معلمو التعليم الأساسي في عيد المعلم: لن نتراجع عن مطالبنا
تقدمت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان من جميع المعلمين في كافة القطاعات الرسمية والخاصة بالتهنئة لمناسبة عيد المعلم، متمنية لهم “دوام الصحة والعطاء”. وقالت في بيان اليوم: “نشد على أيادي الزملاء في التعليم الأساسي وندعوهم لليقظة والإستعداد من أجل حماية حقوقهم المكتسبة .
وأعلنت بأن عيد المعلم يشكل مناسبة للتأكيد على الثوابت والأولويات التالية:
“النهوض بالمدرسة الرسمية كضرورة تربوية وطنية ونعتبر أن الإساءة لها أو التقليل من شأنها من أي جهة أتت مسألة مضرة بكل البناء التربوي الذي نراه وحدة متكاملة بكل مراحله، ومن الواجب اليوم على الجميع مساعدة هذه المدرسة على النهوض مجددا بدل رمي السهام بإتجاهها بقصد أو بدون قصد.
التأكيد أنه لا قيام للتعليم والتربية ولا نهوض للمدرسة الرسمية بدون معلم كفؤ مطمئن إلى غده إجتماعيا ووظيفيا، معلم يحظى بالكرامة المعنوية والمادية، ولا نهوض لوطننا لبنان من أزماته المتعددة والمفتوحة إلا بتعليم جيد ونوعي وبأفضل المستويات”.
أضافت: “إننا في عيد المعلم الذي نريده عيدا نسمع فيه المسؤولين مطالبنا، نؤكد فيه الإسراع وعدم التجاهل في إقرار بعض المطالب الملحة: إقرار قانون مساواة الإجازة الجامعية بالإجازة التعليمية وإقرار قانون المديرين رقم 73 الذي تجاهلهم المجلس النيابي في الجلسة الأخيرة أمس، والرابطة لم ولن تسكت على هذا التجاهل.
يجب ألا يحجب فرح هذا العيد ولو للحظة واحدة الظلم الكبير اللاحق بالمعلمين المتعاقدين والمستعان بهم الذين لم يقبضوا مستحقاتهم عن الفصل الأول من العام الدراسي الحالي حتى هذه اللحظة.
إستيعاب الزملاء المتعاقدين في ملاك وزارة التربية وإنهاء بدعة التعاقد بكل مسمياتها وحل مسألة تجديد الجسم التعليمي ورفده بمعلمين مؤهلين من خلال خضوعهم لفترة تدريبية إلزامية تمكنهم من القيام بوظيفتهم بنجاح، وتنشيط كلية التربية وفتح دور المعلمين أو دمجهم في مؤسسة واحدة متخصصة بإعداد المعلمين”.
وجددت الهيئة وعدها بعدم الاستسلام والتراجع، قائلة: “ستبقى غايتنا الأولى والأخيرة المعلم وحقوقه والمدرسة الرسمية وتطورها”.