من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: استنفار فلسطيني لحماية مصلى «الرحمة» بالقدس
كتبت الخليج: استنفر الفلسطينيون لمواجهة نية الاحتلال «الإسرائيلي» إغلاق مصلى «باب الرحمة» الملاصق للمسجد الأقصى المبارك. وقال حاتم عبد القادر عضو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، إن المجلس لن يستجيب لمحاكم الاحتلال التي تسعى لإغلاق مصلى «باب الرحمة»، وأكد أنه سيبقى مفتوحاً أمام المصلين، فيما اعتقل الاحتلال 12 فلسطينياً من الضفة الغربية.
وأوضح عضو المجلس الإسلامي عبد القادر أن المجلس عقد جلسة طارئة، أمس، لبحث ما أعلن عنه عبر وسائل الإعلام في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، تفيد بإمهال «محكمة الصلح» في القدس مجلس الأوقاف، أسبوعاً للرد على طلب أجهزة الاحتلال إصدار أمر يقضي بإعادة إغلاق مصلى «باب الرحمة». وقال عبدالقادر: لن ننصاع لأي تهديدات من شرطة وسلطات الاحتلال، وأشار إلى أن محاكم الاحتلال ليست صاحبة الولاية على الأقصى. وأضاف، «قررنا البدء بعمليات ترميم شاملة لمصلى «باب الرحمة» من الداخل والخارج، بأسرع وقت».
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وبشكل خاص المقدسيون، للخروج في مسيرات غضب للتعبير عن التمسك بالمقدسات ورفض ما يحيكه الاحتلال للمسجد الأقصى في مصلى «باب الرحمة»، كذلك ناشدت جماهير الأمتين العربية والإسلامية وكل الأئمة والعلماء والمثقفين وأحرار العالم إلى هبة واسعة لحماية الأقصى ومواجهة ما يتعرض له من عدوان احتلالي ممنهج، والوقوف عند واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه قبلة المسلمين الأولى.
واعتبرت «الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات»، إصرار سلطات الاحتلال على إعادة إغلاق مصلى «باب الرحمة» في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى، انتهاكاً جسيماً لحرمة المسجد المبارك وحق المسلمين فيه.
واستولى مستوطنون على منزل عائلة الحلبي في حي عقبة درويش المجاور للأقصى في البلدة القديمة بمدينة القدس. واقتحم المستوطنون المنزل، حيث تقطنه سيدة مسنة وزوجها، بعد خروجهما للسوق لشراء حاجيات المنزل، وتم طردها وزوجها فور عودتهما لمنزلهما وتم الاستيلاء عليه. وتجمهر الشبان حول المنزل لحمايته من التسريب، فاعتدت عليهم شرطة الاحتلال وألقت قنابل الغاز تجاههم واعتقلت 5 شبان.
وهاجم مستوطنون، قرية عوريف جنوب نابلس، وحاصروا الهيئة التدريسية بمدرسة ذكور عوريف الثانوية، تحت حماية من جنود الاحتلال. وقال سكرتير مجلس قروي عوريف، عادل العامر، إن مستوطنين من مستوطنة «يتسهار» هاجموا المنازل من الجهة الشرقية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال في المنطقة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزام الدول الأعضاء عدم نقل أي من مقارها إلى القدس الشرقية، رداً على الخطوة الأمريكية الأخيرة بدمج قنصليتها مع سفارتها في القدس.
وطالبت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إنفاذاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومواصلة إيفاد بعثة التحقيق الأممية لتستمر في دورها ومهامها للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض بحق الشعب الفلسطيني.
البيان: تظاهرات في الجزائر والجيش يحذّر من «سنوات الجمر»
كتبت البيان: تظاهر آلاف الجزائريين في العاصمة ومدن أخرى، أمس، مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي، فيما حذر رئيس أركان الجيش من أنه لن يسمح بانهيار الأمن. وتظاهر مئات الطلاب في العاصمة ومدن أخرى منها قسنطينة وعنابة والبليدة. وكُتب على إحدى اللافتات «انتهت اللعبة»، بينما حملت أخرى عبارة «ارحل يا نظام». وراقبت الشرطة الاحتجاجات، وأغلقت شوارع رئيسية لاحتواء المسيرات. ولم تقع أي اشتباكات.
بدوره، أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أن الجيش الوطني سيبقى ماسكاً بزمام ومقاليد إرساء الأمن والاستقرار. وقال رئيس الأركان في خطاب أدلى به خلال زيارة له إلى الأكاديمية العسكرية، إن إرساء الجزائر لكافة عوامل أمنها، من خلال القضاء على الإرهاب وإفشال أهدافه، بفضل الاستراتيجية الشاملة والعقلانية المتبناة، ثم بفضل التصدي العازم الذي أبداه الشعب الجزائري وفي طليعته الجيش الوطني رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، لم يرض بعض الأطراف.
وقال إن هذه الأطراف التي لم يسمها، يزعجهم أن يروا الجزائر آمنة ومستقرة، بل يريدون أن يعودوا بها إلى سنوات الألم وسنوات الجمر التي عايش خلالها الشعب الجزائري كل أشكال المعاناة، وقدم خلالها ثمناً غالياً.
في الأثناء، أعلن وزير الفلاحة الجزائري السابق سيدي فروخي، الاثنين، استقالته من عضوية البرلمان ومن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم. وفيما لم يشر فروخي في بيانه، الذي نشره على «فيسبوك»، إلى بوتفليقة، واكتفى بالقول، إن البلاد تمر بظروف وتغيرات استثنائية. إلى ذلك، دعت المفوضية الأوروبية، إلى احترام حرية التعبير والتجمع في الجزائر. وقالت مايا كوشيانتشيتش، الناطقة باسم المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: «عندما نتكلم عن التظاهر، نذكر بأن حرية التعبير والتجمع مدرجة في الدستور الجزائري».
الحياة: مسيرات الطلاب تملأ الشوارع وبوتفليقة يتبنى شعار “إسقاط النظام”
كتبت الحياة: قال رئيس أركان الجيش الجزائري قائد صالح (الثلاثاء) إن الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى سنوات الجمر والألم، وذلك في أول تعليق له على الاحتجاجات التي تطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي. وأضاف في خطاب: “الجيش سيبقى ماسكاً بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي، وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر”.
وعادت مسيرات الطلاب الجزائريين لتملأ شوارع العاصمة وعشرات الجامعات والمعاهد عبر المحافظات، في مقابل رفع أحزاب الموالاة وحتى مديرية حملة الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة شعار “نعم لإسقاط النظام” لكن بعد الفوز بولاية خامسة.
وباتت الجزائر أمام معضلة سياسية صعبة أساسها ما يحدث في الشارع، وإن راهن محيط بوتفليقة (82 سنة) على رسالة ترشحه الأخيرة وما ورد فيها من تنازلات، إلا أن المسيرات لم تتوقف كما يرجح أن تتكثف يوم الجمعة المقبل تحت شعار “جمعة الكرامة”. وبينما تمكن طلاب الجامعات في العاصمة من التجمع قبالة ساحة البريد المركزي بعدما تجاوزا الإجراءات الأمنية المشددة لإبقائهم داخل الحرم الجامعي، تجمهر آخرون في باحات الجامعات والمعاهد بعدما سدت أمامهم المنافذ للسير في الشارع. ورفع الطلاب شعارات سياسية بينها “لن تحظى بسنة إضافية”، رداً على تعهدات بوتفليقة، و”لسنا إرهابيون”، كما شارك عدد من الأساتذة في هذه المسيرات.
وخرج آلاف الطلاب والأساتذة ففي احتجاجات عارمة عبر محافظات جزائرية، رافعين شعار “لا للعهد الخامس”، وهو شعار سياسي تحاول دائرة مساندة لبوتفليقة إبعاده من النقاشات لمصلحة شعار أخر هو “إسقاط النظام”. وعلى النقيض، استعمل بوتفليقة في رسالة ترشحه مصطلح “إسقاط النظام” للمرة الأولى خلال السنوات الـ20 التي حكم فيها الجزائر، إذ يُستعمل مصطلح “النظام” عادة من قبل أحزاب المعارضة.
وبث التلفزيون الحكومي مساء أمس الإثنين، تقريراً مصوراً عن المسيرات الأخيرة، وكان واضحاً تركيزه على شعارات “إسقاط النظام” و”التغيير”، من دون ذكر “الولاية الخامسة”. وبات أنصار بوتفليقة يقولون في الأيام الأخيرة إن “بوتفليقة استجاب لنداء الجزائريين بتغيير النظام”، وفق ما كان بادياً في النقاشات التي شاركوا فيها في حلقات تلفزيونية. وبقي حمراوي حبيب شوقي، أحد القادة البارزين في حملة بوتفليقة الانتخابية، يرافع لهذا الشعار في اليومين الأخيرين قائلاً: “الرئيس لا يريد إلا وقتاً قصيراً قد لا يتجاوز السنة للتجاوب مع المطلب”.
ورحبت أحزاب الموالاة تباعاً برسالة بوتفليقة، وكلها ثمنت ما سمته “استجابة الرئيس لمطالب الشارع وتقديمه اقتراحات تدل عن قربه لنداءات الجزائريين في تغيير النظام”.
ودعا رؤساء أحزاب وشخصيات معارضة إلى تطبيق المادة 102 من الدستور التي تحدد حالات إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، كما طالبوا بتأجيل الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان (أبريل) المقبل.
وجاء في بيان توج الإجتماع التشاوري الثالث الذي عقد في مقر جبهة العدالة والتنمية، تأكيد المجتمعين على “رفض الولاية الخامسة والتحذير مما يمكن أن تتسبب فيه من أخطار، وتحميل سلطات البلاد المسؤولية أمام التاريخ”. ورحب أصحاب البيان الذي تلاه رئيس الجبهة عبد الله جاب الله بقرارات امتناع البعض عن الترشح، وناشدوا بقية المرشحين الإنسحاب مما اعتبروه استحقاقاً مغلقاً.
القدس العربي: دبلوماسيون: السعودية تواجه أول انتقاد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
كتبت القدس العربي: قال دبلوماسيون ونشطاء إن الدول الأوروبية ستحث السعودية هذا الأسبوع على الإفراج عن نشطاء محتجزين والتعاون مع تحقيق ترأسه الأمم المتحدة في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، في أول انتقاد للمملكة في مجلس حقوق الإنسان.
ويأتي البيان المشترك، الذي من المقرر تلاوته يوم الخميس، وسط تزايد المخاوف بشأن مصير محتجزين، وصفتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بأنهم نشطاء من المدافعين عن حقوق المرأة، بعدما ذكر تقرير أن النيابة العامة تستعد لإحالتهم إلى المحاكمة.
وقال نشطاء إن أيسلندا تقود المبادرة، حيث حصلت على دعم الدول الأوروبية وربما وفود دول أخرى أيضا من أجل توجيه انتقاد للسعودية، العضو في المجلس الذي يضم 47 دولة.
وقال دبلوماسي أيسلندي لرويترز، اليوم الثلاثاء، “نعتقد أن أعضاء المجلس عليهم مسؤولية خاصة لأن يكونوا مثالا يحتذى ويضعوا على جدول أعمال المجلس قضايا حقوق الإنسان التي تستدعي اهتمامنا بشكل جماعي”، مضيفا أن حقوق الإنسان في السعودية هي أحد الأمثلة على ذلك وأن العديد من الدول تشترك في وجهة النظر تلك.
ورحب نشطاء بهذا الإجراء. وانتخبت أيسلندا في العام الماضي لعضوية المجلس للمرة الأولي لتحل محل الولايات المتحدة التي انسحبت منه بسبب ما قالت إنه تحيز ضد إسرائيل.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في بيان، يرحب بما قالت إنه أول تحرك جماعي في المجلس بشأن حقوق الإنسان في السعودية، إنه ينبغي لأعضاء المجلس مطالبة السعودية بالتعاون مع التحقيقات في مقتل خاشقجي والتوقف عن استهداف النشطاء والصحافيين والمعارضين وإطلاق سراح المحتجزين دون وجه حق.
كان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قد قال لمجلس حقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، إن المملكة ستتعاون مع آليات المجلس، لكنه لم يشر صراحة إلى التحقيق الذي تقوده أنييس كالامار، محققة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القانون.
الاهرام: الديمقراطيون يطاردون ترامب بإستراتيجية «النزف البطىء»..4 لجان تحقق فى ممارسات الرئيس الأمريكى.. والبيت الأبيض يحذر من «حملة الصيد»
كتبت الاهرام: هاجم البيت الأبيض بشراسة قرار لجنة الشئون القضائية بمجلس النواب ذى الأغلبية الديمقراطية مطالبة العشرات من مساعدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتقديم مجموعة من المستندات المتعلقة برئاسة ترامب و نشاطه بمجال الأعمال.
وذلك فيما تجاهلت اللجنة إهانات ترامب وإدارته لترفع عدد المطالبين بتقديم مستندات أمامها إلى 81 شخصا، وذلك فى إطار تحقيق شامل تجريه بخصوص ممارسات الرئيس الذى يسعى لإعادة انتخابه فى الاقتراع الرئاسى 2020.
وأكدت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أن التحقيق الذى بدأته لجنة الشئون القضائية بمجلس النواب ذى الأغلبية الديمقراطية عبارة عن «تحقيق شائن ومسيء فى ادعاءات مستهكلة ومخزية».
وأضافت أن رئيس اللجنة النائب الديمقراطى جيرولد نادلر ومن وصفتهم بـ»رفاقه من الديمقراطيين» بدأوا «حملة صيد» الاتهامات، بعد تداعى روايتهم حول التعاون مع روسيا، وذلك على حد تعبيرها.
وأضافت ساندرز فى تصريحات عنيفة أن نادلر والديمقراطيين التزموا بـ»الترهيب والإساءة للمواطنين الأمريكيين»، وهو ما اعتبرته أمرا مخزيا.
وأوضحت ساندرز أن البيت الأبيض تلقى خطابا رسميا فيما تعلق بمطالب لجنة نادلر، وأنه سيتم النظر فيها والرد عليها فى الوقت المناسب.
وكان نادلر قد أوضح أمس الأول فى تصريحات إعلامية أن مطالب لجنته تتعلق بالتحقيق فى اتهامات متعددة ضد ترامب، تتضمن إساءة استخدام السلطة، وعرقلة سير العدالة والفساد.
ولكن تحقيق لجنة نادلر لا يعد الأزمة الوحيدة التى تواجهها إدارة ترامب من جانب مجلس النواب، فقد كشفت التقارير الإخبارية عن أن ثلاث لجان أخري، وهى لجنة شئون المخابرات، ولجنة الشئون الخارجية، ولجنة الرقابة والإصلاح، تقدمت بطلبات إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية لتقديم معلومات حول المقابلات التى جمعت ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين بشكل منفرد، وكذلك ما دار فى محادثاتهما الهاتفية.
ويضاف إلى ذلك مطالب بسماع شهادة المترجم الذى شارك فى الجلسة الثنائية المغلقة التى جمعت ترامب وبوتين فى هلسنكى الصيف الماضي. وتطالب اللجان الثلاث بتوضيح إجابات محددة حول ما إذا كان لهذه اللقاء والمحادثات أى آثار على السياسة الخارجية الأمريكية، وما إذا كان ترامب قد طالب بإخفاء أى تفاصيل حول هذه الوقائع.
وفى تعليقها، أكدت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن مجلس النواب سوف يلجأ إلى استراتيجية خاصة تقوم على دفع ترامب «للنزف ببطء» ومحاصرته بالتحقيقات والاستجوابات حتى يتم التخلص من رئاسته، وذلك عوضا عن المضى قدما فى إجراءات صريحة لعزله، خشية أن تتسبب هذه الإجراءات فى تعاطف الرأى العام لصالحه.
وفى الوقت ذاته، نفت هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة لخوض انتخابات الرئاسة 2016 اعتزامها الترشح مرة ثانية، لكنها تعهدت فى الوقت ذاته بأنها «لن تبرح مكانها»، فى إشارة إلى اعتزامها دعم حملة الحزب الديمقراطى فى مواجهته لإعادة ترشيح ترامب.
وقالت كلينتون فى تصريحات إعلامية «سأقوم بالعمل والتحدث والوقوف إلى جانب كل ما أؤمن به»، وكشفت عن أنها تواصلت مع عدد من الساعيين للترشح عن الحزب الديمقراطى لخوض انتخابات الرئاسة 2020، وأوضحت أنها وجهت لهم نصائح محددة من بينها «عدم اعتبار أى أمر من المسلمات»، وذلك رغم الموقف القوى لحزبها، والذى أكدت أنه يقوم على أساس قائمة مطولة من الأزمات والتعهدات التى لم يتم تحقيقها من جانب إدارة ترامب.
الثورة: موسكو: استنتاجات مسيسة لـ “حظر الأسلحة الكيميائية” لتبرير العدوان الغربي على سورية
كتبت الثورة: أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن تجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمعلومات التي قدمتها روسيا وسورية حول فبركة استخدام السلاح الكيميائي في دوما “يثير القلق”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم أن “الاستنتاجات التي قدمتها بعثة التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية بشأن وقوع هجوم مزعوم في دوما هدفها الوحيد تبرير العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي في نيسان الماضي على دولة ذات سيادة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.
وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت في الرابع عشر من نيسان الماضي لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص بزعم وقوع “هجوم كيميائي” في دوما.
وشددت الخارجية الروسية في بيانها على أن تجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمعلومات الروسية والسورية حول فبركة استخدام الكيميائي في دوما والتي تؤكد الطابع المسرحي للهجوم الذي قامت بإخراجه مجموعة ما يسمى “الخوذ البيضاء” الإرهابية يثير القلق.
وتتعمد الولايات المتحدة عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية وما يسمى عناصر “الخوذ البيضاء” تمثيل مسرحيات مفبركة لهجمات مزعومة بالأسلحة الكيميائية تتهم بها الحكومة السورية لإنقاذ الإرهابيين من نهايتهم المحتومة في مواجهة الجيش العربي السوري وتبرير العدوان الخارجي على سورية.
وفي هذا السياق جاءت التحقيقات التي نشرها مراسل هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ريام دالاتي الشهر الماضي والتي استغرقت أشهرا حول المشاهد التي قيل إنها صورت في مستشفى مدينة دوما بالغوطة الشرقية يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في السابع من نيسان الماضي لتثبت أنها “مجرد مسرحية” موضحا أن كل ما قيل حول هجوم باستخدام السارين في دوما كان مفبركا “كي يكون لديه أكبر قدر ممكن من التأثير” وأنه توصل إلى ذلك استناداً إلى مقابلات مع نشطاء وعناصر مما يسمى “الخوذ البيضاء” وسكان في المنطقة.
الاتحاد: واشنطن تدعو الجزائر إلى احترام حق التظاهر السلمي
كتبت الاتحاد: دعت الولايات المتحدة الجزائر إلى احترام حقّ التظاهر، في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين منذ أيام عديدة ضدّ ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو للصحافيين “نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك”، مشدّداً على أنّ “الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقّه في التظاهر السلمي”.
وهذا أول ردّ فعل أميركي على الوضع في الجزائر منذ بدء التظاهرات. لكنّ ردّ فعل الولايات المتحدة لم يتطرّق إلى دوافع الاحتجاجات ولا إلى ترشّح بوتفليقة إلى ولاية خامسة.
ومنذ 22 فبراير، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية.
وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه.
المشرق: بحضور علاوي والنجيفي والربيعي تحالف الإصلاح والإعمار يناقش إكمال الكابينة الوزارية ومراعـــــاة التـــــوازن فـــي اللجــــان النيابيـــــة
كتبت المشرق: عقدتِ الهيئة القيادية لتحالف الاصلاح والاعمار، اجتماعا لها في العاصمة بغداد لمناقشة استكمال الكابينة الوزارية لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الا ان النائب عن كتلة سائرون طلعت كريم استبعد طرح التصويت على المتبقي من الوزارات الشاغرة في الجلسات الاولى من الفصل التشريعي الجديد للبرلمان، والمقرر انعقاده السبت المقبل. فقد ذكر بيان للتحالف: إن الهيئة القيادية لتحالف الإصلاح عقدت اجتماعها الدوري برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم لمناقشة الملفات السياسية والأمنية، أبرزها استكمال الكابينة الوزارية في حكومة عبد المهدي، والإسراع في تسمية مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع. واضاف التحالف: ان الهيئة القيادية في تحالف الإصلاح عقدت اجتماعها الدوري وبحثت خلاله الملفات المدرجة على جدول اعمال الاجتماع، حيث استعرضت تطورات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، وسبل الارتقاء بالعلاقة بين تحالفي الاصلاح والاعمار وتحالف البناء بما يخدم العملية السياسية ويحقق التنمية الشاملة وتطلعات ابناء الشعب العراقي. وأشار البيان الى: ان المجتمعين استمعوا لتقرير رئيس اللجنة النيابية اسامة النجيفي، حول التحقيق في القضايا الأمنية لمدينة الموصل، وقد دعمت الهيئة القيادية توصيات اللجنة، فيما تم مناقشة تطورات الاوضاع في محافظة نينوى على المستوى الامني والخدمي والانساني والاجتماعي. وأكدت الهيئة على ضرورة الحفاظ على استقرار الاوضاع الامنية في نينوى والاسراع باعمارها وباقي المدن المحررة والنهوض بالواقع الخدمي واعادة ما تبقى من النازحين بعد تأهيل مناطقهم، مشددة على ضرورة الاسراع بـإكمال الكابينة الحكومية وحسم ملف الهيئات المستقلة واللجان النيابية ومراعاة التوازن فيها، كما صادق المجتمعون على قرار الهيأة السياسية لتحالف الاصلاح والاعمار المتعلق برفض وجود القوات الاجنبية القتالية والقواعد الدائمة. وترأس اجتماع الهيئة القيادية لتحالف (الإصلاح والإعمار) الدوري، رئيس التحالف عمار الحكيم بحضور أعضاء الهيئة القيادية، منهم إياد علاوي وسليم الجبوري ورائد فهمي وصالح المطلك ونصار الربيعي وخالد العبيدي وعمار طعمة، وشاسوار عبد الواحد. الا ان كتلة سائرون البرلمانية استبعدت طرح التصويت على المتبقي من الوزارات الشاغرة في الجلسات الاولى من الفصل التشريعي الجديد للبرلمان. وقال عضو الكتلة النائب طلعت كريم في تصريح له ان الحديث حاليا بين الكتل السياسية، يتركز على تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاسماء مرشحين جدد للوزارات المتبقية (الدفاع، الداخلية، العدل، التربية)، واستبدال المرشحين السابقين. واوضح: ان موقف عبد المهدي سيكون طرح اسماء المرشحين من خلاله، في حال لم ترسل الكتل السياسية اسماء البدلاء للوزارات الشاغرة، لافتا الى التقارب الحاصل بين سائرون والفتح يمكن ان يفضي الاتفاق على تقديم اسماء جديدة للمرشحين الى وزارة الداخلية، قبل بداية الفصل التشريعي الجديد للبرلمان. واشار الى ان المرشحين الى وزارت (الدفاع والعدل والتربية)، لم يتم حسمهم الى الان لوجود خلافات على اسماء المرشحين بين الكتل السياسية من جانب، ومن جانب اخر، يوجد خلاف بين الكتل السياسية على احقية الكتلة، دون غيرها في تقديم المرشح للوزارة. وكانت رئاسة مجلس النواب اعلنت في وقت سابق ان الجلسة الاولى للفصل التشريعي الجديد ستعقد يوم السبت الموافق ٩ اذار.