من الصحافة الاميركية
اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” بأن “الرئيس الاميركي دونالد ترامب يتستر على جرائم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما يتعلق بجريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي ومواصلة الرياض حربها في اليمن وانتهاكات حقوق الإنسان “.
صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت ان “الفيفا” سيلجأ على الأغلب إلى الكويت وسلطنة عُمان لاستضافة جانب من منافسات البطولة.
واشنطن بوست: ترامب يتستر على بن سلمان وعلى الكونغرس أن يتحرك
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن “الرئيس الاميركي دونالد ترامب يتستر على جرائم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما يتعلق بجريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي ومواصلة الرياض حربها في اليمن وانتهاكات حقوق الإنسان“.
وطالبت، الكونغرس بـ”أن يمارس مزيداً من الضغوط على الإدارة الأميركية”، مشيرةً إلى أنه “مر شهر منذ أن استهزأت إدارة ترامب بمطلب قانوني لتقديم تقرير إلى مجلس الشيوخ عن مسؤولية ولي العهد السعودي عن مقتل خاشقجي”، لافتةً إلى أنه “بدلاً من الامتثال لهذا المطلب القانوني، أرسلت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي، مسؤولين متوسطين من إدارات الدولة والخزانة للشهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، دون أن يقدموا أي معلومات جديدة عن عملية القتل، ولم يقولوا متى أو ماذا كان سيصدر البيت الأبيض من تقرير عن تلك الجريمة“.
ورأت الصحيفة أن “الغضب بين الحزبين له ما يسوغه، فهناك حماسة من إدارة ترامب للتغطية على بن سلمان، الذي حمَّلته وكالة الاستخبارات المركزية مسؤولية قتل خاشقجي، كما أن ترامب على ما يبدو، يتحدى سلطة الكونغرس بموجب قانون الذي ينص على التحرك الأمريكي في حالات الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان“.
وأضافت: “يسمح القانون للمشرعين بطلب استنتاج من الرئيس في حالات محدودة، وقد استحضر هذا البند، في العام الماضي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بوب كوركر، والزعيم الديمقراطي روبرت مينينديز، بعد تأكيد تقارير للاستخبارات الوطنية مسؤولية محمد بن سلمان عن الجريمة”، متسائلا: “هل سيستخدم مجلس الشيوخ سلطته بموجب القانون، ويمنع ولي العهد السعودي من الإفلات من العقاب والمساءلة بجريمة القتل الرهيبة التي تعرض لها خاشقجي الذي كان يقيم بولاية فرجينيا؟”.“نيويورك تايمز”: “الفيفا” يستعد لإجبار قطر على إشراك دول أخرى في استضافة المونديال
“الفيفا” سيلجأ على الأغلب إلى الكويت وسلطنة عُمان لاستضافة جانب من منافسات البطولة
يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لتوجيه صفعةٍ مدويةٍ لقطر، من خلال إرغامها على قبول مشاركة دولٍ أخرى لها في تنظيم النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم المقرر إقامتها أواخر 2022، وهو ما سيشكل انتكاسة واضحة للمحاولات المستميتة التي بذلتها الدوحة على مدار الشهور القليلة الماضية للحيلولة دون حدوث هذه الخطوة.
فقد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن أن الاتحاد قرر – على ما يبدو – المضي قدماً على طريق وضع خطته في هذا الصدد موضع التنفيذ حتى يتسنى له زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48، مُتجاهلاً بذلك المعارضة التي سبق أن أعرب عنها كثير من المسؤولين القطريين لإقامة عددٍ لا يُستهان به من لقاءات المونديال خارج بلادهم.
وألمحت إلى أن اتخاذ «الفيفا» قراراً نهائياً بتوسيع حجم المشاركة في البطولة، ومن ثم إقامة بعض مبارياتها في دولٍ مجاورةٍ لقطر، سيشكل تحدياً لنظام تميم ولجنته المنظمة التي «عارض بعض أعضائها الكبار – سراً – تقاسم المنافسات».
وقالت الصحيفة إن موقف قطر النهائي من ذلك القرار المرتقب لـ «الفيفا» سيُحدد من قبل أعلى المستويات في قطر، مُشيرةً إلى إمكانية أن يبرر حكام هذا البلد انصياعهم المحتمل لرغبات الاتحاد الدولي ورئيسه إنفانتينو بغطاءٍ سياسيٍ، لتخفيف الإحراج الذي سيتعرضون له.
ولكن التقرير أكد أن هناك «الكثير من العقبات اللوجيستية التي يتعين تذليلها أولاً، قبل توسيع حجم المشاركة في البطولة الكروية»، مُشدداً كذلك على تواضع القدرات القطرية من الناحية التنظيمية، بما لا يجعلها كافية لمواكبة الزيادة المرتقبة في عدد المنتخبات.