقرير أن اكتشافات الغاز الطبيعي المسال ستؤدي إلى تحول في خطة الطاقة والجغرافية السياسية بالمنطقة، وسيكون أداة هامة تعمل على تعزيز مكانة مصر التي لم تكن حتى وقت قريب مصدرة للطاقة.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إلى مقترح، من المرجح أن يحل شكوى الولايات المتحدة المتكررة، بأن الدول التي تستقبل قوات أمريكية لم يدفعوا ما فيه الكفاية لواشنطن.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الخطة التى أثارها ترامب، في أحاديثه الخاصة صيغة أثارت الدهشة، لدي بعض من حولة، إذ تقترح الصيغة، أن تقوم الدولة المستضيفة للقوات الأمريكية، بدفع كامل الكلفة لبقاء القوات الأمريكية على أراضيها بالإضافة إلى 50%.
ووفق ما نقلت الصحيفة، عن مسؤول أمريكي، لم تكشف عن هويته، فإن ترامب يطلق على هذه الصيغة “الكلفة زائد 50%”، وهو ما أثار مخاوف حلفاء واشنطن والتي رأوها بأنها نوع من “الابتزاز“.
وذكرت الصحيفة إلى أن الشائعات حول تحول الصيغة إلى معيار عالمي في تعامل الولايات المتحدة مع حلفائها قد أزعجت ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، وكلها تستقبل قوات أمريكية على أراضيها، وقام المسؤولون بذكر الطلب لدولة واحدة في المفاوضات الرسمية، وفق المسؤول الأمريكي.
ونقل التقرير عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جاريت ماركيز، قوله إن إدارة ترامب “ملتزمة بالحصول على الصفقة المناسبة للشعب الأمريكي”، لكنها “لا تعلق على المحادثات الجارية وحول موضوع محدد“.
وذكر التقرير، إن ترامب طالما اشتكى من أن حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي “الناتو” تعودوا على الحماية الأمريكية، إلا أن فكرة الكلفة بالإضافة لخمسين بالمئة حصلت على دعم في الأشهر الماضية، بحسب مسؤولين تحدثوا للصحيفة شرط عدم ذكر أسمائهم.
وتعلق الصحيفة قائلة إن “الصيغة ليست سياسة رسمية أو مقترحا، لكنها تمثل شكلا من الحصول على الحد الأقصى من فاتورة الكلفة، وصممت لتثير الانتباه للموضوعات التي يطالب بها ترامب، أي على الدول الحليفة تحمل العبء الأكبر للدفاع عن نفسها“.
ووفق الصحيفة، فإن كوريا الجنوبية هي أول دولة تواجه المطالب الأمريكية التي وافقت في الشهر الماضي على دفع 925 مليون دولار أمريكي، مقابل استقبال قوات أمريكية قوامها 28500 جندي، وهي زيادة بنسبة 8.2% من كلفة العام الماضي ونصف الكلفة، مشيرا إلى أن المسؤولين الكوريين فضلوا عقدا يغطي مدة خمسة أعوام، لكن الصفقة لا تغطي إلا عاما واحدا، ما يعني أنهم قد يواجهوا ضغوطا من ترامب لدفع نسبة 50%.
وبحسب “واشنطن بوست”، فإن الدول التي تستقبل القوات الأمريكية تدفع بشكل دائم بطرق عدة، فاليابان وكوريا الجنوبية تقدمان الدعم المالي، أما ألمانيا فتقدم مساهمات من خلال البنية التحتية والأرض والبناء والإعفاءات الضريبية والجمركية، فيما اعتبر ترامب هذه المساهمة غير كافية، بحسب دبلوماسي بارز، مشيرا إلى أن الحزبين يطالبون منذ عقود الدول التي تستقبل قوات أمريكية على أراضيها أن تسهم في الميزانية، إلا أن طريقة ترامب كانت محلا للتساؤل حتى من كبار المتحمسين لها.
وذكرت الصحيفة أن صيغة “الكلفة زائد 50%” لن تقدم للحلفاء كطلب، حتى لو قام ترامب بالتوقيع عليها، وهناك الكثير من مساعديه يعارضون الفكرة، ونجحوا في الماضي إقناعه للتراجع عن مطالبه القصوى، مشيرة إلى أن نقاد القواعد الأمريكية حول العالم يقولون إنها مكلفة وتثير التوتر مع الأعداء وتترك تداعيات غير مقصودة.