الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: نواب أوروبيون: لا بديل عن حل الدولتين.. منظمة التحرير تطالب بفضح الشركات الداعمة للاستيطان

كتبت الخليج: طالبت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، الأمم المتحدة ومؤسساتها وهيئاتها الدولية، بما فيها مجلس حقوق الإنسان، بإصدار قاعدة البيانات للشركات العاملة في المستوطنات في أسرع وقت ممكن، تطبيقاً لالتزاماتها بموجب المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، وبموجب القانون الدولي، ومنعاً لمساهمة، أو تورط المواطنين والشركات بالعالم في المشروع الاستيطاني الاستعماري «الإسرائيلي».

وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، أعلنت أن مكتبها لن ينشر خلال شهر مارس/‏ آذار الجاري، على النحو المتوقع قائمة سوداء حول أسماء الشركات «الإسرائيلية» الداعمة للمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للقيام بمهمة معقدة وغير مسبوقة، ذات آثار سياسية عميقة.

وقالت عشراوي في بيان صحفي، باسم اللجنة التنفيذية: «نطالب مجلس حقوق الإنسان، وعلى رأسه المفوضة السامية، ميشيل باشيليت، بأن تنتصر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولقيم العدالة والإنسانية والكرامة، وبأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية بشأن نشر البيانات المتعلقة بالشركات العاملة والمتورطة في المستوطنات غير الشرعية، والتراجع عن قرارها تأجيل إعلانها، حفاظاً على مصداقية المجلس ومهنيته».

وأشارت إلى أن عدم الإعلان عن قاعدة البيانات للشركات العاملة في المستوطنات للمرة الثانية هو مماطلة مرفوضة ويأتي في سياق عرقلة العدالة الدولية وتعزيز مشاركة الشركات في انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

البيان: أقدم حزب معارض في الجزائر يسحب نوابه من البرلمان

كتبت البيان: أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، اليوم الأربعاء، عن سحب نوابه من البرلمان، من أجل “النضال إلى جانب الشعب في الميدان”.

وتعيش الجزائر منذ 22 فبراير الماضي على وقع مظاهرات حاشدة رفضا لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.

وقال الحزب في بيان له اليوم: “صوت الشعب دوى في جميع ربوع الوطن من أجل فرض تغيير النظام، الذي يحكم البلاد منذ استقلال الوطن، ومن أجل المطالبة بحرية ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير”.

وأعرب الحزب عن ارتياحه للطابع السلمي لحراك الشعب الجزائري من أجل رفض الانتخابات الرئاسية المقرر لها في 18 أبريل المقبل، ورفضه لما وصفه “مسخرة انتخابية إضافية”.

وأضاف الحزب “احتشد الشعب الجزائري للمطالبة برحيل نظام فرض بالقوة وبتزوير الانتخابات”. كما وصف ترشح رئيس الدولة ( بوتفليقة) لخلافة نفسه بـ” الانقلاب الآخر المتحدي للإرادة الشعبية”.

وأشار الحزب إلى أن أنصار النظام يتجاهلون غضب الشعب الجزائري ومطالبه من أجل قطيعة شاملة وراديكالية مع النظام وليس تغيير في النظام واستمراره، كما حملهم مسؤولية أي تصدي عنيف للمقاومة الوطنية السلمية التي عبر عنها الشعب الجزائري في الشارع في إطار التضامن والشراكة.

وكشف حزب جبهة القوى الاشتراكية أنه قرر سحب نوابه من غرفتي البرلمان الذي وصفه بـ”غير الشرعي وغير الشعبي”، وذلك من أجل النضال مع الشعب في الميدان.

الحياة: عقد القمة العربية الاقتصادية بالتزامن مع «السياسية» في تونس نهاية الشهر

كتبت الحياة: اختتمت (الأربعاء) في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الدورة الـ151 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي عقدت برئاسة الصومال خلفاً للسودان.

وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض، أنه تم التوافق خلال اجتماع وزراء الخارجية على أن القمة العربية الاقتصادية التي تعقد كل أربعة أعوام يتم عقدها بالتزامن مع القمة العربية السياسية العادية سواء قبلها بيوم أو اليوم التالي في الدولة التي تستضيف القمة العادية.

وقال أبوالغيط إنه تم تناول كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وتم التوافق بشأنها توافقاً تاماً، مضيفاً إن الأجواء كانت إيجابية والدليل أن الاجتماع لم يستغرق أكثر من ساعتين.

ولفت إلى أنه جرى الإعداد لقمة تونس المقرر عقدها نهاية شهر مارس الحالي بتنسيق وتعاون وتفاهم مع الجميع، مشيراً إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعد لهذه القمة سيعقد قبل يوم أو يومين من انعقاد القمة.

يذكر أنه تم على هامش أعمال الدورة الـ151 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، عقد اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي للمخططات الإسرائيلية في أفريقيا برئاسة المملكة، واجتماع للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية برئاسة دولة الامارات العربية المتحدة ومشاركة المملكة.

القدس العربي: الجزائر: الأحزاب المعارضة تتجه لسحب نوابها… والسلطات تتجاهل الاحتجاجات وتعدّ للانتخابات

كتبت القدس العربي: أكدت السلطات الجزائرية الأربعاء أن الظروف مواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/ابريل، وذلك رغم الاحتجاجات التي أثارها ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في وقت بدأت تظهر تصدعات في معسكره، فيما أكدت باريس أنها لا تتجاهل ما يجري في الجزائر إلا أنها «لا تتدخل» في شؤون مستعمرتها السابقة.

وأعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، أمس الأربعاء، عن سحب نوابه من البرلمان، من أجل «النضال إلى جانب الشعب في الميدان»، فيما يستعد نواب من أحزاب المعارضة لتجميد نشاطهم البرلماني.

وقال الحزب في بيان له أمس «صوت الشعب دوى في جميع ربوع الوطن من أجل فرض تغيير النظام الاستبدادي والقمعي الذي يحكم البلاد منذ استقلال الوطن، ومن أجل المطالبة بحرية ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير».

وأعرب الحزب عن ارتياحه للطابع السلمي لحراك الشعب الجزائري من أجل رفض الانتخابات الرئاسية المقرر لها في 18 نيسان/أبريل المقبل، ورفضه لما وصفه «مسخرة انتخابية إضافية».

ويستعد نواب من أحزاب المعارضة تجميد نشاطهم على مستوى البرلمان، احتجاجا على استمرار مشروع الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك في خطوة أولى قد تليها استقالة جماعية، فيما يتواصل الحراك من خلال مظاهرة ينوي المحامون تنظيمها على مستوى المجلس الدستوري اليوم الخميس، في وقت تشير أنباء واردة من جنيف أن الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يبعث على التفاؤل.

وقال مصدر برلماني إن نوابا في البرلمان يعقدون اجتماعات من أجل اتخاذ خطوات حيال الحراك الشعبي القائم ضد الولاية الخامسة، وتم الاتفاق حتى الآن على تجميد النشاط، في انتظار فصل الأحزاب في موضوع استقالة النواب.

من جهة أخرى تستعد المعارضة لعقد اجتماع جديد اليوم الخميس على مستوى مقر حزب طلائع الحريات الذي يقوده علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق، وهو الاجتماع الذي يأتي في سياق التطورات التي تعرفها الساحة السياسية، ومحاولات المعارضة اتخاذ موقف موحد مما يجري. وأشارت مصادر من داخل المعارضة إلى أن الاجتماع هذه المرة سيفصل بشأن المشاركين في الانتخابات الرئاسية، وأنه سيطلب من المشاركين في الانتخابات الرئاسية تحديد موقفهم، إما سحب ترشيحهم، أو الانسحاب من اجتماعات المعارضة.

كما يعتزم المحامون تنظيم مظاهرة اليوم انطلاقا من مقر وزارة الطاقة بوادي حيدرة أعالي العاصمة إلى مقر المجلس الدستوري، لتنظيم وقفة احتجاجية والمطالبة بتوضيحات حول الأسباب التي جعلت المجلس يقبل استلام ملف ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رغم عدم حضوره شخصيا، بالإضافة إلى تنظيم وقفات واحتجاجات لأصحاب الجبة السوداء عبر كامل التراب الوطني، في إطار الحراك الرافض للولاية الخامسة.

وكان مجلس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين قد عقد اجتماعا الأربعاء، وحمل المحامون المجلس الدستوري «المسؤولية التاريخية لقبول ترشيح الرئيس المنتهية ولايته لعدم جوازها دستوريا وقانونيا، بسبب عدم أهليته من الناحية الصحية»، مشددا على أن ترشيح بوتفليقة يخالف نص المادة 102 من الدستور والمادة 28 من النظام الداخلي للمجلس الدستوري التي تنص صراحة على «حضور المترشح شخصيا أمام المجلس الدستوري لإعلان ترشحه».

كما طالب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين بـ«سحب ترشح بوتفليقة لولاية خامسة تفاديا لأي انزلاق أو تصعيد، مشددا على ضرورة تأجيل الانتخابات الرئاسية والتأسيس لمرحلة انتقالية لا تتجاوز سنة واحدة تشرف عليها حكومة محايدة وتوافقية تتمتع بالصلاحيات الكاملة، من أجل تنظيم انتخابات رئاسية شفافة ذات مصداقية وذلك في أجواء هادئة باعتبار أن الشعب مصدر السلطة ويؤكد الاتحاد استعداده للتجند من أجل لنجاح ذلك.

كما أعلن الاتحاد عن مقاطعة العمل القضائي على المستوى الوطني وعلى جميع الجهات القضائية لمدة 4 أيام ، بداية من الاثنين 11 آذار/ مارس، إلا إذا تعلق الأمر بمواعيد تخص المواطنين، حفاظا على حقوقهم.

وأعلنت عدة نقابات في قطاعات مهنية مختلفة بالجزائر، أمس الأربعاء، دعمها للحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.

ودعت نقابات التعليم، لإضراب عام، الأربعاء المقبل، ليوم واحد، احتجاجا على ترشح بوتفليقة، لولاية خامسة.

جاء لك في بيان مشترك لـ 6 نقابات للتعليم في الجزائر، الأربعاء، تلقت «الأناضول» نسخة منه.

وكانت منظمة المجاهدين قد أعلنت في بيان لها عن مساندتها للمواطنين في حراكهم الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، داعية المواطنين إلى مواصلة التظاهر بسلمية إلى غاية تحقق المطالب، مشددة على أنه من واجب المجتمع بكل أطيافه النزول إلى الشارع من أجل التظاهر.

من جهته نشر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم على صفحته في موقع فيسبوك رسالة يتساءل فيها عن خلفية الرسائل التي يوجهها قائد أركان الجيش بشكل يومي تقريبا، متسائلا إن كان الهدف من هذه الرسائل هو تهديد للشعب أو انحياز للشعب، مشددا على أن «مكمن الخطر الذي يهدد استقرار البلاد هو الفساد الكبير الذي حول الدولة إلى عائلات مافيوية متصارعة على نهب خيرات البلد، وشبكات الفساد المعمم، الصغير منه والكبير، ضمن نهج بناه النظام السياسي متعمدا لتشكيل شبكات الزبونية السياسية في كل أنحاء الوطن فقتل قيمة العمل والجهد والإبداع والتنافس الحر والنزيه».

وأعلن مدير حملة المترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية علي غديري، المحامي مقران آيت العربي الاربعاء استقالته، معتبرا أن الجزائر «تعيش ثورة سلمية» وأن مكانه مع الجزائريين «لخدمة بلدنا» بعد التظاهرات الحاشدة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقدم اللواء المتقاعد علي غديري ملف ترشحه، بالرغم من التظاهرات الرافضة لترشيح بوتفليقة، على خلاف قادة المعارضة الآخرين.

الاهرام: وزراء الخارجية العرب يبحثون الوضع فى سوريا وفلسطين واليمن وانتهاكات إسرائيل وتدخلات إيران

كتبت الاهرام: اختتمت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة العادية 151 لمجلس الجامعة، على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة الصومال خلفا للسودان،وحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.

وعقد وزراء الخارجية العرب عددا من الاجتماعات التشاورية حول قضايا العمل العربى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.

كما ناقش الوزراء مشروع جدول أعمال القمة العربية القادمة المقرر عقدها فى تونس 31 مارس الحالي.

وبحث الوزراء بندا حول «القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلي»، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة، والأمن المائى العربي، وسرقة اسرائيل المياه فى الأراضى العربية المحتلة، والجولان السورى المحتل.

وناقش الوزراء التضامن مع لبنان، وتطورات الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، إلى جانب احتلال ايران الجزر الإماراتية الثلاث، بالإضافة إلى اتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية فى السودان، ودعم الصومال وجزر القمر، والحل السلمى للنزاع الحدودى الجيبوتى الإريتري، بالإضافة إلى التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الاسرائيلى على الأمن القومى العربى والسلم، والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية.

وبحث الوزراء كذلك عددا من القضايا الاجتماعية والثقافية، تضم دعم النازحين داخليا فى الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص، وإعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية، والعضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب موضوعات حول الشئون القانونية وحقوق الانسان، تتعلق بالارهاب الدولى وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، ونتائج اللجنة المفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية. فضلا عن مناقشة مقترح السعودية دمج القمتين العربية والاقتصادية فى قمة واحدة.

وأكد احمد ابو الغيط الأمين العام للجامعة فى كلمته أن الأوضاع العربية ما زالت تواجه تحدياتٍ صعبة على مختلف الجبهات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وهناك اقتناع متزايد لدى مختلف الأطراف بأن الحلول العسكرية لن تحسم هذه النزاعات ذات الطبيعة الأهلية، والحلول السياسية وحدها هى الكفيلة بتحقيق استقرار على المدى الطويل يحفظ للدول وحدتها واستقلالها.

ومن جهته، أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر ستستمر فى مواجهة الإرهاب بالتعاون مع أشقائها العرب حتى دحر خطره نهائيا، مطالبا بضرورة المقاربة الشاملة وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، مشيرا فى الوقت نفسه الى دعم مصر الكامل للشعب الفلسطينى فى نيل حقوقه المشروعة، ورفض أى إجراءات أحادية تحدث أى تغيير على أرض الواقع.

الثورة: بوتين يحذر: الشرق الأوسط مرتع للتنظيمات الإرهابية … وانعكاساتها السلبية تطال أمننا

كتبت الثورة: حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال مرتعا للتنظيمات الإرهابية، ما ينعكس سلبا على الوضع الأمني في روسيا.

وقال بوتين اليوم الأربعاء، أثناء اجتماع لقيادة هيئة الأمن الفدرالية الروسية: “الأوضاع في الشرق الأوسط وبعض المناطق الأخرى لا تزال معقدة. أتطرق إلى هذه المسألة لأنها تنعكس علينا. لا تزال هناك بؤر عنف وعدم استقرار، ما يشكل أرضية لنشاط التنظيمات الإرهابية، لا سيما في الأراضي الروسية”.

وأشار بوتين إلى أن عدد المخططات الإرهابية التي تُفشل سنويا في روسيا لا يزال مرتفعا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، أي نحو 20 هجوما كل عام، مشددا على أن العمل في التصدي لهذه المخططات مهم وحساس للغاية وثمن الخطأ باهظ.

في الوقت نفسه، أكد بوتين أن عدد الجرائم ذات الصبغة الإرهابية في روسيا تقلص خلال السنوات العشر الأخيرة من 997 إلى تسع جرائم فقط العام الماضي، لكن المعطيات المتاحة تؤكد أن الإرهابيين المنفردين والتنظيمات المتطرفة لا يزالون قادرين على التخطيط لهجمات جديدة.

ولفت بوتين إلى ضرورة استمرار الحرب على الإرهاب بلا هوادة، مضيفا أنه يجب الاستفادة من أساليب جديدة للتعامل مع هذه المخاطر وتكثيف الجهود الوقائية للكشف عن الإرهابيين والمتواطئين معهم وإغلاق قنوات تسليح وتمويل المتشددين والتصدي للأنشطة الدعائية المتطرفة.

وتابع الرئيس الروسي أن روسيا كانت وستظل منفتحة للتعاون بشكل وثيق وموثوق به مع كل الدول في مجال مكافحة الإرهاب، مهما كانت العلاقات معها، مشددا على أن الإرهاب الدولي تحدٍ يواجه البشرية بأسرها.

إلى ذلك، حذر بوتين من أن استخبارات أجنبية تسعى إلى تكثيف أنشطتها ضد روسيا وتحاول التأثير على الأحداث داخل البلاد والوصول بجميع الطرق إلى معطيات سياسية واقتصادية وعلمية وتكنولوجية حساسة، ما يتطلب مزيدا من اليقظة من هيئة الأمن الفدرالية الروسية.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن عدد الهجمات السيبرانية المنسقة التي تعرضت لها المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى في البلاد ارتفع خلال السنوات الثلاث الماضية، ليبلغ 17 ألف هجوم العام الماضي.

ووصف بوتين هذه الهجمات بأنها “عمليات واسعة النطاق مخطط لها سابقا من شأنها إلحاق ضرر بالمصالح القومية للدولة”، مضيفا: “علينا أن نكون مستعدين لأن هذا الهجوم السيبراني على روسيا سيتواصل، وستبرز التهديدات الناجمة عنه. من المهم اتخاذ إجراءات وقائية إضافية لحماية البنى التحتية المعلوماتية الحساسة وتطوير النظام الحكومي الخاص برصد الهجمات ومنعها وإزالة عواقبها”.

وانتقد بوتين مرة أخرى قرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة عام 1987، مشددا على أن هذا القرار يشكل “خطوة مباشرة لزعزعة منظومة المعاهدات في مجال الأمن الدولي، ويؤدي دون أدنى شك، إلى تغيير الأوضاع العملياتية نحو الأسوأ”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى