واشنطن تدرس خيارات لفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية وفنزويلا
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس خيارات تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية إذا لم تنزع سلاحها النووي .
وقال بولتون: “نتطلع إلى حلول ممكنة يمكن اتخاذها بما يتعلق بكوريا الشمالية، سواء كانوا جادين بالمفاوضات أم لا، ويريدون العودة لها وبالنهاية ما إذا كانوا ملتزمين بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية“.
وأضاف المستشار: “إذا لم يرغبوا في القيام بذلك، فعندئذ أعتقد أن الرئيس ترامب أوضح أنه لن يرفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليهم“.
وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمة مشتركة في فيتنام يومي 27 و28 فبراير / شباط الماضي، بهدف بحث القضايا الخلافية بين البلدين وفي مقدمتها نزع أسلحة بيونغ يانغ النووية، ووقف التدريبات العسكرية الأمريكية مع كوريا الجنوبية.
وانتهت القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، دون توقيع الوثيقة المشتركة التي كان مخططا لها مسبقا.
وكان من المتوقع أن يتم التوقيع خلال قمة هانوي على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، لكن ترامب أشار إلى أن الطرفين فضلا تأجيل ذلك.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى فنزويلا إليوت أبرامز، أن واشنطن لا تستبعد فرض عقوبات جديدة على فنزويلا.
وقال المبعوث في مؤتمر صحفي: “لم فرض عقوبات ثانوية بعد.بالطبع، هذا الاحتمال قائم، سيعتمد ذلك على سلوك النظام (السلطات الفنزويلية)”.
وأضاف المبعوث: “لم نتخذ قرارا بعد لكن هذا الاحتمال لا يزال قائما“.
وعلل المبعوث: “من الصعب أن نرى أي دور إيجابي لمادورو في أي انتخابات مقبلة“.
وأضاف “إذا أراد مادورو بناء ديمقراطية في فنزويلا، فقد كان لديه مثل هذه الفرصة بالفعل“.